آخر مرة حصل فيها وانغ لينغ على شخص يهتف له وسط حشد من الناس حيث كان على وشك التنافس في شيء ما. كان يتذكر أن سيده يهتف له من مقاعد المتفرجين ، لقد كان وقتًا جيدًا.
أدار رأسه إلى اتجاه ذلك الصوت ، ورأى وانغ لينغ الشعر الأسود المألوف والوجه اللطيف والرائع لأخته الصغيرة.
كان وانغ هونغ وشياو فايير يهتفون له أيضًا. وبينما تلقى وانغ لينغ التشجيع والهتاف ، أومأ وانغ لينغ برأسه بابتسامة دافئة وناعمة.
[يبدو أن وانغ هونغ ويو قد خرجا من عزلتهما الصغيرة. بالنظر إلى وانغ هونغ ، كان يجب أن يكون قد اخترق بالفعل مملكة السيادة ، ولن يكون أحد خصومي في مباراة العشر سنوات حينها.]
لم يكن عقل وانغ لينغ في الحدث الحالي لأنه كان يبحث في خططه المستقبلية. بوجود وانغ هونغ في مملكة السيادة ، كان وانغ لينغ سعيدًا لأنه لن يقاتل شقيقه في هذا المكان. سيكون ذلك غير سار.
رأى وانغ يو تلوح بيديها من الغرف التي تم بناؤها مباشرة فوق مقاعد المتفرجين. في ذلك المكان ، تم اصطفاف العديد من الكراسي وكان هناك عدد من الأشخاص ، كبارًا وصغارًا.
كان أضعف شخص في ذلك المكان هو وانغ يو. كان هناك عدد كبير من الأشخاص الحاضرين ، ولا يعرف وانغ لينغ معظمهم.
ولكن عندما تجولت عيناه ، لاحظ وانغ لينغ شخصًا مألوفًا. كانت الخيميائية ذات الشعر الأحمر ، يان رينهو ، جالسة بجانب والدتها ، وتتحدثان مع بعضهما البعض بينما يتكلمون ويضحكون.
التقت عينيه وعينى يان رينهو في وقت من الأوقات وانحنت يان رينهو بأدب و بابتسامة مشرقة وأنيقة. أعاد الإيماءة بشكل طفيف للغاية.
لكن هذا أدى إلى تحديق الناس في يان رينهو. كان وانغ لينغ في منتصف مبنى الكولوسيوم مع أربعة عباقرة متوحشين آخرين. وبما أنه حصل على أطول وأقوى مقدمة للمجموعة ، كان وانغ لينغ في مركز الاهتمام.
حيث كان يبدو هو المكان الذي ينظر إليه الآخرون بفضول. ازدهرت إبتسامته في مثل هذا المكان دون أن يدرك وانغ لينغ ما قد تسببه أفعاله. أم أنه فعل حقًا بهذه الطريقة دون أن يعرف سبب ذلك؟ لا أحد يعرف غيره.
التفت وانغ لينغ إلى المرشحين الآخرين وكما كان يعتقد ، كانوا ينظرون إليه بازدراء .
جاءت هذه المواهب الأربعة من القمم السماوية الأربعة لأكاديمية إرادة السماء. لقد كانوا التلاميذ المباشرين للحكماء الكبار الذين يقيمون في القمم السماوية ونشأوا من أجل الحصول على الحق في أن يصبحوا ابن السماء.
كلهم كانوا مزارعين بنصف خطوة في عالم السماء. ولكن نظرًا لأنهم كانوا جميعًا عباقرة وحشيين ، فقد تم اعتبارهم عباقرة من الدرجة الأولى للجيل الحالي. وفي نظرهم ، لم يكن وانغ لينغ سوى مزارع في مرحلة القديس الكبير تلقى القليل من الابتسامة من السماء.(أى لم يكن محبوبا من السماء)
كانوا جميعًا ينظرون إلى وانغ لينغ بازدراء ، ولم يظنوا فقط أنهم أعلى منه ، لكنهم يعلمون أنهم أعلى منه وهو تحتهم.
علم وانغ لينغ بمشاعرهم وغطرستهم ، نعم ، أراد أن يضربهم على وجههم ثم يأخذ أطرافهم من أجل زرع الخوف في عظامهم. لكن وانغ لينغ لا يستطيع فعل ذلك.
بعد كل شيء ، كان شخصًا صالحًا يتمتع بموقف شجاع ، ما لم يأتي ذلك اليوم المحدد ، فلن يتمكن من الهياج لكونه غير محترم. حتى لو جاء ذلك اليوم المعين ، عرف وانغ لينغ أنه لا يستطيع التصرف كما لو كان نوعًا من القاتلة الذين لا يلتزمون بأي قواعد.
هذه هي حياة المتآمر. عندما تدخل كل هذه الأفكار في رأسه ثم تخرج ، جاء صوت عالٍ فجأة في منتصف الغرف العلوية التي كانت عائلته فيها ، وعندما قلب وانغ لينغ رأسه ، رأى رجلاً في منتصف العمر ينظر إلى الجميع. بابتسامة لطيفة على وجهه.
