كان الجميع يتسمتع في تلك الاجازه الا شخص واحد واجهه شيء لم يكن يالحسبان

.

.

"امي، ابي؟ مالذي حدث هنا؟"

"اه ثريشيا"

"هل تخططون باي شكل من الاشكال للانتقال ؟ لما لم تخبرونني من قبل؟ "

"عزيزيتي ثريشيا نود اخبارك بشي؟"

"حسنا ماهو ؟"

"في الحقيقه لقد افلست سلسله متاجرنا "

"ماذا؟ كيف حدث هذا؟؟"

"في البدايه قد بدء العملاء بالتوقف عن القدوم بشكل تدريجي لذلك لم نقم ببيع الكثير من بضائعنا وقد كنت مديونا لذلك كنت في حاجه لبيع السلع كما في الماضي لسد ديوننا"

"اذا؟ "

"لقد اتخذت قرارا خاطئ وقمت باقتراض مبلغ كبير من المال لافتتح متجر اخر في العاصمه"

"…..؟"

"لكن عندما ذهبت الى وكيل العقارات قام باخذ جميع المال واخبرني انه سوف يسلمني المتجر بعد يومين لذلك انتظرته لكنه اختفى"

"انتظر انتظر انتظر مالذي تقصده باختفى!"

"ذهبت لايجاده في كل مكان لكنني لم استطيع ان اجده باي مكان لقد هرب الى مملكة اخرى بالمال"

"والدي ! وهل انت احمق لتقوم بالدفع لشخص غير موثوق؟"

"حسنا الامر هو.."

"ماهو اخبرنيي..؟"

"حسنا يا ابنتي في الحقيقه من قام بتعرفينا على ذلك الرجل كان عمك"

"..؟ واين عمي الان؟"

"لقد ذهب ببعثه هو الاخر"

"فجاه هل تمزحون؟ الم اخبركم من قبل ان تقطعو علاقاتكم مع تلك العائلة!"

"حسنا اهدئي نحن فقط لم نود ان تصل الامور لهذا "

"امي!!"

"اه وهل يعلم اخي الاكبر عن كل هاذا؟"

"لا"

"لم لم تخبرونه اذا!"

"كما تعلمين اخيكي الان يعمل في مدينه اخرى"

"وماذا يعني ذلك؟ اليس اخي الاكبر اليس عليه ان يكون هنا بمثل هذه المواقف ؟"

"اعلم لكن لا نود ان نشوشه"

"والداي هل تمزحون وماذا عن الطفلين الاخرين ماذا سوف نفعل معهم!"

"هذا لا اعلم حقا لقد اقترضت المال من اجل ان يستمرو بدراستهم!"

"والدي "

"كل هذا التفكير يجعل دمي يغلي سوف اذهب للراحه الان لندع كل تلك الامور لوقت لاحق "

.

ثم ذهبت ثريشيا الى غرفتها لترتاح لكنها لم تسطع كان عقلها يفكر طوال الوقت واستمر الامور في منحنى سيء للغايه طوال تلك الاجازه كانت ثريشيا مثقله بالهموم في مقبله على سنتها الاخيره وعليها ان تركز لكن والديها يمرون بحاله سيئه ولاتعلم مالذي ينتظر اخوتها كانت تفكر بشكل يومي لكنها تعجز عن التكفير في حل لهذه الامور لذلك وبعد انتهاء الاجازه قد قررت ثريشيا ان تعرد للاكادميه وتفكر بهدوء ظنت انه ليس عليها ان تتخلى عن مستقبلها ايضا لذلك عادت الاكادمية وقد قررت التصرف بهدوء .

.

.

.

وحينما انتهت الاجازه عاد الجميع الى الاكادميه وهو سعيد ومسرور الا ثريشيا اجتمعو للتحدث عن ماحدث معهم وقد احضرت بولين الكثير من الهدايا هيا ومايزون للجميع من رحلتهم لقد لاحظ الجميع التغير الذي حدث في شخصيه ثريشيا على الرغم من انها كانت توضح لهم انها بخير حقا.

.

.

استمرت تلك الايام بهدوء كانت ثريشيا غارقه بالتفكير والاخرين مشغولين في دراساتهم لكن بعد عده اشهر

.

.

.

كان ديلان يتمشى في حديقه الاكادميه مع صديق له ثم وجد ثريشيا تجلس وحيده. لذلك ذهب اليها

.

.

