مشى جولسون في الغابة الاستوائية الكثيفة. كان تنين من نوع النبات ينام على العشب الناعم.
كان كورتيس ، الذي نما إلى المستوى 6.
كبرت الزهرة الصغيرة على جبهته. بدت الزهرة الصفراء الزاهية لطيفة للغاية.
كان كورتيس محاطًا بقشور جوز الهند المفتوحة ، ولب الفاكهة ، والتفاح نصف الممضوغ ، وما إلى ذلك.
"أب."
فتح كورتيس عينيه النائمتين ورفع رأسه.
بعد الترقية ، بدأ تدريجياً في استيعاب المعرفة التي تركها الرسول وقضى معظم وقته نائماً كل يوم.
كان كورتيس أيضًا الأكثر ذكاءً بين جميع التنانين في عشيرة جولسون.
(مجموعة جولسون سأبدأ بتسميها بعشيرة جولسون)
دعا بعناد جولسون "الأب" لأنه شعر أن دم جولسون في جسده.
ابتسم جولسون وجلس بجانب كورتيس. ربت على كتفه وسأل: كيف يتم امتصاص الميراث؟
استنشق كيرتس. سرعان ما ارتفعت شجرة صغيرة بها بعض الفاكهة.
فتح كورتيس فمه و عض الفاكهة و إمتلأ فمه بالعصير. تمتم قائلاً: "حتى الآن ، لم أمتص سوى أقل من 7٪. الميراث الذي تركه النبي ضخم جدا. أنا لا يزال أمامي طريق طويل لنقطعه."
أومأ جولسون برأسه قليلاً و قطع بنفسه ورقة لكيرتس وسلمها إلى فمه.
لقد أكلها كيرتس بسعادة. تمامًا كما كان عندما كان طفلاً ، صرخ باحترام وتبعية ، "أبي".
"صحيح."
يبدو أن كورتيس قد تذكر شيئًا ما.
تحولت الكرمة إلى سيف حاد ونحتت رموز عميقة على قشرة جوز الهند.
"هناك بعض سحر الهواء في ميراث النبي ، لكن لا يمكنني رؤية سوى جزء صغير منه الآن."
(السبب لعدم تدرب جولسون بسحر الهواء يرجع إلى إنعدام التعويذات الخاصة بعنصر الهواء)
ظهرت نظرة تفاجأ في عيون جولسون.
سلم كورتيس قشرة جوز الهند ، المليئة بالرونية ، لجولسون كما لو كانت كنزًا قربانيًا وقال ، "آمل أن يكون ذلك مفيدًا للأب".
نظر جولسون في الأمر بعناية. ظهرت خيبة أمل على وجهه ، لكنه سرعان ما أصبح راضياً.
مستويان غير معروفين من سحر الهواء.
الخفاء والهروب.
على الرغم من أنهم لم يكونوا سحرًا هجوميًا قويًا ، إلا أنهم كانوا لا يزالون عمليين للغاية.
كانت جرعة الاختفاء الموجودة حاليًا في السوق نتاجًا فرعيًا لسحر الهواء.
لسوء الحظ ، كان به الكثير من أوجه القصور وكان من السهل اكتشافه. علاوة على ذلك ، كان لديها قيود على استخدامها.
ومع ذلك ، كان اختفاء سحر الهواء مختلفًا تمامًا.
يمكن أن يزداد تأثير تعويذة الاختفاء مع زيادة قوة الساحر. في ظل الظروف العادية ، يمكن على الأقل أن يتخلى عن أولئك الذين كانوا أقل من المستوى القديس.
بعبارة أخرى ، حتى القوة من المستوى التاسع لن تكون قادرة على رؤية تعويذة الاختفاء التي ألقاها جولسون من المستوى الثامن.
كانت تعويذة الطيران أكثر روعة.
لقد كان قانونًا حديديًا أن من هم دون مستوى القديس لا يمكنهم الطيران.
حتى لو ألقى ساحر الريح "تعويذة الإرتفاع" ، فلا يمكن اعتبارها سوى تحليق مؤقت.
في العصور القديمة ، كان سحرة الهواء يحتقرون "تعويذة الإرتفاع" لسحر الرياح.
تعويذة الطيران.
لقد كان فخر ساحر الهواء واعتماده على كسر القانون الحديدي.
لكي تكون قادرًا على الطيران بحرية مثل مستوى القديس ، فإن ساحر الهواء فقط هو الذي يمكنه فعل ذلك.
ومع ذلك ، كانوا لا يزالون غير رشيقين وسريعين مثل ساحر على مستوى القديس.
بمجرد تقدمهم إلى مستوى القديس ، يمكن أن يطير سحرة الهواء بأسرع من جميع السحرة الآخرون.
كانت هناك خمسة فروع في أعماق الشجرة الروحية لجولسون ، وقد وصلت قدرتها على التحكم في العناصر السحرية والقوة السحرية إلى مستوى مرعب.
لقد فهموا هاتين النقطتين على الفور تقريبًا.
باستخدام تعويذة الاختفاء ، شاهد كيرتس جسد جولسون يبدو وكأنه يبتلع من الفراغ ، وشخصيته تختفي في الهواء شيئًا فشيئًا.
