في المساء ذهب براين إلى حانة و طلب بعض الطعام و رجع إلى النزل ، دخل غرفته ووجد الإستنساخ ينتظره ! ، بدون كلام تحولت النسخة إلى كتلة من الدم و إندمج معه
بعد 10 دقائق إستوعب ذكريات النسخة و الأهم من هذا زادت كمية الشاكرا في جسده بشكل كبير ، مع ذالك لم يهتم بكمية الشاكرا للأن دمه إكتسب خاصية جديدة و هي حدود الدم ،
بعد أن ذهل براين من حدود الدم بدأ يضحك بشدة
" هاهاهاهاهاهاهاهاهاها . . . . ، لا أصدق نجحت نظريتي ! "
في عالم ون بيس تعرف فاكهة الضوء و الحمم و البرق بأقوى لوجيا من ناحية الضرر ، اما فاكهة الجليد و الظلام تعرف بدفاعها القوي ، على غرار كل هذا فاكهة الشيطان لوجيا الدم تمتلك جميع خصائص اللوجيا الأخر لها دفاع قوي و تلحق ضرر هائل بالخصم كما أنها تملك قدارت أخرى مقارنة ببقية اللوجيا ، و لكن أهم و أقوى خاصية تتميز بها فاكهة الدم هي مهارة الإستعاب ، و هي ما إستكشفه براين الأن ، بعد قتاله الأول مع النينجا الثلاث و إسيعاب قوتهم خطرت بباله فكرة محاولة إستيعاب نينجا يمتلك حدود دم ، بالنسبة لحدود الدم هي تلك القوة التي تمر عبر الدم من جيل إلى جيل مثل الشارينغان ، البياكوغان و غيرها من حدود الدم ،
ركز براين على القوة المكتسبة و شعر بخيبة أمل لأن نسبة الجينات الممتصة ضعيفة جدا ، مع ذالك فجأة بدأت الجينات الخاصة بحدود الدم بالتكاثر و التطور ، بعد ساعة و نصف إنتهت عملية التطور .
على الأرض كان براين مغمى عليه و مغطى بالدم و العرق و يرتعش ! ،
بعد خمس ساعات
إسيقظ براين من غيبوبته و نظر حوله بيقظة ،
" أغمي علي ! ، لكن على الرغم من ألم العملية الا أنها تستحق ، حدود الدم من نوع الإستيعاب ، أستطيع إمتصاص أي نوع من الطاقة و تحويلها إلى جسم المستخدم ، قدرة فاكهة الدم تدهشني في كل مرة ! . . . "
بعد فترة وجد براين سبب تطوير قدرة فاكهة الدم لحدود الدم بشكل تلقائي ، بسبب ضعف الجينات الخاصة بحدود الدم ، إعتقد جسم براين أنها نوع من الطفرات و حشد كل القوة لإصلاح الطفرة ، و تسبب هذا في تطوير حدود الدم ! ، فقدان الوعي كان بسبب نقص الطاقة .
بعد تنظيف نفسه خرج براين لتجديد الطاقة ،
في صباح اليوم التالي
" إذن تستخرج الشاكرا من الخلايا ، لدي فاكهة الدم ، إذا حفزت الفاكهة و حاولت . .. " كان براين جالسا في النزل بغرفته يحاول تعلم طريقة تكرير الشاكرا ، على الرغم من أن الشاكر في جسدمه مساوية لجونين ، إلا أنها نتيجة إمتصاصها من الأخرين ،
توقف عن التفكير و دخل في حالة تأمل و بدأ في إستخراج الشاكرا
بدأت الخلايا في استخراج الشاكرا
مرت خمس داقائق منذ أن بدأ و كان يشعر بكمية الشاكرا تزداد في جسده ولكن بمعدل بسيط و ببطئ
بدأ في تحفيز الخلايا بواسطة قدرة الدم بدأت الشاكرا تستخرج بسرعة و لكن بكمية بسيطة ووضع تحفيز الخلايا بهاذا الشكل حمل على جسمه ، بعد نصف ساعة توقف عن إستخراج الشاكرا و بدأ يبهث بشدة . . .
" اللعنة على موهبتي المثيرة للشفقة إذا كنت اريد تحسين هائل في قوتي في مدة قصير علي إستعمال طرق خاصة ، بعد ذالك علي تعلم بعض النينجيتسو و لكن كيف أحصل عليه. . . نعم تذكرت توجد مهارة لا تعتمد على إشارات اليد راسنغان ! "
خرجت كثلة من الدم من جسمه و بدأ إستنساخه في التشكلة ، هذه المرة كانت الفترة أقصر قليلا من السابق
أمر الإستنساخ بالخروج و إقتراض الشاكرا من الأخرين ، خرج هو للعثور على مكان للتدرب ،
و جد مكان بعيدا و فارغا و بدأ على الفور في تكتيف الشاكرا على كفه الأيمن ، تشكلت كرة زرقاء من الشكرا على راحة يده و إنفجرت على الفور لحسن الحظ حول يده إلى حالة العنصر أو كان سيعاني من إصابة ، رغم ذالك أحس بالألم بيده " هااه يبدو أن الشاكرا لديه بعض تأثير القمع على حالة العنصر ! "
بوم !
بوم!
بعد مرور ثلاث ساعات أثقن راسنغان بعد تجفيف الشاكرا في جسده عدة مرات
تحسن تحكمه في الشاكرا كثيرا ، لأنه مارس صعود على الشجرة عبر إرفاق الشاكرا بقدمه !
يمكن لكمية الشاكرا الخاص به حاليا دعم عشرة راسنغان قبل الجفاف تماما .