Pov الشخص الثالث
في غابة جورا العظمى تتواجد هنا مختلف الوحوش
من الوحوش الهائجة إلى الوحوش التي تملك بعض انواع الذكاء
غابة جورا تعتبر مكان خطر جداً لي اغلب الأشخاص و السبب هو الوحوش الخطرة هنا
لكن بالنسبه إلى بعض الناس فهي مثل كنز مفتوح لهم و مكان للعديد من الخامات و المعادن و الكنوز
كان يطلق على من يكتشف غابة جورا اسم المغامرين
لم يكون ان تصبح مغامر بالأمر السهل فهي مهنة يجب أن تضع حياتك على المحك و انت تقوم بها
و لم يكون لدى اغلب الناس القدرات المطلوب في مواجهة الوحوش او مواجهة وحش خطير جداً و لايمكن التعامل معه من ما تسبب بخسارة الكثير للأشخاص أرواحهم
لذالك ابتكر البشر طريقة جيداً للتفريق بين الوحوش القوية و الضعيفة وهي الرتبة حسب قوتهم السحرية
أدنى رتبة للوحوش في غابة جورا كانت E ثم الرتبة D ثم الرتبة C ثم الرتبة B ثم الرتبة A ثم الرتبة S
كانت اغلب الوحوش في غابة جورا تصنف من E إلى الرتبة A
أما الرتبة S فصنف البشر الوحوش في هاذه الرتبة على نوع الخطر الذي يسببونه وليس قوتهم السحرية
تسمى هاذه الرتبة ايضا بي رتبة الكوارث
يندرج تحت هاذه الرتبة جميع أسياد الشياطين إلا ثلاث و هم لورد الظلام و المدمرة و طاغية الشيطاني
كان السبب انهم حالة خاصة جداً لذالك تمت إضافة شيء جديد لكل الرتبة وهي الفئة الخاصة او الفريد من نوعه
تم تصنيف الثلاث المذكورين تحت هاذه الفئة جنباََ بجنب مع التنانين الحقيقي
كان لدى البشر نفس الرتبة ايضا لكن كان الاختلاف في الجودة
كمثال من أجل الاطاحة بي وحش من الرتبة C تحتاج إلى خمسة مغامرين من نفس الرتبة
بعد كل شيء كانت الوحوش تملك سحر أكثر من البشر نهيك عن خصائصهم الجسدية
لكن البشر كانوا يملكَن ذكاء أعلى من معظم الوحوش لذالك كان هناك نوع من التوازن بينهم
.
.
.
.
.
.
.
.
.
كان هناك فريق مغامرين من البشر مكون من أربع أشخاص فتاتين و رجولين يتجولون حول كهف به المعدن السحري الثمين
دخلت الوجموعة الكهف و هم حذرون جداً
بعد مدة وجدوا ما يبحثون عنه لكن للأسف
تمت مهاجمتهم من قبل مجموعة من العناكب الفارس وهي وحوش من الرتبة C وقد تصبح خطر من الرتبة B
المغامرين الأربع جميعهم من الرتبة C لذلك لم يملكون اي فرصة للنجاة بمواجهة مجموعة مكون من خمسة عناكب الفارس
كانوا يعلمون ان مصيرهم الموت لكن حتى مع هاذا لم يردد أحد منهم بمهاجمة العناكب
كانت محاولة يأئسة منهم من أجل السماح لي أصغر عضو بهم للنجاة و كانت هي فتاة صغيرة لم تتعدى الخامسة عشر من عمرها
نجح الفريق بخلق فرصة للفتاة الصغيرة للهروب و لكن لحق بها اثنان من العناكب
كادت الفتاة تخرج من الكهف لكن أمسك بها أحد العناكب و رفع أحد سيقانه لضرب رأسه
لكن فجأة قطع أحدهم ساقه ثم بسرعة كبيرة قام أحدهم بركل العنكبوت بعيداً عن الفتاة
نظرت الفتاة بعيون واسعة للشخص الذي انقذها
كان الشخص يرتدي ملابس سوداء كاملة و يمسك خنجرين
كان شعره الأسود المبعثر جميل جداً
لم تستطيع الفتاة رؤية عينيه بسبب انه كان يناظر العناكب التي أمامهم
.
.
.
.
.
.
.
.