"ثريشيا؟"

"اوه اهلا ديلان"

"مالخطب معك مؤخرا؟"

"مالخطب بي انا بخير حقا لم يحدث شي "

"لا تكذبي انا اعرفك منذ فتره طويله لاتبدين بخير ، تسطيعين اخباري اي شي انا هنا من اجلك"

.

نظرت ثريشيا الى ديلان ومن غير ان تدرك انهمرت دموعها صدم ديلان ثم احتضنها وهدئها وقد كان يخبرها ان كل شي بخير وبعد ان هدئت قليلا قامت باخبار ديلان عن كل شي حدث لعائلتها حزن ديلان كثيرا لانه لم يكن يعلم بذلك من قبل اراد ان يكون مع ثريشيا في ذلك الوقت لذلك شعر بالحزين الشديد ثم عرض عليها ان يسعدها هي وعائلتها بدفع الديون لكن ثريشيا رفضت رفضا قاطعا مما جعله لا يحاول مجددا معها

.

.

"اذا ما رايك؟"

"في ماذا؟"

"ان نخبر الاصدقاء عن هذا اعلم انه شيء حساس بالنسبه اليكي ومن الصعب اخبار الجميع لكن سبعه عقول افضل من واحد ما رايك؟"

"لا اريد ان يشفق علي احد انت تعلم كم اكره ذلك"

"حسنا لكن هم دوما معا اليس عليكي مشاركتهم الامر؟"

"حسنا سوف افكر بذلك"

.

.

وبعد اسبوعين وحينما كان الجميع يجلسون معا نظرت بولين الى ثريشيا وقالت بصوت عالي

.

.

"لقد سئمت من هذا "

"مالامر يابولين لقد افزعتيني"

"الا ترا يافاليرو!"

"ارا ماذا يافتاه"

"حسنا ثريشيا مالذي يضايقك اخبرنيا هيا الان"

"ماذا؟ لا ش…."

"اشششش لاتقولي لا شيء انا اعلم هل تحسبني ان قضاء الوقت معي في نفس الغرفه مجرد مضيعه ؟ هيا اخبرنينا"

"حقا لا شيء"

"انسه ثريشيا"

"مالخطب مع نبرتك تلك فاليرو ومنذ متى تلك الرسميه؟"

" عليكي اخبرنا حقا نحن هنا لمساعده بعضنا وايضا بولين مزعجه"

"صحيح صحيح، انتظر ماذا!!"

"من المزعج؟؟؟؟"

"انتي ، انها تقوم بازعاجي كل يوم تخبرني ان كنت اعرف مالذي جرا او ان اسالك انها تثرثر كثيرا لقد سببت لي الصداع"

"فاليرو الا تشعر انك تتمدى الان؟"

"اعتذر "

"؟تعذر؟"

.

"حسنا حسنا اهدؤ يارفاق ليس هنالك خطب حقا لكن هنالك مشكلة صغيره "

"وماهي "

.

.

هدئ الجميع واخذو يستمعون لما تقوله ثريشيا بتمعن وعندما انتهت ثريشيا شعرت بقليل من الضيق لاخبارهم ظنت انهم سوف يشفقون عليها ويوسونها وهيا لا تود ذلك لك كان ردهم مغايرا لذلك

.

.

"اذا هذا ما في الامر لما اخفيته كل هذا؟"

"صحيح"

"حسنا كما تعلمون من المحرج قول ذلك"

"انا غاضبه منك الان ثريشيا"

"سلفى ليس هنالك مايستدعي الغضب فقط كما تعلمين "

نظرت سلفى الي ثريشيا بغضب ثم رحلت شعرت سلفى بالانزعاج الشديد من ثريشيا لانها لم تخبرها بشي بل شعرت بالحرج لاخبارها صدم الجميع من سلفى لانها شخص هادئ وهذه اول مره تعبر عن غضبها بهذا الشكل

.

.

"حسنا لديها حق انتم اصدقاء منذ فتره طويله للغايه ان كنتي تحرجين منا لكن ليس من سلفى"

"يارفاق فل تهدؤ انه موضع حساس لدى ثريشيا"

"سيد ديلان"

"اوه مالامر اشير "

"انت ايضا ليس لك الحق لتبرر "

"على ايه حاله انسه ثريشيا "

"اجل فاليرو"

.

.

2025/07/26 · 4 مشاهدة · 931 كلمة
Rms
نادي الروايات - 2025