Pov الشخص الثالث
بعد أسبوع
جلس اثنان من أقدم أسياد الشياطين مقابل بعضهم
" إذن ما سبب زيارتك في هذا الوقت أيثر؟" قاال غاي بصوته العادي
"حسناً اليس علي مساعدة صديقي القديم وهو في أوقات المحن؟" قال أيثر بسخرية لكن لم ينزعج غاي لكن أبتسم فقط
" مرح كعادتك.....إذن ما هو سبب زيارتك حقا" قال غاي
" حسناً حسناً سوف أخبرك بالمناسبه أين فيلزارد سان؟ " قال أيثر
"انه في غرفتها جالس تقيم حفلة شاي مع فيلجريند " قال غاي
" هل يمكنك استدعاءها فالموضوع الذي سوف اناقشه معك يشملها" قال أيثر
ارتفعت زاوية فم غاي مكونة ابتسامة كبيرة
بدأ غاي يشعر بشعور لم يراوده منذوا زمن طويل
كان يشعر بالحماسة و الاثارة
أشار غاي لي رين بمنادات فيلزارد
" أنا فضولي بما هو الموضوع الذي جعلك تأتي الي و تخبرني به " قال غاي بابتسامة
" حسناً سوف ارضي فضولك الحالي.....سوف أخبرك بموضوع مستقبلي" قال أيثر بابتسامة
سقط كلمات أيثر في إذن غاي مثل سنفونية
كانت عيني غاي تهتز و وجهه يرسم ابتسامة كبيرة
كيف لا و الموضوع الذي يريد أيثر ان يناقشه هو شيء سوف يحدث في المستقبل
بعد دقائق قليلة اتت فيلزارد برفقة فيلجريند و رين
" إذن ما هو سبب استدعاءي؟" قالت فيلزارد بصوت منزعج
"اجلسي فقط و استمعي" قال غاي بابتسامة
كانت فيلزارد مرتبكة قليلاً لكنه جلست و جلست فيلجريند في جانبها
" إذن ما هو الموضوع؟" قالت فيلزارد
بدأ أيثر يخبرهم بماذا أراد الحديث معهم و ماذا سوف يحدث و ماذا يجب عليهم فعله من أجل منعه
كان كل من فيلجريند و فيلزارد مندهشين و مصدومين
ضحك غاي بصوت عالي جداً
" من كان سوف يتخيل ان مجرد وحل سوف يتفوق علينا جميعاً " قال غاي بابتسامة
" انت محق أشعر أن ما كنت اتدرب عليه طوال الألفي عام السابقة كان محرد هراء" قال أيثر بابتسامة غير منزعجة
"لماذا انتما سعيدان بتفوق وحل عليكما؟" قالت فيلجريند بنزعاج
"هيا ليس لانه تفوق عليك و فيلدورا معا سوف تكرهينه؟ " قال أيثر و جعل فيلجريند غاضبة قليلاً
" لولا تدخلك لكنت سوف اقتله في ذلك الوقت " قالت فيلجريند و هي غاضبة قليلاً
" صحيح بذلر ذلك كيف استطعت الخروج حياََ بعد مواحهتك لي أربعة ملائكة بدائيين؟" قال غاي
" بذلت جهدي فقط " قال أيثر بابتسامة
" تنهد نحن على أبواب نهاية العالم و انت ما زلت تختفظ باسرارك عن صديقك القديم؟ " قال غاي بابتسامة
عرف أيثر نواية غاي منذوا زمن بعيد
كل ما اجتمعوا معا سوف يحاول غاي بذل كل جهده من أجل جعل أيثر يتكلم عن مهاراته
كان هذا هو الشيء الوحيد الذي يسلي غاي طوال الألفي سنة السابقة
لكن قلة رغبته بعد ظهور ليون من ما جعل أيثر يمتن في قلبه لليون
لكن الان كان غاي محق
هم الآن لا يستطيعون تخمين اذا كانوا سوف يستطيعون البقاء على قيد الحياة او الموت
اذا ما كان المستقبل الذي اخبرهم به أيثر صحيح
فأي معلومة منه بخصوص مهاراته سوف تجعل غاي أقوى بالتأكيد
رسم أيثر أبتسم خفيفة
"حسناً سوف أخبرك عن مهارة واحدة" قال أيثر
اختنق غاي في شايه و نظر في أيثر بعدم تصديق
شرب أيثر شايه بابتسامة مرحة
لقد كان يشعر غاي به
لم يكذب عليه أيثر
" هوو لم أتوقع انك سوف تخبرني حقا" قال غاي
"اعتبرها هدية من صديق قديم" قال أيثر بابتسامة
أبتسم غاي بشكل كبيرة
أخبر أيثر بمعلومات مهاراته الفريدة البوابات الثمانية إلى غاي
لكن لم يستطع غاي نسخها بسبب طبيعة المهارة
لذلك ارسل أيثر غاي إلى الكهف الذي يتدرب به شيزو و فيلدورا
من أجل اتقان البوابات الثمانيه عليه استخدامها و الضغط على جسده كثيراً و دقع إلى حافة الموت
بالطبع لم يكون هذا التدريب شيءََ كبيراََ لي لورد الظلام
الان بقية فيلزارد و فيلجريند و أيثر فقط
