المجلد 1_الفصل 2: طلاب الفصل D.

-

-

-

باليوم الثاني بالمدرسة، بالرغم من أنه يعتبر عمليًّا اليوم الأول للدروس، إلا أن معظم اليوم ضاع في شرح القوانين والسياسات. وتم نسف العديد من توقعات الطلبة بسبب ودية وروعة المعلمين. وبدؤوا بالفعل بصنع الفوضى باليوم التالي، ترك سودو لوحده لأنه ينام مثل قطعة الخشب أثناء الدرس. بالرغم من أن المعلمين لاحظوه نائمًا، ولكن لم يقم أحد بأي إشارة لإيقاظه.

-

-

-

بعد كل شيء، خيار الاستماع للدرس من عدمه هو خيارنا الخاص، لذا لم تكن المعلمة مهتمة. هل هكذا يتفاعل المعلمين مع الطلبة عندما لا يتعلق الأمر بالتعليم الإجباري؟

-

-

-

سرعان ما أتى وقت الغداء في هذا الجو المريح. وبالنهوض من مقاعدهم، بدأ الطلبة بالذهاب لتناول الغداء مع معارفهم. لم يسعني إلا النظر بحسد للآخرين. للأسف، لم أكن قادرًا على تكوين صداقات مع رفاق فصلي.

-

-

-

"مثير للشفقة".

-

-

-

سخر مني الشخص الوحيد الذي لاحظ مشاعري.

-

-

-

"...ماذا. ما الذي تعنينه بالمثير للشفقة؟".

-

-

-

"’أريد أن يدعوني شخص ما. أرغب في تناول الغداء مع أحد ما’. إن أفكارك واضحة للعيان".

-

-

-

"أنت وحيدة أيضًا. ألا تشعرين بنفس الطريقة؟ أم أنك تخططين للبقاء وحيدة للثلاثة سنين المقبلة؟".

-

-

-

"تمامًا. فأنا أحب البقاء وحيدة".

-

-

-

أجابتني بسرعة، وبدون أي تردد. يبدو أنها تشعر حقًا بتلك الطريقة.

-

-

-

"اقلق على نفسك بدلًا من القلق بشأني".

-

-

-

"حسنًا...".

-

-

-

بعد كل شيء، لك أكن الشخص الذي يستطيع القول بثقة أني لم أكون أي صداقات.

-

-

-

للحديث بصراحة، يبدو لي أن المستقبل القريب سيكون مزعجًا لأني لم أتمكن من تكوين أي صداقات.

-

-

-

بعد كل شيء، البقاء وحيدًا سيجعلك بارزًا أيضًا. وبلا شك سيصبح الأمر أوضح إذا ما أصبحت هدفًا للتنمر.

-

-

-

لم تمر حتى دقيقة بعدما رن الجرس، وأصبح نصف الفصل فارغًا.

-

-

-

وأراد الأشخاص المتبقين الذهاب كذلك ولكنهم إما وحيدين مثلي، نائمين ولا يهتمون بشيء، أو يحبون البقاء بمعزل مثل هوريكيتا.

-

-

-

"كنت أخطط للذهاب للأكل، هل يريد أحدكم القدوم معي؟".

-

-

-

قالها هيراتا وهو يقف.

-

-

-

مع هذا النوع من التفكير، فهو يبدو ك"رياجو" حقيقي. (ما حبيت أترجمها لأنها مصطلح عامي له كذا معنى)

.

م.م: رياجو مصطلح عامي بدأه الاوتاكو والناس المنعزلة، وهي كلمة تعبر عن الغيرة والحسد من الناس اللي عندهم أصدقاء، وحياة طبيعية صحية، ويقعون بالحب، وحاجات مشابهة في الحياه الواقعية. يسمونهم رياجو أو ريجو. بالإنجليزي normie.

.

-

-

كنت أنتظر منقذي ليأتي طيلة الوقت___هذه فرصة مثالية لي.

-

-

-

هيراتا، أنا قادم الآن. حسمت أمري، ورفعت يدي ببطء...

-

-

-

"أنا ذاهبة أيضًا~!" "أنا أيضًا، أنا أيضًا".

-

-

-

عندما رأيت هيراتا محاطًا بالفتيات، أعدت يدي للأسفل مجددًا.

-

-

-

لماذا سرقن هؤلاء الفتيات مكاني؟ كانت هذه فرصتي لأكون صديقًا معه! لمجرد أنه شاب وسيم فهذا لا يعني أنكم يا رفاق تستطيعون الذهاب معه للكافيتيريا بدون مراعاة للآخرين!

-

-

-

"كم هذا محزن".

-

-

-

أتت نظرة اشمئزاز وضحكة سخرية أخرى من هوريكيتا.

-

-

-

"لا تحاولي تخمين ما يفكر به الآخرون".

-

-

-

"هل تريد قول أي شيء آخر؟".

-

-

-

شعر هيراتا بالوحدة قليلًا من قلة الأولاد ونظر لأنحاء المكان.

-

-

-

وتقابلت أعيننا عندما رصدني.

