༺ الفصل 303 ༻
كانت هناك أنواع مختلفة من التدريبات التي تُجرى في أكاديمية التنين السماوي، لكنهم حاولوا تجنب إجراء أكثر من أربعة تدريبات في اليوم.
ففي النهاية، كان الصغار الموهوبون بحاجة إلى وقت للتدريب الشخصي أيضًا.
لذلك، لم يكن المدربون قاسيين في الجلسات التي أجرواها.
كما قلت من قبل، جاء الناس إلى الأكاديمية بهدف بناء علاقات والحصول على الشهرة.
حسنًا، كان لدى الأكاديمية نظام تعليمي لائق، لكن العباقرة الصغار لم يكونوا بحاجة إلى المجيء إلى هنا لأنهم يمكنهم تعلم معظم هذه الأشياء في عشائرهم أو طوائفهم.
على الرغم من أن لا أحد سيستمع إليّ إذا قلت هذا، لذلك لم أزعج نفسي حتى.
وما الذي سيتغير إذا أخبرتهم بما يعرفونه بالفعل؟
على أي حال، مرت أربعة أيام منذ بدء الأكاديمية.
قال البعض إن هذه الأيام الأربعة مرت بسرعة، بينما فوجئ آخرون بمرور كل هذه الأيام.
كنت من بين الذين شعروا أن الوقت مر بسرعة، لكن حدثت بعض الحوادث في نفس الفترة.
أحدها كان شائعة تقول إن أحد طلاب الأكاديمية هزم أحد المدربين.
نعم.
كان الأمر يتعلق بي.
الشائعات تنتشر بسرعة كبيرة.
انتشرت تلك الشائعة بسرعة بعد أن هزمت تشول هوانهو.
وبالفوز، كنت أتحدث عن الرهان.
لم أهزم مدربًا في قتال بالفعل، لكن الشائعة أشارت بشكل كبير إلى أنني فعلت ذلك.
بصراحة، هؤلاء الرجال يحبون المبالغة في الأمور.
كان الأمر سيكون أصعب قليلاً لو كانت معركة حقيقية.
نظرًا لأنني كنت أعرف نوعية شخصيته، تمكنت من إثارة غضب تشول هوانهو، مما أدى إلى تلك الحالة.
لو كان تشول هوانهو قد استفزني حقًا وانتهى بنا الأمر إلى القتال، لما كان الأمر سهلاً بالنسبة لي.
كان سيكون خصمًا صعبًا حتى لو كنت في أفضل حالاتي.
القبضة الزرقاء الأرثوذكسية.
فنان قتالي على وشك الوصول إلى عالم الاندماج، مثلي تمامًا.
بالنظر إلى أنه وصل إلى عالم الاندماج قبل أن أصبح إنسانًا شيطانيًا في حياتي السابقة، أعتقد أنه سيصل قريبًا إلى عالم الاندماج في هذا الخط الزمني أيضًا.
حتى لو لم يصل إليها بعد، فهذا يعني في النهاية أن لديه هذا القدر من الإمكانات.
وبما أنني لم أستطع التنبؤ بالنتيجة إذا قاتلته وأنا في ذروة حالتي، فسيكون من الصعب جدًا قتاله وأنا مصاب.
آه، إنه مؤلم...
قمت بتدليك دانتيان.
لا يزال ذلك المكان مؤلمًا.
وقد ساءت الحالة منذ أن استخدمت الكرة المشتعلة في ذلك اليوم.
لم يكن هناك الكثير من الارتداد لأنني استرجعتها بدلاً من تفجيرها، لكنها لا تزال تؤثر عليّ.
لكن الأمر نجح في النهاية.
كما توقعت، قام تشول هوانهو بالمراهنة وخرجت منتصراً باستخدام الكرة المشتعلة.
لو سارت الأمور على نحو خاطئ وانتهى بنا الأمر إلى القتال، لكان عليّ استخدام كل ما لديّ، بما في ذلك طاقتي الحيوية، لهزيمته.
لو حدث ذلك، لظللت طريح الفراش لمدة شهر على الأقل.
مجرد التفكير في ذلك أصابني بالقشعريرة، لكنني كنت سعيدًا لأن كل شيء سار على ما يرام في النهاية.
بفضل ذلك، حصلت على وقت فراغ في الصباح.
