ما معنى الحياة بدون شخص تحبه
تاكويا يوشيدا صبي في السادسة عشر من عمره
شخص لم يجرب حب الأبوين من قبل
توفي والديه عندما كان في الثالثة من عمره
اعتني به صديق لي والديه حتى دخل المدرسة الثانوية
لكن حتى مع دخول تاكويا للمدرسة الثانوية لم يستطع تكوين اي صداقة
كان تاكويا شخص بسيط... هادئ.... قليل الكلام... وحيد.... متفوق في دراسته
لم يهتم تاكويا بتكوين الصداقات او اي شيء آخر
كان روتينه اليوم هكذا.... الاستيقاظ مبكراً.... الذهاب للمدرسة.... العودة و الدراسة قليلاً... ثم يقضي باقي وقته في مشاهدة الرسوم المتحركة
لكن كل هذا سوف يتغير
.............
Pov منظور تاكويا
...............
"تنهد يوم ممل آخر"
مرحبا اسمي تاكويا يوشيدا و انا عائد من المدرسة
كمت أسير في نفس طريق عودتي اليومي ثم لمحت عائلة صغيرة مكونة من أب و أم و طفلتهم البالغة ستة سنوات يلعبون معا..... و يبدوا عليهم ملامح الفرح و السعادة
مشيت أسرع قليلاً و أنا أفكر لماذا تركاني والدي.... لماذا أنا لا أملك عائلة مثل أي شخص عادي
"تنهد..... حسناً ماذا سوف اتناول على الغداء اليوم"
أسير أسرع و أنا اتوجه للشارع الرئيسي من أجل شراء بعض المكونات
أردت أن أعبر الطريق حيث تقيرت الإشارة للون الأخضر
كل شيء طبيعي و عادي
لكن فجأة شخص يقود شاحنة و يبدوا انه غير قادر على التحكم بها
من الجيد اني كنت بعيداً عن منتصف الشارع
لكن لاحظت وجود والد تلك الطفلة الصغيرة التي قابلتهم في طريقي
كان والد الطفلة في طريق الشاحنة الخارجة عن السيطرة
بدأ جسدي يتحرك من تلقاء نفسه لا أعلم كيف ولماذا
عندما أدركت أخيراً الموقف كنت في مكان الرجل الذي يظهر ملامح الصدمة و الارتباك
إضاءة أنوار الشاحنة وجهي و أنا انظر للرجل الذي دفعته
ثم أصبح كل شيء بلون الأسود
أسمع صراخ العديد من الأشخاص
"هذا صاخب.... رجاءاً فل تكونوا هادئين"
بذلت كل ما بوسعي من قوة و جهد لفتح عيني و نجحت
بجانب كان الرجل الذي انقذته يبكي و يصرخ
صرخ الرجل : لماذا! انقذتني و ضحية بنفسك ايها الشاب!! "
انظر للرجل بضعف و اقول
" طفلتك....طفلتك تحتاجك انت.... هي تنتظرك في المنزل.... لذالك لا تتجرأ على الرحيل و تركها تواجه هذا العالم وحيدة .... أما عني فأنا يتيم لذالك لا أحد ينتظرني "
نظر الي الرجل وهو يحمل تعابير الصدم و الامتنان و الارتباك و الندم
أبتسم بضعف و اتمتم
" ههه أمي ابي ابنكم قادم إليكم... اذا كان هنالك إله في هذا العالم....أرجوك امنحني فرصة آخر للعيش بسعادة مع عائلة جيدة "
{أشعار : إعادة بناء جسد...... نجاح}
كان آخر ما سمعته هو صوت ميكانيكي خالي من أي عاطفة او مشاعر
ثم أصبح كل شيء أسود مره آخرى
.
.
.
.
.
.
نهاية pov تاكويا
.
.
.
.
.
.