عندما أخبر أيثر الجميع عن مهارة البوابه الثمانية كانت الوحيدة التي لديها نوع من مشاعر الصدمة هي فيلزارد
هي قد رأت شخصاً استخدم هذه المهارة من قبل
لوسيان
في الوقت التي سيطرة الغصب على ميليم استخدم لوسيان البوابة الثمانية لكبح جماحها قليلاً
رأت فيلزارد المعركة بين لوسيان و ميليم بعيني التنين خاصتها
كانت الهالة الخضراء التي تحيط لوسيان في ذلك الوقت شيءٍ لم تنساه فيلزارد
كيف استطلع لوسيان الذي في ذلك الوقت يعتبر مجرد بذرة سيد شياطين في أفضل احواله مقاتلة وحش مثل ميليم التي حتى غاي كاد يهزم بدون مساعدة فيلزارد و راميريس في ذلك الوقت
كان هذا السؤال يتراود في ذهن فيلزارد منذوا ذلك الوقت
ما تزال لا تستطيع مسامحة نفسه على ترك ابن اخيها الأكبر يموت بدون حتى أن تساعده ولو بشيء قليل
لكن لم تستطع فعل شيء سوى الصبر و الانتظار
لكن ظهر فجأة شخص يدعى أيثر فيراتوكس من اللامكان و اعلنه صوت العالم انه سيد شياطين حقيقي
عندما التقو به في أول مرة تراودت صورة لوسيان في ذهنها عدنما رأته
عينيه الذهبية التي تجعلك تشعر و كأنه يرى من خلالك
موقفه البارد الذي اكتسبه بعد مشاهدة اخر أفراد عائلته يموت بين يديه
لكن كانت تعرف اشد المعرفة
أيثر ليس لوسيان
أيثر ليس تناسخ للوسيان
لكن جعلها أيثر تشك مرة أخرى بسبب تصرفاته
اعتنائه بالمشاكل التي تسببها ميليم
تكوين أرض و دولة وحوش و تخدي العالم بالكامل
قتاله ضد غاي و تعادله رغم عدم استخدام كليهما لقوتهم الحقيقية
رهان الحياة و الموت التي خاضها غندما واحه الإمبراطورية الشرقية بالكامل بمفرده و نجاح رهانه
و الآن قتاله مع اربعة من اقوى مرووسي اخيها الأكبر و نجاحه بالخروج حياََ منهم
هي كانت تشعر به منذوا زمن لكن لم ترد إعطاء أمل زائف لنفسها
هل أيثر هو حقا تناسخ للوسيان؟
لم تكون تعرف الإجابة و لم ترد حقا معرفة الإجابة
إذا كان الأمر صحيح و اتضح ان أيثر هو حقا تناسخ للوسيان بأي وجه سوف تنظر اليه بعد عدم الاعتناء بميليم مثل طلبه الاخير قبل موته؟
و إذا لم يكون هو حقا تناسخ للوسيان لم تعرف كيف سوف تصبح علاقتهم في المستقبل
كانت فيلزارد في حرب مع مشاعرها
استطاعت فيلجريند ان تشعر بمشاعر اختها الكبرى و هي في حالة تضارب
" ني سان هل انت بخير؟" قالت فيلجريند بصوت قلق
نظر أيثر إلى فيلزارد ايضا
بعد لحظات من الصمت
فتحت فيلزارد فمها و هي تقرر أخيراً الكلام
" أيثر سان......هل انت بطريقة ما......تناسخ للوسيان؟" قالت فيلزارد توسعت
أسقطت فيلزارد هذه الكلمات أخيراً
توسعت عيني كل من أيثر و فيلجريند
"كلا.... للأسف انا لست تناسخ للوسيان نافا" قال أيثر
توسعت عيني فيلزارد و رسمت ابتسامة و نظرت إلى الأسفل
شعرت بصدق كلمات أيثر
" هكذا إذن......أشكرك على الإجابة بصدق أيثر سان" قالت فيلزارد بصوت لم يسمع كل من أيثر و فيلجريند من قبل
أقوى و أكبر كائن حي في هذا العالم
تنين الصقيع المعروفة بقوتها و برودتها
كانت تقول تلك الكلمات بصوت حزين للغاية
" ني سان..." ذهبت فيلجريند إليها و امسكت يديها
كان أيثر ينظر اليهم فقط
كان يشعر ببعض الذنب لجعل فيلزارد حزينة هكذا
عرف انه قطع آخر أمل لها بشأن ابن أخيها
لكن لم يكون يكذب
هو ليس بتناسخ لوسيان حقا
_____________________________
ياهوو
أتمنى يكون الفصل اعجبكم
اعتذر على التأخر في تنزيل الفصل
ادري انكم يالقراء في حيرة بسبب اخر الفصل
لكن رح يتم شرح كيف أيثر ليس بتناسخ لوسيان
ايضا رح اجاوب على كم تعليق بخصوص القصة الحالية خل نشوف هل استطاع كم واحد منكم تخمين الأسرار التي تحيط بأيثر؟
الجواب لم يحون حرق لذلك اسأل و انت مطمن
و بس و شكراً على القراءة