بعد 200 عام
Pov الشخص الثالث
حدثت أمور كثيرة خلال هاذا الوقت
أكثرهم أهمية و أحدثها كان ختم تنين العاصفة فيلدورا على يد البطل المجهول و البطل الاخر سيد السيف لوسيان
لم يعرف أحد هوية او وجه البطل المجهول بسبب ارتداءها لقناع بشكل دائم
توقع العديد من الأشخاص ان البطل لوسيان قد رأى وجههت و ربما يعرفها لكن هذه المعلومات ليس له أي صحة
ايضا اكتسب كل من البطلان شهرة و سمعة كبير خلال هذه السنوات بسبب قوتهم و مساعدتهم للناس و الاشخاص
ايضا كان البطلان يزوران الكنيسة الغربية بشكل منتظم من ما زاد من شهرة دين اللوميناس لدرجة ادعاء البعض ان الإله لوميناس قد ارسلهما لحماية الإنسانية
لكن سرعان ما ذهبت هاذه الإشاعة بسرعة بسبب نفي سيد السيف و قال بصريح العبارة
"أنا لست تابع لي أي أحد و ايضا أنا اساعد الناس في طريقي فقط لا غير"
بالطبع حتى مع هاذه الكلام أعتقد الناس أن سيد السيف متواضع فقط
لكن كان ما قاله سيد السيف حقيقي
بعد كل شيء هل سمعتم ببطل هو نفسه سيد شياطين؟
.
.
.
.
.
.
.
.
.
Pov لوسيان (أيثر)
كنت حالياً في غابة جورا أقوم ببعض المهام و التي انتهيت منها
تنهد أصبحت بطل بدون أن أدري... هل من السهل ان تصبح بطل هاذه الأيام
ايضا تلك الفتاة المزعجة
في. أول لقاء لنا دخلنا في قتال ضخم في الغابة و انتهى بتعادل
لم استعمل كامل قوتي و شعرت ايضا ان تلك الفتاة لم تستعمل قوتها الحقيقي ايضا
لفت انتباهي قناعها الذي كان يحتوي على بعض التشوه الزمني و القوة لي أخفى الهالة و قوة من يرتديه بشكل كامل
آثار هاذا اهتمام أثينا و بدأت في تحليل القناع
منذوا ذلك اليوم بدأنا في التجول معا و القيام بالمهام سوية
ثم بدأنا في زيارة لومينوس و اتضح ان الفتاة الغامضة كانت تعرف لومينوس
صدم لومينوس بوجودي مع الفتاة التي كان اسمها كلوي أولبيرت
و شرحت كلوي بعض الأشياء لي منها انها من المستقبل و انها كانت تقوم بقفزات زمني بسبب دمار عالم في المستقبل على يد تنين الشر أيفاراج و شخص ما لم ترغب بقول اسمه لي
ثم بعدها مباشرة طلبت مني المساعد في ختم فيلدورا
فكرة قليلاً مع ما كانت تقول بذالك الوقت و تنهدت فقط و وافقت
لم يكون ختم فيلدورا صعباََ...... حسناً كان مزعج قليلاً لكن تم الأمر بدون أضرار كبيرة.... على ما أعتقد إذا تم استثناء البلدة التي احرقها فيلدورا اثناء قتالنا
كنت حالياً عائد إلى بولموند و أخبر النقابة بأن المهمة تم إنجازها
ثم سمعت صوت اصطدام اسلحة بمكان قريب مني
ذهب و فوجئت بالمنظر
كانت مجموعة من البشر تحيط بي غول صغير ذو شعر أبيض و عيني سوداء و فتاة غول صغيرة
كان البشر يحيطون بهم و على وجههم أبتسامة مقززة
"هيهي فتاة غول صغيرة تمتلك سحر قوي و ايضا صبي غول هاها اليوم يوم حظنا سوف تباعون بسعر كبير بمزاد العبيد"
قال على ما يبدو أنه قائدهم
كنت غاضب بشكل كبيرة من مدى جشع و بشاعة البشر
قبل أن يتقدم أحد ظهرت فجأة أمام صبي الغول و فتاة الغول
تفاجئ تاجر العبيد من ظهوري المفاجئ
لاحظت ان صبي غول مصاب في ذراعه اليمن
التفتت اليه و ركعت إلى مستواه و شفيته بجرعة شفاء
"هل انت بخير الان؟" قلت و بدى الصبي مصدوم قليلاً لكنه أوما برأسه
ابتسامة ثم التفتت لمواجهة تاجر العبيد الذي كاد يتبول على نفسه
"انت!! لماذا تساعد الوحوش!!" صرخ بشكل مقزز
ابتسامة بشكل كبير و بدأت اضحك قليلاً
"مثل ما قلت سابقاً انا اساعد من هم في طريقي "قلت ثم اخرحت سيف تؤام التنين
اندفع كامل جنود الي
لكن قبل حتى أن يدركو موقفهم كنت قد قطعت رؤوسهم بالفعل
ثم بسرعة كبيرة ظهرت أمام تاجر العبيد و قتلته
نظفت سيفي من دمه
ثم التفتت إلى صبي الغول و فتاة الغول
" هل تعرفان الطريق إلى قريتك؟" قلت و اوماو برأسهم
ابتسامة ثم اخذت ايديهم و بدأنا في السير إلى قريتهم
عندما وصلنا تم الترحيب بي بواسطة ثلاث غيلان بالغين وهم يوجهون سيوفهم نحوي
كانت سيوفهم مهترء قليلاً لكني لم اهتم
فجأة اندفع غول اخر و اوقفهم
و بسرعة ذهبت فتاة الغول إلى الغول البالغ و عانقته
بعد شرح سوء الفهم الذي حصل تم الترحيب بي في قريتهم الصغيرة
اتضح ان فتاة الغول كانت في الواقع ابنة زعيم القرية
قضيت بقية اليوم في منزل زعيم القرية و زوجته
قامت زوجته بشكري كثيراً لإنقاذ ابنتها و عرضت علي البقاء في منزلهم
فوجئت قليلاً بعرضها و قبلت بسرور
ايضا اتضح ان لدى الفتاة اخ أكبر و.... حسناً كان رأس عضلي لذالك كان علي تلقينه درساََ
هكذا كان يومي الأول في قرية الغيلان
.
.
.
.
.
.
.
.
بعد يوم
أستيقظت و بدأت برتداء ملابسي
"عذراً على التطفل لوسيان سما لكن هل لديك دقيقة"
اوه هذه فتاة الغول او ابنة الزعيم لكن هي ليست وحدها بل معها ايضا فتى الغول الذي انقذته البارحة
"يمكنك الدخول" قت و دخلت فتاة الغول التي كانت ذات شعر فضي و عيون فضي
"إذن ماذا هناك هل هناك مشكلة ما؟ "قلت ثم فجأة ركع كل منهما على الأرض
صدمة كثيراً بهاذا الموقف لكن قبل أن أقول اي شيء قاطعني صوتهم الموحد
"أرجوك لوسيان سما أقبل ان تعلمنا و ان تتخذنا تلاميذك "
ماذا يحدث معي