وفي ساحه اللعب .
.
.
"هيا يارفاق لما انتم بطيئون؟"
"هذا ما اعاني منه انهم بيطئون"
"انتي تعانين يابولين حقا"
"صحيح انسه ثريشيا"
.
"مابالهم انهم يمشون ضعف خطواتنا !!"
"الا تعرف يامايزون انها بولين وعلى مايبدو وجدت شريكتها"
"هل الانسه بولين في العاده هكذا؟"
"نعم في العاده مانفقدها"
"يبدو ان الاثنين من نفس الفصيله"
"ذاك صحيح ، على العموم لنسرع كي لانفقدهم"
.
.
اسرع فاليرو وديلان ومايزون وبالطبع سلفى معهم الى ساحه اللعب الى ان وصلو ، لمح فاليرو بولين من بعيد تقف متعجبه وحائره هرع اليها ظننا منه ان هنالك خطب ما وذهب الجميع مسرعين اليهم ليقف فاليرو ايضا ينظر متعجبا ومندهشا الى ساحه اللعب فقد كانت واسعه كما لو ان ليس لها نهايه وتمتد الالعاب المختلفه من كل صوب وناحيه وتفرق هذه الالعاب تلك المقاهي واكشاك الطعام وتلك الرائحه العبقه للمخبوزات الطازجه ممزوجه مع رائحه الزهور وقف الجميع مندهشا من روعه المكان ظن الجميع انه حلم واخذو يتلفتون حولهم من دهشتهم ، ليسأل مايزون والدهشه تملأ عينيه
.
"هل سوف نلعب هنا؟"
اجابته ثريشيا وهيا مستعجبه من سؤاله
"نعم بالطبع!"
"في جميع هذه؟"
"نعم لما؟"
"أنها واسعه للغايه لا اظن اننا سوف ننهيها في يوم واحد!"
.
ضحكت ثريشيا ثم قالت "لاتقلق سوف تجد نفسك منتهي من تجربه كل تلك الالعاب بحلول المغيب!"
"لا اظن ذلك انسه ثريشيا"
"حسنا سوف ترى!"
.
ثم تفرق كل منهم ذهب كل اثنين منهم للعب في مكان ما فقد ذهبت بولين مع مايزون وثريشيا مع سلفي وفاليرو وديلان ذهب كل منهم لناحيه للعب اخذ الجميع يلعب ويلعب تراه يتجمعون معا ثم يتفرقون مجددا فقد كانت الالعاب كثيره وممتعه فقد كانت هنالك العاب للكره بمختلف انواعها واخرى مسابقات وغيرها الكثير مما لا يستطيعون احصائه .
.
.
وحينما بدات الشمس في المغيب وجد الجميع انهم انهو اللعب فعلا بحلول ذلك الوقت واجتمعو مجددا نظر مايزون الى ثريشيا بتعجب وسالها
"كيف علمتي؟"
"اننا سوف ننتهي قبل المغيب؟"
"نعم"
"حسنا هذا لانني جربت ذلك من قبل لذا اعلم "
"حقا انـ.."
.
.
قاطعت بولين حديث مايزون وثريشيا لتقول
"واههه انا جائعه لنأكل!!"
.
"هي بولين لقد كنت اتحدث "
نظره بولين الى مايزون نظره سريعه ثم اشاحت بنظرها وقالت
"مهما قلت يامايزون لا احد يهتم بذلك علينا تناول الطعام على ايه حال"
نظر اليها مايزون بتعجب ثم قال بنفسه بالطبع تلك بولين
ابتسم فاليرو ثم قال
"اذا ما رأيكم ان نتاول الطعام هنا؟ لقد رأيت مطعما بالقرب من هنا وعلى مايبدو انه جيد مالضرر من تجربته؟"
"حقا! وما اسمه؟"
"اظن انه قد كان اسمه بورتو؟"
.
تذكرت ثريشيا شيئا ثم قالت
"اوهه انا اعرفه! انه مشهور بطعامه الجيد هنا كما ان الكثير ياتون لتناول الطعام به لنذهب اليه!"
.
.
ثم هم الجميع بالذهاب وحلما وصلو استقبلهم النادل واراهم الطريق الى طاولتهم ليجلسو عليها جلس الجميع واخذ يتصفح بقائمة الطعام وعم الصمت لدقائق معدوده وبعد ذاك وجد الجميع مايريدونه ثم قامو بطلبه وبعد ذلك ارادت ثريشيا كسر حاجز الصمت لتسأل
.
"مالذي قمتم بفعله؟"
اجابها مايزون
"بولين جعلتني اقوم بالذهاب لكل مكان ذلك كان متعب "
"مايزون يحرف الامر! في الحقيقه بعد انتهائنا من لعب كل شي رئينا مسرحيه دمى لذلك شاهدنها ثم بعد ذلك ذهبنا الى الشارع المقابل لنرى الاكشاك الصغيره التي تبيع الاشياء لم اقم بالتجول كثيرا انه يبالغ "
.
نظر الجميع اليها وفكرو جميعا حقا مايزون قد عنا الكثير ثم نظرت ثريشيا الى فاليرو وديلان وسالتهم
"ماذا عنكما؟"
.
اجابها ديلان
"كما تعلمين قمنا بتجربه الالعاب جميعها ووجدنا مسابقه لحل بعض الالغاز وشاركنا بها قليلا ثم اتينا"
.
"اوه اذن ذلك سبب وجود كل تلك الجوائز معكم"
.
كان مع فاليرو وديلان الكثير من الجوائز وقد تبين للجميع الان كيف استطاعو ربحها لقد فكرو ب نعم انهم اذكى اشخاص هنا بالطبع سوف يربحون
ثم وجه فاليرو نفس السوال الي ثريشيا لتجيبه
.
"لم نفعل الكثير حقا لقد اتينا هنا من قبل ونعرف جميع الالعاب لذلك ذهبنا الى مقهى قريب "
.
"وهل استمتعتو؟"
"نعم!"
.
وبعد انتهائهم من محادثتهم بقليل اتى النادل ومعه اطباق الطعام ،نظر الجميع سريعا للنادل فقد كانت رائحه الطعام تفوح بارجاء المكان فرائحه شرائحه اللحم المتبله ورائحه تلك الاسماك المشويه ممزوجه مع رائحه الفطائر المطهوه على البخار تخلل اليهم لتشعرهم بالجوع اكثر ثم وضع النادل الطعام على الطاوله وانبهر الجميع من المنظر فشرائح اللحم المشويه تبدو ناضجه ومحمره واطباق الاسماك المشويه تبدو ناضجه ولينه وبالطبع كانت الفطائر تلمع في اعينهم من شده جوعهم.
.
.
هم الجميع بتناول الطعام من غير ان يقولو كلمه واحده حتى وبعد ان انتهو من الطعام همو بالرحيل وفي طريق عودتهم ظلو يتحدثون عن كون الطعام شهيا للغايه ويستحق المجئ اليه ثم راى مايزون في طريقه كشك لبيع الحلوى فقال
"اظن ان علينا شراء بعض الحلوى والوجبات الخفيفه فقد نجوع في منتصف الليل!"
"ذلك صحيح "
اخذ الجميع مايحتجونه من وجبات خفيفه وحلوى وذهبو الى المنزل ذهب كل منهم الى غرفته ليستلقى على السرير سريعا فقد غمرهم التعب ونامو جميعا حالما وصلو فمن شده تعبهم لم يبدلو ملابسهم .