العالم الجديد
فوق البحر الأزرق اللامتناهي ، أسطول بحري مكون من 50 سفينة قراصنة
على أحد أكبر السفن التي من الواضح أنها تخص قبطان هذا الأسطول
" أيها القبطان ، ليس هناك خبر لنائب القبطان بيبا ! "
قال أحد القراصنة لقبطانه قائد قراصنة ذئب الشمال
الذي كان نائب قبطانهم أحد تجارب براين !
وضع القبطان يده على دقنه و قال " أخر مرة ذهب إلى الجزيرة التي إختفت يبدو أن شيئ ما حدث له هناك ، عل- . . . "
" قبطان ، قبطان ، هوف! . . هوف ! عليك رؤية هذا "
قاطع كلامه أحد مرؤوسيه الذي جاء مذعورا أعطاه المنظار و أشار له بإتجاه الغرب
أخد المنظار و وضعه على عينه ليرى شبب فزع هذا الأخير
" ك-كيف يمكن أن يكون هذا حقيقي . . . بسرعة ، بسرعة . . . أديرو الدفة . . . إبتعدوا عن مسارهم "
بدأ القبطان يتصبب عرقا عندما رأى شياء قد يكون سبب فناءهم اليوم
" أيها القبطان . . سرعتهم سريعة جدا من المستحيل لنا أن نتجنبهم ! "
فور سماعه لرد مرؤسيه السلبي صرخ بأعلى صوت. " إلى جميع الأسطول . . . إستعدوا للإشتباك مع العدوا ! . . . المدفعية كونوا جاهزين للقصف في أي لحظة !! "
على بعد أقل من ثلاث كيلومترات من موقع أسطول ذئب الشمال ، فوق البحر في السماء الزرقاء
المئات من نسخ براين تحلق بسرعة الصوت تقريبا
كل من هذه النسخ لديه 10% من قوة براين ، هذا فقط بسبب ضعفه الحالي اما في ذروته تستطيع النسخ ممارسة حتى 20% من قوته
في فترة وجيزة من الوقت وصلت النسخ إلى موقع أسطول قراصنة ذئب الشمال
تقدم أحد النسخ إلى الأمام و صرخ
" إسموعني أيها القراصنة ، لديكم فقط خياران . . . قدموا كل كنوزكم أو موتوا . . .
بعد أنتهى رفع يده إلى السماء و أكمل
" إستعداد . . . "
فور صدور أمره كل النسخ خلفه بدأت بصنع رماح الدم و توجيها إلى الأسطول. و الضغط الذي كانوا يطلقونه
كان كافيا لجعل قبطان أسطول ذئب الشمال يقع في يأس ، كل قوته لا شيئ امام قدرة الطرف الأخر على الطياران
هو مستعمل فاكهة شيطان و يعلم جيدا أنه إذا وقع في البحر سيلقى حدفه !
لهاذا إختار خفظ رأسه و قال
" لا تهاجم ! . . . خد كل الكنوز و إرحل ! "
لوحت النسخة في الأمام إلى باقي النسخ لبدأ النهب
و نزل إلى الأسفل ليكون وجها لوجه مع قبطان أسطول ذئب الشمال الذي يتميز بشعره الأزرق و ندبة على صدره العاري
مد يده و قال
" أعجبني موقفك في الحكم على الوضع ، هل أنت مهتم بالإنظمام لي !! "
تفاجئ القبطان بطلب نسخة براين المفاجئ
و قال بعد التفكير لبعض الوقت " شيطان الدم ! ، قبل أن أعطيك إجابة هل يمكنني سؤالك عن هدفك !؟ "
أومأ براين النسخة برأسه و قال " هممم ، هدفي هو السيطرة على العالم ! . . . لولا إحدى قدراتي التي أميز بها مشاعر الناس لما كنا نخوض هذه المناقشة أصلا !! "
لولا شعور النسخة بمشاعر القبطان لم يكن ليكلف نفسه بالنزول و بدأ حوار معه !
تفاجئ القبطان لفترة ثم أخد يد براين النسخة و قال
" لم اتوقع هذا على الإطلاق ، من اليوم انا جون اللبر . . . واحد من أتباعك المخلصين !! "
⛔ يا جماعة رحبوا معنا ب⭕ ~ ~ ⭕ الذي أصبحت أراه كثيرا في التعليقات ⛔