-

-

-

لقد أتى! لقد لاحظني هيراتا! الرجل الذي يريدك أن تدعوه موجود هنا!

-

-

-

وبعدما تقابلت أعيننا، ثبت نظره علي.

-

-

-

كما هو متوقع من الرياجو، إنه يفهم معاناتي!

-

-

-

"اممم، أيانوكو___".

-

-

-

حاول هيراتا مناداتي، ولكن في تلك اللحظة.

-

-

-

"فلتسرع، هيراتا_كن".

-

-

-

أمسكت الفتيات بذراع هيراتا بدون الإنتباه لي على الإطلاق.

-

-

-

ااااه...سُرقت نظرة هيراتا من قبل الفتيات. وغادر هو والفتيات الفصل عقب ذلك مباشرة. ولم تبق سوى ذراعي الممدودة.

-

-

-

شعرت بالإحراج، وتظاهرت أني مددت يدي لحك رأسي.

-

-

-

"كما هو متوقع".

-

-

-

أرسلت لي آخر نظرة من الشفقة قبل أن تغادر الفصل لوحدها.

-

-

-

"كان الأمر عديم الجدوى...".

-

-

-

نهضت لوحدي بلا حماس وقررت الذهاب للكافيتيريا وحيدًا.

-

-

-

وإذا ما شعرت بعدم الرغبة بالأكل لوحدي، فسأذهب فقط لشراء أي شيء من البقالة.

-

-

-

"أيانوكوجي_كن...أليس كذلك؟".

-

-

-

وعلى طريقي ناحية الكافيتيريا، أُوقفت فجأة من قبل فتاة جميلة. كانت كوشيدا، واحدة من رفاق فصلي.

-

-

-

دقت نبضات قلبي لأنها كانت المرة الأولى التي أراها بالقرب مني.

-

-

-

بشعر بني، أملس وقصير يصل لقمة كتفها. أنا لا أقصد أن أكون وقحًا بأيت وسيلة، لكن المدرسة سمحت لتوها بالتنانير القصيرة، لذا كان من الواضح أن زيها الرسمي يعتبر جديدًا.

-

-

-

كانت في يدها حقيبة صغيرة بسلاسل مفاتيح كثيرة عليها__لا يسعني التأكد مما إذا كانت تحمل حقيبة أو تحمل العديد من السلاسل.

-

-

-

"أنا كوشيدا التي بنفس الفصل. هل يمكنك تذكر اسمي من الآن وصاعدًا؟".

-

-

-

"بالتأكيد. أعتقد أنه يمكنني ذلك. ما الذي تحتاجينه مني؟".

-

-

-

"في الحقيقة...أود أن أسألك عن شيء ما، إنه سؤال بسيط. لكن يا أيانوكوجي_كن، بأية وسيلة، هل لديك علاقة جيدة مع هوريكيتا_سان؟".

-

-

-

"نحن لسنا مقربين بشكل خاص. مجرد معارف. هل قامت بفعل شيء ما؟".

-

-

-

شعرت بالحزن قليلًا عندما بدا لي أن هدفها من السؤال كان عن هوريكيتا.

-

-

-

"اوه، أرى ذلك. ومع ذلك ألم تكونوا أنتما الإثنين منسجمين مع بعضكم في اليوم الأول؟ كنت أطلب معلومات الإتصال من الجميع واحدًا تلو الآخر، لكن...هوريكيتا رفضت إخباري بها".

-

-

-

ما الذي تفعله تلك الفتاة؟ إذا طُلبت منها معلوماتها من قبل فتاة حازمة مثل هذه، لكان بإمكانها مساعدتي بإشراكي في الأمر. ثم بعد ذلك، سيكون بإمكاني على الأرجح الإنسجام مع الفصل.

-

-

-

"أيضًا، بالعودة ليوم مراسم القبول، ألم تكونوا أنتما الإثنان تتحدثان مع بعضكما أمام المدرسة؟".

-

-

-

بالنظر إلى أنها كانت بنفس الباص معنا، فليس من المفاجئ رؤيتها لنا معًا.

-

-

-

"أي نوع من الشخصيات تملكها هوريكيتا؟ هل هي من النوع الذي يتحدث بوجهه نظره مع أقرب أصدقائه؟".

-

-

-

بالرغم من أنها أرادت التعرف على هوريكيتا، إلا أن كل ما أستطيع فعله هو الاستماع لسؤالها وعدم القدرة على الرد لأي منه.

-

-

-

"أظن أنها ليست جيدة في التواصل مع الآخرين. لماذا تريدين معرفة الأمور حول هوريكيتا؟".

-

-

-

"خرجت هوريكيتا_سان سابقًا أثناء المقدمات الذاتية، صحيح؟ يبدو لي أنها لم تتحدث مع أي شخص، وأنا قلقة بشانها".

-

-

-

قالت بتقديمها الذاتي مسبقًا أنها أرادت الإنسجام مع الجميع.

-

-

-

"أفهم ذلك، لكني لم أقابلها إلا بالأمس، لذلك لا أستطيع مساعدتك حقًا".

