بعد أن قادنا الملك إلى أماكن إقامتنا، فأنا أنظر إلى باي لو وأتحدت
"سأتنزه قليلا في المملكة"
سماع ماأقول ينظر الملك إلي بابتسامة "إدا كنت تريد التنزه في المدينة فإنك ستحتاج لشخص لإرشادك ونينغ بي تعرف المملكة جيدا" ينظر الملك لإبنته بابتسامة "نينغ بي لما لا تصطحبين ضيفنا في نزهة حول المملكة"
تومض نظرة غضب في عيون نينغ بي لاكنها تختفي "حسنا"
تنظر شو مياو إلى نينغ بي وتعبس، تلتفت إلى شانغ مي وتجدها غير مهتمة
كما توقعت هدا الملك حقا، أتنهد
أبتسم تجاه الملك "لاحاجة إلى ذالك العم هاي، فأنا أفضل التنزه بمفردي"
تتنفس شو مياو الصعداء بعد رأية موقف شانغ لي
ألقي نظرة خاطفة على نينغ بي وأتنهد
بالتأكيد جميلة لاكن للأسف ليست من نوعي، فأنا أفظل أن تكون ممتلئة في بعض المناطق مثل شو مياو، كما أنه ليس لديها شيء يثير اهتمامي
ألتفت وأغادر
ينظر الملك إلى ظهر شانغ لي المغادر بعيون ضيقة
بعد أن أخرج من القصر فأنا أنظر إلى المملكة وأقيمها
كبيرة وصاخبة وممتلئة بالمزارعين
أنظر إلى تجاه معين في المدينة قبل الإتجاه إليه
يمر اليوم بينما أتجول في المدينة وأتناول أطعمة مختلفة مع أنها سيئة مقارنة بطهيي إلا أن حبي لطعام قد أرغمني على أكلها
أتوقف بجانب الطريق أنتظر أن تمر العربات من أجل أن أمر
أعبس وأنظر إلى الأسفل حيث يوجد طفل بملابس ممزقة ومتسخة ينظر إلى طعامي بنظرة جائعة
أحشو الطعام في فمي وأعبس
يرفع الطفل رأسه لينظر إلي
"طفل هدا الطعام ليس جيدا لصحتك" أحشو الطعام في فمي وأغادر، الطفل بالفعل محظوظ أنني لم أتقب عينيه
بعد ساعة من التجول فأنا أتوقف عندما ألاحظ عدة رجال يسحبون فتاة شابة تبكي من مطعم، لاكن ما أتار اهتمامي هو تدخل رجل لوقفهم
أنظر إلى زراعته وأبتسم بازدراء
يحاول الرجال إبعاده بتخويفه، لاكن الرجل مازال يحاول مساعدة الفتاة، يسحب أحد المختطفين سيفه ويهجم على الرجل، لاكن الرجل يخرج سيفه أيضا ويقاومه، يتبادلون الضربات بالسيف إلى أن دخل مختطف ئاخر في المعركة، حينها يبدأ الرجل في مواجهة صعوبة، بعد عدة ضربات ويكتشف أنه لن يستطيع الصمود أكثر، فهو يلتفت للحشد بحثا عن شخص سيساعده في ئيقاف المختطفين، لاكن مختطفا ئاخر قد تسلل ورائه وطعن سيفه في ظهره
ينظر المختطفين إلى بعضهم بابتسامات قبل أن يطعنوا جثت الرجل مرة أخرى ليتأكدو من موته، بعد التؤكد من موته فإنهم ينظرون إلى الفتات ويضحكون قبل جرها والمغادرة
وسط الحشد ينظر شانغ لي الدي يلتهم اللحم إلى المختطفين الدين يغادرون بنظرة غير راضية
اللعنة إنتهى العرض بالفعل، كنت أرغب في مشاهدة بعض الدراما، وربما تدخل بطل حقيقي، وتعرف مادا قليل من الأكشن سيعمل أيضا
أتنهد وأحشوا فمي بالطعام
أنظر إلى جثت الرجل بازدراء
عرض ممل، لو أنك رفهت عني بشكل أفضل، لربما فكرت في إنقاذك
أستدير وأغادر المكان
بعد العرض الممل فقد قضيت أغلب اليوم في زيارة المطاعم والمحلات في الشوارع، لم أواجه شيئا مثيرا للإهتمام، حيث إستمررت فقط في أكل الأطعمة المختلفة والتنزه في المملكة
أتوقف في مكاني وأنظر إلى الغرب
هاده الهالة تخص شانغ جيانغ
بمعرفتي حول الشخصية الرئيسية، فلاشك أنه يواجه مشكلة
ئامل أن يكون في مشكلة مثيرة للإهتمام
أبتسم وأخزن الطعام في حلقة التخزين ثم أتوجه للغرب
بينما أتجه للغرب وأقترب من شانغ جيانغ، فأنا ألاحظ عدة شباب وشابات حول شانغ جيانغ يسخرون منه
أتوقف في مكاني وأحلل الوضع
بعد قليل من التحليل فأنا أضيق عيني
سادة شباب
قال باي لو أنه سيأخد بعض المواهب من هنا، ومن زراعة هؤلاء الشباب فلاشك في أنه سيختارهم
أنا عبوس، أتراجع بسرعة
من الجيد أن لاأحد قد لاحظني
بينما أغادر المكان فإن عبوسي يزداد
إدا كان باي لو سيأخد هؤلاء الأطفال المتغطرسين فإن الرحلة ستصبح أكثر إزعاجا مما هي عليه
