في قاعة الحفلات الكبيرة داخل القصر حيث السقف محطم والأرضية مخربة كأنه حدث زلزال وعدة جثت ملقاة على الأرض المليئة بالدماء، حيث هنالك شخص لا يخترق الرصاص جسده ولا السيوف تستطيع قطعه واقع في غضبه وحزنه مما أدى به إلى القتل بدون شفقة أرعب كل الحراس والجنود مما أدى إلى هروب البعض واستمر هذا الرجل في سفك الدماء هنا وهناك دار حوله مئات الجنود محاولين قتله لاكن دون جدوى فهو وحش بصفة إنسان يكمل طريقه في سفك الدماء دون توقف وهو يردد:" التالي"، دخل عدة محاربين وسيافين لاكن دون جدوى فهذا الرجل قوي جدا هنا تستسلم الشرطة له لتقوم بآخر شيء وهو استدعاء لرجل عجوز طاعن في السن تبدو عليه علامات التعب وعدم القدرة على حمل أي شيء يدخل العجوز وهو يلقي نظره على القاعة المدمرة وعلى مئات الجثث فيظهر حزن خفيف على ملامح وجهه التي تكاد لا تظهر بسبب كثرة الشعر على وجهه يحمل هذا العجوز شيء طويل غريب وراء ظهره مغطى بثوب يبدو أنه عصا أو ما شبه يتقدم العجوز نحو الرجل المعدني ويقول العجوز وباستفزاز:" سوف أهزمك يا هذا وبل سأقتلك لأجعلك تندم على ما فعلته بهؤلاء الأبرياء الذين من المفترض أن أطفالهم وزوجاتهم في انتظارهم على وجبة العشاء أنتم أشر مما كنت أتصوره يا متمردين أنتم أغبياء حقا، فماذا استفدتم من هذا الهجوم سوى خسران لأصدقائكم وفي النهاية ستموتون دون قتل الملك الذي كان هدفا لكم"، يرد الرجل المعدني قائلا وبغضب شديد:" لا يهمني إذا مت وأنا أسعى لتحقيق هدفي في حماية مسدس الموت لكي يقتل الملك لأنه خطر على البشرية بأسرها"، فيجيب العجوز وبهدوء:" إذا أعضاء المتمردين يعرفون سر الأسرة الملكية(وبصوت عالي) لذا يتوجب عليكم الموت"، فيقوم العجوز بحمل ذاك الشيء الذي في ظهره بين يديه ويفتح ليظهر أنه سيف ذهبي يفزع الرجل المعدني فيقوم فورا بالهجوم على العجوز، لاكن العجوز سريع للغاية حيث تصدى له بسهوله قائلا:" بطيء جدا" فيقوم العجوز بضرب الرجل المعدني بالسيف على بطنه مما تسبب له بجرح بليغ، هناك عدة مستويات للقوة لجسدية والرجل المعدني في مستوى الفضة أي أن سيف من الفضة أو رصاص من الفضة لن يؤثر عليه، وهنالك عدة مستويات ترتيبها من الأعلى إلى الأسفل كالتالي:" مستوى الرّديد، ثم مستوى الفلازيوم، مستوى الذهب، مستوى الفضة..."، فيقول العجوز:" أنظر لهذه الحبة الحمراء يا طفل"، فجيب الرجل المعدني قائلا:" مستحيل إنها حبة صغيرة جدا من معدن الرّديد أغلى معدن في العالم حتى الملوك لا يستعطون شراء ولو حبة واحدة منه فكيف لعجوز مثلك أن يمتلك أغلى معدن وأقواهم، ويقولون أنه إذا صنعت رصاصة من هذا المعدن قد تخترق مئات الأجساد في نفس الوقت بل والاف الأجساد..."، وقبل أن ينهي كلامه يوجه العجوز سيفه إلى عنق الرجل المعدني ويقول:" فل تمت إذن" ثم يقوم بفصل رأسه عن جسده ليبدأ الدم بالتسرب من حنجرته ورأسه ، ثم نعود إلى ماضي هذا الرجل المخيف حيث كان يعيش في أسرة عامية في إحدى البوادي كان يكلف برعي الماشية وما إلى ذلك في يوم عاد إلى بيته ليجد أنه خالي تماما ونفس الشيء مع بيوت جيرانه عاد والده من الحرث ليعلموا أنه تم أخذهم كعبيد للأسر الغنية، ليقوم الأب بالسؤال عن الطريق الذي سلكوه وذهب يائسا وهو ماسك في يد ابنه وصل لهدفه وقال للرجل هذه زوجتي وهذا إبني جئت لاسترجاعهم لأنه لا يسمح باستعباد أشخاص غير أطفال الشوارع وما إلى ذلك يسخر الرجل منه ويقوم بقتل الأم أمام الرجل المعدني الذي يدعى" فيلا" ووالده بدون رحمة سقط الأب في دموعه وعند استيقاظ الأب من غفوته علم بأنه تم استعباد فيلا أيضا ليذهب هذا الأخير إلى إحدى الجبال العالية في تلك المنطقة ويلقي بنفسه في الهاوية، وفي بيت الرجل الذي استعبد أناس البادية ليقوم ببيعهم، قام فيلا بحمل سكين وتوجه إلى غرفة نوم الرجل وجده وحيدا على سريره توجه نحوه بصمت وهو ممسك بسكينه بيده الاثنتين وقام برفع يديه للأعلى وبقوة قام بغرز السكين داخل قلب الرجل استيقظ وبسرعة حاول نزع السكين لا كنه سقط ميتا سمع الحراس الصراخ حضروا لاكن وجدوا السيد قد تم قتله من طرف الطفل قاموا بضربه وتعذيبه، فلم يتم محاكمته لأنه طفل فقام الحراس ببيع الطفل للسيد فويليام. نعود للحاضر حيث يتوجه الرجل العجوز نحو سيدة السحاب

...يتبع

2019/12/08 · 345 مشاهدة · 649 كلمة
Black_King
نادي الروايات - 2024