Pov لوسيان

انظر إلى السماء الزرقاء الصافي بعيون لا تكترث لي أي شيء يحدث في هاذا العالم

لقد مرت سنتان منذوا أصبحنا أنا و ميليم أيتام

مات أبي ملك التنين النجمي فيلدنافا على يد أكثر الكائنات حباََ له

منذوا ذلك الوقت كرهت البشر و كرهت هذا العالم أكثر و أكثر

موت أبي لم يأثر علي كثيراً........ أو هذا ما ظننته

لكن على عكسي ميليم تأثرت كثيراً

لم تبتسم لي أي أحد حتى لي تنينها الصغير لمدة شهر كامل

لم أرغب بأن أعترف لكن رؤية ميليم الغير مبتسم قد غيرتني قليلاً و جعلتني أكثر كرهاََ للبشر...... رغم ان جزءاً مني هو بشري

لكن بعد محاولات التنين الصغير و راميريس العديدة عادة البهجة و السعادة لوجه ميليم

ماذا عني؟ لم اهتم...... لكن منذوا ذلك اليوم كانت ميليم تقترب مني قليلاً

لم تكون تعطيني ابتسامتها الزائفة بالابتسامة حقيقية نابعه من قلبها

في ذلك اليوم لعب الأخ و الأخت و التنين الصغير معاََ لي أول مره في حياتهم

في ذالك اليوم تحديداً لقد نام الأخ الأصغر و الأخت الكبرى سوياً لي أول مره في حياتهم

منذوا ذلك اليوم أقسمت بشيء واحد فقط

من يجعل أختي و عائلتي الوحيدة حزيناََ سوف أجعله يرى الملك ياما بنفسه

كانت هذه السنتين تقريباً أفضل السنوات منذ ولدت من جديد في هذا العالم الموحش

لكن عرفت ان هذا السعادة لم تدوم لوقت طويل

.

.

.

.

انا في الغابة أتدرب كل المعتاد لكن فجأة شعرت بتواجد أكثر الكائنات التي اكرهها

"بشر..." قلت مع عيون تطلق هالة قتل كثيفة

"لكن هذه الغابة محمية بواسطة سحر راميريس سان و ايضا ما الذي يريده البشر من قدومهم إلى هنا" قلت مع تركيز فكري على الشيء الذي جعل البشر يخاطرون بجعل ملكة الأرواح عدوة لهم لكن مهما فكرة لم أجد نتيجة

فجأة أشعر أن جزء من روحي يتألم بشدة

أمسك صدري و بدأت بعصره بشدة من شدة الألم

" التنين الصغير!! " نهضت من مكاني و بدأت اركض كالمجنون و اتجه إلى مكان التنين الصغير

" كلا كلا أرجوك كونوا بخير ميليم ني سان.. التنين الصغير" قلت مع بعض الدموع ثم استعملت مهاراتي الفريدة [المانجيكيو شارينغان]

بدأت عيني تتخذ شكل مروحة

" اللعنة.... كاموي!!" قلت مع اختفئي في دوامة

لكن قبل اختفئي شعرت بقوة مرعبة و ساحقة جعلتني أشعر بالخوف لي أول مره في حياتي

لكن ما كان يخيفني أكثر هو مشاعر كثيفة و هذه المشاعر كانت

الغضب

.

.

.

.

إنتقلت انياََ إلى حيث يتواجد كل من ميليم ني و التنين الصغير

لكن ما وجدته كان أرض قاحلة و مجموعة جثث لي فرسان يرتدون دروع فضي

كان لي كل فارس ثقب بحجم كرة سلة في مكان قلبه

المرعب أكثر هو عدم وجود أي رؤسس في الجثث

كلهم تم سحق رؤوسهم

لم أشعر بأي شفقة او مشاعر حزن او رعب عندما رأيت جثث البشر

لكن ما جعلني مرعوب هو جثة وحيدة لي كائن غير بشري

" كلا!! كلا!! أرجوك لا تكون" قلت بصوت اجاهش مع كبح دموعي من النزول

بدأت في الركض إلى جثة التنين الصغير

"التنين الصغير!! التنين الصغير انهض ارحوك انهض!!" قلت ثم بدأت بهزه لكي ينهض لكن مهما حاولت....لم يكون ينهض

