وحالما وصول الجميع الى غرفهم
.
تفأجات بولين بوجود اشخاص اخرين معها في غرفتها كان يوجد بغرفه بولين فتاتين وعندما دخلت بولين الغرفه استقبلتها احد الفتيات بإبتسامه كبيره
"اهلا بك؟"
"اهلا"
"سوف اعرفك عن نفسي انا ادعى ثريشيا ، وتلك التي هناك تدعى سلفي ونحن بالسنه الثانيه"
"وانا ادعى بولين تشرفت بلقائكما"
"اهلا يابولين فلتضعي اشيائك هنا!"
"حسنا شكرا لكي "
.
.
ظنت بولين ان العيش مع فتاتين اكبر منها سوف يكون صعبا لذا ظلت تفكر بذلك طوال الليل
وفي الجانب الاخر آشير وفاليرو كانا يتشاركا الغرفه معا
اما مايزون فقد كانت صدمته عندما دخل مايزون غرفته وجد شخص طويل القامه بعينين نعستان كعينا الباندا وشعر اسود مجعد وجسم هزيل فزع مايزون منه حينما لقيه لكن نظر ذلك الفتى الي مايزون واخبره
"انا مرسيال بالصف الرابع تشرفت بالقائك"
"انا مايزون تشرفت بالقائك "
ثم ذهب مرسيال الى النوم متجاهلا وجبه العشاء
نظر مايزون برعب شديد بالصف الرابع! ذاك مخيف كيف سوف اقوم بمجاراته وللحظه تذكر ماضيه حينما كانو الاطفال الاخرين يتنمرون عليه فزع قليلا ثم قرر الذهاب الي النوم متجاهلا مايحدث
.
.
وفي صباح اليوم التالي ارتدى الجميع ملابسهم باشراق كبير وحماس كانت تلك الازياء تظهر بشكل براق للغايه
اجتمع الجميع لتناول الفطور في قاعه الطعام
.
.
"واهه يا اصدقائي لما تبدون بهذا الجمال في هذا الزي !!"
ضحك الجميع ثم اجابها فاليرر
"لكنك تبدين الاكثر اشرقا هنا يبدو كما لو ان الزي صنع لاجلك"
"حقا!! شكرا لك"
.
.
ثم همو بتناول الفطور وسألت بولين فاليرو
"فاليرو من هو شريك في الغرفه؟"
"انه آشير "
.
نظر اليه مايزون وعيناه ملئيه بالحقد واجابه
"احسدك حقاا"
اجابته بولين " ولما هذا هل شريك غرفتك سيء؟"
"لا انه فقط بالسنه الرابعه وهذا مخيف "
"واهه شريكتي غرفتي بالسنه الثانيه واشعر بالخوف قليلا لا اريد ان اتخيل كوني في مكانك"
.
"مايزون عليك ان ترينا شريكك في الغرفه حسنا؟"
"اوه بالطبع "
.
.
وفي اثناء تحدثهم دخلت فتاتين احدهما شعرها البرتقالي الطويل الذي يصل الى اسفل ظهرها وعينيها البنيتين يلمعان ومشيتها الرزينه التي توحي لك انها نبيله والفتاه التي بجوارها ذات الشعر الاسود القصير والعينين الحمراوتين الامعتين كنت تمشي وتصافح الجميع كان الجميع اصدقائها لفت هذا نظر فاليرو واصدقائه الى ان تقول بولين
" هاتان شريكتي"
"واااه لديك شركتين جملتين حقا "
"مايزون انا ايضا جميله لذلك نحن بنفس الغرفه الا تدرك ذلك؟"
"ماهذه النرجسيه "
نظر اليهم فاليرو وآشير وضحكا عليهم الى ان اتت ثريشيا الى بولين قائلا
"بولين صباح الخير "
"صباح الخير "
"هل هم اصدقائك؟"
"نعم !"
"تشرفت بمعرفتكم جميعا "
"ونحن ايضا "
"اذا الى القاء "
.
