وفي بدايه السنه الدراسيه الثانيه .

.

.

بدء حفل الترحيب بطلاب مره اخرى لم يكترث اي منهم للحفل لكن وجب عليهم الذهاب ولكن كانت هنالك مفاجئه لهم

.

.

"مرحبا ايها الطلاب الواعدون قمنا بالفعل بتعريفكم عنا لكن الان سوف يلقى رأيس الطلبه للمرحله الثانيه كلمته"

.

"رئيس الطلبه للمرحله الثانيه؟ اليست هذه مرحلتنا ؟"

"اوه ذلك صحيح هل اختارو شخص بلفعل؟"

"صحيح قد لا تعلمون ذلك لكن من الصعب كون ان هنالك رئيس طلبه من المرحله الثانيه انها اشبه بمعجزه اود رؤيته"

"لكن يا ديلان الست الرئيس؟"

"ماذا لا! انا عضو فقط وهذا متعب ما بالك برئيس المرحله الثانيه اشفق عليه لكنه ذكي للغايه "

"حسنا لنسمع من هو!"

.

.

"والان مع رئيس الطلبه للمرحله الثانيه فاليرو "

.

نظر الجميع بدهشه لفاليرو.. متى وكيف اصبح فاليرو الرئيس كما انه منصب صعب الحصول عليه انهم يعلمون ذكاء فاليرو لكن لم يظن احد قط انه يسطيع ان يصل الى هذه المرحله بهذه السرعه نظرو اليه بدهشه ونظر اليهم وضحك ثم توجه ليلقي كلمته وبعد ان انتهى انهمرت عليه تلك التحيات الشاكره لكلماته ثم توجه لمقعده وظل الجميع في حاله دهشه حتى انتهاء الحفل نظرت بولين لفاليرو ثم قالت

.

"هي هي فلايرو "

"ملامر"

"انا فخوره كوني صديقتك حقا "

"هههه شكرا لك "

"لكن فلايرو واه انت حقا واه"

"شكرا لك ديلان"

.

"فاليرو عليك ان تخبر والداك بهذا!! سوف يفرحون بالطبع"

.

.

وبالطبع اختفت ابتسامه فاليرو قلقلت ثريشيا من كونها قد قالت شيء لا ينبغي عليها قوله هي لا تعلم باحوال فلايرو ونظرت لبولين ومايزون ليخبرها انهم لا يعلمون ايضا لكن سرعان ما عادت الابتسامه لفاليرو ثم قال

"لاعليكي"

.

قام فاليرو بتهدئه الامور ثم ذهب الجميع للاستمتاع ببقيه اليوم احتفالا بفاليرو

.

.

"لكن فاليرو الا يشتهر المدير بكونه معاديا للعامه؟ "

"ذلك صحيح"

"اذا كيف؟"

"في الحقيقه لا اعلم كيف هذا "

"لا يهم انت فخر الاكادميه حقااا"

.

.

استمر الجميع بتهنئة فاليرو على منال عليه واستمرت ايامهم بالمتعه وتكوين الذكريات اخذت علاقاتهم تصبح اقوى اكثر واكثر واخذ الجميع يركز على دراسته اكثر لم يكن من الصعب الالتقاء معا لكن كان هنالك المزيد من العمل في سنته الثانيه والبعض منهم في الثالثه وبالطبع تحسنت علاقه مايزون ومرسيال اخذ مارسيال يعلم مايزون الكثير من الامور واخذت سلفى وبولين علاقتهم تتحسن وبالطبع اصبح فاليرو اكثر اجتماعيه وبدات تعود شخصيته كما كانت من قبل كان الوقت ممتعا قضوه الجميع معا يدعمون بعضهم البعض تاره وتاره يستمتعون كانت حياه هادئه للغايه حتى اتى ذلك اليوم وهدم هذا الهدوء .

.

.

"واه اخيرا بعض الراحه"

"صحيح يابولي سوف نرتاح "

"مايزون لاتدعوني بولي سوف اقتلك "

"حسنا اهدئي "

"لا يهم مالذي سوف تفعلونه يا رفاق بهذه الاجازه؟"

"او لا دعوني اخمن آشير سوف يزور اخوته مايزون سوف يبقى هنا مع مرسيال ثريشيا لديها مخططات مع نادي الفن سلفى لديها بعض الكتب الجديده تود انهائها اما بالنسبه لفاليرو فبالطبع لديك عمل اما ديلان فهو مشغول وكما العاده صحيح؟"

.

"واه بولين اصبحتي تعرفين كل شي عنا؟ هذا مذهل"

"بالطبع "

"اذا على مايبدو انني سوف اذهب لزياره والدتي هذه المره ايضا"

"بولين؟"

"مالامر فاليرو؟"

"هل لا بأس ان اتيت معك؟"

"واه تود الخروج لما؟"

"اريد ان القى التحيه على والدتك وبالطبع اريد الخروج والتنزه"

"حسنا اذا"

.

.

اتفق كلا من فاليرو وبولين على الذهاب سويه في هذه الاجازه حزم فاليرو بعضا من اغراضه ثم قررو الذهاب معا. وفي طريقهم لمنزل بولين اخذت بولين تحدث فاليرو عن والدتها وكيف استطاعت تربيتها من غير والدها والبيئه التي نشأت بها ، استمع فاليرو لها طوال الطريق وعندما وصلو الى منزل بولين دخلت بولين

.

.

"والدتي اين انتي انا هنا!"

"والدتي؟ "

"لا اظن انها هنا تفضل بالدخول ربما سوف تاتي بعد فتره"

.

.