-

-

-

"هممم...لذا اتضح أن الأمر هكذا. اعتقدت أنكما كنتما صديقين قبل المجيء لهذه المدرسة. أعتذر لسؤالك سؤالًا غريبًا فجأة".

-

-

-

"لا، لا بأس. الأهم من ذلك لماذا أنت تعرفين اسمي؟".

-

-

-

"ماذا، ألم تقدم نفسك بالفعل؟ لقد حرصت على حفظ أسماء الجميع".

-

-

-

إذًا هي استمعت لمقدمتي المملة.

-

-

-

لسبب ما شعرت بالإمتنان حقًا لسماع ذلك.

-

-

-

"للمرة الأخرى، دعنا ننسجم جيدًا، يا أيانوكوجي_كن!".

-

-

-

بالرغم من أني شعرت بالإرتباك قليلًا من يدها الممتدة، إلا أني مسحت يدي ببنطالي ثم صافحتها.

-

-

-

"سررت بلقائك أنا الآخر...".

-

-

-

اليوم كان يوم سعدي. بالرغم من وجود بعض اللحظات السيئة، إلا أنه يوجد الجيد منها كذلك.

-

-

-

وبما أن البشر يميلون للتفكير بالأشياء المريحة، لذا فقد نسيت بسرعة اللحظات السيئة باليوم.

_____

-

-

في النهاية، وبعد أن اختلست النظر من خلال باب الكافيتيريا، قررت الذهاب للبقالة، وشراء بعض الخبز ثم العودة للفصل.

-

-

-

كانت هناك مجموعة من الأصحاب يتناولون طعامهم وطاولاتهم ملتصقة بجانب بعضها، في حين أن العديد من الطلبة كانوا يأكلون بهدوء لوحدهم. الشيء الوحيد المشترك بينهم هو أن الجميع تقريبًا لديهم صناديق الغداء من الكافيتيريا أو البقالة.

-

-

-

كنت على وشك بدء الأكل عندما رأيت أن هوريكيتا عادت مسبقًا لمقعدها.

-

-

-

كانت هناك شطيرة على طاولتها والتي تبدو شهية.

-

-

-

عدت لمقعدي بدون قول أي شيء.

-

-

-

وبدأت موسيقى الإعلانات تعزف من مكبرات الصوت عندما كنت على وشك أخذ اول قضمة من خبزي.

-

-

-

"اليوم، سيكون هناك معرض للنوادي في صالة الألعاب الرياضية رقم 1 بالساعة 5 مساء. لمن هو مهتم بالنوادي، من فضلك زرنا بالصالة الرياضية رقم 1. أكرر ذلك، اليوم___".

-

-

-

أصدرت فتاة ذات صوت لطيف إعلانًا على القناة العامة.

-

-

-

النوادي، هاااه، لم أكن مشتركًا في نادي من قبل.

-

-

-

"مهلًا، هوريكيتا___".

-

-

-

"ليس لدي أي اهتمام بالنوادي".

-

-

-

"...لم أسألك حتى أي شيء بعد".

-

-

-

"حسنًا، إذًا ما الذي تريده؟".

-

-

-

"هل ستشتركين في أي نادٍ معين؟".

-

-

-

"أيانوكوجي_كن، هل لديك مرض بعقلك؟ أم أنك مجرد أحمق؟ ألم أقل منذ البداية أنه ليس لدي أي اهتمام بالنوادي؟".

-

-

-

"فقط لمجرد أنك لا تملكين أي اهتمام فهذا لا يعني أنك لن تشتركي".

-

-

-

"هذه حجة تافهة. لا تبدأ بهذا النوع من الكلام الفارغ".

-

-

-

"حسنًا...".

-

-

-

ليس لدى هوريكيتا أي اهتمام بتكوين الصداقات أو بالنوادي. وبدت منزعجة كلما تحدثت معها. أتساءل عما إذا قدمت لهذه المدرسة لمجرد الدراسة فقط أو لمعدل التوظيف العالي.

-

-

-

لن يكون من الغريب إذا كان ذلك هو هدفها الوحيد، لكن هذا يبدو غريبًا جدًا.

-

-

-

"كما أرى، أنت بالفعل لا تملك أي أصدقاء".

-

-

-

"أنت مخطئة. أستطيع التحدث معك جيدًا حاليًا".

-

-

-

"ربما قلت ذلك، ولكن لا تحسبني كواحدة من أصدقائك".

-

-

-

"ص_صحيح، حسنًا بالتأكيد...".

-

-

-

"بما أنك تريد الذهاب لرؤية النوادي، فهل تعتزم الإنضمام لأحدها؟".

-

-

-

"لا، لا زلت أفكر حول الأمر. بالرغم من أنني على الأرجح لن أنضم لواحدة".

-

-

-

"إذا لم تكن ستنضم للنادي، فلماذا ستزور معرض النوادي؟ هذا غريب. هل تستخدم المعرض كذريعة لتكوين الصداقات؟".

-

-

-

كيف يمكن أن تكون بهذا الذكاء؟ لا، على الأرجح أنه من السهل قراءتي.