نظر التنين الصغير إلى بعيونه السوداء الجميلة

" كيوو " أطلق أنين ضعيف ثم بدأ بإغلاق عينيه

" التنين الصغير!!" صرخ بأعلى ما لدي رافض الحقيقي المؤلمة

في تلك اللحظه حسمت أمري بالفعل

" البشر!!!! سوف اقتلكم جميعاً!! أقسم اني سوف أطهر هذه الأرض منكم واحد تلوى الآخر!!" صرخ بأعلى صوت لجعله مسموع لي أي أحد قريب

VOTW{أشعار ولد سيد الشياطين الثاني : ميليم نافا}

رن صوت العالم الميكانيكي في رأسي و اخرجني من الحالة التي كنت بها

"ميليم ني!! الحكيم العظيم حدد موقع ميليم ني فوراً "قلت بصوت عالي

[يتم تحديد موقع القوة السحرية للفرد ميليم نافا...... تم تحديد الموقع جاري الانتقال انياََ]

.

.

.

.

.

.

.

.

نقلني الحكيم العظيم إلى موقع ميليم ني سان الذي كان في أقصى الغرب تحديداً أرض العمالقة

في اللحظة التي انتقلت فيها رأيت الدمار و الخراب

الأرض الخضراء أصبحت صحراء قاحلة غير صالحة للعيش

الطاقة السحرية المنبعثة من هذه الأرض كفيلة بقتل اي مخلوق ضعيف او حتى قوي لكن بالنسبة لي كانت إلا شيء

نظرت حولي من أجل العثور على ميليم ني و رأيتها من بعيداً

" ميليم ني سان!!" صرخت مع شعور بالفرح و ارتياح كبيرين

كانت ميليم ني سان قادمة الي بسرعة مخيفة

احاطت هالة شيطانية و هالة سحرية كثيفة ميليم ني

لكني كنت مثل الأعمى بسبب سعادتي برؤية ميليم بخير

في اللحظة الأخير شعرت بنية القتل الرهيبة التي تطلقها ميليم ني علي

" كاموي!!" صرخ بصوت عالي

ثم في اللحظة التالي لكمتني ميليم ني

لكن لكمتها عبرت جسدي كأنني مجرد وهم

نظرت إلى ميليم ني و أنا خائف و مرتبك بشدة

"ميليم ني!! لماذا هاجمتيني" قلت و صرخت في ميليم

لكن نظرت ميليم لي بعيون قاتلة

" انت!! ايها الوحش الذي قتل أمي!! سوف امزقك إلى الاف القطع" صرخت ميليم بوجه و هي تندفع بسرعة الي

عبرت لكمة ميليم جسدي مره اخرى

كنت متجمد في مكان

" ميليم.... ني " قلت بصوت ضعيف و انا متمسك بحبل الأمل و السبب الوحيد لي للعيش في هذا العالم

" لا تناديني بهاذا!! لست اخت لوحش مثلك قتل أمي!! " صرخت ميليم وهي تندفع مره آخر الي

لكن هذه المره كانت ميليم أسرع باضعاف من ما سبق و قوتها و هالتها اكثر كثافة أيضاً

تمكنت ميليم من ضرب في القناة الهضمية و جعلي أطير بعيداً

بصقت بركة من الدم و شعرت بألم رهيب و ان كافة عظامي تم سحقهم كنت أحاول استيعاب ما قاله ميليم ني لي

لكن ميليم لم تعطيني الفرصة للتفكير حيث كانت تندفع مرارا و تكراراََ الي

كنت اتفادى معظم هجماتها بكاموي لكن مع زيادة سرعتها و قوتها

لم اتمكن من مواكبة قوتها المتزايدة باستمرار تمكنت ميليم من ضربي مره اخرى و أقوى من سابقها

لم استطع النهوض الان... لم أرغب في أن أعيش مزيداً من الألم لذالك لم انهض

[السيد!! انهض بسرعة!!]

سمعت صوت الحكيم العظيم و لكن كان صوتها يحتوي على الخوف و القلق

" لماذا انهض.... لماذا أستمر في النضال في عالم فارغ " قلت مع عيون ميتة تقريباً

" الأمل الوحيد لي..... الضوء الوحيد لي في هذا العالم المظلم... انطفى لماذا استمر في العيش " قلت مع إغلاق عيني

[السيد!! ان الفرد ميليم نافا فاقد للوعي و هي تهاجمك بشكل غريزي بسبب مهاراتها الفريدة [الغضب] هي ليست في وعيها عندما قالت لك تلك الكلمات السيد انهض الان!! و قاتل و اجعل ميليم تستيقظ!!]