لا بأس بذلك لأن الجميع ربما يتدحرجون ويركضون الآن، أليس كذلك؟
بفضل حواسي الحادة، كنت أتجول بحثًا عن مكان مهجور.
وجهتي: مدخل القبو السري في مكان ما في الطابق السفلي.
لدي حوالي ساعتين.
سيستمر التدريب لفترة أطول من ذلك، لكنني سأضطر للعودة بعد ساعتين فقط من أجل الأمان.
المشكلة الوحيدة هي...
أنا لا أعرف شيئًا عن التشكيلات.
كان هناك احتمال كبير أن يتم استخدام التشكيلات لحماية مدخل القبو السري.
علاوة على ذلك، كان من الممكن أيضًا أن معظم أعضاء تحالف موريم لا يعرفون ما يوجد في قبو أكاديمية التنين السماوي.
ولم يكن لدي أي معرفة تقريبًا عندما يتعلق الأمر بالتشكيلات.
”بعد كل شيء، كان لدي أيضًا عادة سيئة تتمثل في كسر وتدمير التشكيلات في حياتي السابقة.“
في حياتي السابقة، كل ما كان علي فعله هو تحمل الارتداد كلما قمت بتمزيق التشكيلات.
ومع ذلك، لم أستطع تحمل القيام بمثل هذا الشيء في هذه الحياة.
بالنظر إلى أنني لا أستطيع حتى استشعاره، يبدو أنهم قاموا بعمل رائع في إخفائه.
كيف تمكن الشيطان السماوي من العثور عليه؟
ربما عثر عليه الشيطان السماوي بالصدفة أثناء تدميره لكل شيء من حوله.
لم تنجح التشكيلات ضد الشيطان السماوي، لذا عثر عليها الشيطان السماوي واخترقها.
ربما هذا ما حدث.
المهم هو أن الخزنة السرية كانت موجودة بالفعل في الطابق السفلي.
ولدي نصف عام فقط للعثور عليها.
سيكون ذلك أفضل لخطتي.
ففي النهاية، لا يمكنني البدء في التخطيط إلا بعد العثور على ذلك الشيء.
لقد مرت عدة أيام بالفعل، ويبدو أن اليوم كان يومًا فاشلًا آخر.
بعد إخراج قطعة من الورق...
شق.
خدشت طرف إصبعي واستخدمت دمي كحبر.
كنت أضع علامات على جميع الأماكن التي فحصتها.
حتى لو كانت أكاديمية التنين السماوي ضخمة، وبالنظر إلى أنني قضيت أكثر من بضعة أيام في استكشاف المكان ولم أجده بعد...
إما أنني لا أستطيع تحديد موقعه بحواسي، أو أن المدخل يقع خارج الأكاديمية.
يا له من أمر مزعج.
لم أعتقد أبدًا أن هذا سيكون سهلاً، وكان الأمر أصعب مما توقعت.
سيكون الأمر مشكلة إذا كان خارج الأكاديمية.
أكاديمية التنين السماوي محاطة بحاجز.
سمعت أيضًا أنهم استخدموا بعض الكنوز الثمينة لإنشاء هذه الحواجز، لأن ذلك سيؤدي إلى مشكلة كبيرة إذا تعرض أي من الأطفال الأعزاء من العشائر النبيلة والطوائف لكمين.
ومع ذلك، لم أستطع المغادرة متى أردت بسبب ذلك.
تسك.
ماذا أفعل؟
إذا كان الأمر خارج الأكاديمية حقًا، فسأضطر إلى الانتظار حتى الصيف، عندما أتمكن من العودة إلى المنزل لبعض الوقت.
لكن ذلك سيكون مضيعة للوقت حقًا....
سأعود أولاً...
كان عليّ التفكير في الأمر في غرفتي في السكن الداخلي لأن الوقت كان ضيقًا.
وعندما كنت على وشك العودة...
حفيف.
شعرت بوجود شيء ما في العشب الطويل خلفي.
وقف شعر رأسي في نفس اللحظة.
بالنظر إلى أنني لم ألاحظ وجودهم على الرغم من حدة حواسي، فهذا يعني أن ذلك الشخص كان يخفي وجوده أيضًا.
علاوة على ذلك، كان الأمر خطيرًا لأنني لم أستطع اكتشافهم.
أي وغد هو؟
تجاهلت إصابتي، وجمعت طاقتي دون تردد.