كان لقاء غريبا لكنهم علمو ان ثريشيا شخص لطيف ثم همو بالذهاب فلم يتبقى على بدء الصفوف الى وقت قصير
وبالطبع عاقبه اخرى لم يكن الجميع في نفس الصفوف كل منهم كان في صف على حدى على حسب مهراتهم ودرجاتهم باختبار القبول وذلك ما احزن ولكن ما جعلهم اسعد ان لديهم صفوف مشتركه
.
ذهب كل منهم الى صفه وبدؤ دروسهم بجد واجتهاد الى ان اتى وقد الغداء تجمع الاربع على طاوله وانهارو من شده التعب بيومهم الاول قالت بولين بيأس
" هل هذه الاكادميه التي كافحت لدخولها!"
"حسنا للاسف "
.
لم يقم اي منهم باحضار وجبه الغداء من شده تعبهم في يومهم الاول الى ان لمحهم ديلان واتى اليهم
"كيف كان يومكم الاول؟"
.
نظر اليه الجميع بنظره معتمه
"كيف تستطيعون العيش؟ "
ضحك ديلان على رد فعلهم وجلس بجوارهم لياخذهم الحديث وفجاه تحدث مايزون
"الان علمت لما شركي بالغرفه بهذا الشكل "
سأله فاليرو
"كيف؟"
"كان يبدو متعبا للغايه وهزيل كما انه تخطى وجبه العشاء لارادته بالنوم "
"باي صف هوا؟"
"اوه الرابع"
نظر اليه ديلان وسأله "ماهو اسمه؟"
"حسنا انه مرسيال على ما اعتقد"
"واه هل شريكك مرسيال!"
"نعم لم ذلك؟"
"همم لم تعلم لكن مرسيال من النخبه في الصف الرابع فهو يتميز بمهراته في السيف "
"هل سوف تتعلم منه يا مايزون؟"
"هل استطيع"
ثم سالت بولين ديلان عن ثريشيا اجبها ديلان
"بالطبع اعرفها انها صديقتي ومعي في نفس الصفوف بالطبع هي صديقه الجميع لكننا اصدقاء منذ فتره طويله انها لطيفه حقا ومجتهده "
"حسنا هذا مايبدو عليها "
.
.
ثم وبعد انتهاء وقت الغداء باشر كل منهم لاكمال صفوفه وفي وقت انتهائهم توجه الجميع الى غرفه ليحصل على النوم .
.
استمر هذا الروتين المتعب لوقت طويلل ولم يكن لديهم وقت طويل كما في الماضي ليتلقو الا في الصفوف المشتركة والتي لم تبداء الا بعد شهر من بدايه اخذهم للصفوف كان فاليرو حزينا لانه لا يسطيع الالتقاء ببولين ومايزون كثيرا واخبره آشير انهم سوف يحظون بوقت معا
.
.
وفي هذه الاثناء اصبحت علاقه بولين و ثريشيا اقوى بكثير من قبل فاخدت ثريشيا تساعد بولين كثيرا وتعلمها الكثير وبطبيعه شخصيه بولين اصبحت بولين اجتماعيه ولديها الكثير من المعارف مثل ثريشيا اما بالنسبه لعلاقتها مع سلفي فقد كانت متهالكة قليلا لم يتحدثو قط وكانت سلفي دائما مشغوله في الاكادميه لذلك لم يتسنى لبولين تكوين علاقه جيده معها .
.
.
اما بالنسبه لمايزون فقد اصبحت علاقته جيده مع مرسيال كان مرسيال يخبره ببعض النصائح في السيف مما طور مايزون كثيرا وقد كانو شركاء لطيفين حقا معا
.
.
واستمرت الامور كما هي الا ان بدؤ الصفوف المشتركة معا، تسنى لفاليرو واصدقائه الالتقاء والتدرب لاحظ فاليرو تطور اصدقائه سريعا وشعر بالفخر لتمكنهم من اتقان معظم الاشياء بالطبع آشير مازال يتعلم من فاليرو اخبره فاليرو ان خبرته قليله وليست بتلك الخبره لكن استمر آشير بتلقى المهرات منه .
.
.
كانت حياه هادئه وروتين ممتع استمتع الجميع مع بعضهم البعض من غير وجود اي مشاكل .