-

-

-

"بسبب أني أخفقت باليوم الأول، لذا فالنوادي هي فرصتي الأخيرة لتكوين الصداقات".

-

-

-

"أليس من المقبول دعوة أي شخص آخر ما عداي؟".

-

-

-

"إنه بسبب أني لا أملك أي أحد آخر لأدعوه ولهذا أنا بورطة حاليًّا".

-

-

-

"هذا صحيح. ومع ذلك، أنا لا أعتقد أن أيانوكوجي_كن يعني بجدية ما قاله. إذا أردت صديقًا بالفعل، فعلى الأرجح أنك كنت ستتحدث بجدية أكبر".

-

-

-

"هذا بسبب أن ذلك غير ممكن لي، لقد أحرزت تقدمًا بالفعل بطريق العزلة".

-

-

-

عادت هوريكيتا لأكل شطيرتها بهدوء.

-

-

-

"أنا حقًا لا أستطيع استيعاب هذا النوع من التفكير المتناقض".

-

-

-

أريد صديقًا لي، ولكني لا أستطيع تكوين الصداقات. يبدو أن هذا ما لم تفهمه هوريكيتا.

-

-

-

"هل سبق لك الممارسة بأي نادي؟".

-

-

-

"لا، ليست لدي أي تجارب مع أي نادي".

-

-

-

"إذًا هل لديك أي خبرات مع الأمور خارج النوادي؟ اوه، نحن نتحدث عن الأمور مثل هذه وتلك؟".

-

-

-

"...ما الذي تحاول قوله هنا؟ أشعر بالخبث من وراء كلماتك".

-

-

-

"خبث؟ قلتِ ذلك بالرغم من أنني لم أخبرك حتى ما الذي أشرت إليه".

-

-

-

وتلقيت ضربة قوية وسريعة على جانبي.

-

-

-

سعلت بشكل لا إرادي بسبب قوتها الغير متوقعة.

-

-

-

"مهلًا، لماذا فعلت ذلك؟!".

-

-

-

"أيانوكوجي_كن، لقد حذرتك مسبقًا، لكن يبدو أنك لا تستمع لما أقوله لك. تذكر أنني قادرة على إلحاق ألم أكبر مما فعلته لك للتو".

-

-

-

"لا للعنف!، العنف لا يحل أي شيء!".

-

-

-

"حقًا؟ تواجد العنف منذ بداية الخلق لأنه الطريقة الأكثر كفاءة في حل المشكلات. وهي أسرع طريقة سواء لتجاهل رغبات الطرف الآخر أو لإيصال وجهة نظرك إليهم. بعد كل شيء، حتى الدول تجند الشرطة الذين يستخدمون الأسلحة والعنف لاعتقال الناس، أليس كذلك؟".

-

-

-

"أنت بالتأكيد تتحدثين كثيرًا...".

-

-

-

منحتني خطابًا جليلًا، مؤكدة على أنها لم تفعل أي شيء خاطئ. ستقول أمورًا سخيفة في كل مرة تبدي فيها رأيها، وستستخدمها للرد علي بشراسة.

-

-

-

"من الآن وصاعدًا، سأستخدم العنف لكي أعالج الأخطاء بنهجك. ما رأيك بشأن هذا؟".

-

-

-

"كيف سيصبح شعورك إذا ما قلت نفس الشيء لك؟".

-

-

-

أنا أتساءل لماذا يطلقون على الرجل الذي يرفع يده على امرأة بالخسيس والوضيع.

-

-

-

"هذا لا يهم. لأنه ألا تعتقد أن هذا الأمر لن يحدث أبدًا؟ بعد كل شيء، أنا لن أقول أبدًا شيئًا لا ينبغي علي قوله".

-

-

-

كانت هذه إجابة غريبة الأطوار تمامًا. يبدو أنها تؤمن أنها لن تكون على خطأ أبدًا.

-

-

-

بالرغم من أنها تبدو لطيفة وتتصرف بنفس الطريقة أيضًا، إلا أنها لئيمة في داخلها.

-

-

-

"وصلت الفكرة، وصلت الفكرة. سأكون حذرًا للغاية من الآن وصاعدًا".

-

-

-

استسلمت عن دعوة هوريكيتا، ونظرت لخارج النافذة. ااه، يبدو الجو رائعًا اليوم.

-

-

-

"هل كانت...أنشطة النادي. أنا أرى...".

-

-

-

تمتمت هوريكيتا كما كانت تتأمل بشيء ما.

-

-

-

"فقط القليل من الوقت بعد المدرسة يكفيك، صحيح؟ سأذهب معك".

-

-

-

"ما الذي تعنينه بذلك؟".

-

-

-

"ألم تقلها بنفسك؟ أنك تريد الذهاب لمعرض النوادي؟".

-

-

-

"اوه. صحيح. لم أنو البقاء طويلًا. بعد كل شيء، فأنا فقط أبحث عن ذريعة. هل هذا جيد معك؟".

-

-

-

"طالما أن الأمر كان فقط لفترة قصيرة. إذًا، سأراك بعد المدرسة".

-

-

-

وبعد ذلك، استأنفت تناول طعامها. يبدو أنها قررت مواكبة محاولاتي لتكوين الصداقات.

-

-

-

قلت فيما مضى أن الحديث معها كان مزعجًا، لكن يبدو أن سلوكها بدأ يأخذ منعطفًا نحو الأفضل.

-

-

-

"من المثير للإهتمام مشاهدتك وأنت تحاول تكوين الصداقات وتخفق".

-

-

-

انسوا ما قلته، لا زالت بغيضة. (😂😂😂)

_____

-

-

"واو، إنه أضخم مما توقعت".

-

-

-

تقابلنا أنا وهوريكيتا بعد المدرسة للذهاب إلى الصالة الرياضية.

-

-

-

تقريبًا جميع الحاضرين هنا من السنة الأولى، حوالي 100 شخص كانوا ينتظرون بجوارنا.

-

-

-

كنا ننتظر معرض النوادي ليفتتح من آخر الحشد.

-

-

-

وكما دخلنا للصالة، وزعت لنا كتيبات بها تفاصيل عن أنشطة النوادي.

-

-

-

"أتساءل عما إذا امتلكت هذه المدرسة نادٍ مشهور بشكل استثنائي. على سبيل المثال__شيء مثل نادي الكاراتيه".

-

-

-

"تبدو العديد من النوادي هنا ذات درجة عالية. هناك العديد من الأفراد المشهورين على مستوى الوطن متواجدين بمختلف هذه النوادي".

-

-

-

على الرغم من أن هذه المدرسة ليست متميزة بشكل خاص برياضاتها مثل كرة الطائرة أو البيسبول. إلا أنه ليس وكأن أنشطة هذه النوادي على مستوى الهواة.

-

-

-

"المرافق أيضًا ذات جودة عالية. انظري، هم حتى يملكون كبسولات الأوكسجين. وجميع هذه المعدات تجعل معدات الخبراء تجلب العار. ااه، لكن يبدو أنهم لا يملكون نادي للكاراتيه".

-

-

-

"...أنا أرى".

-

-

-

"لماذا، هل أنت مهتمة بالكاراتيه؟".

-

-

-

"لا، لست مهتمة بشكل خاص".

-

-

-

"لكن أتعلمين شيئًا، يبدو أن الشخص المبتدئ سيواجه وقتًا صعبًا عند الإنضمام لهذه الأندية الرياضية. حتى لو أراد بعض الأشخاص البدء بالأمر لأول مرة في المدرسة الثانوية، فسيكونون على الأغلب لاعبين احتياطيين للأبد. لا أعتقد أن هذا الأمر سيكون ممتعًا".

-

-

-

كل شيء هنا يبدو منظمًا ومنهجيًا للغاية.

-

-

-

"ألا يعتمد ذلك على مقدار الجهد الذي يضعونه بالأمر؟ كل شخص يستطيع أن يكون جيدًا بعد عام أو عامين من التدريب".

-

-

-

التدريب...لا أعتقد أني قادر على وضع جهد كبير بالأمر.

-

-

-

"لا أظن أن كلمة "التدريب" موجودة بالنسبة للأشخاص الذين يتجنبون المشاكل مثلك".

-

-

-

"ما دخل تجنب المشاكل مع أي من هذا؟".

-

-

-

"أليس الشخص الذي يتجنب المشاكل سيتجنب أي عمل يدوي كذلك؟ إذا اعترفت أنك شخص يتجنب أي مشكلة، فعليك أن تلتزم بكلمتك حتى النهاية".

-

-

-

"أنا لم أصل لتلك المرحلة...".

-

-

-

"إذا كنت مراوغًا دائمًا مثل هذا، فلن تتمكن أبدًا من تكوين الصداقات".

-

-

-

"كلامك جرح قلبي".

-

-

-

"شكرًا لانتظاركم، طلبة السنة الأولى. سيشرح الممثلين من كل ناد عن أنشطتهم وكيفية الإنضمام لهم. أنا تاتشيبانا، سكرتيرة مجلس الطلبة والمشرفة المسؤولة عن معرض النوادي. سررت بلقائكم".

-

-

-

اصطف ممثلوا النوادي على منصة الصالة الرياضية بعد أن انتهى ترحيب تاتشيبانا.

-

-

-

كان هناك مختلف الممثلين، بدءً من الذين يرتدون أزياء الجودو إلى الكيمونو الجميل.

-

-

-

"مهلًا، متى ما غيرت رأيك، فحاولي الإنضمام لنادي رياضي. ألا يبدو نادي الجودو ذلك جيد جدًا؟ يبدو ذلك السينباي لطيفًا ومشجعًا".

-

-

-

"أي جزء منه يبدو لطيفًا ومشجعًا؟ ذلك الغوريلا يبدو كما لو كان سيقتل أحد ما بأية لحظة".

-

-

-

"هو على الأرجح سيلقي عليك خطابًا عن كيف أن الجودو رياضة سهلة".

-

-

-

"فقط اصمت!".

-

-

-

اعتقدت حقًا أن المحادثة كانت تسير بسلاسة، لكنها كانت تتصرف بوقاحة فقط مجددًا.

-

-

-

"حتى لو كانت هذه هي الحالة، فالنوادي الرياضية لن ترحب بالمبتدئين، بالنظر إلى كيف أظهروا عرضًا متباهيًا".

-

-

-

"يجدر بهم فعل ذلك. كلما انضم عدد أكبر لهم، كلما زادت كمية الأموال التي تعطيهم إياها المدرسة مما يعني مقدرتهم على شراء معدات أكثر".

-

-

-

"هذا فقط مجرد استخدام للأعضاء الجدد كطريقة لكسب المال...".

-

-

-

"سيكون الأمر مثاليًا بتجنيد العديد من الأعضاء، وزيادة ميزانية النادي، ثم تركهم حتى يصبحوا كأعضاء مهملين. أنت بحاجة للقدرة على التلاعب بقوانين هذا العالم بمهارة".

-

-

-

"يا له من عالم فاسد...طريقتك بالتفكير غريبة بالتأكيد".

-

-

-

"اسمي هو هاشيغاكي، وأنا رئيسة نادي الرماية. أعتقد أن الكثير من الطلاب يعتقدون أن هذا الأمر متواضع وقديم، ولكنها حقًا رياضة مرضية ومسلية. ونحن نرحب بالأعضاء الجدد بحرارة، لذا إذا ما كنت مهتمًا، فمن فضلك انضم إلينا".

-

-

-

بدأت فتاة ترتدي لبس الرماة بإلقاء خطابها على المسرح

-

-

-

"انظر، يبدو أنهم يرحبون بالهواة. ما رأيك في الإنضمام إليهم؟ حتى تجعل ميزانيتهم أكبر".

-

-

-

"الإنضمام لنادٍ فقط لهذا السبب هو أمر محظور تمامًا لي!. أيضًا، النوادي الرياضية هي أماكن التقاء الأشخاص "الريجو"، ولن يكون الأمر ممتعًا على الإطلاق بدون معرفة أي منهم، وعلى الأغلب سأترك النادي بفترة قصيرة".

-

-

-

"أليست طريقة التفكير هذه هي بسبب شخصيتك الغريبة؟".

-

-

-

"أجل، بكل تأكيد. لذا خيار النوادي الرياضية مستحيل بلا شك".

-

-

-

أنا لا أريد حتى أن أقوم بوظيفة جزئية والتي هي مريحة تمامًا وتتطلب القليل من الجهد.

-

-

-

والأكثر من هذا، أني على الأغلب سأنضم لناد فقط إذا كان هادئًا، ومريحًا، ومسالمًا.

-

-

-

"تسو...!".

-

-

-

تشدد جسد هوريكيتا فجأة بينما كان ممثلي النوادي يعرفونا على نواديهم الواحد تلو الآخر. وأصبح وجهها شاحبًا وهي تنظر ناحية المسرح.

-

-

-

"ما المشكلة؟".

-

-

-

بدت وكأنها لم تسمعني في حالتها المتوترة.

-

-

-

حدقت أيضًا بالمسرح ولكني لم أرَ أي شيء غريب على وجه الخصوص.

-

-

-

كان ممثل نادي البيسبول يلقي خطابه بينما يرتدي زي النادي الرسمي.

-

-

-

أيعقل أنها أحبته من النظرة الأولى؟ لا يبدو الأمر هكذا.

-

-

-

أتفاجأت؟ أم اشمأزت؟ أو ربما ابتهجت؟ لأكون صريحًا، تبدو تعابيرها معقدة، مما يجعل الأمر صعبًا لقراءتها.

-

-

-

"هوريكيتا، ما المشكلة؟".

-

-

-

"...".

-

-

-

هل بالفعل لا يمكنها سماعي؟ كانت فقط تحدق بالمنصة.

-

-

-

سأتوقف عن الحديث معها وأنتظر تفسيرها فحسب.

-

-

-

لم يبدُ لي أن نادي البيسبول أكثر جاذبية من الآخرين.

-

-

-

لا يهم ما مدى ترحيبهم بالهواة، أو مدى جاذبية أوقات وأماكن اجتماعاتهم، فلا يزال مجرد خطاب عادي. لم يكن الأمر فقط بنادي البيسبول، ولكن جميع النوادي أيضًا تبدو عادية. إذا ما تعلمت أية حقائق مثيرة للإهتمام من هذه الخطابات، فهو أنه هناك بالفعل وجود للنوادي الصغيرة مثل فن الخط وطقوس الشاي، والشيء الآخر هو أن الحد الأدنى للأعضاء المطلوبين لبدء نادي جديد هو 3.

-

-

-

وكل في مرة يبدأ فيها نادٍ جديد بخطابه، يباشر بعدها طلبة السنة الأولى بالدردشة مع أصدقائهم حول النادي السابق.

-

-

-

كان الجو حيويًا بالصالة الرياضية. استمر ممثلوا النوادي، ولا داعي لذكر المعلمين المشرفين حتى، في خطاباتهم مع نظرات مخيفة. لابد أنهم مسعورين للحصول على أكبر عدد ممكن من الأعضاء الجدد.

-

-

-

وعندما ينتهي السينباي من خطابه، فسينزلون من المسرح ويمشون ناحية بضعة طاولات. على الأرجح أنهم أنشؤوا منطقة للإستقبال حتى يمكنهم التحدث وجهًا لوجه مع الأشخاص وتسجيلهم.

-

-

-

وفي النهاية، نزل جميع الأشخاص المتواجدون بالمسرح ما عدا شخص واحد. وتركزت نظرات الجميع على المسرح. أدركت حينها ان هوريكيتا كانت تحدق بذلك الوقت طيلة الوقت.

-

-

-

كان طول الشخص حوالي 170 سم، والذي لم يكن مرتفعًا للغاية.

-

-

-

ذو شعر أسود وأملس، وجسد نحيل.

-

-

-

بنظارات ذات حواف حادة ونظرة يقظة.

-

-

-

وقف ذلك الرجل أمام الميكروفون ونظر لطلبة السنة الأولى بنظرة هادئة.

-

-

-

ما النادي الذي ينتمي إليه، وما نوع الخطاب الذي سيقدمه؟ تم إثارة فضولي.

-

-

-

ومع ذلك، تلاشى فضولي بالثانية التالية. لأنه كان صامتًا تمامًا.

-

-

-

ربما ذهب عقله للفراغ. ربما شعر بالتوتر ولم يتمكن صوته من الخروج.

-

-

-

"ابذل ما بوسعك". (هههههههههههه قتلني اللي قالها)

-

-

-

"هل نسيت إحضار ملاحظاتك؟".

-

-

-

"هاهاهاها".

-

-

-

ألقى طلبة السنة الأولى بهذه الكلمات على ذلك الشخص. ومع ذلك، لم يتأثر السينباي الواقف بالمسرح على الإطلاق. يبدو أنه لا الضحك ولا التشجيع استطاع الوصول إليه.

-

-

-

ووجهه اللامبالي لم يتغير حتى بعدما تلاشت الضحكات.

-

-

-

بدأ الطلبة بالتساؤل "ما الذي يفعله هذا السينباي؟" وأصدرت الضوضاء في الصالة الرياضية.

-

-

-

لم يتحرك ذلك الشاب حتى بعد كل هذا. وقف هناك فقط وحدق بطلبة السنة الأولى.

-

-

-

وحدقت هوريكيتا به أيضًا بنظرة حادة.

-

-

-

تحول الجو الحيوي تدريجيًا لاتجاه غير متوقع. كان التغيير بالمزاج صادمًا.

-

-

-

وفي النهاية، أحيطت كامل الصالة الرياضية بجو متوتر وهادئ.

-

-

-

لم يعطهم أحد أي تعليمات بالسكوت، ولكن لم يتجرأ أحد على الكلام__كان الصمت مروعًا.

-

-

-

واستمر هذا الصمت ل30 ثانية بالفعل، ولم يتجرأ أحد على فتح فمه بعد.

-

-

-

بدأ الطالب على المسرح بالحديث.

-

-

-

"اسمي هو هوريكيتا مانابو، وأنا رئيس مجلس الطلبة".

-

-

-

هوريكيا؟ لمحت هوريكيتا التي بجانبي، أنا أتساءل عما إذا كانوا أقارب...

-

-

-

"يبحث مجلس الطلبة أيضًا عن طلبة بالسنة الأولى لاستبدال خريجي السنة الثالثة. لا توجد هناك أي متطلبات صارمة لاحتلال المنصب، ولكن هؤلاء المهتمين بالأمر عليهم ألا يشتركوا بأي نادٍ آخر. بشكل عام، نحن لا نستقبل أي مرشح منضم لنادٍ آخر".

-

-

-

كانت نبرته لينة ولكن المزاج لا زال متوترًا. هو لوحده أسكت كامل الصالة الرياضية.

-

-

-

وبالطبع، لم تكن قوته قادمة من منصبه كرئيس لمجلس الطلبة، لكن هوريكيتا مانابو يحمل بحد ذاته هالة قوية. طغى وجوده على كامل الصالة الرياضية.

-

-

-

"أيضًا، نحن كمجلس للطلبة، لا نبحث عن شخص لديه طريقة ساذجة بالتفكير. ليس فقط أن هذا النوع من الأشخاص سيفشل بالانتخاب لدينا، لكنهم أيضًا سيلطخون اسم هذه المدرسة بلا شك. يهتم مجلس الطلبة بتنظيم الطلبة فقط، لكن المدرسة تهتم بما هو أبعد من ذلك. أي منكم يفهم هذا الأمر يمكنه ترشيح نفسه".

-

-

-

بعد أن ألقى بخطابه الحازم، نزل من المسرح وخرج من المبنى.