لولا الاتصال الضعيف والغريب في سلالته ، كاد كورتيس يعتقد أن جولسون قد اختفى في الهواء.
ثم طاف جسد جولسون.
بدون مساعدة الريح.
لقد كسر بسهولة حاجز سحر الرياح "تعويذة الإرتفاع" وصعد إلى السماء فوق الجزيرة العائمة.
تنين السحابة الذي كان يلعب مع دو لو وإيني صرخ فجأة في حالة إنذار واختبأ خلف إيني في حالة من الذعر.
شعر أن أحداً كان يلمسه!
قامت إيني على عجل بحماية تنين السحابة خلفها.
أطلق دو لو قوته الوحشية. كشفت عيناه الذهبية ذات اللون الأحمر عن نظرة شرسة. تم الكشف عن كرامة التنين العملاق من المستوى 9.
امتلأ الهواء بضحك جولسون.
أصبح هذان الزميلان الآن مثل الوالدين الناضجين.
كشفت عينا دو لو وإيني عن تلميح من الراحة والعجز ، مستشعرين بوجود جولسون.
نادى إيني بصوت منخفض ليشرح للتنين السحابي لفترة طويلة قبل أن يجرؤ الرفيق الصغير على أن يخرج رأسه سراً من خلف إيني.
انقض جولسون إلى الأمام.
الهبوط بقوة على جسد تنين السحابة.
ضحك الرجل الصغير بخفة ، ولم يخاف منه على الإطلاق.
بدا تنين السحابة لطيفًا جدًا.
كانت مثل سحابة بيضاء. شعر بلمسة جيدة أيضًا. شعر أنه كان يلمس كرة كبيرة من القطن الناعم.
بعد اللعب مع تنين السحابة لفترة ، طار جولسون عائداً إلى الأرض وداس على العشب الناعم.
نمت مزرعة التنانين الإلهية بشكل تدريجي. كما أصبحت المساعدة التي قدمتها لجولسون ضخمة وشاملة.
كان التنين الصلب و دولو شريكين قويين في المعركة ، بينما لعب تنين النبات ، كورتيس ، دور الرجل الحكيم.
في المستقبل ، سيكون هناك المزيد والمزيد من التنانين النادرة والقوية.
...
عربة مسرعة توقفت عند بوابة المدينة.
عاصمة إمبراطورية ألكوت.
عاد جولسون.
عندما رأى حراس بوابة المدينة جولسون يرتدي رداء الساحر ، أظهروا على الفور تلميحًا من الاحترام.
عندما رأوا الخطوط الذهبية الستة على رداء جولسون الساحر ، أنزلوا رؤوسهم لإظهار احترامهم.
بدون أي تصريح أو رسوم ، دخل بسهولة.
كان الأمر مختلفًا تمامًا عن المرة الأولى التي جاء فيها إلى العاصمة.
منذ أن كان يسافر إلى الخارج ، لم يقم بتأكيد قوته السحرية.
ربما يمكنه الذهاب إلى اتحاد السحرة أولاً.
كان كل ساحر موهبة نادرة للإمبراطورية ، كما ستزداد المعاملة التي يمكن أن يتلقوها عندما ترتفع رتبهم.
تجول جولسون على طول شارع الشانزليزيه في العاصمة.
بعد أكثر من نصف عام ، زاد طوله قليلاً ، وأصبح شكله أكثر رشاقة.
كان مظهره جميلًا ووسيمًا ، لكنه لم يكن يبدو نحيفًا وضعيفًا مثل أغلبية السحرة.
كان هذا هو تأثير زراعة مسار الفرسان في نفس الوقت.
في سن السابعة عشرة ، كان جولسون الحالي بالفعل رجلًا وسيمًا حقيقيًا.
من وقت لآخر ، كانت هناك نساء نبيلات وفتيات صغيرات يمرون من قربه و ينظرون إليه باستمرار ويتهامسون لبعضهن البعض ، وجوههن مليئة بالخجل.
جولسون لا يسعه إلا التفكير في وجه دقيق وخجول.
تم شد اليد التي تمسك بعصاه السحرية عدة مرات.
"هذا السلاح السحري الجديد الذي أصدرته غرفة التجارة الوردية جميل حقًا. كما أن قوتها مرعبة للغاية. إنه ليس سيئًا حقًا ".
تقدم نحوه شابان في العشرينيات من العمر. كانوا يرتدون ملابس مثل المغامرين.
ضاقت عيون جولسون قليلا.
لاحظ أن الاثنين كانا يحملان "مسدس سحري" غريب الشكل ويتناقشان.
كان جولسون مألوفًا جدًا بها. كانت هذه أغنية الجليد والنار.
تم تصميمه من قبله شخصيا.
ومع ذلك ، كان الشخص الذي في أيديهم أكبر قليلاً من الجيل الأول من أغنية الجليد و النار.
"غرفة بروفوس التجارية".
عبس جولسون قليلا.
ألم يسلم بعض طرق التسويق لكاثرين من قبل؟
ومع ذلك ، فقد سرق شخص ما عمله.