انفتحت عيني على مصرعهما

"ميليم ني؟ فاقدة للوعي وهي تهاجمني؟ "قلت مع صوت مرتبك

أجل صحيح مهاراتها الفريدة [الغضب] قد يمكن مع تطور ميليم إلى سيد شياطين تطورت مهاراتها إلى مهارة مطلقة

أجل هذا التفسير الوحيد لعدم مقدرتي على مواكبتها..... هذا سبب مهاجمتها لي...... انه الغضب....... الغضب الذي تسبب به هؤلاء البشر الاغبياء

انهض من مكاني و انظر إلى ميليم التي اندفعت لي عندما رأتني

" البوابات الثمانية.... بوابة الحياة..... فتح" قلت بصوت منخفض

مع اقتراب ميليم لي اندفعت هالة خضراء كثيفة مني

وجهت ميليم قبضتها الي و حاولة لكمي

لكن تصدية له بلكمة

ثم بسرعة فائثة لكمتها بيدي الاخر و أرسلتها عدة أمتار للخلف

" أسف مقدماً ميليم ني..... لكن من أجل جعلك تستيقظ علي ضربك ضرباََ مبرحاََ" قلت ثم اندفعت إليها

حاولت لكمها في وجهها لكن صدتها بلكمة هي الاخر

ثم بسرعة حاولت ميليم ركلي بساقها

لكن مره اخر مر هجومها من خلال جسدي

ضربة ميليم في قناتها الهضمية و جعلتها تحلق بعيداً

بسرعة خارقة و قبل أن استوعب ما حدث عادت ميليم الي بركلة قوية جداً و كنت متأكد انها كسرت بعض عظامي

" تبا مره اخرى أصبحت أقوى.... علي تخطي حدود أنا الاخر اذا اردت الفوز و النجاة" فكرة و انا اواكب سرعة و قوة ميليم الوحشية

لحسن الحظ كنت أملك الشارينغان المطورة و بسببها كنت اتفادى و أقرأ مسار الهجوم القادم..... هذا غير الكاموي الذي انقذ حياتي مرات عديدة بالفعل

حاولت ميليم ضربي في وجهي لكن بسبب قرائتي لمسار هجومها القادم تفاديت اللكمة و ضربتها بركلة كراتيه في معدتها و دفعتها للخلف

" البوابات الثمانية....البوابة الرابعة .... بوابة الألم فتح!!"

شعرت بألم رهيب في جسدي

كانت معظم عظامي مكسورة بالفعل لكن مع فتح بوابة الألم ازداد عدد العظام المكسورة

هذا غير زيادة الألم بسبب الضغط على عظامي بعد فتح البوابة الرابعة

من أجل مواكبة ميليم علي تحمل ألم تحطيم جسدي إلى قطع... من أجل جعل ميليم يستيقظ علي تحمل هذا الألم

مع قوتي الجديد انطلقت بسرعة مدهشة إلى ميليم و ضربتها ثلاث مرات في وجهها

بعدها أمسكت بأحد اذرعها و بدأت في الدوران حول نفسي

ثم بمساعدة الدوران حول نفسي سحقت جسد ميليم في الأرض مكون حفرة عملاقة بقطر عشرة اقدام

أتراجع للخلف من أجل الاحتياط في حالة عدم تأثر ميليم

ثم شعرت بتجمع طاقة رهيبة قادم من الحفلة

"!!! تبا هذا الاستاردست ميليم تستعمل هجومها" صرخ و بصوت مرعوب و يأس

"تبا تبا لم تستطيع الكاموي امتصاص هذا الهجوم المدمرة و المستمر نهيك اني ارهقت عيني كثيراً..... اذا استعملت الكاموي مره اخر أخشى اني سوف اصاب بالعمى..... و ايضا معظم طاقتي على وشك النفاذ...... لا خيار آخر" قلت مع آخر ورقة رابحة بحوزتي

