الفصل 221: دخول قصر العنقاء النارية.
مدينة العنقاء النارية.
عند وضع قدمه في مدينة العنقاء النارية ، شعر شين كما لو أنه وجد نفسه في عالم جديد تمامًا.
على الرغم من وجوده في أقصى منطقة خارجية من المدينة ، يمكن رؤية العديد من المباني الفخمة الشاهقة والعملاقة في كل مكان.
شُيدت الشوارع الواسعة ، بعرض يتراوح بين ثلاثة وأربعمائة متر ، وجميعها مرصوفة بالرخام. لقد بدوا أنيقين ونظيفين للغاية.
حتى مع التدفق اللامتناهي للعربات والمشاة الذين يتحركون صعودًا ونزولاً في الشوارع ، لم يشعروا بالازدحام على الإطلاق.
كانت المدينة بأكملها مليئة بالحياة وبدا الجميع سعداء. بصرف النظر عن ذلك ، كانت طاقة التشي الحقيقي داخل المدينة غنية جدًا لدرجة أنها تتغلغل في الهواء.
أثناء سيره على طول شوارع مدينة العنقاء النارية الصاخبة والمزدهرة ، لاحظ شين المباني والعربات الفخمة المحيطة أثناء تجواله على طول الطريق على مهل.
"السيد شاب ، هل تريد مني أن أسأل أحد المشاة عن توجيهنا؟" سأل فانغ لان فجأة بعد أن تجول بلا هدف في الشوارع لأكثر من عشرين دقيقة دون أي وجهة ثابتة.
عرف فانغ لان أنها كانت المرة الأولى التي يأتي فيها شين إلى مدينة العنقاء النارية. على هذا النحو ، كان على يقين من أن شين لم يكن يعرف مكان إقامة شمس نصف-الإله. ما لم يسألوا أحد المشاة عن الاتجاه ، فسوف يستغرق الأمر وقتًا طويلاً قبل أن يتمكنوا من العثور على الموقع بأنفسهم.
إذا كان بإمكانهم الطيران ، لكان الأمر سهلاً. كان بإمكانهم فقط البحث عن أجمل وأفخم عقار في المدينة. ومع ذلك ، فقد كان ممنوعا من الطيران فوق المدينة. سيكون التحليق فوق المدينة أقرب إلى تحدي سلطة شمس نصف الإله. على الرغم من أنهم لم يكونوا خائفين منها ، إلا أنهم ما زالوا يلتزمون بالقاعدة مثل أي شخص آخر.
"لا تقلق ، فهي تعلم بالفعل أننا هنا. لن يمر وقت طويل قبل أن يأتي شخص ما لاصطحابنا." أجاب لينغ شين على مهل بينما استمر في التنزه في الشوارع والاستمتاع بمنظر المدينة الرائع.
من المؤكد أنه لم تمر دقيقة واحدة وتوقفت فجأة أمامهم عربة فخمة بدت وكأنها مشتعلة بالنيران.
كان طول العربة يتراوح من ستة عشر إلى سبعة عشر متراً ، وكان يتم جرها بواسطة ستة وحوش شيطانية غريبة تشبه وحيد القرن الأبيض.
في اللحظة التي ظهرت فيها العربة المشتعلة ، جذبت انتباه المشاة فجأة.
"ماذا تفعل عربة صاحبة السمو الإمبراطوري في المنطقة الخارجية للمدينة؟" فجأة سأل أحد المارة.
"هل صاحبة السمو الإمبراطوري تقوم بجولة في المدينة؟"
وبينما كان الكثير من الناس يخمنون الغرض من الظهور المفاجئ للعربة المشتعلة في المنطقة الخارجية للمدينة ، فتح باب العربة فجأة ونزلت شابة جميلة برفقة رجل عجوز.
عند رؤية هذين الشخصين يخرجان من العربة ، لم يستطع الأشخاص الذين يشاهدون من بعيد إلا أن يندهشوا. "أوه يا إلهي! هذه المضيفة جين والتلميذة المباشرة لصاحب الجلالة ، الأميرة زيي."
"هذا يجب أن يكون السيد الصغير لينغ ، أليس كذلك؟" شبكت الشابة يديها تجاه لينغ شين ومجموعته ، ثم سألت مبتسمة بصوت لطيف.
كان لدى الشابة جسم هزاز طويل ولطيف. على الرغم من أن جمالها لم يكن مشابهًا لجمال هوير و أزور ، إلا أنها كانت لا تزال جمالًا من شأنه أن يضيء عيون الآخرين. أما بالنسبة للشياطين الصغار ، حسنًا ، لا يمكن مقارنة جمال سماوي بجمال البشر.
"اسمي زيي وأنا التلميذة المباشرة لسموها الإمبراطوري شمس نصف الإله. أعتذر عن التأخر في الاستقبال رغم رحلتك الطويلة." كانت الشابة مهذبة للغاية وكان لها أيضًا تأثير نبيل غير عادي.
