Pov أيثر
بعد يوم
انا الأن في القارة الجليدية بسبب الرأس الأحمر الغبي و الجو هنا بارد جداً حتى مع مقاومة البرد التي لم تنفع مع برودة القارة الجليدية التي صنعتها فيلزارد
كنت متوجه إلى قلعة غاي و انا ارتدي ملابس سوداء قاتمة كاملة مع بعض النقوش الذهبية و سيفي و سيف أختي في غمدهم حول خصري
وصلت لقصر غاي واستقبلتني ميزاري و قادت الطريق إلى غاي
دخلنا قاعة و كانت هنالك الشياطين في كلا الجانيبن صانعين طريق يؤدي إلى العرش الذي يجلس عليه غاي حالياً
نهض غاي من عرشه وهو يبتسم لي
"مرحباً بك في قلعتي أيثر" قال بصوت مرح و خالي من الهموم
"أتمنى أن يكون الشيء الذي تود التحدث عنه يستحق وقتي غاي" قلت و شعرت بي العديد من نيات القتل موجهة الي من قبل الشياطين
التفت إليهم وعيني تتخذ شكل المانجيكيو و أطلقت هاكي سيد الشياطين و نية قتلي
سقط معظمهم و هناك من تحمل لوقت قليل ثم سقطوا هم ايضا على ركبتهم
" احفادك يحتاجون إلى تعلم الآداب غاي " قلت بصوت بارد رن برأس جيمع الشياطين الصغرى و الكبرى
"حسناً أنسى أمرهم.... الان ماذا تريد غاي؟" قلت و انا انظر لي غاي الذي يتحرك و كأنه يخبرني ان اتبعه
تبعت غاي و وصلنا لغرفة خاصة و جلسنا و كل من ينظر للآخر
أتت ميزاري و رين ببعض الحلويات و الشاي؟..... حسناً كيف لم يتجمد الشاي هنا؟..... لايهم
"حسناً غاي ماذا تريد "قلت بصوت عادي
" سمعت ان الإمبراطورية الشرقية هاجمت نطاقك و بعد معركة انسحبوا بالكامل..... كيف هزمتهم؟" قال غاي و كانت كلماته الاخير تبدوا كأمر
"انهم مجرد بشر ما الصعب في قتلهم.... أنت أكثر من يعلم سهولة قتلهم بقوتي" قلت و نظرت إلى غاي الذي يحتسي شايه بهدوء
"حسناً اتفق معك إذا كانوا مجرد أشخاص عاديين..... لكن الامبراطور رودرا و التنين الحارق ليسوا عاديين اليس كذالك؟..... كيف تمكنت من التغلب على بطل حقيقي الذي يعادلني في القوة و المهارة و مع التنين الحقيقي الثالث؟ "قال غاي
الان فهمت ماذا يريد هذا الوغد.... يريدني أن اخبره بأسرار مهاراتي ملك الكتابة شكسبير.... لكن للأسف معلومات هذه المهارة سوف أخذها للقبر معي
" إذن تريد مني أن اخبرك عن معلومات مهاراتي النهائية اليس كذالك " قلت و أبتسم غاي
" أجل بعد كل شيء مهارة تمكنك من هزيمة رودرا ليس شيء تراه كل يوم" قال غاي ثم هبطة فيلزارد بجانبه
"اوه سمعت شيء مثيرة للاهتمام الان" قالت فيلزارد وهي تنظر لي بابتسامة عادي
" حسناً إذن سوف أخبرك.... مهاراتي النهائية عي ملك المعرفة أثينا و قدراتها الاساسية هي التحليل و تنظيم مهاراتي الآخر... ايضا هي تملك مهارة إضافية تسمى" توسبع المجال " قلت بصوت عادي و كان غاي يبدوا خائب الأمل قليلاً
لم يرى من خلال كذبتي وهاذا جيد
" قدرة تحليلية؟.....إذن هي مهارة دعم في نهاية المطاف" قال غاي بصوت خائف الأمل
ابتسامة ثم ضحك قليلاً
"ما المضحك؟" قال غاي وهو ينظر الي بوجه مرتبك و يبدوا ان فيلزارد قد فهمت ما سبب ضحكي
" بهاذه القدرة التحليلي تمكنت من هزيمة رودرا و فيلجريند" قلت و انا أبتسم
كانت عيون غاي مفتوحة بالكامل
لكن قبل أن يقول غاي اي شيء انفجر باب الغرفة
تنهدت قليلاً بسبب اني عرفت شخص واحد يملك الجرئ على مهاجمة قلعة أقدم سيد شياطين
التفت للخلف لي أنظر لميليم
كانت عيني ميليم دامعة قليلاً و جعلتني أشعر ببعض الذنب
اندفعت ميليم بسرعة الي و عانقتني
كانت تحتضني وهي تبكي على سترتي السوداء
"ميليم اهدائي انا بخير الان كل ما في الأمر اني خسرت كامل مخزوني السحري و الآن استعدت سحري" قلت و انا اربت على رأس ميليم و احاول ان اجعلها تهدئ
نظرت ميليم في عيني
"هل انت حقا بخير؟ لم تتركني و تذهب" قالت ميليم وهي تحاول حبس دموعها
كنت مصدوم بشكل كبير حتى غاي و فيلزارد كانا مصعوقين من رؤية ميليم بهاذا الشكل
كنت أعرف ماذا تعني ميليم بكلامها
"كلا ميليم لم اذهب إلى أي مكان لذالك توقفي عن البكاء" قلت و انا اقول بصوت هادئ و انا اعانق ميليم
" حقا؟ "
ابتسامة بشكل كبير
"لا تقلقي يتطلب انزالي اكثر من مجرد بطل حقيقي مهووس بلعبته مع شيطان ذو رأس أحمر" قلت بابتسامة و صوت مرح
لم ينزعج غاي بسخريتي منه و كانت فيلزارد تعطيني نظرات معقدة لكن كانت تبدوا ممتنة لي لتهدئة ميليم
"حسناً حسناً ما رأيكم بتناول بعض الحلويات التي جلبتها معي "قلت و بدت عيون ميليم تلمع عندما سمعت بي الحلوى
أبتسامة ثم جلسنا مجدداً و تحدثنا بشكل عادي
أتمنى فقط أن لا يأتي شيء يعكر الجو الحالي
فجأة انفتح الباب بقوة
اللعنة علي حظي
"غاي!! أيثر!! انها حالة طارئ ميليم هائج.......ماذا يحدث هنا "قالت راميريس وهي تحلق إلينا
"اوه راميريس لماذا أتيتي؟" قال غاي وهو يأكل الكعك الذي جلبته
"حسناً أتيت لتحذيرك انت و أيثر بسبب شعور بطاقة ميليم ترتفع بشكل هائلة...... لكن يبدوا ان الأمور على ما يرام..... هل تقيمون حفلة شاي حقا؟ "قالت راميريس وهي تجلس على الطاولة بسبب حجمها الصغير
"تنهد كانت مجرد زيارة لماذا تحولت إلى مأدبة والبورجيس؟" قلت و انا اتنهد
ما الذي فعلته لي أستحق هاذا