وبعد عده دقائق من هروب فاليرو من القصر
.
.
وجد كهف صغير ليبقى فيه جلس فاليرو الخائف بين جدران هذا الكهف الصغير يفكر بالذي حدث ومالذي عليه فعله الان الى ان تذكر كلام والدته ' نفذ الخطه التي عملت عليها' كان مقصدها الواجب المنزلي وكان الواجب يتضمن هروب الشخص لمكان اخر فاخذ فاليرو يفكربالطريقه التي سوف ينجو بها من الموقف لكن لم يجد فاليرو الوقت الكافي للتفكير الى به يستمع اصوات الفرسان يحبثون عن شخص وباعداد كبيره
.
.
فهرع خارج الكهف متيقنا ان هذه الطريقه افضل من البقاء في الكهف كان في جيب ثيابه بعض الاشياء التنكريه من النزهه التي ذهب بها مع والدته والسيد رودان فاخذها وقام بتغير لون شعره وعيناه وذهب للفرسان بنفسه .
.
.
وجد فاليرو امامه بعض الاحطاب الملقاه في الارض فقام بجمعها وذهب للفرسان وحينما وصل لقى ترحيبا حارا من الفرسان وجد ان جميع الأسيف الخاصه بالفرسان موجهه اليه فرفع يديه مستسلما ونظر مفزوعا ونطق قائلا
" مالامر!"
فاجابه احد الفرسان : " ما غايتك هنا؟"
"انا اجمع بعض الحطب لعائلتي فالشتاء اصبح على الابواب "
نظر الفارس الى فاليرو الذي يبدو كفتى صغير عادي لم يشك في امره لكن قبل ان يتركه يذهب سأله سوال
"هل رايت شخص هنا ؟"
اجابه فاليرو " لا لم ارى شخص هنا انا اتي هنا لكثير من الاوقات لكنني لم اصادف مخلوقا هنا من قبل"
.
ثم بعد سماع الفارس لاجابه فاليرو تركه يذهب وهم فاليرو بالرحيل في اتجاه المدينه وحينما وصل لم تكن مشاعره مثل مشاعره لاول مره زارالمدينه بل كان في حاله شديده من الخوف والحزن جاهلا ما سوف يحدث في المستقبل
.
تمشى فاليرو في المدينه لوقت طويل يفكر بالذي عليه فعله اين سوف ينام؟ كيف سوف ياكل ؟ كل هاذه افكار تراود فتى في الـ ثالثه عشرمن عمره ، حينها لمحت عيناه امرأه عجوز تقوم ببيع الخضراوات لكن ليس هناك شخص يقوم بالشراء منها وكان يبدو عليها التعب والحاجه وحينها وجد الاجابه لاسئلته فذهب اليها
.
.
"سيدتي؟ هل انتي في حاجه للمساعده؟"
"اوه يابني هل تود مساعدتي؟"
"اه نعم سيدتي ، لكن انا اعتذر لا استطيع العمل من غير مقابل"
"يا لدينا طفل ذكي هنا ، بالطبع سوف اعطيك بعض المال لكن لدي شرط!"
"وما هو سيدتي؟"
"عليك انهاء جميع الخضراوات التي هنا اليوم !"
"لكن ذلك صعب"
"اذا فعلتها فسوف تصبح لديك وظيفه دائمه بلاضافه سوف اعطيك سكن ! ما رأيك؟"
"حسنا "
.
.
وافق فاليرو على طلبها الغير معقول واخذ يفكر بطريقه لبيع جميع الخضراوات وفكر بطريقه من خلال الاشياء التي رأها في اثناء تجوله في المدينه فوجد طريقه لانهاء الخضراوات .
.
.
فاخذ فاليرو الخضراوات وقام ببدء التسويق لشرائها تارا يخبر الناس على جودتها وتاره يخبرهم عن اصناف الطعام الرائعه لتناولها في هذا الوقت باخذ هذه الخضراوات واستمر ذلك الى وقت غروب الشمس
.
.
نعم! لقد نجح فاليرو في انهاء بيع جميع الخضراوات اتت صاحبه المتجر ورأته خاليا في بادء الامر لم تصدق واتهمت فاليرو برمي الخراوات ليجد مكان لنومه فاخبرها فاليرو انه قد قام ببيع جميع الخضراوات واثبت لها ذلك عن طريق المال المكتسب من البيع
.
اصبحت السيده سعيده للغايه انها المره الاولى لها كانت ممتنه لفاليرو كثيرا ثم اخذت بيد فاليرو قائله: " مالذي تحتاجه؟ مكان للنوم وعمل؟"
.
"اجل سيدتي ان امكن"
"بالطبع! لدي غرفه شاغره خلف المتجر تستطيع البقاء بها وبالنسبه للعمل تستطيع العمل هنا ما رأيك؟"
"بالطبع ! شكرا لكي سيدتي"
"بل انا من عليه شكرك "
.
.
ثم رحلت السيده لمنزلها وهيا سعيده ، غمرت الفرحه قلب فاليرو استطاع فاليرو واخيرا ايجاد مكان للنوم به واستطاع تأمين منزل له ثم هم فاليرو بالذهاب للغرفه التي اعطته اياه السيده عندما رأى فاليرو الغرفه تفاجأ كانت اكبر من التي كان يظنها ثم ذهب سريعا لينام لم يستطع حتى التفكير بشيء من شده تعبه
.
.
وفي الصباح الباكر استيقظ فاليرو من نومه ووجد ان الوقت مازال باكرا لبدء العمل ذهب لايخذ جوله في المدينه ليتعرف على الامور التي تدور في المدينه ليرى مالخطه المناسبه التي سوف يصنعها.
.
وبعد تجول فاليرو لوقت طويل ذهب للمتجر للعمل وظل يعمل للمساء وحين عودته لغرفته اخذ يفكر كيف استطيع النجاه ؟ واخذته الافكار الى ان نام من شده تعبه
.
.
وبعد شهر من عمل فاليرو في المدينه
.
.
وعندما كان يتجول في يوم اجازته راى أشخاص عند ميناء السفن يحملون الاغراض نظر اليهم لوقت طويل شعر ان هذا هو مفتاح خطته لكنه لم يعلم كيف توجه سريعا للاشخاص الذين كانو يقومون بتحميل الاغراض لكي يسئلهم
.
"عذرا؟"
"مالامر ايها الطفل؟"
"هل لي ان اسال اين سوف تتجهون؟"
" بالطبع نحنن نتجه الى امبروطورية مريان!"
"امبروطورية مريان!!"
"هل تعرفها ايها الفتى "
"نعم قليلا"
"حقا!"
.
ثم بعد ذلك ذهب فاليرو الى منزله سريعا ليفكر ويكمل خطته وفي ذلك الوقت تذكر كلام والدته حينما قالت له ان ينفذ خطه الواجب كانت الخططه تتضمن هروب الشخص الى مدينه اخرى حينها قرر فاليرو ان ينتقل الى امبروطورية ماريان !.