وبعد أن غلفت جسدي بالحرارة، التفت نحو الوجود.
يجب أن أرى أولاً... هاه؟
توقف!
بمجرد أن كنت على وشك جمع طاقتي القتالية، تجمد جسدي كالصخرة بمجرد أن رأيت الشخص خلف ظهري.
”هاه...؟“ تجمدوا هم أيضًا عند رؤيتي.
هم، لا، السيدة كانت على وشك سحب سيفها.
سيدة جميلة، تبدو في أوائل الثلاثينات من عمرها، ترتدي ملابس بيضاء مع معطف أزرق، مما يدل على أنها مدربة في الأكاديمية.
ثم لاحظت رمز زهرة البرقوق تحت معطفها.
”لماذا...“
بطلة جبل هوا التي ورثت لقب ملكة السيف.
سيف زهرة البرقوق.
عندما رأتني...
”لماذا أنت هنا؟“
سألتني بنبرة مرتبكة إلى حد ما، لكنني كنت أنا من أردت أن أسألها هذا السؤال.
******************
سمعت أنهم حولوا الغابة الصغيرة خلف مبنى أكاديمية التنين السماوي إلى ممر للمشي، لكن لم يستخدمه أحد تقريبًا.
وهذا أمر مفهوم. من لديه الوقت للمشي بهدوء وهو مشغول بالتدريب والتعلم في الأكاديمية؟
”لماذا أنت هنا؟“
ومع ذلك، كان هذا اللقاء غير متوقع إلى حد ما.
حدقت ملكة السيف في الشخص الذي صادفته.
طالب كان من المفترض أن يركز على تدريبه الصباحي.
كان موضوع اهتمام الجميع يقف أمامها مباشرة.
”...مرحبًا؟“
كان تحيته محرجة، لكنها مألوفة.
”ألا يفترض أن تكون تتدرب الآن؟ لماذا أنت...“
”... لقد أعفاني المدرب تشول هوانهو ...“
كانت تتساءل عما يتحدث عنه...
إذن هذا هو الحال.
لكن لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى فهمت ملكة السيف.
وصلت أخبار خسارة تشول هوانهو أمام أحد الطلاب إلى مسامع ملكة السيف أيضًا.
كما سمعت أن رئيس الأكاديمية وبخه بعد ذلك...
”إذن، يجب أن تكون في سكنك، فلماذا أنت هنا؟“
”جئت إلى هنا للتنزه لأنني سمعت أن المكان جميل“
كان ذلك كذبة.
أدركت ملكة السيف ذلك على الفور.
”هذا...“
”أيها المدربة، أنا من يجب أن أسألك ذلك.“
”...“
”ألا يفترض بأنكي تدربين طلابك؟“
بدأت ملكة السيف في التفكير بعمق بمجرد سماعها لغو يانغتشون.
”...أنا مسؤولة عن التدريب بعد الظهر.“
”فهمت. إذن لماذا أنتِ هنا...؟“
”...أنا... أتنزه.“
”آه، حقًا؟“
كانت محادثتهما قصيرة.
كلاهما كانا يقلبان عيونهما بسبب الموقف المحرج الذي خلقاه.
كان غو يانغتشون يعلم أنه من المحتمل أن تكون ملكة السيف قد أدركت على الفور أنه يكذب.
ومع ذلك، كان غو يانغتشون يعلم أيضًا أن ملكة السيف كانت تكذب عليه أيضًا.
وبسبب ذلك، ساد صمت محرج.
هاه؟
هذا غريب.
تساءل غو يانغتشون وهو يحدق في ملكة السيف.
ما الذي تخفيه؟
بناءً على رد فعل ملكة السيف، بدا أنها تخفي شيئًا ما.
في البداية، ربما جاءت إلى هنا كمدربة لأنها كانت لديها هدف، وبناءً على مظهرها الحالي، بدا أن ملكة السيف كانت تبحث عن شيء ما أيضًا.
هل يمكن أن تكون... تبحث عن الخزنة السرية أيضًا؟
كان من المريب رؤية ملكة السيف تتجول في أكاديمية التنين السماوي بهذه الطريقة.
هل هذا يعني أنها تبحث أيضًا عن الخزنة السرية؟
خطر هذا الفكر في ذهن غو يانغتشون.
إذا كان الأمر كذلك، فكيف تعرف عن الخزنة السرية؟
بعد كل شيء، لم يكن أحد يعرف بوجودها حتى ظهر الشيطان السماوي.
