وفي صباح احدى الايام
.
.
اتى المتنمرون مجددا الى فاليرو لكنه لم يقم بفعل شي مجددا لكنه كان يشعر بالغضب من نفسه لصمته لكنه وفي منتصف افكاره راى الفتاه المخبوله قادمه باتجاه وبيدها مقلاه صدم فاليرو شعر بالخوف لوهله من قدومها لكنها فاجئته اكثر بضربها للفتيه المتنمرو على رأسهم بالمقلاه وحين رؤها الفتيه خافو قليلا لكونها مجنونه فقامو بالهروب منها لكنها نطقت بصوت عالي
.
"ان اقتربتم من اصدقائي مجددا فتلك نهايتكم"
.
شعر فاليرو بالغرابه اصدقائي ؟ من لم يكن يعرف حتى اسمها لكنها باشرت بقول اصدقائي عنه نظر اليها والدهشه تملئ عيناه نظرت اليه بطرف عين قائله
.
"حتى مع تلك الدرجات فانت ضعيف"
.
اوه لقد قتلت مشاعر فاليرو المتأثر بفعلتها نظر اليها قائلا
"انا لست ضعيف فقط من المزعج التعامل معهم"
"حقا؟ هل كنت سوف تتركهم يقومون بهذا الى ان تتخرج ام ماذا؟ "
"اه"
.
لم يسطيع فاليرو الرد عليها فصمت وفي تلك الاجواء الهادئة نطقت قائله
"اذا انا ادعى بولين تشرف بلقائك"
"اوه وانا ادعى فاليرو تشرفت بالقائك"
.
.
ثم اتى ذلك الفتى من خلف بولين ناطقا
"هل تتذكرني؟"
"اه الفتى الذي تم التنمر عليه!"
"صحيح، انا ادعى مايزون تشرفت بلقائك"
.
.
انهم اول اشخاص تعرف عليهم فاليرو في رحلته هذه ذهبو معا لتناول الغداء لتأخذهم الاحاديث والاساله كما ان فاليرو لم يسطيع البقاء صامتها فسأل عن سبب تنمر اولئك الفتيه على مايزون ليخبره:
"هذا.."
"ان كان صعبا عليك لاتخبرني"
"لا ليس حقا انه بسبب. كوني من النبلاء لكنني ادرس هنا!"
فتتدخل بولين قائله"وما الخطب اذا كان نبيلا يدرس هنا؟"
رد عليها فاليرو"انا اجهل الكثير لكنني اظن انه بسبب الطبقات لما قد يكون ابن لشخص نبيل في اكادميه للعامه الا ان كانت رتبته متدنيه او شي من هذا القبيل"
"ااا هكذا اذا ومن يهتم بذلك؟"
"صحيح لا احد فقط هاؤلاء من يبحثون عن المتعه"
.
وبعد ذلك شعرت بولين بالفضول تجاه فاليرو لتسأله
"صحيح لما يبدو عليك انك لست من سكان هذه القريه لم ارك من قبل"
"اه هذا لانني لم اكن في هذه الامبراطوريه من قبل لقد اتيت من امبرطوريه روروتانيا لذلك انا اجهل الكثير اتمنى منكم مساعدتي على التأقلم"
"اه بالطبع"
"بالطبع"
.
واستمر نقاش هاؤلاء الثلاثه لوقت طويل ولمده طويله بقو معا وجباتهم وحصصهم وايضا تدريباتهم كانت معا دائما اصبحو افضل الاصدقاء بعد تلك الحادثه ولم يبقى فاليرو وحيدا بعد ذلك ابدا
.
.
وبعد فتره وفي اثناء دروسهم لاستخدام السيف اتى المشرفون جميعا مما بث الدهشه قليلا عليهم لانه ليس من الطبيعي تجمعهم معا فجأه وفي يوم عادي الا لوجود سبب
.
وبعد ان تجمع جميع المتدربون معا ليسمعو كلمات المشرفون ، قال احدى المشرفون
.
"حسنا لاختصر الحديث لقد قمنا بتقسيمكم الى مجموعات من الان فصاعدا سوف تعملون معا سوف نخبركم بسماء المجموعات الان لتنصتو"
.
كان غريبا مجموعات وفجاه لماذا ؟ لكن لم يهتم احد بذلك وظلو منسطين لترتيب المجموعات.
.
…
…
..
"المجموعه(11)، فاليرو ، بولين ، مايزون ، آشير"
.
كانت تلك اخر مجموعه لقد سعد الاصدقاء الثلاثه بكونهم معا لكن كان هناك شخص لم يعرفوه قط فقامو الثلاثه بالبحث عنه ليتحدثو معه ليجدو شخصا بشعر احمر غامق وبشره حنطيه وسلوك عنيف ينتظرهم تنهد فاليرو لانه يكره التعامل من الاشخاص من مثله
.
"انت آشير؟"
"نعم من انت؟"
"نحن من معك في المجموع سوف اعرف عنا انا فاليرو وتلك بولين والفتى ذو النظاره يدعى مايزون جميعنا في نفس المجموعه"
"حسنا انا اشير "
.
عم الصمت حقا لكن بولين لم تستحمل ذلك الهدوء نطقت
"مارأيك في الذهاب معنا لتناول الغداء ؟ يبدو اننا سوف نكون معا دائما علينا معرفه بعضنا البعض!"
"بالطبع"
.
