" هاه ! . . . هرب " وجه نظر إلى كلا جثثي النينجا و غمغم محاولا تعزية نفس " اللطف في هذا العالم الخطير لن يؤدي إلا إلى موتي "
بعد فترة نهض و بدأ في تفتيش جثثي النينجا ، "إذا النينجا الذي هرب كان هو الذي دلني على مكان تسونادي ، على أي حال بعد أن رأى قوتي لا أعتقد أن لديه الجرأة للهجوم علي مرة أخرى " وجد القليل من المال و بعض الكوناي و لفافة نينجتسو واحدة و ثلاث ملصاق تفجير و ضعهم في جيب الفضاء ، " الأن إذا كانت فرضيتي صحيحة فإنها ستختصر الكثير من الوقت " براين لا يعرف الكثير عن الدم ، لكن شيئ واحد يعرفه الجميع ، الدم هو أحد جواهر الحياة ، وضع يده على جثة النينجا بجانبه و بدأ في التركيز على الدم داخل جسده ، بعد مرور خمس دقائق بدأت جثة النينجا تتغير ، بعد ساعة خرج براين من الزقاق تاركا خلفه جثت النينجا التي أصبحت مثل الممياء !
دخل الفندق و هو شارد الذهن و إصطدم بشخص امامه أخرجه من شروده . إعتذر بدون النظر إلى من إصطدم به و أكمل طريقه في إتجاه غرفته
" إنتبه للطريق أكثر يا فتى "
توقفت خطواته و إستدار ليواجه تسونادي التي تكلمت للتو و قال " أعتذر كنت شارد الذهن بعض الشيئ ، هل أنتي تسونادي !؟ "
ردت تسونادي ببرود و قالت " لقد وجدت الشخص الخطأ يا فتى "
عبس براين عندما سمع إجابة تسونادي " همم !، يبدو أنها تريد إخفاء هويتها ، على أي حال سأطلب منها ، تحليل جسد التوأم إن لم توافق . . . ، لا أستطيع فعل شيئ غير البحث عن طبيب اخر "
رأت تسونادي الفتى أمامه غارق في أفكاره تجنبته و كانت على وشك صعود الدرج و لكن سمعت صوت الفتى مرة أخرى
" سيدة تسونادي ، بحث عليك في كل مكان . . اريد منك علاج أحدهم !"
بعدة فترة من الصمت اشارت تسونادي إلى شيزوني بجانبها و قالت " هذه هي الطبيب و ليس انا "
" ههمم لا يهمني من فقط اريد طبيب ! خد هذا هو ثمن العلاج " أخرج براين كيس من جييه و ألقى به إلى شيزوني
فتحت الكيس و تفاجأ. بكثرة المال و ثم أومأء و قالت " حسنا أين المريض الذي تعريد علاجه "
" اتبعيني إنه في الأعلى " قال براين بينما يصعد الدرج
فتح باب الغرفة الفارغة ، عندما دخلت تشزوني لم ترى أي شخص و كانت على وشك الشكوى ، لكنت تقوفت عندما رأت براين يلوح بيده ، و على الفور ظهر جسد التوأم على السرير .
بعد لحظة من الصمت
فتحت شيزوني فمها و قالت
" كيف . . .كيف فعلتها "
تجاهلها براين و قال بينما يشير إلى جثة التوأم
" لا أريد منك علاج أي شخص ، أريدك فقط تشخيص سبب و فاتهما !"
بعد سماع كلامه قمعت شيزوني فضولها ، و بدأت في تفحص جسدهما
بعد بضع دقائق إنتهت شيزوني من التشخيص و جاءت إلى جانب براين الذي كان مغمضا عينينه و يتكأ على الكرسي ، و قالت " إنتهيت من التشخيص لم أجد أي إصابة جسدية مجرد جروح طفيفية ، و التي بطبيعة الحال ليست سبب في وفاتهما ، و لم أجد أي أثر للسم ، في الحقيقة هذه أول مرة أرى مثل حالة الوفاة هذه ! "
أومأ براين برأسه و نظر إلى شيزوني بعيونه الحمراء المليئة بالحزن و قال " يمكنك الذهاب "
ترددت شيزوني لبعض الوقت و قالت " هل لي أن أسألك ما هي علاقة بهما "
نظر إليها و قال ببرود " عائلتي "
بعدها أغلق عينيه ،
" ارى . . . " قالت شيزوني و خرجت من الغرفة .
بعد خروج شيزوني غطى الغرفة بأكملها بجدار من الدم ، و نام على الكرسي .
في غرفة تسونادي أخبرتها شيزوني بكل شيئ
" همم ! أرى ، . . . يبدو أنها نوع من جيتسو الفضاء ، فقط أتركه و شأنه لا مشكلة في الفتى ، لديه فقط كمية ضئيلة من الشكرا "
في الصباح الباكر إستيقظ براين و رأى أنه نسي جثث التوأم على السرير
نهض من الكرسي و أدخلهما إلى جيب الفضاء
كان البارحة غارقا في أفكاره و يحاول معرفة المزيد عن قدرته الحديثة ، بعد إستيعاب الدم في أجسام النينجا و جد أنه إكتسب بعض الفوة الجسدية و إكتسب دمه بعض الخصائص و الأهم من كل هذا ظهرت طاقة غريبة و التي يجب أن تكون الشاكرا !