Pov أيثر
كنت اتجول حول الغابة للخروج منهم
ثم صادفة مجموعة أشخاص قد دخلوا كهف ما
"هل هؤلا الأشخاص لا يقدرون حياتهم؟" قلت و انا أشعر بي الوحوش داخل الكهف
كانت الوحوش جميعها خطيرة للأشخاص الذين دخلوا
"تنهد لا علاقة لي بهاذا" قلت ثم أردت المغادرة لكن شعرت بأن الأشخاص الذين دخلوا كانوا محاصرين
"مرة أخرى لا علاقة لي بهم" قلت ثم فاجئني شيء ما
كان أغلب مجموعتهم يفتحون طريق لي فتاة صغيرة للهروب و قد نجحوا بهاذا و هربة الفتاة لكن لحق بها اثنان من العناكب
لقد كنت متفاجئ قليلاً
"حسناً لقد تأثرت قليلاً بتضحيتم لأجل الفتاة الصغيرة" قلت ثم نظرت للفتاة الصغيرة التي امسكها أحد العناكب
نهضت ثم أخرجت خناجر كاميش و اختفيت بسرعة
ظهرت بجانب الفتاة و بسرعة قطعت ساق العنكبوت ثم ركلته بعيداً
كانت الفتاة تنظر لي برهبة لكني تجهلت تحديقها في ظهري
نظرت للعناكب بابتسامة ثم اندفعت بسرعة كبير إليهم
حاول أحدهم تقييدي بخيطهم لكني قطعتهم جميعاً قبل وصولهم الي
ثم بسرعة رميت احد الخناجر و أصبت رأس العنكبوت المصاب
ثم بسرعة انتقلت إلى رأسه و قطعته
حاول العكبوت الآخر مهاجمتي لكن بسرعة ركلت رأسه ثم بحركة سريعة التففت حول نفسي و اعطيته ركلت كراتيه و ارسلته محطم في جدار الكهف
"البوابة الثمانية بوابة الألم فتح"
بسرعة الصوت توجهت نحو العنكبوت و لكمته بقوة كبيرة و اخترقت رأسه
بدأت بتنظيف يدي ثم نظرت للفتاة الصغيرة
"هل انتي بخير؟" سألت و كانت الفتاة ما تزال بحالة صدمة لكن سرعان ما استعادت وعيها
"ارجوك انقذ رفاقي!" قالت الفتاة وهي تضع رأسها على الأرض
ايه تبا ما هاذا الموقف
"أيتها الفتاة انهضي" لم أرد التسبب بي سوء فهم الان
"سوف انهض إذا وافقت على إنقاذ رفاقي!! أرجوك ساعدهم" قالت الفتاة وهي تذرف الدموع
اللعنة على كل شيء
"تنهد حسناً قودي الطريق "قلت ثم نظرت الفتاة الي بعيون واسعة وابتسامة كبيرة
قادت الفتاة الطريق و وصلنا إليهم
من المدهش أنهم صمدو قليلاً ضد العناكب
بسرعة اختفيت من جانب الفتاة و ظهرت أمام العناكب و بدأت بقتلهم
نظر المجموعة الي برهبة ثم أتت الفتاة إليهم و أخبرتهم انه جلب بعض المساعدة
كنت قد انتهيت من قتل العناكب ثم توحهت للمجموعة التي كانت مصابة بشكل كبير
تنهدت فقط ثم القيت عليهم حرعات الشفاء
و قبل أن يقولوا اي شيء قاطعتهم
"هل يعرف أحدكم طريق مملكة بولموند؟" قلت ثم أخرج رجل يبدوا انه قائد المجموعة خريطة ما و أعطاني ايها و قال لي انه يملك نسخة اخر
ثم بدأت برحيلة و ترك المجموعة
"مهلاََ!! ايها الشاب ما إسمك؟" قال لي قائد المجموعة
التفتت إليهم و قلت و انا أبتسم
"لوسيان "
ثم إنتقلت من مكان لي خارج الكهف
"هي لوسيان سوف استعمل اسمك هل انت بخير مع هاذا؟"
"لا يهم أعرف بالفعل لماذا لا تريد إستعمال اسمك فأنت معروفة بكونك وحش لا يرحم خصوصاً في الدول الغربية" قال لوسيان
أبتسم ثم بدأت في المشي
"حسناً محطتنا التي هي بولموند"
لم أكون أعرف أنه من اليوم وصاعدا سوف أصبح شخص مشهور في الدول الغربية و ايضا نقيض لنفسي