أنا بالفعل أتحمل كوني أمرر بعض طبخي للأخرين، لاكن فكرة تدوق هؤلاء الأطفال المتغطرسين طبخي تجعلني أجن، زائد من معرفتي بسادة الشباب فهم شهوانيون للغاية، ألا يعني هدا أنهم سيشتهون بعد كتي الخاصة بي، بالتأكيد لن أسمح بدالك، أنا الوحيد الدي ينظر إلى كتي بعيون شهوانية، فمما لاحظت خلال بحثي في المملكة، فقد أكتشفت أن فتيات مثل شو مياو منعدمين، لايوجد أثر لهم، يوجد الكثير من الفتيات الجميلات مثل شو مياو ولاكن ولاواحدة لديها نصف ماتملك كتي الخاصة بي
وهدا يظهر مدى ندرتها، بالتأكيد عندما سأعود سأظهر لكتي المزيد من الحب والإهتمام
إدا نظر شخص ما إلى عيون شانغ لي حاليا فسيجدها ممتلئة بالجنون والخبث
أتوقف في مكاني وأتنهد
أستنشق وأزفر، أكرر العملية إلا أن تأكدة من عودتي لطبيعتي
اللعنة كان دالك وشيكا، مرضي قد تصرف مرة أخرى، لاكن هاده المرة فقد كان أقوى، ربما بسببي كراهيتي لأشخاص مثل سادة الشباب الدين يدكرونني بأشخاص من عالمي
مع أن مرضي المجنون يخلق بعد الأسباب التافهة لكي أقضي على هاته الحشرات، إلا أن تلك الأسباب التافهة منطقية في الحقيقة، أنا متأكد من أنه إدا تركت مرضي لوقت أطول فقد كان سيعطيني أسباب أكثر لقتلهم
تتحول عيني إلى برودة
مرضي محق، يجب علي التخلص من تلك الحشرات، السفر مع مجموعتي الحالية أكثر من كافي
لاكن السؤال هو كيف سأفعلها بدون إشتباه شخص ما بي
أضع يدي على دقني، وأفكر في الأمر قليلا
فجأة تتشكل إبتسامة شريرة في دهني
أنظر حولي وأتأكد من أن لاأحد يراقبني ثم أدخل زقاق مضلم
أتوقف داخل الزقاق المضلم والرطب، ثم أغلق عيني وأقوم باستشعار تشي
بعد عدة ثواني
أفتح عيني وأبتسم
يبدوا أن لاأحد يتبعني، جيد
أقفز بخفة لأحد الأسطح ثم أقفز لسطح ئاخر وأختبئ
جيد هدا المكان سيكون ممتازا لما سأقوم به، لاكن قبل دالك
أضيق عيني تجاه الشابات اللواتي يسخرن من شانغ جيانغ
أنا شخير
لافائدة منهن، مع أنهن جميلات، لاكنهن لا يمتلكن ماأحب
حظ تلك الفتيات بائس، يبدوا أنهن سيرافقن الحشرات
تظهر عدة أحجار صلبة على يدي من خاتم التخزين
شانغ جيانغ يقبض يديه بإحكام وينظر إلى الشباب أمامه
لاشك في أنهم كانوا يستهدفونني عن قصد
لاكن السؤال هو هل أقاتل أم أهرب
يبتسم السيد الشاب بازدراء "هههههه لم أتوقع أن قمامة مثلك سيتم إختيارها، مارأيك أن تخبرني كيف إنظممت وسأتركك"
تبتسم شابة بسخرية بالقرب من صديقاتها "ربما يكون لديه مهارات أو شيء مميز لكي يسمح له الشيخ بالإنضمام"
سماع ماتقوله الشابة يبدأ الجميع بالضحك بقوة، مع أنهم جميعا لايبعدون هدا الإحتمال، لاكن غرورهم لايسمح لهم بتقبل دالك
"هههههه الأخت شانيو لم أكن أعلم أنك تجيدين إلقاء النكت"
"حقا مضحك"
الشاب أمام شانغ جيانغ يبتسم بسخرية لاكنه أيضا لايستطيع إنكار الإحتمال، خاصتا بعد رؤية سلوك شانغ جيانغ الهادئ
فتاة في المجموعة لديها نفس التفكير، تنظر إلى شانغ جيانغ وتبتسم بشكل خبيث
"الأخ شوانهوان لما لا تقاتله في مباراة، حينها سنعرف مالدي يراه الشيخ في الشاب"
سماع ماتقوله، يتوقف الأخرون عن الضحك وينظرون إلى شانغ جيانغ بقليل من الشفقة
يرفع شوانهوان حاجبا قبل الإبتسام بشكل ودي تجاه شانغ جيانغ
"مارأيك، مباراة صغيرة وبعدها يمكنك المغادرة"
يتنهد شانغ جيانغ، حيث يمكنه تخمين نوايا الشاب أمامه، لاكن إدا رفض القتال، فهو يخشى أنهم لن يسمحوا له بالمغادرة
"حسنا"
"جيد"
يسحب شوانهوان السيف من غمده ويبتسم "القتال سيكون بالسيف، أمل أنك لاتمانع"
يعبس شانغ جيانغ، قبل أن يتحدت فإن الشاب أمامه يتم إرساله للوراء مع صوت إنفجار وتطاير الدماء
يتوقف قلب شانغ جيانغ لثانية حيث أنه لايفهم شيئا
قبل أن يفكر حتى في التراجع، فإن نفس ماحدث للشاب أمامه، يحدث للشباب الأخرين
"بوووم"
"بوووم"
"بوووم"
"بوووم"
واحدة من الفتيات، يتوقف تفكيرها حينما ترى الأخرين يتم إرسالهم للوراء مع الدماء
تأخد عدة خطوات للوراء، حالما أرادت أن تستدير للهرب، فإن شيئا يتحطم بقوة هائلة على وجهها مما يحول العالم إلى ظلام