لذلك، سيكون من الغريب أن تكون على علم بذلك.
إذا كانت تعلم بذلك، فماذا علي أن أفعل؟
نبحث عنه معًا؟
ثم كيف سأشرح حقيقة أنني كنت على علم بذلك أيضًا؟
هذا ليس جيدًا.
من الممكن أن الأمر لا علاقة له بالخزنة السرية، لكنني كنت متأكدًا من أن ملكة السيف لديها هدفها الخاص أيضًا.
وإلا لما كنا التقينا هكذا.
بينما كان غو يانغتشون يتساءل عن خطوته التالية، بدأت ملكة السيف تتحدث بعد أن نظمت أفكارها.
”أنا... سمعت عن شيء ما.“
”ما هو؟“
انتبهت على الفور لأنني اعتقدت أنها ستتحدث عن وضعنا الحالي.
كنت متأكدًا من أن ملكة السيف فكرت في الأمر جيدًا أيضًا.
”التقنية التي استخدمتها في ساحة الامتحان...“
”نعم، انتظري... عفوًا...؟ فجأة...؟“
شعرت بالارتباك لثانية لأن ذلك كان مفاجئًا للغاية.
تساءلت لماذا تذكرت فجأة ما حدث في ذلك الوقت.
هل لديها سبب وجيه لذلك؟
بينما كنت غارقًا في أفكاري، تحدثت ملكة السيف.
”من ما سمعت، يبدو أنك لم تكن مضطرًا لتفجير فنك السري في ذلك الوقت.“
”...“
توقف عقلي عن التفكير بعد سماع ذلك.
أوه... اللعنة.
كيف عرفت... أوه.
تساءلت كيف عرفت ملكة السيف بذلك، لكنني تذكرت أنني استرجعت ذلك أثناء قتالي مع تشول هوانهو.
يبدو أن تشول هوانهو قدم تقريرًا مفصلاً عن قتالنا.
تصبب عرق بارد على ظهري....
أنا في مأزق، أليس كذلك؟
لقد نسيت الأمر تمامًا أثناء قتالي مع تشول هوانهو.
لقد نسيت المشكلة التي تسببت بها لملكة السيف عندما فجرت تلك الكرة في قتالي معها.
يا لك من غبي، كيف نسيت ذلك...
لو كنت أعلم أن شيئًا كهذا سيحدث، لكان اخترت طريقة أخرى.
”فكرت في المجيء لرؤيتك...“
”أنا؟ لماذا؟“
”أتساءل لماذا؟“
كان من المخيف أكثر رؤيتها تتصرف بخجل.
”...أه.“
”سأتغاضى عن الأمر هذه المرة.“
”هاه؟“
ابتسمت ملكة السيف بلطف وهي تحدق بي.
وذلك الابتسامة جعل الأمر أكثر رعباً.
”كلانا لديه أشياء يريد أن يبقيها سراً، لذا يجب أن أتغاضى عن الأمر هذه المرة.“
”...“
كانت صريحة جداً.
كانت ملكة السيف تطلب مني أن أبقى صامتًا لأنها ستتغاضى عما فعلته بها في ذلك الوقت.
أعتقد أنه كان اتفاقًا مربحًا لكلينا، لكن نظراتها جعلتني أشعر بعدم الارتياح.
مهما فكرت في الأمر، لم يكن هناك أي احتمال أن تتغاضى عني بهذه السهولة.
”أه، ملكة السيف.“
”نعم.“
”هل أنتِ حقًا موافقة على-... لا شيء.“
توقفت في منتصف الجملة.
لم تكن موافقة على ذلك مهما نظرت إليها.
كانت غاضبة بالتأكيد، لكنها كانت تجبر نفسها على الابتسام بينما تكبح جماحها.
في مواقف مثل هذه*، يجب على المرء أن يهرب.
”إذن سأغادر الآن. أتمنى أن تستمتعي بنزهتك.“
”حسنًا.“
هرب غو يانغتشون بسرعة من المكان، بينما كانت ملكة السيف تراقبه وهو يغادر بنظرة غريبة.
******************
منذ بدء الأكاديمية، وقعت حادثة صغيرة وكبيرة في أربعة أيام فقط.
إحداها كانت أن غو يانغتشون سخر من أحد المدربين وفاز عليه.
