بعد أن إنظم براين رسميا إلى المنتقمين ، شارك بعدة عمليات تافهة مثل القبض على المجرمين الذين يمتلكون بعض القوة الخارقة الضعيفة ، قد تكون تافهة في نظرهم لكن في نظر براين شيئ مختلف تمام حيث قتل و إمتص جميع أولائك الأشخاص الذين قاتلهم ، و إستوعب قدراتهم و قوتهم الجسدية .
لكنه تلقى إنذار من نيك فيوري بعدم قتل المجرمين و الإكتفاء بالقبض عليهم .
لهاذا واجها مشكلة في كيفية إستيعاب قداتهم ، لكن لم تستمر هذه المشكلة لمدة طويلة حيث تذكر أنه أخد العديد من البحوث من المنشأة العسكرية .
بعد قرائته لكل تلك البحوث توسعت معرفته بالدم و الجينات .
طور العديد من المهارات الجديدة ، و وجد مشكلة لحله ، و التي كانت بسيطة للغاية ، فقط لم تخطر بباله من قبل لأن معرفته بتكوين الجينات و الدم كانت ضعيفة
لعن غباءه و خرج لعملية صيد حيث نجحت عملة الإسيعاب بدون قتل الضحية ، حيث أخد فقط القليل من دم الضحية و إمتصه ، هذه العملية بطيئة للغاية ، فقط عندما أصبح أقوى قلت المدة اللازمة .
كل هذه الأحدات جرت في الستة الأشهر الماضية .
في الوقت الحاضر داخل منزل براين .
كان يحمل براين عدة أثقال و يواصل تدريب جسده ،
" . . . . 5998"
". . . 5999 . . ."
" . . . 6000 . . ."
دينغ !
وضع براين الأثقال على الأرض ، و أخد منشفة من سيلفيا بجانبه بينما يمسح وجهه قال " سيلفيا ، أليس لديك حصة اليوم !؟ "
سيلفيا " الا تعلم ، اليوم الأحد لذا ليس لدي حصة "
براين " أوه ، نسيت ان اليوم هو الأحد ، . . . على أي حال بما أنك متفرغة اليوم . . . هل تودين الخروج معي "
أكمل براين قائل عندما رأى تعابير وجهها الغريبة
" إنسي الأمر بالنظر إلى وجهه يبدو أنك لا تحبدين الفكرة ، يب-. . . "
قاطعته سيلفيا بعجلة " إنتظر ، إنتظر . . . ، من قال لك أني لا أريد الخروج معك "
ضحك براين " هاهاها . . . ، إذا كان الأمر هاكذا لنلتقي على الساعة الثانية أمام باب منزلك ! "
.
.
بعد خروجها من منزله .
كان براين وسط الحمام غارق في تفكير عميق
" كيف يمكنني التحكم بتلك القدرة اللعينة ، حتى بعد أن إستوعبت القليل من القدرات التي تتعلق بالفضاء مازلت لم أفهم كيفية السيطرة عليها ، إنها مشكلة كبيرة إذا كانت هذه القدرة سلبية . . . ، فكر ، فكر ماذا يمكنني أن أفعل لكي أسيطر عليها .. . هممم ، وجدتها ذالك الرجل سيتفن هو المفتاح لكي أسيطر على هذه القوة . . . إذا تعلمت سحرهم ستتنوع قدراتي خصوصا بعد المرأت و بوابة التنقل . . .و فوق كل هذا لدي حدس أنه سأجد ما أبحث عنه ! "