-

-

-

لم يتحدث أي من الطلبة عندما غادر المبنى لأنه لم يتجرأ أحد على الكلام. فالطلبة لا يعلمون ما الذي سيحدث إذا ما تجرأ أحدهم على الكلام. شعر الجميع بنفس الشيء.

-

-

-

"جميعكم، شكرًا لحضوركم. ينتهي معرض النوادي مع هذه الخاتمة. وحاليًا سنفتتح منطقة الإستقبال لأي شخص مهتم بالإنضمام. ستبقى منطقة الإستقبال مفتوحة فقط حتى ابريل، وإذا ما أصبح شخص ما مهتمًا بعد نهاية الفترة فيمكنه التقدم بطلب مباشرة بالنادي".

-

-

-

بدأ الجو المتوتر يضمحل تدريجيًا بمساعدة مشرفة المعرض.

-

-

-

وبعدها، افتتح ممثلوا النوادي منطقة الإستقبال.

-

-

-

"...".

-

-

-

ما زالت هوريكيتا متسمرة في مكانها.

-

-

-

"أوي، ما مشكلتك؟".

-

-

-

لم تجبني هوريكيتا. ولم تصلها كلماتي.

-

-

-

"اوه، أيانوكوجي-كن، أنت أيضًا أتيت؟".

-

-

-

ناداني صوت مليء بالتساؤل. كان هذا سودو. وكان معه رفاق فصلي إيكي وياماوتشي.

-

-

-

"ما الذي أراه، ثلاثة أشخاص؟ يبدو أنكم يا رفاق منسجمين جيدًا".

-

-

-

شعرت بالحسد، وصرخت مجيبًا سودو.

-

-

-

"هل تفكر أيضًا في الإنضمام لنادً ما؟".

-

-

-

"لا، كنت فقط ألقي نظرة. هل أفهم أنكم تريدون أيضًا الإنضمام لنادٍ ما؟".

-

-

-

"أجل، كنت ألعب كرة السلة منذ الإبتدائية. أعتقد أنني سأستمر بالأمر هنا أيضًا".

-

-

-

لطالما ظننت أنه يلعب نوعًا ما من الرياضات مع جسد كجسده__اتضح أنها كانت كرة السلة.

-

-

-

"وماذا عنكما أنتما الإثنين؟".

-

-

-

"لقد أتينا فقط لأن الأمر بدا مشوقًا وممتعًا. تمنيت أيضًا أن أواجه نوعًا ما من اللقاءات المصيرية هنا كذلك".

-

-

-

"ما الذي تعنيه باللقاء المصيري بحق الجحيم؟".

-

-

-

اعترضت على إيكي مباشرة بعد أن سمعت هدفه المشكوك فيه، وأجابني بكل فخر بعد أن عقد ذراعيه.

-

-

-

"هدفي الأول هو الحصول على صديقة. لذلك كنت أتمنى أن يحدث لي لقاء مصيري هنا".

-

-

لذا اتضح أن الأمر كان هكذا. يبدو أن الحصول على صديقة يعتبر جزء مهمًا من الحياة المدرسية المثالية لإيكي.

-

-

-

"أيضًا، يبدو أن رئيس مجلس الطلبة ذاك يملك هالة قوية. كما لو كان يتحكم بالمكان".

-

-

-

"هل تعتقدون ذلك أيضًا؟ كان قادرًا على إسكات الجميع".

-

-

-

"أجل، أجل. بالمناسبة، لقد بدأت مجموعة دردشة للشباب بالأمس".

-

-

-

أخرج إيكي هاتفه.

-

-

-

"هل تريد الإنضمام أيضًا؟ إنها لائقة نوعًا ما".

-

-

-

"ايه، هل هذا مقبول؟".

-

-

-

"بالطبع، نحن جميعنا بالفصل D بعد كل شيء".

-

-

-

لم أتوقع هذا. أنا ممتن لدعوتهم لي لمجموعة الدردشة.

-

-

-

أتت أخيرًا الفرصة الجيدة لتكوين الصداقات!

-

-

-

وكما بدأت بإخراج هاتفي لتبادل الأرقام، رأيت هوريكيتا تختفي وسط الحشد.

-

-

-

شعرت بالقلق عليها، وتوقفت حركتي لا إراديًا.

-

-

-

"ما المشكلة؟".

-

-

-

"لا...لا شيء مهم. لنتبادل الأرقام".

-

-

-

استعدت حواسي، وشاركت معلومات تواصلي مع الآخرين.

-

-

-

لدى هوريكيتا الحرية للذهاب وفعل أي شيء تريده، وليس لدي أي حق لإيقافها.

-

-

-

شعرت بالرغبة لملاحقتها لفترة بسيطة، ولكني قررت عدم فعل ذلك.

_____

ترجمة: O R A N G E

رأيك عن أي خطأ يهمني، ولا تنسى تضيف الرواية بالمفضلة.

تجدون صور الفصل بالتعليقات للي مو ظاهره عنده.

.

روايات أخرى أترجمها:

-Peerless Genius System.

2021/03/09 · 926 مشاهدة · 4304 كلمة
نادي الروايات - 2025