بعد يوم
كنت جالس في مكتبي و أنا أسمع تقرير تستاروسا عن تعاون كل من الكنيسة الغربية و روبيريوس و تيمبيست من أجل غارة لاخضاع يوكي
لكن فشلت الغارة بسبب هروب يوكي من انجيراسيا مسبقاً
الان لدى يوكي بطاقة قوية جداً مثل كلوي
اللعنة فقط لماذا تعيق طريقي بقرارتها الغبية.....ام هي فقط لم تثق بي مثل لومينوس
تنهد الان علي تغيير بعض مخططاتي القادمة
كان من المفترض أن أرسل فرقة من أجل إبادة سيربيروس لكن بسبب كل من كلوي و هيناتا تم تأجيل هذا الأمر إلى أشعار آخر
"تشي...اهااا لقد تعبت من هذا....تستاروسا سوف أذهب إلى ذلك الشخص تأكدي من أن لا أحد سوف يزعجني" قلت و أنا انهض و اخرج من الغرفة
"حاضر أيثر سما" قالت تستاروسا و انتقلت الى منزلي
أغير ملابسي الرسمية الى ملابسي اليومية الاعتيادي
أخرج من منزلي و توجهت نحو منزل يبعد عني ثلاث دقائق
تنهد هناك نحو سبعة منازل هنا الان
لكن حسناً نحن جميعاً من نفس البلد....اليس كذلك؟
وصلت إلى وجهتي و قبل أن اطرق الباب نادى صوت من الداخل
"الباب مفتوح بالفعل"
تنهد ما يزال يملك هذا الحس المزعج
فتحت الباب و استقبلني صبي في الثامن العشر من عمره
كان الفتى يرتدي ملابس سوداء ذات نقوش صفراء تناسب شعره الأسود و عينيه الرمادية
"لم أتوقع زيارتك لي في مثل هذا الوقت المزدحم" قال الفتى وهو يشرب الشاي و عينيه مغمضة
"تنهد انه بسببك....ذكرني فقط لماذا عينتك مساعد لي" قلت و أنا اتنهد
أبتسم الفتى و أشار إلى الأوراق التي أمامه
"ربما الاني الشخص الوحيد بجانب تاتسويا سان الذي يفهم طريقة إدارة الإمبراطورية بشكل ممتاز " قال الفتى وهو يبتسم بكل أريحية
"أجل هذا صحيح لكن المكلة إنك كسول جداً للقيام بشيء بسيط مثل توقيع الأوراق" قلت و جلست أمامه
"من يقول هذا؟ الشخص الذي ترك عمله و منصبه و ذهب للستمتاع لمدة خمس قرون كاملة " قال الفتى
" الذي يسمع ما تقوله الان سوف يظن أني تركت عملي فقط بدون سبب.....و انت أكثر من يعرف سبب رحيلي " قلت مبتسم
" أجل لقد شرحت لي ذلك قبل مئة عام عندما أتيت لهاذا العالم الأول مرة مع كوماكو " قال الفتى
" بذكر كوماكو أين هي لم ارها في جوار" قلت
"لا أعلم لكن ربما تزور بعض البلدان مثل تيمبيست " قال الفتى
".....اتمنى انهم لم تقوم بأكل أحدهم فجأة...." قلت متمني أن ينجو من يقابل تلك" الفتاة "
" ههه تحتاج إلى الثقة باصدقاءك اكثر قليلاً أيثر" قال الفتى بابتسامة
" أجل و لهاذا السبب لا أطلب منك او كوماكو بالقيام بأي شيء مزعج لان اثق بكم أنكم سوف تسببون المشاكل " قلت
" انت محق كوماكو يمكنه قتل جيش كامل إذا تم اغضابها" قال الفتى
" لا تذكرني...عندما قابلتها الأول مرة كادت أن تأكلني مباشرة حتى بدون قول كلمة واحدة " قلت مستحضر تلك الذكرة المخيفة
" حسناً دعنا من هذا.....هل تريد لعب الشطرنج معي؟ " قال الفتى وهو يبتسم
ابتسامة اليه و أخرج لوح الشطرنج
" كم جولة لعبنا برأيك؟" قلت
" 251 جولة فزت في 126 و انت في 125 سوف اعترف انك أول شخص أستمر معه في اللعب لهاذه المدة بدون الفوز بفرق ثلاث جولات " قال الفتى وهو يبتسم
" هاها حسناً انت الاخر بدورك ثاني شخص أخسر ضده بعد أختي" قلت و أنا ايضا ابتسامة بدوري
" اوه هذا معلومة جديدة إذن أين هي الآنسة فيراتوكس " قال الفتى وهو يحرك قطعته
"....لم أتمكن من حمايتها و ماتت أمامي....كانت ذات قلب رائع حتى بالرغم من أن عائلتي كانت تناديني بالفاشل الذي لا يجيد إمساك سيف خشبي حتى "قلت و أنا احرك قطعتي
" في النهايه لا يسير العالم حسب ما نرغب" قال الفتى وهو يحرك قطعته
"......كلا انت مخطئ لا يسير العالم حسب ما ترغب إذا لم تقوم انت بحركة تجعله يسير "قلت و أنا أحرك قطعتي
" كل شخص لديه هدف و قدر يسير عليه " قال الفتى وهو يحرك قطعته
