لم يكن ياماتو يحمل سيف و مع ذلك قرر مواجهة نائب قائد قطاع الطرق " هل هو متهور ام شجاع ام قوته بالفعل تسمح له ان يواجه هذا الشخص من دون اي شيء لكن على كل حال لقد اعجبت بهذا الشخص "

كان نائب قائد قطاع الطرق يلوح بسيف بسرعة عالية لذلك سبويلر كان حائر من الذي سوف يفوز هل هو قاطع الطريق ام المرتزقة

" يا قاطع الطريق استخدامك للسيف بهذه الطريقة يدل على مدى خبرتك في استخدامه و مع ذلك انا لا احتاج لاستخدام اي شيء في مواجهتك هل تعلم لماذا ! " في هذه اللحظة ياماتو كان يحاول اياجد الوضعية المناسبة من اجل اسقاط قاطع الطريق

اتجه قاطع الطريق نحو ياماتو و هو يلوح بسيفه و عندما وصل صاح بصوت عالي " فل تذهب الى اعماق الجحيم ايها الحقير " كان صوته مزعج جدا لدرجة ان بعض ركاب العربة قد وضعوا ايديهم على اذانهم

وجه قاطع الطريق السيف نحو رأس ياماتو عندما وصل السيف الى رأس ياماتو تفاداه على الفورة بسرعة عالية " لماذا لا تسقط عن حصانك هاهاهاها " وضع ياماتو كل قوته في يده اليمين و قام بضرب الحصان بقوة شديدة لدرجة جلعت من الحصان ان يطير الى الخلف

هذا المشهد جعل افواه الجميع تفتح " يا الهي لقد اطاح بـ واند بسهولة "

" هذا هو بالفعل قائدنا هاهاهاها "

في لحظة كان الحصان قد عاد الى الخلف بقوة و سقط على الارض اما عن من يركب على الحصان فـ قد سقط على الارض بقوة عالي لدرجة ان السيف قام بشق احدى يديه

" هذا الشخص بالفعل قوي جدا " كان سبويلر سعيد جدا مقابلة هذا الشخص القوي قبل دخوله الى مدينة خسوف الشمس

" ما بك يا قطاع الطريق انا لم اقم بفعل شيء بعد " ابتسم ياماتو و اقترب من قاطع الطريق

" ابتعد عني انا انا لا اريد ان اقاتلك بعد الان " تحولت تعابير قاطع الطريق على الفور لقد اصحب خائف من قائد المرتزقة لدرجة انه بدأ يتوسل

" اوي .. انت من بدأ القتال في البداية و انت من هجمت على العربة منذ البداية انت و رفاقك لذلك هل تظن بانني سوف اسامحك من تظننني بحق الجحييييييييم " اصبح ياماتو غاضب على الفور و امسك نائب قائد قطاع الطرق من رقبته و قام برفعه للاعلى

" افلتني رجاءً ارحمني ارجوك " بدأ نائب قائد قطاع الطرق بالصراخ و لنحيب لكن لم يهتم ياماتو لأمره

" هي يا قائد قطاع الطرق ما رأيك ان تاتي انت ايضا " نظر ياماتو الى قائد قطاع الطرق

" هاهاها و هل تظن انني احمق لكي اتقدم يا رفاق هيا علينا ان نهرب لان فرصة الفوز على هذا الشخص معدومة " كانت نظرات ياماتو الشرسة تخيف جميع قطاع الطرق و بالكاد استطاع قائدهم ان يتحدث

لذلك بمجرد ان سمح لهم بالهرب اصبحوا سعداء " هي واند لا تلوم اي منا على ما حصل اليوم ببساطة يجب عليك ان تلوم نفسك لانك احمق و سمحت لـ مشاعرك ان تتحكم بك " غادر قائد قطاع الطرق هو و رجاله على الفور

بينما ظل واند لوحده بين يدي الوحش المفترس " لا لن الوم اي احد لان قوانين قطاع الطرق معروفة للجميع لا تهجم بمفردك لا تسمح لـ مشاعرك ان تتحكم بك لا تغتر بنفسك لا تحاول ان تطيل المعركة اكثر من الازم يجب عليك فقط ان تقتل فريستك بسرعة و خفة لكن لسوء حظي هذه المرة انا من اصبحت الفريسة "

" هي يا قائد المرتزقة ما الذي سوف تفعله بهذا الشخص " تحدث احد ركاب العربة بنبرة خائفة

" اليس من الواضح ما الذي سوف يحدث " تمتم سبويلر في قلبه عندما شاهد كيف انتصر قائد المرتزقة على نائب قائد قطاع الطرق و طريقة كلامه عرف على الفور بأن قائد المرتزقة هذا ليس بـ شخص عادي

و بالتأكيد في نظر سبويلر الشخص العادي هو من يسمح لاي شخص قاتله بالبقاء على قيد الحياة اما من هو ليس بشخص عادي فهو لن يرحم و لن يتهاون

" بالتأكيد سوف يسلمه للشرطة ال" خرج احد الركاب من العربة و بدأ بالتحدث مع ذلك قبل ان يكمل كلامه شاهد مشهد مرعب

طق

صوت تفرقع رقبة نائب قائد قطاع الطرق " عليك ان تشكرني لانني لم اجعل موتك مؤلم " بدأت الدماء بالخروج من فم نائب قائد قطاع الطرق بينما جسده السفلي بدأ بالرقص

تسمى هذه الرقصة بـ رقصة الموت " يالك من متوحش لماذا فعلت مثل هذا الشيء "

" هل انت مجنون لهذه الدرجة "

" الم ترى ان هناك طفل في العربة الم تفكر ولو للحظة ما الذي سوف يحدث له ان شاهد مثل هذا المشهد "

" طفل ... و ما الذي يهمني ها ... لو هم من انتصروا هل سوف يبقونكم على قيد الحياة بالطبع لا لذلك اخرسوا و لا تزعجوا رأسي بمثل هذه المثالية الزائفة و الخالية من المنطق و الذكاء " انزعج ياماتو من كلام ركاب العربة

لقد كان من الواضح انهم اغبياء " حسنا يا رفاق كلام السيد ياماتو صحيح ليس و كأنهم ذو قلوب طيبة لكي يدعونا على قيد الحياة " كانت ردة فعل سائق العربة طبيعية فهو تعود على مشاهدة مثل هذه المشاهد بما ان ياماتو دائما ما يحمي العربة في كل مرة يسافر فيها

" سوف اذهب لتفقد الطفل انتم هيا دعونا نعود الى العربة " عاد الركاب و سائق العربة الى العربة و عندما عادو شاهدوا سبويلر نائم

" هاه ... يا الهي لحسن الحظ انه نائم "

" بالتأكيد هيا دعونا ننام ايضا لن يشرق ضوء الفجر سوى بعد وقت طويل "

" حسنا "

كان سبويلر ينام بعمق بما انه شاهد قوة قائد المرتزقة لذلك هو يعرف بما انه هو من يحمي العربة لن يكون هناك اي ضرر





2018/07/23 · 642 مشاهدة · 903 كلمة
ayham01
نادي الروايات - 2024