ثم هم الجميع بالذهاب معا الى قاعه تناول الطعام معا واخذتهم الاحاديث تاره يتحدثون عن حياتهم والمواقف التي تحصل معهم وتاره اخره عن اشيائهم المفضله واستمر الحديث لوقت طويل كانو سعداء بمعرفتهم بعضهم
.
ثم هم كل منهم بالذهاب الى غرفته ليحضى بقسط جيد من النوم في حين وصول فاليرو الى غرفته ظل يفكر كم ان اصدقائه جيدون للغايه بلاضافة الى آشير ليس كما توقع هو لطيف حقا لكن لا يبدو ذلك على وجهه نام فاليرو وهو سعيد بكونه في تلك المجموعه.
.
وفي صباح اليوم التالي تجمع الجميع معا لتناول الفطور ثم ذهبو الى ساحه التدريب للتمرن كان فاليرو يتمرن كما المعتاد ليفاجئه آشير بطلبه
.
"فاليرو؟"
"ما الامر؟"
"حسنا لقد رايت مهاراتك في فن السيف في اختبار القبول
كانت مدهشه"
"شكرا لك"
"حسنا الم تمانع هل لي بطلب؟"
"حسنا بالطبع ماهو؟"
"هل لك ان تساعدني في التمرن؟"
.
صدم فاليرو لان مهرات آشير كانت بالفعل جيده لما قد يطلب من شخص قليل الخبره بظنه ان يعلمه ؟ لكنه اجاب
"حسنا بالطبع"
.
ثم اتت بولين ومايزون خلسه من خلفهم لتقول بولين لفاليرو
"هل سوف تدربه؟ ماذا عنا؟ فل تعلمنا ايضا!"
"حقا؟"
"بالطبع هل انت موافق؟"
"نعم بالطبع!"
.
قالها فاليرو والسعادة تغمره استمر فاليرو بتعليمهم بعض الحيل ومساعدتهم في التمرن واستمر الامر لايام كثيره وهو يقوم بتعليمهم فن السيف واستمرت صداقتهم بالتقرب اكثر فاكثر مع مرور الايام .
.
وفي احدى الايام الهادئه طلب المشرفون من جميع الطلاب التجمع بالساحه للاعلان عن خبر مهم
.
وحينما تجمع الطلاب بداء المشرفون في سرد الخبر
" حسنا لقد صنعنا لكم فرصه مثاليه للذهاب الى اكادمية رولين"
.
حينما قال المشرف اكادميه رولين صعق الجميع وصمت لم يعلم فاليرو لما دهش الجميع هكذا .
.
"بالطبع تلك الفرصه لديها شروط سوف نخبركم بالشروط :
انها منافسه سوف نعرض على كل مجموعه ، مجموعه من المهمات لتنفيذها وانتم في حاجه لانهائها في اسبوع وكلما انهيتموها ابكر كان افضل ثم بعد ذلك سناخذ المجموعات التي نجحت بالمهمات ونعرضهم للمرحله الثانيه سوف يقوم معلم فنون السيف باعطائكم المهمات الان لتاخذوها ولتبدؤ في تنفيذها وفي حين انتهائكم من تنفيذها يرجي القدوم الى مكتب المشرفون وتسليم الاثباتات على انهائكم المهمات ، مع تمني لكم بالتوفيق"
.
.
ثم بعد ان وزع مدرب فنون السيف المهمات على الفرق وبعد تفحص فاليرو وفرقته المهمات معا وقبل ان يبدؤ بالحديث عن المهمات تسأل فاليرو
"ماهي اكادمية رولين؟"
نظرو اليه جميعا ثم اجابته بولين
"صحيح انت لا تعلم ، انها اكادميه تختص بتعليم فنون السيف من الصعب حقا دخول تلك الاكادميه بلاضافه الى انها اكادميه نبلاء! انها مستحيله علينا لكن لدينا فرصه ذهبيه مثل هذه ! علينا عدم تفويتها "
"حقا! لنبذل جهدنا"
""نعم""
.
ثم اخذ الجميع يتفحص المهمات التي تخصهم وذهبو لتناول العشاء معا وليفكرو في كيفية تنفيذها كانت مهمات صعبه للغايه وهذا ما بث الاسى فيهم جميعا لكن نظر فاليرو اليهم وهم يشعرو بلاسى وفقد الامل ولكنه يعلم انها الفرصه الذهبيه لهم جميعا فكر قليلا ثم قال:
"مارايكم ان نفكر في هذا غدا؟ لدي خطه لانهاء تلك المهمات بوقت قصير لكن علي التفكير اكثر ان وثقتم في سوف انهيها غدا"
"حسنا نحن نثق بك"
.
.
ثم توجع الجميع الي غرفه ليحظي بالراحه الا فاليرو ظل يفكر بكيفه تنفيذ تلك الخطه عمل عليها طوال اليليل.
.
.
وفي صباح اليوم التالي وبعد تناولهم الفطور تجمعو معا مجددا
.
"فاليرو لما شكلك هكذا الم تنم؟"
"واهه لاتخبرني لم تنم من اجل وضع خطه"
"هه فالحقيقه نعم "
"اذا دعوني اخبركم ماذا سوف نفعل"
.
ثم بدء فاليرو بسرد الخطط وتقسيم المهمات بينهم نظر الجميع اليه بدهشه كيف فكر بكل تلك الحلول بوقت قصير كانت عقبه كبيره لهم لكنه جعلها وكنها لا شيء دهش الجميع من ذكاء صديقهم وعزم الجميع على تنفيذ الخطط والانتقال الى المرحله التاليه.