إستعادت كاغويا تقريبا عافيتها
لكن فجأة أحيطت بها طاقة غريبة ، مختلفة عن الشاكرا و بدأت في التداخل مع واقعها
" ك-كيف يمكن هذا .. . مستحيل حتى أعضاء عشيرة الأتسوسوكي لا يمكنهم التكحم بهذا النوع من القوة . . . ، من أنت !؟ "
إذا كانت كاغويا خافت من براين في الأول لأنها منحها إحساس بالخطر ، الأن تشعر بالرعب
لأن قوة قوية تحاول تحريف واقعها و مسح روحها من الوجود ، و هذه قوة حتى أعضاء عشيرتها ليستطعون السيطرة عليها .
" توقف ، توقف . . . ، سأفعل ما تطلبه مني !! "
قالت كاغويا بينما كانت تحاول الكفاح و محاربة القوة التي تمسح واقعها بالشاكرا .
إبتسم براين الذي كان وجهه شاحبا للغاية و قال
" للأسف لا ، إقترفت أكبر خطأ في حياتك وهو إستفزازي ، أعطيتك فرصة لكن أنتي لم تستغليها و هذه نتجية أفعالك . . . وداعا يا سلف الشاكرا . . . أوه ! و لا تقلقي إبنك العزيز سيلحق بك قريبا ! "
فور إنتهاءه من الكلام زاد من إنتاج الطاقة .
لم يكن لدى كاغويا أي وقت للرد على براين ، حيث أصبحت القوة التي تحيط بها أكثر قوة و قمعت محاولاتها اليائسة في الهروب من قوة التي تمسح روحها .
لكن مع ذالك لم تكن قوة براين الحالية كافية لمسح روح كاغويا تماما .
حيث بقي جزء بسيط من إرادتها ، مع ذالك لسوء حظها كل هذا ضمن حسابات براين ، لأنه يملك قدرة
يمكنها تعويض نقصه الحالي ، حفز قدرة الهجوم العقلي التي كان أخدها من نيكولاس و دمر إرادتها المتبقية .
هبط على الأرض ألغى الأسلوب المحظور شكل الشيطان سقط على الأرض من الأرهاق راكعا على ركبة واحدة و بدأ يلهت بشدة " هااه ، هااه ، هااه . . . ، حتى مع كل هذه القدرات القوية مازلت ضعيفا . . . !! "
إستراح لمدة ساعة ليستعيد جزء من قوته و نهض من الأرض الباردة و ذهب بإتجاه جثة كاغويا
التي طبق عليها قدرة ختم الفضاء لكي لا تهرب كل وحوش الذيل
أزال عينيها البياكوغان و عينها الثالث الرينشارنغان و تحكم بالدم ليمتص جسدها و يستوعب حدود الدم الخاص بها .
فور إنتهاءه من إستوعاب قوة كاغويا ، شعر أن جسده يمر بتغييرات كبيرا ، أول لاحظه براين هو الحيوية التي فقدها عند الإستعمال اليائس للأسلوب المحظور أثناء قتال أروتشيمارو ، بدأت تتاعفى بسرعة بعد نصف ساعة فقط إستعاد حيوته الكاملة لكن لم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل مازلت الحيوية ترتفع إلى مستوى ينذر بالخطر لأن جسده الحالي ليس متطور كفاية للإحتواء كل هذه الحيوية ، فقط عندما شعر بالأزمة بدأت قدرة فاكهة الدم تلقائيا في تحويل كل تلك الحيوية إلى عينيه ،
بدأت المنغكيوشارنغان و البياكوغان تتطور
تغيرت عينيه لتظهر البياكوغان بعدها بدأ تتغير هي الأخرى بعد فترة من الوقت أصبحت عينيه زرقاء سموية ، و بدأت تشع بضغط هائل
" إذا هذا هو شكل تطور البياكوغان . . . يالها من قوة ! "