بينما كان كل شيء صاخبًا ومليئًا بالحياة في معبد قمر الدم التابع لعائلة وانغ والمدينة بأكملها. كان وانغ لينغ ووانغ يو يتجولان في المكان حيث أعطته الفتاة الصغيرة جولة.
كانت الجولة ممتعة للغاية عندما شاهد وانغ يو وهى تتجول وتخبره بمثل هذه المعلومات المفيدة مثل مكان الحمام. على الجانب المشرق ، تمكن وانغ لينغ من النظر حول المنزل الرئيسي الضخم للغاية الذي كان يسمع الكثير عنه.
كان هناك الكثير من الأماكن المثيرة للاهتمام في هذا المكان ، ولكن الشيء الوحيد الذي جذب انتباهه أكثر هو المكتبة التي تحتوي على المعرفة التي كان في أمس الحاجة إليها لملء الفجوات في معرفته حول العالم بأكمله والتاريخ الذي بدأ به.
كان وانغ لينغ يقضي وقتًا ممتعًا ، وبينما تحدث الأشقاء مع بعضهم البعض ، أدت محادثتهم إلى رماية وانغ يو.
"الرسائل التي تلقيتها تحدثت عن إتقانك الخارق للرماية. والآثار الموجودة على يدك ، يبدو أنكى كنتى تتدربين كثيرًا."
رأى وانغ لينغ يدي وانغ يو ولم يسعه سوى التعليق. كانت الإصابات الموجودة على يديها تتعافى وكان ينبغي أن يعتني بها الأطباء في المنزل الرئيسي.
لكن لا يزال بإمكان وانغ لينغ رؤية العلامات المتبقية. لا تتشكل مثل هذه الإصابات بين عشية وضحاها ولكن سنوات من العمل الجاد والمران.
كانت وانج يو خجولة جدًا بشأن إصابتها لأنها بدت وكأنها سمة غير طبيعية للسيدة. احتفظت بيديها اللطيفتين خلف ظهرها عندما قالت.
"كنت أحاول أن أصبح مثلك أنت والأخ الأكبر وانغ هونغ لإثارة إعجاب الأب والأم عندما يخرجان من عزلتهما. ولكن نظرًا لأنني لا أستطيع زراعة التشي ، يمكنني فقط أن أبذل قصارى جهدي لتكملة ما أفتقده بالرماية . والمساعدة في جميع أنحاء المنزل ".
ضحكت وانغ يو ولكن في أذني وانغ لينغ ، كان يسمع حزنًا وراء كلماتها. عرض وانغ لينغ ابتسامة ناعمة للغاية ، وأخذ يديها وفرك الدليل على عملها الشاق. قام بتوزيع التشي الملائكي في يديها اللطيفتين مما شفي يديها.
لم يتوقف وانغ لينغ وجعل التشي الخاص به يدور في جميع أنحاء جسدها ولأنها لم يكن بها التشي. تمكن وانغ لينغ من التدفق بسلاسة في جميع أنحاء خطوط الطول والأوردة الخاصة بها وشفاء إجهادها وأي آلام جسدية قد تبقت من تدريبها.
مع التشى الذي جاء من أنقى أشكال الشفاء ، كان تشى وانغ لينغ فعالًا جدًا تجاه إصابة من هذا القبيل. أحاط الضوء الذهبي وانغ يو حيث تم رفع الألم عن جسدها.
شاهدت وانغ يو يديها يعالجها وانغ لينغ وأصبح جسدها خفيفًا مثل الريشة. اختفى الضوء الذهبي ببطء عندما أخذ وانغ لينغ يديه بعيدًا عن يدي وانغ يو.
بعد ذلك سألها: "كيف تشعرين؟"
نظرت وانغ يو إلى وانغ لينغ بعيون مشرقة عندما بدأت في القفز والجري مثل كلب مفعم بالحيوية. أظهرت عيون وانغ لينغ خيبة أمل لفترة من الوقت حتى اختفت بسرعة عندما توقف وانغ يو أمامه.
"شكرا لك أخي الأكبر". قالت وانغ يو وهي تعانق وانغ لينغ بشدة وتظهر له عاطفة كبيرة.
رفعت رأسها للمرة الأخيرة وكانت على وشك أن تقول شيئًا ما عندما رأت عينا باي شيويه تومض. رأت باي شيويه وهو ينظر إليها لذا أعادت وانغ يو التحديق.
"إذن هذه الفتاة الصغيرة هي أختك الصغرى؟" سأل باي شيويه وانغ لينغ ما زال لا يقطع اتصال العين من الفتاة الصغيرة.
"إذن أنت مستيقظ أخيرًا ، نعم ، هذه أختي الصغرى وانغ يو. إنها تعمل بجد ، ومما يمكنني قوله ، فإن إتقانها للقوس كبير إلى حد ما ويقترب من [روح الصياد]."
يقدم وانغ لينغ وانغ يو بقليل من التفاخر على الجانب. تألقت عيون وانغ يو باهتمام كبير وتوقير لباي شيويه بعد رؤيتها فروه الأبيض الجميل والرائع.
"أوه ، هذا هو الثعلب الأبيض الجميل والأنيق الأخ الأكبر باي شيويه ، كان الأخ الأكبر شيانغ يتحدث عنه؟"
تجعدت آذان باى شيويه بعد سماع كلمات وانغ يو وابتسم بارتياح مثل أحمق . لقد سمع الكثير من الناس يمتدحونها لكن صوت وانغ يو الطفولي والنقي نجح في جعل باي شيويه سعيدًا حقًا لدرجة أنه قفز من على أكتاف وانغ لينغ وظل فوق رأس وانغ يو بدلاً من ذلك.