رفع كلتا يديه وطار إلى السماء ، وتحدث الرجل في منتصف العمر بصوت عالٍ ، "لقد تجمع جميع المرشحين ، وهم يقفون الآن في حضور مدير المدرسة المشع الحالي ، جينج وويينغ. مدير المدرسة جينج ، إذا كنت تريد ذلك يرجى قول بضع كلمات لبدء الاختيار بشكل صحيح ".
استدار الرجل في منتصف العمر ثم قام رجل عجوز ذو لحية بيضاء طويلة ورأس لامع وأصلع في الهواء من مكان جلوسه. بإطلالة على الجميع ، سعل جينج وويينغ ثم قال بضع كلمات.
"لمدة مائة ألف عام ، ظل تقليد اختيار ابن السماء الجديد دون تغيير. سيتم تقديم أربع تجارب من شأنها أن تتحدى الجوهر الثلاثة لابن السماء الذي يجب أن يمتلكه ؛ القلب ، والفهم ، والبراعة القتالية ، والاتصال بهم. لن أوقف هذا الحفل الكبير مرة أخرى.
"بصفتي المدير رقم 157 لأكاديمية إرادة السماء ، أقرر بموجب هذا أن يبدأ [اختيار النور المقدس]!"
ازدهر حشد هائل ، وهزت الهتافات الكولوسيوم ونزل نور عظيم من السماء. عندما هتفت الهتافات ونزل الضوء ، بدأت مجموعة من السلالم الذهبية ترتفع من وسط الكولوسيوم.
تحدث الرجل العجوز الذي كان لا يزال على الهواء مرة أخرى ، "سلالم تجسيد القلب ، تجربة تم إجراؤها عدة مرات ، وقد تم تناقل القصص حولها من خلال حكايات مختلفة من الشخصيات الأسطورية التي نعرف جميعًا كيف تسير الأمور . خطوة واحدة للأعلى تؤدي إلى الجنة وكل خطوة للأعلى ستزيد الضغط الذي سيجرّك إلى الجحيم.
"كلما كان قلبك أكثر تعكيرًا ، كان الضغط أقوى ، ولكن كلما كانت إرادتك أقوى ، زادت سرعة صعودك! الشخص الذي يصعد أسرع من الباقي في ثلاث ساعات ، سيكون هو الشخص الذي سيعلن أنه الفائز فى هذه الجولة. سيبدأ الوقت الآن والشخص الذي سيبدأ هذا التحدي سيكون ... شوان جى من قمة إرادة النور ! "
طاف جينج وويينغ ثم استقر على مقعده وصعد شوان جى فور استدعائه.
"سأحاول الآن السير في هذا الطريق."
انحنى شوان جى في اتجاه جينج وويينغ ثم اتخذ خطوته الأولى على سلالم تجسيد القلب . بمجرد أن تقدم ، صعد تلاميذ الأكاديمية الثلاثة الآخرون وتبعوه.
حاولوا أن يتحركوا بأسرع ما يمكن ، وقلوبهم صلبة وصعدوا السلم لمدة ساعتين بحزم وتصميم. قلوبهم لم تتزعزع بأي شكل من الأشكال.
تم تكريس المرشحين لمواجهة التحديات باستثناء واحد. شاهد وانغ لينغ الشبان الأربعة وهم يصعدون الدرج خلال الساعتين الماضيتين ورأى أجسادهم تتأرجح وتتعثر مع الدرجات الخمسين.
كان العباقرة الأربعة في الخطوة الثالثة والسبعين ، واعتقد وانغ لينغ أن قلبه كان هادئًا بالفعل قدر الإمكان.
لذلك ، اتخذ خطوة للأمام. وضع قدم واحدة على الخطوة الأولى ثم الخطوة الثانية. كان يطير وفي دقائق معدودة اجتاز الأربعين درجة.
بعد عشر دقائق من صعوده ، تجاوز وانغ لينغ تشين ليم الذي كان في الخطوة 68 ثم شيانغ نينغ الذي كان في الخطوة 70 ثم لي يورونغ و شوان جي في الخطوة 73.
جاء على حين غرة ، حيث كان يتسلق بسرعة كبيرة لدرجة أن من كانوا يشاهدونه لم يروه وهو يتصرف على الإطلاق.
كان الجميع يهتفون ، وكانت وانغ يو تضحك وهي تصرخ من أجل نجاح شقيقها الأكبر. نظر المرشحون الأربعة إلى وانغ لينغ بذهول ، ليس لأنهم فوجئوا بسرعة صعوده.
لا ، لقد فوجئوا بثقل خطواته. أشعرت إحدى خطواته وكأن وانغ لينغ كان يحمل جبلًا ، وعندما مر على ليورونغ وشوان جي قالا "معذرة". يبدو أن خطوات وانغ لينغ قد زادت في الوزن.
يعكس الدرج القلب والوزن الذي يحمله ، ولم يكن بوسع المرشحين الأربعة سوى أن يتسائلوا عن نوع الوزن الذي يحمله قلبه.
لكن لم يعرفوا سوى القليل ، بينما كان وانغ لينغ يصعد السلالم ، كانت ابتسامة خالية من الهموم على وجهه كما كان يعتقد في نفسه ، [هل سيعجب هونغ إير ويو إير بالهدية التي حصلت عليها؟]
######
كفارة المجلس رجاء(سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ).