رواية كامورا

وفي السنه الدراسيه التاليه

.

.

السنه الرابعه لفاليرو واصدقائه

اصبح الجميع من نخبه الطلاب فقد اشتهرو بين النبلاء والطلاب في كونهم الافضل في موادهم مما جعل جميع الاساتذه في الاكادميه واهاليهم فخورين فيهم بشده

.

.

"هل سوف نبدء سنه دراسيه اخرى ذلك متعب"

"اعلم يابولين انا على حافه الموت"

"لكن ياثريشيا لقد تبقى لكي فقط سنه اما انا فسنتين"

"حسنا ذلك صحيح لكنني سواف اعاني الان والسنه القادمه "

"ماكل هذا التشائم"

بولين"ديلان.."

ثريشيا :"تعلمين الاشخاص الاذكياء محظوظين"

بولين:"صحيح لا اظن ان هاولاء الفتيه يتعبون"

ديلان:"من اخبرك بذلك ! اشعر اني سوف اموت الدراسه مهلكه"

بولين:"صحيح لكن على اي حال اين فاليرو"

ديلان:"طفلنا اللطيف لديه اجتماع مع مجلس الطلبه"

ثريشيا:"صحيح لقد سمعت ان لديهم طلاب جدد اليس كذالك؟"

ديلان: "اوه لقد تذكرت سوف يقومون بتعين طلاب جدد في مجلس الطلبه واخيرا اخر طالب دخل للمجلس كان فاليرو "

اشير: "اذا اخيرا سوف يرتاح؟"

مايزون"لا اظن ذلك بل سوف يزداد عمله على ما اظن"

.

سلفي" اذا بما ان فاليرو سوف يكون مشغول طوال اليوم مارايكم بان نذهب في نزهه اليوم جداولنا فارغه اليس كذالك؟"

"ذلك صحيح هل يملك اي شخص خطه اخرى؟"

اجاب الجميع "لا "

"ثم لنذهب في نزهه الى الحديقه مر وقت طويل منذ خرجنا"

"اشعر انها خيانه "

"بولين انتي تهتمين كثيرا لفاليرو حقا لكن سوف نحضر له شيئا شهيا وسوف يسامحنا مارايك؟"

"هل اصبحت عبقري مايزون؟ انا اوافق"

.

.

ثم ذهب الجميع الي الحديقه ليسترخو قليلا وينسو هم الدراسه استمتع الجميع برحلتهم اللطيفه بينما كان فاليرو يعرف الطلاب الجدد على الانظمة

.

.

وفي طريق عودتهم ذهبو الى المدينه لشراء بعض الاطعمه الخفيفه لفاليرو لكنهم كانو في حيره من امرهم ما هو اكثر شيء يفضل فاليرو تناوله

وهنا ادرك الجميع

.

.

"اننا حقا لا نعلم عن فاليرو شيء "

"صحيح اظن انه يعرف عنا كل شي لكننا لا نعرف طعامه المفضل ؟!!"

"اشعر اننا اشخاص سيئين الان"

"اذا لنشتري كل شيء"

"بالطبع هذا يصدر من فتاه غنيه"

"سلفى تسطيع شرائنا ايضا لكن تلك فكره رائعه"

.

وفي اثناء نقاشهم سويا لاحظتهم امراة في منتصف العمر لاحظت حيرتهم وقد سمعت اسما مالؤف لذلك اقتربت منهم لتسألهم

.

.

"عذرا.."

"همم؟ "

"اعتذر ان قاطعت حديثكم لكنني سمعتكم تتحدثون عن شخص يدعى فاليرو اليس كذلك؟"

"نعم صحيح؟"

"حسنا اليس هو الفتى ذو العيون الخضراء والشعر الاشقر؟"

"صحيح هوا ذلك اتعرفينه يا انسه ؟"

"ههه من لا يعرف فاليرو في هذه المدينه هل انتم اصدقائة؟"

"نعم .. لكن هل لنا ان نسالك كيف تعرفين فاليرو؟"

"حسنا انه يزور المدينه في كل اجازه له وياتي للتحدث معنا لقد كون الكثير من العلاقات معنا انه شاب لطيف للغايه"

"لم نكن نعلم انه يتاتي كثيرا هنا"

"هه هل تودون مني مساعدتكم بأي شكل؟"

"في الحقيقه نحن هنا لشراء بعض الاطعمه له لكننا لانعلم ما هو اكثر شيء يحبه هنا"

"هممم فاليرو يحب كعكه التوت من السيده العجوز التي في نهايه الشارع لقد قال مره ان الكعكه تذكره بالتي كانت والدته تعدها له "

"حقا! يبدو اننا نجهل الكثير عنه، شكرا لنصيحتك "

"العفو واه لقد تذكرت! اشترو عصير الخوخ من المتجر المقابل له انه يحبه ايضا سوف يستمتع كثيرا به"

"شكرا"

.

.

اشير: "يبدو اننا حقا لا نعرف عن فاليرو شيء سوا اسمه"

"ثم لنذهب لشراء الاطعمه له!"

.

.

ثم هم الجميع لشراء الكعك والعصير لفاليرو ثم عادو مسرعين الى الاكادميه لاعطاء فاليرو ما اشتروه

وجدو فاليرو قد انتهى من عمله توا فذهبو ليرحبو به

.

.

"فاليروووو "

" واه مالامر بولين"

"اشعر اني اشتقت اليك حقا"

"ماهذا مالذي حدث لها؟"

"لا شيء حقا "

.

ثم ذهبو برفقه فاليرو الى قاعه الطعامه واعطو فاليرو الكعك والعصير وحينما نظر فاليرو الى الكعك ابتسم ابتسامه خفيفه وباتت ملامحه تتغير قليلا نظر الجميع اليه باستغراب وتذكرو حديث المراة في ان الكعك يذكرة بوالدته نظرت ثريشيا الي فاليرو ثم قالت

.

.

"فاليرو؟ هل لي ان اسالك"

"مالامر ثريشيا؟"

"حسنا كان هنالك سوال دائما مايراودني "

"ماهو؟"

"كيف كانت والداك؟"

"لما فجاه؟"

"حسنا انت شخص لطيف للغايه لذلك اردت ان اعرف كيف قامو بتربيه شخص لطيف مثلك"

.

ضحك فاليرو ثم اجاب ثريشيا

"حسنا سوف اخبرك"

نظر الجميع الى فاليرو باهتمام لانها كانت المره الاولى التي يتحدث فاليرو عن والداه كان الجميع يجهلهم لذلك ابدو الاهتمام لما سوف يقوله .

…