بسبب عدد الشهود، انتشرت شائعة مبالغ فيها بسرعة.
كانت هناك شائعة مروعة تقول أن التنين الحقيقي كسر ذراعي وأرجل أحد المدربين وداس على رأسه بينما كان يشتم والديه، وفعل الشيء نفسه مع الطلاب الآخرين.
جعلت هذه الشائعة الكثير من الناس يتساءلون عما إذا كان التنين الحقيقي هو الأقوى بين التنانين الستة والعنقاء الثلاثة.
وكان من الصعب الاستمرار في رؤيته كشاب معجزة لأنه هزم مدربًا.
الشيء الآخر هو أن الطلاب بدأوا في تشكيل مجموعات.
ربما كانت صغيرة أو ربما كانت أكبر من ذلك، ولكن كان من المؤكد أن مجموعات كانت تتشكل في الأكاديمية.
قد يكون من الغريب أن تتشكل مجموعات في غضون أيام قليلة، ولكن تشول جيسون كان متأكدًا من أن ذلك يحدث بالفعل.
”هاهاها، إذن فإن سيف النيزك يعرف ذلك أيضًا؟“
”بالطبع. أعتقد أنه صُنع لأول مرة في هينان؟“
”أه، هذا صحيح. أنا أقول هذا الآن لأن الموضوع قد أُثير، لكنني في الواقع قابلت الشخص الذي صنعه بالفعل...“
يا لها من مزحة.
كان العديد من العباقرة الصغار يتحدثون مع بعضهم البعض بأسلوب مهذب.
كانوا جميعًا يتحدثون عن الأماكن التي أتوا منها وعن إنجازاتهم، لكن من الواضح أنهم كانوا يتفاخرون فقط.
بين تلك المجموعة من الناس، كان هناك شخص جالس في الوسط.
سيف النيزك، جانغ سونيون.
كان في نفس المجموعة مع تشول جيسون.
على الرغم من أنه لم يكن أحد التنانين الستة والعنقاء الثلاثة، إلا أنه كان مشهورًا بموهبته المذهلة.
ابن زعيم التحالف الحالي، جانغ تشون صاحب السيف المتناغم.
كان جانغ سونيون أحد الأشخاص الذين خطط تشول جيسون للتقرب منهم، لكن الأمر لم يكن سهلاً وهو محاط بكل هؤلاء الأشخاص.
”أنت، ألن ترد؟“
كما أنه لم يكن في وضع يسمح له حتى بالاقتراب منه.
بوم!
”آه!“
سقط تشول جيسون على الأرض مباشرة عندما ضربه أحدهم على مؤخرة رأسه.
”أنت لا ترد رغم أنني ناديتك مرارًا وتكرارًا.“
عندما استدار تشول جيسون وهو يفرك مؤخرة رأسه، رأى شابًا عبقريًا جالسًا خلفه.
هل ناداه؟ كان ذلك كذبًا.
لم ينادي ذلك الوغد تشول جيسون.
”... ما الأمر؟“
على الرغم من معرفته بذلك، كبح تشول جيسون نفسه.
”ناديتك من أجل التسلية، لماذا؟ هل تشعر بالإهانة؟“
عندما بدأ الوغد يضحك، انضم إليه الآخرون من حوله.
تنهد...
رداً على ذلك، تنهد تشول جيسون في نفسه.
بمجرد أن لاحظوا أنه غير قادر على مواكبة التدريب، بدأوا في مضايقته.
على الرغم من أنه جاء إلى أكاديمية التنين السماوي العظيمة، إلا أنه شعر بالخجل لأنه لم يكن قادرًا على الرد.
لم آتِ إلى هنا من أجل هذا.
قبض على قبضته التي كانت على ركبته.
أنا حقًا لم آتِ إلى هنا من أجل هذا.
كنت أعلم أن الأمر سيكون صعبًا، لكن أن يحدث هذا منذ البداية.
”عيناك تبدوان غريبتين قليلاً، أتعلم؟ أعتقد أنه يشعر بالإهانة. يا رفاق، السيد تشول جيسون يشعر بالإهانة.“
”يشعر بالإهانة؟ أوه لا، لا بد أنه شعر بالإهانة عندما كان يكافح هناك أيضًا.“
”...“
عندما نادى المدرب تشول جيسون لطرح سؤال عليه حول الموضوع الذي كانوا يتعلمونه، انتهى الأمر بتشول جيسون بالتلعثم من شدة التوتر.