"أنت فتاة صغيرة مثيرة للاهتمام ، هذا هو اجتماعنا الأول الصحيح؟ هل ترغب في سماع بعض القصص من هذا الأخ الأكبر؟ سمعت أنكى تحبين النباتات الروحية ، إذا قمت بإعداد بعض الوجبات الخفيفة ، فسأخبرك بشيء لا تعرفينه عن النباتات الروحية ".
يبدو أن باي شيويه قد أعجب بمصطلح الأخ الأكبر. أومأت وانغ يو برأسها بشراسة بعد سماع عرض باي شيويه. كشخص كان يدرس النباتات الروحية ، كان هذا العرض مغريًا حقًا وأخذت الطعم بكل سرور.
"هل سينضم إلينا الأخ الأكبر؟" نظرت وانغ يو إلى وانغ لينغ.
ولكن بدلاً من وانغ لينغ ، كان باي شي هو من أجاب ، "لدى أخيك الأكبر بعض الأشياء التي يجب القيام بها لفترة من الوقت، سأرافقك حتى ينتهي أخوك الأكبر مما يحتاج إلى القيام به."
كانت وانغ يو مترددة ولكن سحب المعرفة حول النباتات الروحية كان مغريًا للغاية بحيث لا يمكن رفضها ، لذا استسلمت وقبلت عرض باي شيويه. بعد بعض الكلمات والنصائح الأخيرة إلى وانغ لينغ بشأن عدم الابتعاد وضل طريقه.
لم يستطع وانغ لينغ سوى التنهد لكلماتها. يبدو أن غرائزها في رعاية وانغ لينغ بعد هذا الوقت الطويل كانت لا تزال متأصلة في عظامها.
رؤيتهم يختفون من بعيد وتبادل النظرات مع باي شيويه الذي أعطاه إيماءة ذات مغزى مرة أخيرة. تنهد وانغ لينغ وهو يفكر في وضع وانغ يو.
"إنها معاقة طبيعية بالنسبة لي." شعر وانغ لينغ بخيبة أمل بعض الشيء عند معرفة هذه المعرفة. لكن حزنه كان أشد من خيبة أمله.
كان يعتقد في الأصل أن سبب وانغ يو لقفل أعمدة تشي كان من دستور خامد مثل [ طبيعة أحتضان الجسم] أو [هيئة الختم السماوي] التي تبدأ كدستور مغلق ويمكن فتحها بطريقة فريدة من نوعها.
لكن بالنسبة لاكتشاف وانغ لينغ ، كانت وانغ يو مجرد إنسان عادي. عند التفكير في الأمر ، فإن فكرة امتلاك وانغ يو لدستور مغلق ستكون غبية جدًا لأنه إذا كانت هذه الفكرة هي الحالة حقًا ، فلن يكون من المفترض أن تكون عائلته التي تمتلك نفس سلطة الفصائل في الحقبة السابقة قد عرفت بالفعل عنها. .
لم يكن هذا هو السبب الوحيد لعدم قدرة وانغ يو على الزراعة ،كذلك بسبب وجود خطأ ما في جسدها بالكامل. خطوط الطول والأوردة المسدودة والحساسة. عدم تمكن التشى من دخول جسدها هو الخطأ الذي أصاب جسد وانغ يو.
كان أحد أسباب عدم قدرة الأسرة على الشفاء الفوري للإصابات وأوجاع الجسم الطفيفة ، هو أيضًا أن جسدها يرفض التشي. مع مثل هذه الأعراض ، فإن أي دواء ضروري لعلاجها سيكون من المستحيل استخدامه لأن جسدها يرفض دخول التشي .
كان ينبغي أن يكون هذا هو السبب في أنه ، حتى مع القوة التي كانت تتمتع بها عائلة وانغ ، لم يتم علاج وانغ يو بعد من مضاعفاتها.
لكن وانغ لينغ ابتسم فقط لهذه المشكلة لأنه أثبت من خلال عمله الكامل في تدوير التشي حول جسدها وخطوط الطول. أظهر وانغ لينغ ابتسامة ساخرة وهو يغمغم في نفسه.
"إنها حقًا أخت غريبة. لقد قمت بفحص سلالتها ، وأعمدة التشي ، وخطوط الطول ، والعضلات حتى انتهى بها الأمر بلا شيء. لكنها تستطيع أن تأكل الكثير من الطعام الذي يحتوي على الكثير من التشي ، وجعل التشي الملائكي يدور بداخل جسدها."
كان هناك الكثير من الأماكن والطوائف والفصائل الغريبة التي تمارس الكثير من الأعمال اللاإنسانية على الأطفال لصنع سلاح أو دمية قوية. دخل هذا النوع من الأفكار إلى عقل وانغ لينغ الذي لا يتوقف أبدًا عن التفكير في الأمور الغريبة والمجردة.
كانت هذه الفكرة غريبة حقًا وخرجت عن المألوف ، لكنه التقى كثيرًا من مثل هذه الأحداث في الماضي. بالنظر إلى أن تجارب تعديل الجسم قد ظهرت بالفعل من قبل وتعامل وانغ لينغ معها كثيرًا. عقله لا يسعه إلا أن يتجول في مثل هذا المجال.
وجد وانغ لينغ الأمر غريبًا وكلما استمر في التفكير فيه ، أصبح مستاءً أكثر فأكثر.
كان من الأفضل لو كانت وانغ يو طفلاً لشخص من العرق المقدس .
#####
كفارة المجلس رجاء(سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ).