عندما فتح رايل عيناه كان الضلام كل ما كان يراه انتقلت عيناه من اليمين واليسار بسرعه جنونيه ومع غلقها وفتحتها بسرعه أكبر لأجل ان يتاكد مما يراه ولكن هذا كان بلا فائدة مازل المنضر نفسه .
لم يكن رايل يعلم اين هو وما وضعه الحالي لم يستيطع رؤيه أي شي من خلال هذا الضلام ومع هذه الاوضاع بدء اثار القلق بالضهور وبرغم من هذا كان رايل يعلم انه يجب عليه السيطره على نفسة وبدء فهم ماذا يجري من حوله.


ولذلك

حاول رايل تحريك جسده للحصول على رؤية افضل ولكن مع كل امر لجسمه بأن يتحرك كان جسمه لا يستجيب له بدء فزع وقلق رايل بالارتفاع بسبب هذا الأمر وفي محاولة اخيرة قرر رايل تجميع كل ما يمتلك من قوة وأرادة لتحريك أي جزء من جسمه حاول رايل مع كل ما اؤتي من قوة ولكن لم يفلح في تحريك شبرا واحد من جسده .



بعد هذه الاحداث السابقة أدرك رايل أنه لا يستطيع تحريك إلا راسه لذاك انتاب رايل مزيد من القلق وبعد مدة قصيرة من من عدم فعل رايل أي شي كان صامت كل من جسده وعقله كان رايل يحاول ان يهدوء وبعد محاولات عديدة منها السكون التام لكامل عقله اختفئ فزعه وبقاء قليل من القلق هدء قليلا بعد سكونه قبل قليل كان اهم شيئان فكر بهما بعد هدوءه هو معرفة ماذا يحدث معه و ماذا يحدث مع جسده ولكن هنالك مشكلة وهي نقص المعلومات لدى رايل لهذا قرر تحريك راسه مستغلا قدرته على تحريكه لرؤيه محيطه و جمع المعلومات ولكن كان لكل حركه صغيرة يقدم عليها الاجل تغير مجال رؤيته كان يرافقه احساس بثقل والم كبيران ادى ذاك إلى ان يصرخ من الألم الشديد الذي كان يتعرض له ولكن بسبب عدم قدرته على تحكم بفمه لم يستطيع الصارخ الا داخليا كانت اعراض الالم على ضاهرة على وجه رايل كانت بشرته قد تحولت إلى اللون الاحمر واتسع قرص عيناه اقصى تساع يمكن أن يصلا اليه.



ومرور وقت مع ألم ومعانة كبيرة حرك رايل راسه بمقدار نصف دورة واستمر على هذا الحال لمدة بالكاد استطاع رايل تحمل الألم كان قطرات العرق تتساقط من وجهه ومع صعوبه في التنفس و كانت ايضا كل عضلات رقبته تصرخ من الألم ولكن لم يتسيطع رايل التوقف يجب عليه الاستمرار بعد ان وصل الى هذه المرحلة .



ومع ذاك بعد بذله كل هذا جهده الكبير بتحريك رقبته وتغير اتجاهه لم يتغير شي من محيطه مازل يراى سوى الضلام كانت هذه خيبة امل كبيرة لرايل .




نتيجه للذاك
تسللت مشاعر من الذعر والرعب والقلق مرة اخرى إلى قلب رايل ضهر القليل من هذه المشاعر على وجهه حيث اصبح وجهه الشاحب والمدجج بعلامات الارهاق التعب أكثر سوء بعد ضهور هذه المشاعر اصبح رايل اكثر قلقا من قبل وذاك بعد



بعد أدراكه أنه لا يرى شيئا سوى هذا الضلمة المحيطة به من كل اتجاه يقصده كان في وضع صعب جدا كان هذا اشبه بالكابوس لم يتعرض رايل لهكذا من قبل في حياته وايضا لم يتعلم كيف تصرف في هكذا حالات ولكن بسبب شخصيته استطاع رايل الحفاض قليلا من الهدوء وبرغم من هذا
لم يستطيع رايل فعل شي كان كل يفعله .



هو الوقوف في مكانه بدون حراك لم يحرك اي جزء من جسده سوى رقبته والتي تطلب تحريكها سابقا منه جهدا كبيرا وتسبب بارهاقه جسديا ونفسيا .

كان رايل لا يشعر بأي جزء من جسده عندما حاول تحريكها ولو قليلا كان اشبه بأنه اصبح مشلول .


ولذلك ازدات مشاعر القلق والرعب اكثر في قلب رايل بعد معرفته أن جسمه اصبح مثل المشلول لم يعلم رايل ماذا يفعل كل ما حاول أن يتذكر أي شي أصاب راسه ألم شديد أراد رايل ان يضع يده على راسه لتخفيف الألم لو قليلا ولكن كان الأمر عقيم كانت يده لا تستجيب له .


لم يكن رايل يعلم ماذا يفعل لم يستطيع التفكير او تحريك جسده سوى رقبته وعينه .

ماذا افعل فكر رايل في نفسه بسبب هذه الاحداث لم يستطيع رايل التفكير بشكل مناسب وايضا لم يستطتع رايل التركيز بسبب صداعه الذي يأتيه عند محاولته هذا وفضلا امتلائه بمشاعر القلق والخوف كان يعلم أن عليه أن يهدء ولكن كيف كان هذا هو سؤال كان في وضع كان بامكان التسبب بصدمه او حتى الموت من الالم للناس الطبيعين ولكن رايل لطالما اعتقد انه مختلف عنهم لهذا فكر رايل مقاوما الصداع وبعد فتره قصيرة لمع هدفه في راسه عندما تذكر رأيل هدفه استجمع وهدءت اعصابه المتوترة


عزيمته و شيئا فشيئا انتضمت تنفس رايل المضطربه التي كانت سابقا مثل الغليان وهدات اعصابه بعد أن هدء قليلا بدء رايل



بجمع ما يملك من معلومات و بعد دراسته للوضع الحالي بشكل سريع وهو
ان دماغه اصبح بلا أي فائدة من ناحية إستخدامه لإصدار الأمور لتحكم بباقي جسده او تذكر أي حدث حصل سابقا ادرك انه كان فاقد كل من قوته الجسميه والعقلية ومع ذاك أراد إيجاد حل فلا فائدة من الانتضار هكذا و باستمراره في التفكير استمر نشاط وعيه بانخفاض و مزيد من التعب والارهاق والنعاس يتراكم على ذهنه لم يكن رايل يريد الاستسلام وذاك لعمله اذا فقد وعيه فكان لا يعلم اذا سيتقيض مرة أخرى و عليه لهذا السبب رايل لم يكن يملك رفاهيه الوقت كان يحتاج إلى إيجاد حل و بسرعه.

وبعد مرور الوقت شيئا فشيئا اصبح وعيه اثقل واثقل
وقدره تفكيره اقل وأقل كان في حالة ميؤسه منها .
في النهاية بعد تفكير مرهق انهكه نفسيا وعقليا وجد رايل ان جميع الحلول مستحيلة في حالته .

كان لا يستطيع إيجاد خطه بسبب عدم قدرته على تركيز وحتى اذا وجد فلا يمكنه تنفيذها بسبب جسده المشلول كان في حالة مستحيل النجاة منها.

ولكن مازل يريد الحياة بسبب اصراره لتحقيق هدفه الذي يريده كان إصراره على حياة اقوى من النعاس والتعب المستشري في جسده على لهذا استمر في مقامة النعاس والتفكير أكثر مقاوما التعب والالم الصادر من عقله ومن جسده في نفس الوقت كان يشعر بانه يضرب بالإبر من جميع اجزاء جسده .

ولكن كان كل هذا التفكير اجراء عقيم كان يعلم رايل ذاك في قرارة نفسة ولكن استمر ولم يستسلم ومضى على هذه حال لمدة حتى خارت كل قواه وسقط على الأرض بسبب أن جسمه تم ارهاقه فوق قدرته احس رايل بالم السقطه على وجهه ومع إغلاق جزئي لعنياه بقي محاولا عدم الاستلام للنعاس مع اخر رمشه لعنيه كان كل ما ارد هو الاستمرار في.



"الحياة "


-----

اعتذر لبعض الأخطاء اريد رايكم كيف وجدتومها وهل تستحق أن استمر في قصه

2020/05/06 · 229 مشاهدة · 1005 كلمة
4You
نادي الروايات - 2024