مضت الايام و كانت جميع القوى الكبرى تستعد بشكل يأس للحرب القادمة
عرف البعض ان مصيرهم هو موت
اما البعض الاخر هم من أراد مواجهة مصيرهم سوى كان الموت ام الحياة
لكن كان هناك فئة واحدة لم تهتم بي الحرب القادمة
وهم أسياد الشياطين و الإمبراطورية الشرقية
كانت بالنسبه لهم مرحلة بسيط و سوف يتخطوها
لكن ماذا سوف تكون تداعيات هاذه الحرب؟
هاذا هو السؤال الذي لم يستطع أحد الإجابة عليه
.
.
.
.
.
.
.
Pov أيثر
هذه الأيام هي الأكثر ازدحام في حياتي
الإشراف علي الجيش بناء حاجز حول المدينة باكملها
"تتهد..... لوسيان هل انت موجود؟" فكرة في رأسي
"نعم ماذا هناك؟" قال لوسيان
أصبح لوسيان بمثابة أثينا
أتحدث اليه في بعض الأحيان عندما أكون وحدي تماماً
"انه عن الحرب القادمة..... برأيك هل نستطيع الفوز و النجاة؟"
"أجل نستطيع.....رغم العدد الكبير للملائكة لكنهم ليسوا اقوياء كثيراً..... تستطيع تستاروسا والتي تطورت مهارة نهائية [ملك الجحيم بليال] إنهاء أكثر الملائكة قوة.....لكن هناك بعض الملائكة الأقوياء وهم البدائيين..... صحيح كان هاذا السؤال في رأسي منذوا وقت.... هل كنت تعلم أن تستاروسا هي البدائي الأبيض بلان؟ "قال لوسيان
ابتسامة بشكل محرج
" أجل لكن فقط بعد أن تطورت تستاروسا إلى الاقران الشيطاني و بعدها علمت عنها " قلت
" انت حقاََ غبي فل تقرأ بعض الكتب او شيء ما " قال لوسيان
ضحكت قليلاً
" لوسيان..... هل سوف نستطيع فعلها؟ " قلت و كانت عيني قاتمة قليلاً
صمت لوسيان قليلاً
"كلا هي ليست مسألة نستطيع او لا..... بل يجب فعلها مهما كان الطريق الذي نسير به صعباََ..... مهما كان ما سوف نضحي به صعباََ علينا..... يجب أن نفعلها.....سوف نفعلها أيثر "قال لوسيان
" انت محق سوف نفعلها.." قلت
"صحيح تذكر اليوم لديك موعد مع هينوفا" قال لوسيان
" أجل لقد نسيت تقريب.... لقد قال لي انه إنها سيفي.... لم اتوقع انه سوف ينتهي منه بهاذه السرعة "قلت
نهضت من مقعدي و خرحت من مكتبي
ذهبت إلى مكان هينوفا
دخلت و كزن الدخان و صوت طرق المطرقة على الحديد عالي جداً
كان هينوفا يعمل بجد كبير لدرحة انه لم يلاحظ وجودي
ابتسامة و حاولت لفت انتبهه
" انت تعمل بجد كبير هينوفا " قلت و توقف عن الطرق و استدار الي
"هوو أيثر سما انت هنا من أجل السيف اليس كذالك" قال هينوفا و عينيه تشع حماسة
"أجل هل انتهيت منه" قلت
"أجل!" قال ثم ذهب إلى الداخل و خرج بصندوق
"أيثر سما هذا أفضل ما صنعت بحياتي..... هذا السيف قادر على قطع حتى الدروع من الرتبة الاسطورية" قال هينوفا و فتح الصندوق
كان السيف ذو مقبض أسود و نصل أسود خالص
أمسك المقبض و رفعت السيف
نظرت إلى أحد السيوف الموجود و طلبت من هينوفا محاولت المهاجمة علي
وافق هينوفا و هاجمني
لكن قطع السيفي السيف الذي كان بيد هينوفا مثل الزبدة
توسعت عيني قليلاً ثم ابتسامة بشكل كبير
"هينوفا لقد صنعت تحفة حقاََ" قلت و أنا انظر للنصل الأسود
