كان كاكاشي يتصبب عرقا و قال بذعر " مستحيل ، مستحيل . . . لماذا هو مازل على قيد الحياة !! "
بعد أن صرخ بشكل مذعور لاحظ الجميع حوله شدوده و قال ميناتو الذي أعيد تجسيده على يد أروتشيمارو " كاكاشي ! ، ماذا حدث !؟ ، هل تعرف هويته !؟ "
إكتفى كاكاشي بقول لقب براين الذي أطلقه عليه سكان عالم النينجا
" إ-إنه سفاح الدم .. . "
إنتعشت ذاكرة الجميع على الفور و تذكروا على الفور
سفاح الدم الذي صدم العالم بأكمله بأفعاله
أحد أكره الوجود في أذهان سكان قرية الرمل و كونوها !
لأن هذا الأخير كاد يمسح قرية الرمل من الخريطة كما أنه قتل جيش قرية الرمل بأكمله و قتل كذالك الكازيكاجي ، أما بالنسبة إلى كونوها أباد هذا الأخير المئات من جيشها و قتل ححد أهم الأشخاص في كونوها المعروف بذكاءه الإستراتحي الذي لولاه اليوم لخسروا المعركة . حيث. أعادو إحياء شيكاكو عبر تقنية تناسخ التربة التي إخترعها الهوكاجي الأول و طورها أروتشيمارو المعروف بنزاهته و صدقه . . .
و بطل قصتنا حاليا .
وضع براين يده على دقنه و قال " همم ! ، أروتشيمارو غير موجود ! "
بعد أن إجتاح نظره ساحة الحرب تعرف على عدة أشخاص خصوصا صديقه كاكاشي ، لكنه لم يجد أثرا لأروتشيمارو .
حول نظره إلى كاكاشي ، أحس هذا الأخير بشعور التحديق به رفع رأيه ليلتقي نظره مع براين
و فجأة شعر بالأزمة
رأى أن هذا الأخير رفع إصبع يده اليمنى للأعلى .
فور حدوث هذا شعر أن طاقة تحيط بجسده و ترفعه للأعلى .
وش !
طار بسرعة لإتجاه براين الذي فتح كفه و أمسكه من عنقه
إبتسم و قال " يو ! ، كاكاشي مر وقت طويل منذ أخر مرة رأيتك فيها . . . إذا هل إستمتعت بالوقت الذي منحتك أياه لتعيش ! "
كافح كاكاشي للهروب من يد براين لكن كل خدع كاكشي بدون فائدة أمام القوة المطلقة .
توقف عن الكفاح و قال " سفاح الدم ، كيف مازلت قيد الحياة !؟ "
إستهزء به براين وقال " أوه ! عزيزي كاكاشي هل تريد مني الموت لهذه الدرجة . . . للأسف سأخيب أملك فأنا لا أنوي الموت !! ، . . . دعنا من هذا فأنت لست بطل القصة اليوم سأسئلك سؤال واحدا إذا أجبتني عنه سأعفو عن حياتك البائسة !! "
"أاغ . . . ، سعال ، سعال "
حاول كاكاشي للتو تنشيط قدرة عينه المنغكيوشارنغان و إقتلاع رأس براين
لكن فشل و في المقابل تلقى رد فعل عكسي
توقف عن سعال الدم و قال أخر جملة قبل أن يودع هذا العالم ، و يصبح جزءا من طاقة براين
" وحش ... !!! "