رؤية موقف الأميرة زيي تجاه لينغ شين ومجموعته ، لم يستطع الحشد سوى أن يشعروا الصدمة.
"ما هي هوية هؤلاء الأشخاص لجعل الأميرة زيي والمضيفة جين تستقبلهم شخصيًا. ليس هذا فحسب ، بل إنهم مهذبون جدًا تجاههم أيضًا." قال أحد المتفرجين بتعبير مذهول على وجهه.
"ليس لدي أي فكرة. ولكن أيا كانوا ، فإن الناس مثلنا لا يستطيعون الإساءة إليهم".
كانت هوية شين غامضة حيث لم يتمكن أحد من رؤية مظهره مع لينغ لي والآخرين حيث تم إخفاء مظاهرهم بواسطة العباءات التي كانوا يرتدونها.
"السيد الصغير لينغ ، من فضلك تعال على متن العربة. سيدي ينتظرك." لم تتأخر الأميرة زيي في محادثة قصيرة لأنها دعت لينغ شين ومجموعته.
دون أي تردد ، ذهب شين إلى الداخل متبوعًا بـ لينغ لي والآخرين. كان الجزء الداخلي من العربة فسيحًا للغاية ومريحًا. كان هناك ما لا يقل عن خمسة عشر مقعدًا داخل العربة ، وقد تم تغطيتها جميعًا بفراء ناعم لا يضاهى ، مما يجعل الجلوس عليها مريحًا للغاية.
ووش.
بعد أن صعدوا جميعًا إلى العربة ، هز السائق العنان وبدأت العربة على الفور في التحرك للأمام بسرعة عالية.
سواء كان الرجل العجوز أو الأميرة زيي ، لم يقل أي منهم كلمة واحدة حيث واصلت العربة التحرك نحو منزل شمس نصف الإله بسرعة فائقة.
بدا كل من الأميرة زيي والمضيف جين هادئين ومتماسكين. ومع ذلك ، كانت قلوبهم تدق بصوت عالٍ وهم يتسللون بنظراتهم إلى لينغ شين ومجموعته.
تمامًا مثل أي شخص في منطقة قمع السماء ، عرفوا عن شراسة شين وكذلك رفاقه.
في هذه اللحظة ، لم يجرؤوا حتى على التنفس بصوت عالٍ لأنهم كانوا خائفين من إثارة غضب شين. من حيث القوة الخام ، كان صوت الرعد نصف الإله أقوى من شمس نصف-الإله ، ومع ذلك ، فقد قُتل مثل الكلب واستنزف دمه وجوهر حياته. فكيف لا يكونون حذرين وخائفين من شين؟
نظرًا للسرعة القصوى للعربة المشتعلة ، لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً قبل وصولهم أمام بوابة شاهقة ومهيبة لقلعة بيضاء.
أمام بوابة القلعة البيضاء ، كانت هناك منحوتات حجرية ضخمة لعصفورين ملتهبين. بدوا مخيفين للغاية وشبيهة بالحياة.
"الأميرة." عند رؤية العربة المشتعلة ، انحنى جميع الحراس الذين كانوا يحرسون البوابة باحترام عندما فتحوا البوابة وسمحوا للعربة بالدخول.
بعد دخول القلعة المهيبة ، قامت الأميرة زيي و جين بقيادة لينغ شين ومجموعته للخروج من العربة.
"السيد الصغير لينغ ، سآخذك لرؤية سيدي الآن بينما ستأخذ المضيفة جين أصدقاءك إلى قصر الضيف للراحة قليلاً." قالت الأميرة زيي بابتسامة.
"على ما يرام." مع لينغ لي و ازور وقوة الآخرين ، لم يكن شين قلقًا من حدوث شيء ما لهم. ما لم تتخذ شمس نصف الإله خطوة ضدهم شخصيًا ، فلا يوجد أحد في المدينة يمكنه احتوائهم.
تمامًا مثل ذلك ، اصطحبت المضيفة جين لينغ لي والآخرين إلى قصر الضيف بينما اصطحبت الأميرة زيي شين لمقابلة شمس نصف الإله.
كان المكان الذي أخذت فيه الأميرة زيي لينغ شين عبارة عن حديقة داخلية. كانت جميلة بشكل لا يوصف ولديها زهور اللوتس وجميع أنواع الزهور الجميلة الأخرى في كل مكان.
بعد دخولها إلى الحديقة الداخلية ، لم تستمر الأميرة زيي كما قالت. "السيد الصغير لينغ ، هذا هو أقصى ما يمكنني اصطحابك إليه. سيدي في انتظارك بجوار بركة اللوتس الحمراء."
بعد قول ذلك ، لم تمنح الأميرة زيي حتى لينغ شين فرصة لقول أي شيء لأنها غادرت بسرعة.
******
من خلال ترجمتي لهذه الرواية يوميا .. أدركت انه: اي مكان يحل به شين ستحل به كارثة .. ولن يخرج منه حتى يقلبه رأسا على عقب ... 😂