أنا منافق لعين تم أعدامي رمياً بالرصاص ، بالطبع تتسائلون لماذا ؟ أنا سوف أجيب عن كل أسألتكم .



منذ أن كنت في الخامسة من عمري كان لدي ميول للقتل مثل قتل الطيور ، الضفادع ، القطط و الكثير من الحيوانات الأخرة كان والداي يقولا لي دائماً أن أتوقف عن ذلك لكن لم أكن أستطيع .



في سن العاشرة أحرقت المنزل قصداً بسبب نزوة ... تتسألون ما هي تلك النزوة ، حسناً كنت أريد أن أري شخص حقيقي ميت و لم يكن هناك أفضل من و الداي .



لذا خطط لكل شئ لكي يبدو كحادث لذا تركت الغاز مفتوحاً و والداي كانا نائمان و جلبت عود كبريت و أشعلت النار في المنزل و قبل أن ينتبه و الداي خرجت بسرعة من المنزل و أقفلت كل الأبواب و كنت أنظر من فتحت الباب و هما يحرقان ببطئ .



بعد ذلك كنت أمثل أني أبكي و ذهبت إلي أحد الجيران و قلت لهم أن المنزل يحترق ، فأتصلت بالمطافي و الأسعاف بسرعة لكن كان قد فات الأوان .



تم ترحيلي إلي دار أيتام و هناك لم تنتهي مخططاتي الجهنمية ، لقد كنت أقتل الأطفال هناك ، مثل عندما كنا نتسلق الأشجار قلت لصديقي أن يتسلق الشجرة الكبيرة لكن كان خائف في البداية لذا قلت له أني سوف أتسلق معه و تسلقنا إلي أن وصلنا إلي أعلي الشجرة و عندما كان الكل منشغل .... دفعت الفتي إلي الأسفل ليسقط علي رأسه و يموت علي الفور .



و أنا كنت أتلذذ من لون و رائحة و طعم الدماء كانت الدماء تشعل في جسدي الحماس ، و عندما سألتني مديرة الدار عما حدث قلت له أن تسلق الشجرة بسببي لكن أنزلق من أعلي الشجرة و مات ... أنا من قتلته ، و كنت أبكي بشدة لذا لا أحد أشتبه بي و بالأخص لأني كنت ذلك الفتي اللطيف الذي لا يستطيع أن يؤذي نملة ...... لهاذا أنا منافق لعين .



لكن لم ينتهي هذا عندما وصلت لسن 12 كان بأمكاني التجول خارج الدار لكن بدلاً من التجول أنضممت لعصابة و كانت مهمتي هي جذب رجل عجوز غني ليتبناني و قتله لكي يستطيعوا سرقه منزله .



و عندما جاء لكي يتبنئ طفل ما ، أستطعت خداعة بوجهي الطفولي و أسلوبي اللطيف في المعاملة و في أول ليله لي في منزله و هو نائم فتحت الباب للعصابة و أمسكوا به بينما أنا ممسك بالوسادة و أضعها علي وجهه لخنقة و بعد عشر ثواني مات أخيراً و سرقت أنا و العصابة كل المال .



و لم يقتصر كل شئ علي القتل فقط بل أيضاً علي الأغتصاب أيضاً .



في يوم ما أتت فتاة جميلة جداً إلي الدار و كانت حزينة عندما أتت لكن مع الأيام نست موت والديها و بدأت تندمج مع الأطفال ، و لقد كانت جميلة مثل الملائكة و كنت أريدها بشدة .



لذا أتفقت مع عصابتي أن يخطفوها و سوف أغتصبها و بعد ذلك يمكنهم فعل ما يريدون بها و هذا ما حصل فتحت لهم الأبواب و الكل نائم و أختطفناها و أغتصبتها و كانت تبكي بشده لكن لا أحد يسمعها و بعد ذلك أصبحت مندمجة معي ، هاه الفتاة أحبت الموضوع و أصبحت عاهره .



و طول أيامي في الدار عندما يتم تبنيني أتفق مع العصابة علي قتلهم و سرقة أموالهم و عندما وصلت إلي سن ال18 هربت من الدار و أصبحت مع عصابتي نسرق و ننهب و نغتصب و عام بعد عام في سن 28 من عمري أصبحت زعيم العصابة .



أزدادت نشاطات العصابة بعد أن أصبحت الزعيم أصبحنا نقاتل العصابات المجاورة و نحارب الشرطة حتي أصبحنا من أخطر العصابات في العالم .



و في سن ال30 من عمري حصلت علي لقبي [هيرو] و التي تعني البطل كانت مزحة من أعضاء عصابتي لكني أحببت الأسم خاصة أنه يتناسب مع أسم عائلتي الحقيقية [سلتيك] لكي يكون أسمي الجديد [سلتيك هيرو] .



في سن 34 أصبحت عصابتي أخطر عصابة في العالم و أصبحت الشرطة تخافنا و أصبح أسم [هيرو] يدب في قلوب الناس الرعب .



في سن 38 أصبحت الحياة مملة جداً لا تحديات و الكل يخاف مني لا شئ لفعله و أيضاً أكتشفت أن لدي مرض مميت غير قابل للعلاج .



أجل أنه وقت الموت ، ذهبت و سلمت نفسي إلي الشرطة التي كانت لا تصدق ما تراه و في المحكمة حكم علي بالأعدام رمياً بالرصاص بسبب قتل أكثر من 300 شخص خلال حياتي بالكامل .



وقفت أمام الجندي في غرفة زجاجية يستطيعون هم رؤياتي لكني لا أستطيع رؤيتهم لكن كان لدي حاسة سادسة رائعة ، كانوا يبدون جميعاً قلقين و حينما نظرت إليهم و أبتسمت أرتعبوا و أعطوا الأمر للجندي بقتلي علي الفور ذلك الجندي لم يكن يستطيع حمل السلاح بأعتدال لأنه كان يرتجف من الرعب ، و كان سلاحه رشاش !! .



يبدو أنهم يريدون التخلص من باسرع طريقة ممكنة ، نظرت في عيني الجندي و هو يوجه السلاح نحوي و رسمت شفتاي أبتسامة خفيفة حتي أطلق النار علي و فرغ كل رصاص الرشاش علي حتي رأني أسقط علي الأرض ميتاً .



كان كل شئ مظلم و أسود يا تري إلي أين أذهب مممممم غالباً الجحيم بسبب ما فعلته من أشياء فاحشة في حياتي ، و قد قطع حبل أفكاري ضوء غريب و بعيد في وسط الظلام فذهب إليها مسراعاً .

2018/06/07 · 629 مشاهدة · 828 كلمة
navas
نادي الروايات - 2024