وكان الآخرون من حوله يضايقونه بسبب ذلك.
”إذا لم يعجبك ذلك، فلنحسم الأمر بمبارزة.“
نظر الوغد إلى تشول جيسون وهو يثني عضلاته.
نظرًا لأنه كان فوق مستوى الدرجة الأولى، لم يكن تشول جيسون قادرًا على مواجهته.
في النهاية، اضطر إلى أن يغلق فمه.
”لقد صمتت في لحظة. يا لك من جبان. أتساءل عما إذا كان لديك أي شيء هناك.“
”من يدري؟ من الممكن أنه لا يملك أي شيء بالفعل. إما ذلك، أو أنه صغير.“
”لكنه يمكنه العيش بفضل وجهه الوسيم، أليس كذلك؟ كعاهر مثلاً.“
تشول جيسون شد قبضته بقوة.
”مهلاً، أليس لديك أخت كبرى؟“
توقف.
عندما سمع شخصًا يذكر أخته، توقف تشول جيسون عن الارتعاش.
”هل تشبهك أختك؟ سيكون من الرائع إذا كانت كذلك. أريد الكثير من الزوجات، كما ترى. لذا، ما رأيك أن تعرفني عليها؟“
- جيسون، لا يجب أن تستخدم تلك القوة.
صوت أخت تشول جيسون دغدغ أذنيه، لكن يده تحركت بشكل لا إرادي.
لا بأس إذا استخدمها مرة واحدة، أليس كذلك؟
”أنا شخص يمكنه تغيير حياتك. وهذه فرصة لا تتكرر في العمر، أتعلم؟“
كان تشول جيسون قادرًا على ضبط نفسه إذا كان الأمر يتعلق به فقط، لكن عندما يتعلق الأمر بأخته...
فقط عندما كان تشول جيسون على وشك الوقوف والقيام بحركته...
”لماذا لا يرد هذا الوغد...“
الوغد الذي كان يتحدث بطريقة فظة تدحرج فجأة على الأرض وطار مع صوت انفجار.
فتحت عينا تشول جيسون على مصراعيها.
اتكأ الوغد على الحائط بينما بدأ جسده يرتجف.
تدفقت الدماء من فمه وغمرت الأرضية.
”ماذا... ماذا...“
عندما رفع الوغد رأسه، كان هناك شخص لم يسبق له أن رآه من قبل واقفًا هناك.
على الأقل، لم يكن من نفس مجموعته.
”م-من أنت؟“
صرخ بغضب، لكن الشخص الذي ظهر من العدم، رد عليه برمي كرسي عليه.
تحطم!
”آه!“
”ماذا تعني بمن أنا؟ أنا صديق صادف مروره من هنا.“
بعد أن أصابه الكرسي، صرخ الوغد مرة أخرى.
الشخص المسؤول عن رمي الكرسي كان لا يزال واقفًا بهدوء.
ثم ضاقت عيناه الشرستان وهو يتحدث.
ابتسامته جعلته يبدو أكثر رعباً.
حتى تشول جيسون صُدم لرؤيته.
لم يكن شخصاً يتوقع رؤيته.
”آه، جئت إلى هنا لتناول الطعام مع صديق، لكن يوجد هنا شخص متخلف أيضاً.“
حك الشخص رأسه بلا مبالاة.
وجهه الشرير وطريقته غير المحترمة في الكلام.
تعرف تشول جيسون على وجهه.
كيف لا يتعرف عليه؟
بعد كل شيء، كان نصف... لا، لقد أُجبر على أن يصبح صديقه.
ولأنهما وُضعا في مجموعتين مختلفتين، اعتقد تشول جيسون أنه لن يراه بعد الآن وكان سعيدًا بذلك في ذلك الوقت.
عندما رأى أنهما وضعا في مجموعتين مختلفتين، اعتقد تشول جيسون أنه توقف عن التنمر عليه.
وبسبب ذلك، أصبح تشول جيسون أكثر حيرة.
الشخص الذي جاء لإنقاذه من مأزقه الحالي...
...التنين الحقيقي؟
لم يكن سوى غو يانغتشون.
༺ النهاية ༻
م.م: اتمنى الفصل يكون عجبكم ولا تنسوا تدعمونا بالتعليق او عن طريق باي بال.