ضحك هينوفا كثيراً
"أشكرك على مديحك أيثر سما لقد استمتعت كثيراً بصنع مثل هاذا السلاح و المخطوطات التي تقدمها الي ايضا ممتعة..... صحيح قبل أن أنسى" قال هينوفا ثم دخل للداخل مره اخر
خرج هينوفا و معه غمد أسود و أعطاني اياه و أخبرني انه مخصص لي هاذا السيف
"صحيح أيثر سما ما رايك ان تعطي السيف اسماََ "قال هينوفا
فكرة في الاسم قليلاً
" سيف الفوضى... بقوته سوف أسبب الدمار و الفوضى في اي مكان اذهب اليه" قلت و يبدو ان الاسم أعجب هينوفا ايضا
تحدثت مع هينوفا قليلاً
ثم فجأة بدأت السماء بإصدار إضاءة قوية جداً
خرجت بسرعة للخارج و نظرت في سماء
عبست كثيراً و انا الاحظ أشخاصلديهم أجنحة بيضاء يظهرون في الضوء و يرتدون دروعاََ بيضاء مع نقوض ذهبية
"لقد بدأت"
قلت و بدأت ملائكة اكثر و اكثر في الظهور الى وصل عددهم إلى 200000
طارت الملائكة فوق المدينة و بدأوا في الهجوم
"اللعنة!! هينوفا اذهب و اخلي السكان سوف ا تصدى لهم!!" قلت و قبل أن يقول هنيوفا او يعارض اختفيت مستخدم اله الرعد الطائر
بدأت بعض الملائكة التي تحمل قوس بي اطلق اسهم من النور و القوة المقدسة على الحاجز
كان الحاجز الذي صنعت صامد بشكل جيد
امسكت ببعض الحجارة في الأرض و وضعت بها القليل من سحري و رميتها بقوة إلى الملائكة
لم يهتم الملائكة بي الحجارة الصغيرة القادمة لهم
ابتسامة ثم اختفيت
ظهرت خلف مجموعة الملائكة التي تجاهلت الحجارة و قتلتهم حتى قبل أن يعلمون كيف
بدأت الملائكة في مهاجمتي لكن جميع هجماتهم كانت تمر من خلالي
نظرت لهم بعيوني التي كانت في طور [المانجيكيو شارينغان]
"ضعفاء"
قلت ثم قتلتهم بسرعة
لكن مهما قتلت منهم كانوا يأتون بالمزيد و المزيد
تجمع قادة الملائكة فوقي و كانت قوة كل واحد منهم توازي وحش من رتبة A الخاصة
بدأوا في ترديد تعويذة مشتركة
"أثينا انشري الحاجز متعدد الطبقات"
أنهى قادة الملائكة التعويذة و هاجمني بها
كنت مستعد للهجوم القادم
"سوسانو!!"
ضربني هجومهم و يمكنني القو انه كان جيد لكن للأسف بالنسبه إلى السوسانو فهو لا شيء
وقفت الملائكة خائفة من الهيكل العظمي الأزرق الذي يحيطني
ابتسامة لهم و بدأ الملائكة التي تحمل القوس بإطلاق الأسهم بقوة اكبر بتجهي
لكن قبل أن يصل الي
اندفعت من خلفي العديدة من الرماح الجليدي و كرات نارية و تصدت للأسهم
ابتسامة بشكل كبير
بددت السوسانو ثم ظهر كل تستاروسا و أيسديث و أكامارو و تاتسويا و الجيش الإمبراطوري البالغ 50000 ألف
" جميع القوات تنتظر أمرك للهجوم مولاي" قالت تستاروسا و هي تجهز كرة لهب سوداء
سحب كل من أكامارو و أيسديث سيوفهم و استعدوا للندفع
جهز تاتسويا ثلاث تعويذة تفكيك من مهاراته الفريدة [ايدوس] تستطيع مهاراته تفكيك او تعديد او حتى تدمير شكل الحياة الروحي او المادي للفرد
جهز البقية نفسهم للهجوم
ابتسامة ثم نظرت للملائكة بعيون و ابتسامة شريرة
"جميع القوات....ابيدوهم!!"