لكن ذلك استغرق وقتا اطول بكثير مما ظنته بولين لم ترى والدتها الى وقت العشاء فاخبرها فاليرو انه من الجيد ان ننام الان فقد تاخر الوقت وغدا نبحث عن والدتك وافقته بولين لكن لم يغفل لها جفن في ذلك اليوم الى حلول الصباح ذهبت بولين وفاليرو سويا للبحث عن والدتها في ارجاء المدينه لكن لم يرو لها اثر .

.

.

الى ان امرأه تسكن في نفس الحي ذهبو اليها مسرعين لتخبرهم تلك المرأة بخبر اهتزت له ابدانهم

.

.

"اه هلى تقصدون السيده كارلا؟"

"نعم؟"

"حقا لم تعلمو مالذي حدث ؟"

"ها! مالذي حدث ؟؟"

"قبل يومين من الان ذهب جرنا لتفقدها فقد كانت مريضه لكنه وجدها ميته في غرفتها وبجانبها رساله "

"ماذا!.."

"حاولنا ان نخبر ابنتها لكننا لا نعلم اين تكون ذلك مؤسف للغايه"

.

نظر فاليرو سريعا لبولين ليجد وجهها قد اصبح شاحبا ولا توجد به حياه بدات تخرج من عينا بولين الدموع وتنهمر لم تنطق بولين حرفا واحدا لكن عينها تحدثت بكل شي ثم انهارت بولين على الارض اسرع فاليرو اليها ليحتضنها لكن كان ذلك الحظن سببا في انهمار دموع بولين اكثر واكثر لم لتستطيع بولين التوقف عن البكاء كانت تبكي بقوه شديده وكان فاليرو يخبرها ان الامور بخير وهو يحتضنها بكت بولين حتى اغشي عليها حملها فاليرو وذهب الى منزلها وحينما استيقظت بولين

.

.

"بولين هل انتي بخير ؟"

"…"

"عليكي تناول الطعام خذي هذا "

.

بدات بولين تاكل في صمت لم تنطق بشيء حتى من صدمتها لكن بعد ان انتهت من تناول الطعام نظرت الي فاليرو وسألته "قد كان كابوسا صحيح؟"

لم يعلم فاليرو مالذي عليه قوله لكنه نظر بعينها والحزن يأسره ردت بولين

"ليس كذلك؟""

ثم بدات البكاء مجددا وظلت تقول لم استطع ان اكون بجانبها وبقت تبكي طوال الليل وبرفقتها فاليرو يؤنسها ويخبرها ان كل شي سوف يصبح بخير

.

.

وفي اليوم التالي وجدت بولين الرساله واخذتها لتقرأها لتجد المكتوب

"ابنتي العزيز ، قد اخذني المرض بداء يشتد علي في الاونه الاخيره لم استطع ان ابقى بحال جيد اردت ان اراكي تتخرجين امام عيني هاتين لكن لا اظن انه باستطاعتي فعلها انا حقا فخوره بك يا بنيتي رؤيتك في مكان كهذا يشعرني بالفخر حقا اكتب هذا وكلي سعاده بكونك ابنتي لاتحزني يابنيتي وابقي قويه اعلم كم من الصعب عليكي هذا لكن لا اود رؤيتك حزينه لوقت طويل يا عزيزتي الغاليه انا حقا سعيده بكوني امك فلتنتبهي لصحتك ودرجاتك

من والدتك "

.

قرأت بولين هذا ولم تستطع التحمل اكثر حزن فاليرو كثيرا واصبحت بعينه الدموع لكنه كبحها واخذ يحظن بولين واخذت بولين تبكي لوقت اطول بكثير كان فاليرو يقوم بتهدئتها لكن ما من فائده وظلت بولين على هذا الحال طوال الاربعه ايام لم تنطق كلمه ولم تاكل شيئا خاف فاليرو كثيرا عليها لكنه لم يسطع فعل شي لها حقا غير مواستها وبعد يومين توجهو للاكادميه لم تكن بولين مستعيده رشدها بعد وكلها امل خائب لكنها توقفت عن البكاء بعد تلك الليالي واصبحت صامته للغايه وعند وصولهم للاكادميه .

.

.

"بولين وفاليرو اهلا بعردتكم!! كيف كانت الاجازه"

لم يرد اي منهما لكن نظر الجميع لبولين ووجدوها حزينه للغايه وصامته وهذا ما اثار قلقلهم بالعاده بولين مشرقه ومتحمسه للغايه لكن هذا كان غريبا عليها

.

"ملامر مالذي حدث لما هي هكذا يافاليرو"

"حسنا.."

.

نظرت بولين لهم ثم انهمرت دموعها وبدأت بالبكاء مجددا دهش الجميع لم يعلمو مالذي عليهم فعله لكن سبقتهم سلفى واخذت تحتظن بولين وتخبرها "لا بأس نحن هنا" ظل الجميع واقفا في مكانه من الصدمه لما يحدث ثم اخذو يحتضنونها واحدا تلو الاخر ويخبروها انهم معها وبالطبع قد انهارت بولين فلم تاكل شي من عده ايام وايضا كانت تبكي طوال الوقت اخذوها الى غرفتها لستريح ثم ذهبو لقاعه الطعام ليسألو فاليرو مالذي حدث

اخبرهم فاليرو بالذي حدث وكان الجميع في حاله من الدهشه اخذو يفكرون بشعور بولين كيف انها تحب والدتها وحصل ماحصل لها كان امرا حزينا للجميع لكن اتفق الجميع على محاوله اسعاد بولين في هذه الفتره واخذو يفكرون بالذي عليهم فعله من اجلها .

2025/07/26 · 4 مشاهدة · 1227 كلمة
Rms
نادي الروايات - 2025