أزيز !!
على الفور تحت تحكم براين ، بدأ الأيدي المصنوعة من الدم بمهاجمة القراصنة الفاقدين للوعي
بوم !!
ضربت يد الدم أحد القراصنة و غطي هذا الأخير بالدم الذي حجب الرؤية
لكن عندما تراجعت يد الدم ، لم يتبقى أي أثر للقرصان ، لكن إذا لاحظت جيدا ستجد بعض الغبار الرمادي في مكان القرصان !!
" اللعنة ! ، ماهذا !؟ "
أحد القراصنة الذين بقوا بالكاد بوعيهم
صدم عندما رأى هذا المشهد المرعب ، في لمح البصر إختفى ربع القراصنة و مازال العدد يتزايد
" هذه المعركة التي انا على وشك خوضها ليست مكانا . . . للقمامة عديمي الفائدة !! "
قال براين و هو يلغي مهارة الدم ، إختفت الأيدي من خلفه و معها إختفى نصف القراصنة تقريبا .
تجاهل براين نحيب و توبيخ القراصنة الباقين في الأسفل
و وقال " أنا لست شريرا لتلك الدرجة . . . لهاذا سأعطيكم بعض خياران لا ثالث لهما . . . إبقى أو إرحل ! ذالك شئنك الخاص سأمهلكم عشر دقائق لكي تتخدو قراركم ! "
سمع جميع القراصنة ما قاله براين
بدون تردد عمت أعمال الشغب في الأسفل
بعد خمس دقائق بدأت السفن بالرحيل ، رحلت ما يقارب 15 سفينة . . .
لم يتخد براين أي خطوة لمنعهم لهاذا إرتاح البقية و رحلت سبع سفن أخرى
.
.
.
إنتهى الوقت الذي منحهم براين الذي لوح لمجموعة من النسخ لتأتي و قال " إحرصوا على عدم هروب أي من إحتياطي طاقة الحياة . . . !! "
فهمت النسخ ما يعنيه و إختفت على الفور من مكانها
أما هو فحدق ب 130 سفينة الباقية ، كل من بقي بسثتناء القلة أشفق على القراصنة الذين رحلوا
" هذا أفضل قرار إتخدته ! " كان هذا تفكير الجميع
فتح براين فمه و قال بصوت عالي ليسمعه القراصنة الباقين
" تهانينا لكم . . . لقد أثبتم أنكم أهل للحصول على القوة . . . "
توقف عن الكلام و أخرج أحد القوارير الزجاجية و أكمل
"هذه الجرعة في يدي . . . ستعطيكم بعض القوى . . . "
أزيز !
بدأ الدم يخرج من فراغ و يتشكل على شكل قرص عملاق يمكن إحتواء ألاف الناس
أكمل براين بعد أن لهث قليل للأن قوة حياته بدأ مؤخرا تستنفد بوتيرة سريعة
" كل من ليس لديه فاكهة الشيطان من نوع زون يصعد على متن هذا . . . "
أشار إلى قرص الدم
و أكمل بتهديد " لا أنصح أحد بلعب الحيل . . . للأن العواقب وخيمة !! "
على الرغم من حيرة و عدم فهم القراصنة لما يريد براين فعله ، إلا أنهم إتبعوا الأوامر ببساطة ، القوة التي أظهرها هذا الأخير قطعت أي فكرة لهم ، و أفعاله كذالك حيث اعطى لكل القراصنة الذين رحلوا قبل قليل ، الأمل في الحياة ، و أرسل تحت أعين القراصنة الممتنة لقرارهم بالبقاء ما يزيد عن المئتي نسخة ! .