"ماذا إذن لم يعجبه الطريق الذي حدد له....ماذا يفعل....هل يكمل ام يغير.....هل يتحدى او يطيع.....هل ينتصر او يخسر " قلت وأنا أحرك قطعتي
" الإجابة بسيط....من لم يكمل سوف يلقى النهاية التي حددت له.....من يتحدى سوف يملك فرصة التغيير لكن بمجازفة......من ينتصر سوف يتذكره الجميع أما من يخسر سوف ينسى من التاريخ " قال الفتى وهو يحرك قطعته
" هذا بالضبط ما يحدث حالياً قي هذا العالم....من خسر ذهب بعيداً و لم يتعرف عليه أحد.....من تحدى مستمر في تحديه إلى الآن.....لكن من يريد أن يغير طريقه يعاني إلى حد الآن....هذه طريقة عمل هذا العالم " قلت و أنا أحرك قطعتي
" جيد....إذن دعني أسألك سؤال ايها الامبراطور أيثر لماذا أنشأت هذه الإمبراطورية؟.....هل أجبرك أحد على ذالك.....الإجابة هي كلا.....هل تقبل العالم تواجد هذا المكان؟......الإجابة هي كلا.....هل رحب الأشخاص في هذا العالم وجودك؟.....الإجابة هي ايضا كلا.....لكن من أراد معارضة مثل هؤلاء الأشخاص او العالم و حتى قدرك سوف يعانون أكثر من غيرهم.....سوف يعانون حتى من حبس شخصيتهم الحقيقية بقناع لمدى الحياة " قال الفتى وهو يحرك قطعته
"و هذا النوع من الأشخاص مثلي و مثلك.....اليس كذلك ايها المستشار لولوش بيرتانيا " قلت و أنا احرك قطعتي
" كلا حتى هذا النوع من الأشخاص يوجد فرق بينهم.....مثل الفرق بيني و بينك "قال لولوش وهو يحرك قطعته
" اوه ما هو الفرق" قلت و أنا احرك قطعتي
"أنا قمت بستغلال الجميع حتى النهاية....وحدت العالم تحت راية أكثر شريرك عرفه التاريخ....جعلت العالم عدو لي من أجل توحيدهم جميعاً و إحلال السلام بقتلي......لكن انت من يملك شخصية مدفونة لا يريد من أحد أن يعرف بوجودها.....من يريد أن يتحدى قدره و تغيير قدر الآخرين ..... من لديه القدرة على تغيير قوانين اللعبة نفسها.....و من يكتم سراََ قد يدمر العالم بالكامل.....لكن كل هذا و انت تستمر في تغيير و تغيير و التغيير مرة أخرى " قال لولوش وهو يحرك قطعته
" و ماذا بعد "قلت و أنا أحرك قطعتي
"إلى الأبد......تستمر في التغيير حتى وصلت إلى حد تغيير القدر نفسه.....لكن كل هذا بثمن اليس كذلك " قال لولوش وهو يحرك قطعته
ابتسامة بحسرة فقط
" حاد الملاحظة كما كنت دوماً " قلت و أنا أحرك قطعتي
"مات الشاه" قال لولوش وهو يبتسم
"اه اللعنة لقد خسرت مرة أخرى!! " صرخت باحباط
" هاها كان هذا ممتع حقا بفضلك لقد وصل مستواي في الشطرنج إلى أبعاد جديدة" قال لولوش وهو يحاول اغاضتي لكني ابتسامة له فقط
" بالمناسب متى سوف تعود إلى العمل؟" قلت
"سوف أعود قريباً لذلك دعني استمتع بالهدوء الان " قال لولوش
" أجل بعد كل شيء لم يعرف أحد عنك بإستثناء تاتسويا و تستاروسا و كوماكو " قلت
" أجل هم لا يعرفوني بأسمي لكن بأسم المستشار الأول زيرو" قال لولوش بابتسامة
ابتسامة اليه فقط
" بالمناسب هل انت تعرف خطط يوكي القادم اليس كذلك؟ " قال لولوش بابتسامة
"أجل لكن علي الانتظار قليلاً من أجل الحصول على ذلك الشيء " قلت و نظر الي لولوش
" لكن انت تعوف انه سوف تعادي ميليم بفعلتك تلك " قال لولوش من ما جعلني ابتسامة
"من قال أني سوف أحصل على النسخة الأصلي من ذالك الشيء " قلت بابتسامة
فهم لولوش الأمر فوراً و أبتسم
" جيد جداً لكن هل انت متأكد من نجاحك " قال لولوش
ابتسامة فقط
"هناك مقولة تقول من أجل هزيمة الشر عليك أن تصبح شراََ أعظم.....ذلذبك من أجل قتل وحش علي أن أصبح اكثر وحشية منه " قلت و أنا أطلق هالة سوداء بشكل لا إرادي
[السيد أن تخنق لولوش بهالتك]
استوعبت الأمر بسرعة و اخفضت هالتي
"تنهد سوف أكون ممتن إذا أصبحت أكثر حرصاً على محيطك " قال لولوش وهو منزعج
ابتسامة له و أنا أعتذر
" هيهي اعتذر يا صاح "