" DRAGON NOVA!!! " صرخت ميليم وهي تطلق هجوم من فمها وهو عبارة عن شعاع ذو لون أزرق غامق و أرجواني

انظر للهجوم بعيني المانجيكيو شارينغان

كانت عيني تنزف بعض الدماء

" سوسانو!!! " صرخت بأعلى صوتي

بدأت جسدي بتوهج بهالة زرقاء فاتحة ثم بدأت بتكوين هيكل عظمي شبه كامل

رفع الهيكل العظمي كلتا يديه في محاولة التصدي للدراغون نوفا الخاصة بميليم

كان هجوم ميليم مرعب كثيراً أخشى ان كان أحد غيري لكان قد مات بالفعل.... فقط التنانين الحقيقية قد تنجو من هذا الهجوم

فوق كل هذا كان هجوم ميليم مستمر بسبب طاقتها الغير محدودة بسبب مهارة الأصل [مفاعل المولد السحري]

بدأت السوسانو بتشقق بسبب ضراوة هجوم ميليم

أدركت أخيراً موقفي و الطريقة الوحيدة للنجاة

" كاموي!!" صرخت و انا انتقل الى مسافر قريب بعيداً عن هجوم ميليم

بدأت الهث بشدة و ابصق الكثير من الدماء

احول النظر حولي لكن العالم أصبح ضبابي بشكل كبير

بسرعة فعلت [الحكيم العظيم] الحواس السحرية و المهارة الفريدة العبقري للخروج بحل

بسبب الحواس السحرية تمكنت من الرؤية بشكل جيد حتى لو لم أعد قادر على الرؤية بعيني

لكن شعرت بندفاع سحرية قوي قادم من اتجاه الشمال

كانوا شخصين ذو قوة مهولة قادمين إلى هنا

أبتسمت و انا اتعرف على هالة العمة فيلزارد

لكن ابتسامتي لم تدم طويلاً

هاجمني ميليم بسرعة لم أتمكن من مواكبتها بدون الشارينقان

حاولت التفادي لكن كانت قبضة ميليم قد اخترقت قلبي بالفعل

ثم بسرعة هائلة ضربني ميليم في جانبي الأيسر حيث هشم ما تبقى لي من عظام

لكن قبل أن تجهز علي ميليم قذفها شخص ذو شعر أحمر قرمزي بعيداً عني

كان هذا الشخص يرتدي ملابس مغني روك مع صدره المكشوف

ثم هبطة بجانب امرأة اعرفها بالفعل

و فجأة ظهرت امرأة ذات شعر ذهبية بجانبهم

تعرفت عليهم بسرعة كانوا عمتي فيلزارد.... راميريس و غي كريمسون

حاولت التحرك لك مهما حاولة لم استطيع تحريك شبر واحد من جسدي

ثم بدأ جسدي بالسقوط على ظهره و رؤيتي تصبح سوداء تدريجياً

اندفعت الي عمتي فيلزارد و راميريس على الفور عندما راو حالتي السيئة جداً

شعرت ان راميريس تستعمل سحر الشفاء

لكن كنت الوحيد الذي يعلم إنها لم تفعل شيء لي الحالة التي انا بها

" انها النهاية بالفعل" قلت مع صوت ضعيف و انا ابصق كمية كبيرة اخر من الدماء

" لوسيان!! فل تتحمل سوف نعالجك فل تتمسك قليلاً!!!" صرخت عمتي فيلزارد وهي تمسك يدي بقوة شعرت ببعض الدموع على يدي

نظرت إلى راميريس التي تذرف الدموع بالفعل

" ما كان يجب أن نختم روحك!! ما كان يجب ان نفعل هذا!! لوسيان فل تتمسك قليلاً فقط!!" صرخت راميريس

نظرت إلى غاي كريمسون الذي كان يواكب ميليم ني بشكل مدهش

ابتسامة بشكل ضعيف

" غاي سان.....ارجوك اعتني بميليم ني سان" قلت مع اخر قوة لي ثم تحول العالم حولي إلى اللون الأسود لكن كنت ما زلت اسمع صراخ عمتي فيلزارد و راميريس

لكن كنت أعرف انها النهاية بالفعل

نهاية حياتي الثانية

2022/06/16 · 1,587 مشاهدة · 1900 كلمة
Nero
نادي الروايات - 2025