فتحت عيني مره اخرى و انا مصدوم بشكل كبير
" ما هذا اليس من المفترض اني ميت.... هل هذا هي الجنة ام هي الجحيم"
{جواب:هاذا العالم الكاردينال}
"واهه ما هاذا الصوت داخل عقلي"
{جواب:هذه مهاراتك الفريدة [حكيم عظيم}
"ماذا يجري هنا؟؟... حكيم عظيم؟....مهارة فريدة.... أين أنا بحق الجحيم!!"
احاول الصراخ لكن بدل من صوت صبي في منتصف العمر خرج صوت طقل رضيع
"ايه"
اصرخ داخل عقلي ثم أحاول تحريك يدي و الكلام
لكن ما خرج من فمي هو كلام الأطفال حديثي الولادة
"لحظة ما الذي يجري هنا" أفكر و احاول تحريك رأسي الصغير
انظر حولي و الاحظ نفسي محمول بواسطة امرأة ترتدي نوع من ازياء الخادمة من الرسوم المتحركة التي كنت أشاهدها كانت المرأة تحمل تعابير حزينة
انظر حولي مره آخر و ألاحظ رجل بشعر ازرق غامق مهيب ينتهي بنصائح زرقاء فاتحة.. بدا شعر الرجل و كأنه يعكس السماء نفسها و عينيه بلون ذهبية عندما نظرت في عينيه احسست و كأنها تخترق روحي
كان الرجل يمسك بيد امرأة ذات شعر وردي مستلقية على سريرها و بجانبها طفلة صغيرة تبكي بصمت
الطفلة : أمي! ارجوك لا تتركينا! "
صرخ الطفلة وهي تذرف الدموع
ابتسامة المرأة بحزن واضح في وجه الطفلة
المرأة : أسفة صغيرة ميليم ماما لا تستطيع البقاء معك...."
التفتت و حولة انظارها إلى الرجل
لوسيا:"فيلدنافا... أرجوك فلتعتني بهم"
بقى الشخص المسمى فيلدنافا صامت
"حكيم عظيم من هم هؤلاء الناس و ما خطب هذه المرأة "
{جواب : هؤلاء هم عائلة السيد......والد السيد فيلدنافا التنين الحقيقي الاول و ملك التنين النجمي و والدة السيد لوسيا نافا.....و الأخت الكبرى للسيد ميليم نافا......و يبدوا ان الفرد المدعو لوسيا يحتضر}
بقى تاكويا صامت في ذهنه وهو يحاول معالجة المعلومات التي تلقها
ثم بدأ جسده الصغير يهتز و يذرف الدموع من تلقاء نفسه
بدأ تاكويا الصغير بالبكاء وهو يمد يديه إلى لوسيا
لاحظت لوسيا الأمر و أمرت الخادمة بإحضاره إليها
حملت لوسيا جسد تاكويا الصغير و عانقته
غمر تاكويا احساس دافئ و شعور بالراحة كاد ينساه
"حكيم عظيم لماذا والدتي تحتضر و هل يمكنك علاجها"
{جواب:يبدوا ان جسد الفرد لوسيا قد تضرر كثيراً بعد ولادة السيد.... ولا يمكن علاجه}
رن الصوت الميكانيكي البرد و الخالي من المشاعر للحكيم العظيم في رأس تاكويا
احتضن تاكويا الصغير والدته بيديه الصغيرة بقوة
ابتسامة لوسيا بضعف : ايها الصغير هل لحظة اني سوف أرحل....فيلدنافا لقد فكرة بأسم لطفلنا الصغير "
نطر فيلدنافا إلى زوجته بضعف وقال
" ما هو "
ابتسامة لوسيا :" لوسيان....لوسيان نافا و يعني الضوء"
نظر لوسيان إلى والدته
" كلا!! لا تقولي أسمي و كأنه آخر مره سوف أراك فيها "
صرخ لوسيان داخل عقله
رفعت لوسيا الطفل الذي تمت تسميته و ابتسامة للمره الاخيره
" فل تعش بشكل جيدا رفقة أختك الكبرى ميليم.... لوسيان "