و كان يجلس جانب ذلك الرجل الهائج العجوز الخرف و هو يشرب الشاي ينظر لي مع أبتسامة مشرقة ، ماذا يريد ذلك العجوز الخرف ؟؟؟



ذهبت إلي ذلك المدعو كينج و قلت له " أريد أن أنضم لك " رد قائلاً " هل أنت متأكد أنك تريد ذلك ؟؟ " أومأت له فتنهد تنهيدة طويلة و طلب مني اللحاق به .



بعد دخول الغرفة كانت الجدران متضررة و ليس هناك أي أثاث سوي كرسي خشبي قديم ، هذا غريب لماذا لديه غرفة بينما باقي المعلمين يدرسون في الساحة ممممم لابد أنه شخص مهم جداً في المعهد .



قال لي بوجه صارم :



" لن نستخدم الأسلحة في تدريباتنا "



" حسناً "



" أن شعرت أنك ستموت فالتقل لي "



هاه ماذا ؟؟ شعرت بالموت !!



فجأة أعطاني لكمة في معدتي طرت حتي أرتطمت بالجدار مسبباً شق كبير و كنت أشعر أني أموت ببطئ ، هكذا أذاً هذا ما عناه من قوله " إذا شعرت أنك ستموت فلتقل لي " لكني لن أخسر بتلك السهولة .



دخلت بسرعة إلي [المتجر] بعد ذلك توجهت نحو [البنود] و أخترت الخانة [منخفض] و أشتريت [جرعة الشفاء : منخفض] و شربتها بعض منها .



و بدأ الألم تدريجياً بالأختفاء و بدأت أشعر بالدفئ في معدتي حتي شفيت تماماً و وقفت مجدداً مع أبتسامة خبيثة علي وجهي حتي أن كينج لثواني معدودة كان مندهش لكن سرعان ما عاد وجهه البارد مرة أخري .



همس كينج لنفسة ' مثير للأهتمام ' ثم قال لي " حسناً ، أضرب معدتي بكل ما أوتيت من قوة " ، كان طلب غريب قليلاً لكني فعلت ذلك و لكمت معدته لكن لم يهتز حتي , و قال لي :



" 1080 باوند"



هاه !؟ أستطاع قياس قوتي عن طريق طلقي ضربة مني فقط !!



أكمل قائلا : " أنت ضعيف جداً ، الشخص العادي قوة = 2000 باوند ، لكن أنت 1080 باوند فقط "



أنتظر لحظة ، أنا ضعيف لتلك الدرجة !! تباً ، سوف أصبح أقوي أنتظر فقط ، قلت لكينج " فالنكمل " فقال لي بوجهه البارد " هل أنت متأكد ؟؟ " أومأت له فلكم صدري دون أنذار .



لذا قذفت طائراً مرة أخري إلي الجدار ، فشربت من جرعة الشفاء و بدأت التحليل بينما أنا أتعالج ، تباً أنه قوي جداً أنه يعتدم علي تدريب الضربة الواحدة و الذي فيه يضرب الشخص مرة واحدة و يتبادلون الأدوار في اللكم مرة واحدة .



و أيضاً يعتمد في تدريباته علي القوي الغاشمة لذا لا أحد يريد أن يكون تلميذه لأنه إذا أراد ذلك يجب عليه أن يضرب و بقوة .



وقفت مرة أخري و توجهت له و وجهت قبضي إلي صدره أستخدمت [التقدم] لكي أكون فوق رأسه و ألكم وجهه لكن ذلك لم يحدث فعندما كانت قبضي تتوجه إلي وجهه بكل سرعتها أمسك يدي و بكل سهوله و رماني علي الأرض .



تباً ذلك الهائج البغيض لا أستطيع توجية ضربة مؤثرة له لكن و كالعادة و بدون سابق أنذار أعطاني لكمة لكن هذا المرة كانت في وجهي لذا شعرت بألم جحيمي ثم أرتطمت بالجدران مجدداً و قد كان وجهي يبدو كالخنزير كنت سأضحك علي نفسي لو أستطعت .



أمسكت بزجاجة جرعة الشقاء و شربتها كلها و كان يبدو أن تلك الجرعة مع أنها تعالج بشكل ممتاز إلا أنها لا تزيل التعب و بالطبع بعد كل ذلك الضرب قد تعبت لذا جلست قليلاً قبل أن أقف من جديد .



ثم أستخدمت مهارة [التقدم] للقفز حوله في كل مكان مثلما كان الأرنب ذو القرن يفعل معي ، لكن رده فعل كينج كانت غريبة حيث أغمض عينية دون أن يتحرك ، لذا وجدها فرصة لأهاجم و عندما كانت قبضي مسرعة إلي صدر كينج .



صدني كينج بسهوله تامه لذا فقد ثقتي بنفسي اليوم ، يا رجل ذلك الهائج البغيض قوي جداً لذا قلت له " لنكمل غداً " و دون أنتظار رده رحلت بسرعة .






أرجوا أن يعجبكم الفصل ، و لا تنسوا دعمي بالتعليقات .

2018/06/11 · 539 مشاهدة · 626 كلمة
navas
نادي الروايات - 2024