الفصل 1

يوم دراسي تعيس

بسم الله نبدأ:

ملاحظة: لقد نسيت أمرا مهما وهو أني لم أختر التصنيف المناسب: والتصنيف هو (الحياة المدرسية)

استيقظ (مايكل) من نومه في تمام الساعة السادسة، وقف ولعابه يسيل، فكر في نفسه: يوم آخر تعيس)

كان مايكل ذهب من الولايات المتحدة إلى اليابان وأكمل دراسته هناك، مدرسته تقريبا منعدمة الإشراف ولكن يحاول هو أن يلتزم بالقوانين الوهمية، ذهب إلى الحمام وخرج منه ثم إستعد ليومه الدراسي، وصل إلى أمه التي كانت قد حضرت الفطور وقالت: تفضل بالجلوس وكل)

جلس وأكل، ثم بعد فترة قصيرة كان قد ودع أمه وخرج مسرعا إلى مدرسته، كان يلبس زيا رسميا، نظر إلى ساعة يده وهو يقطع الشارع، رأى أن الساعة حوالي الثامنة والنصف، كادت أحد السيارات أن تصدمه لكن السيارة إلتفت واصطدمت بالرصيف، خرج ذلك السائق من السيارة وقام بإهانة مايكل ثم عاد إلى الداخل، وقف مايكل أمام بوابة مدرسته متحمسا ليومه الدراسي الأول لهذه السنة الأخيرة، دخل المدرسة وقام باستكشافها للمرة الأخيرة، رأى اللوحة ورأى حيث يقع فصله ولكن هناك أمر غير عادي وهو أن هناك من رسم على صورته بشكل حمار، نظر حوله ليرى الفاعل، ولكن الجميع كان يضحك، نظر إلى أحد الأشخاص فقال مايكل له: هل أنت فعلت هذا؟)

رد ذلك الشخص بسخرية: أنا!... بالتأكيد أنا… ولكن هناك سؤال… ماذا ستفعل؟)

قال مايكل: يفضل أن…)

صفعه ذلك الشخص وقام بإمساكه وقال: لا تهددني)

نظر له مايكل ثم قال: حسنا حسنا)

تركه ذلك الشخص وذهب مع أصدقائه، كان الجميع من الفتيات قد بدأ بالتكلم عنه وبالسخرية منه، ذهب إلى فصله، لسوء حظه من صفعه هو أحد أعضاء الفصل، مرت الحصة الأولى… كان الفصل عبارة عن ستة صفوف في كل صف عشرين طالبا، عادة ما يكون الذكور يجعلون الإناث في الأمام بينما الذكور بالخلف إلا مايكل فقد كان يهتم أن يكون في الواجهة، بعد الحصة أتاه الذي صفعه وهو المسمى (شويان) وقال له: عد إلى الخلف ودع المكان للفتيات)

قال مايكل: ل.. لكن أنا… إنه مكاني)

أمسك شويان مايكل وقال: ألن تقوم؟)

حسنا حسنا)

وقف مايكل وذهب إلى آخر الصف، تقدمت الفتاة وابتسمت بوجه شويان وشكرته، نظر مايكل لتلك الفتاة محدقا بجمالها، فقال شويان: لن تعجب بك يا مايكل)

ضحك الجميع، في نهاية اليوم كان مايكل يريد الخروج ولكن قام أحد المشرفين بإيقافه وقال: آآ… إسمعني يا مايكل… والدتك تركت آخر رسالة لك للتو ويمكنك قرائتها وستفهم الأمر كله)

قال مايكل بعدما أخذها: شكرا)

لا… اقرأها الآن أمامي)

فتح مايكل الملف وإذا به صورة له بجانب والديه عندما كان صغيرا، نظر إلى الرسالة فوجد أنه مكتوب بها: {عزيزي مايكل في هذه الرسالة أتمنى لك حظا موفقا في حياتك فأنت ستبات في هذه المدرسة وهم سيصرفون عليك والسبب هو لقد توفي والدك اليوم بحادث سيارة اما أنا فلم أعد أطيق العيش في اليابان وسأتركك هناك وحدك والدتك}

نظر مايكل للرسالة ودمعت عينيه فقال المشرف: هل فهمت الأمر)

قال مايكل: إن الرسالة لا تفهم… هذا مستحيل)

بدأ الدموع بالانهيار فقال المشرف هذا المفتاح ورقم غرفتك)

أخذهما مايكل وهو يسير إلى غرفته ببطئ ويصطدم بأي جدار أمامه، كان الجميع يتكلم حول طريقة سيره الغريبة، كانت هناك فتاة أمامه فاصطدم بها، سقطت الفتاة أرضا بينما كان هو مازال طريقه نحو غرفته، نظرت الفتاة له بحقد، وصل إلى غرفته فقام بإدخال المفتاح ودخول غرفته ليستقبله شويان بنظرة سخرية، جلس مايكل على السرير ينظر إلى صورته مع والديه والدموع تسيل منه، دخل المشرف عليهم وقام بتقسيم الأسرَة والخزائن ثم خرج، قام شويان وقام بفتح حقيبة مايكل وأخذ كل ما يفيده ماديا وقال: شكرا يا مايكل)

سالت الدموع من عيني مايكل وفكر في نفسه: طوال هذه السنين كنت أجعل مالي الذي من عائلتي إلى هذا القذر… س… سوف ألقنه درسا أليما)

كانت نظرات مايكل تحولت إلى الحقد بجميع أنواعه.

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

أتمنى يكون عجبكم الفصل

شاركونا رأيكم بالتعليقات

هذه الرواية ستكون حوالي الثلاثين فصل ولدي روايتان أخرتان وهي كلاج وأيضا خمس أيام للجحيم بالنسبة لرواية كلاج سوف أخذ راحة أما بالنسبة لرواية خمس أيام في الجحيم فهي متوقفة وهي حوالي خمسين فصل

أراكم قريبا باذن الله

سلاام

2018/10/23 · 589 مشاهدة · 631 كلمة
Assadbenkhadra
نادي الروايات - 2024