في صباح اليوم التالي استعد الاخوان للهجوم علي قصر اللورد ماي و في تلك الأثناء كان اللورد ماي في قصره يأمر الخدم بإعداد ولائم لضيوفه النبلاء الذين سيحضرون في المساء و قال ( إذا لم يرتقي الطعام لذوقي و ذوق النبلاء فسأحرص علي أن تأكلوا من قبل الخنازير اتفهمون ؟! ) كان الخدم خائفين بشدة و بعدها ذهب اللورد ماي الي غرفته و دخلت عليه خادمة تحضر له الطعام و بعض أن وضعته اوقع اللورد ماي كوب الخمر بخفية علي نفسه و ضرب الخادمة علي وجهها و قال ( الا يجب عليك أن تحذري عندما تقدمين الطعام ايتها اللعينة ) ارتعدت الخادمة خوفاً و قال اللورد ماي ( الا يجب عليك تنظيف ما فعلته ) ضحك ضحكة خبيثة و في تلك الأثناء كان يستعد الاخوان للهجوم علي القصر و كان هنالك حراس خارج أسوار القصر يقومون بعمل دوريات و تفحصهم يوي بالعين الإلهية و كان مستواهم لا يزيد عن الرابع من المرحلة الزرقاء و قال يون ( يوي سأخذ الجهة اليمني و انت عليك اليسري ) قالت يوي ( حسنا لنذهب إذا ) ذهب الاخوان و بمهارة الاغتيال قتلا 4 حراس و أخذا جثتهم و خبئاها في الاعشاب و بعدها تسلقوا الجدران و قبل ان يصعدوا عليها كان هنالك دوريات أيضاً يبعد كل واحدة عن الاخري بضعة أمتار و قال يون ( لما لا نستخدم النار الخالدة و حسب ) قالت يوي ( وماذا عن الأبرياء الذين بالدخال ) قال يون ( و ما دخلنا ليس و كأننا نفعلها من أجل طيبة القلب ) قال شين ل يوي ( يوي إذا أردت إقناعه اقنعيه بالمنطق دائماً ) قالت يوي ( يون الم تكن تريدنا أن نظهر بمظهر الابطال ؟ الي أبطال هؤلاء الذين يقتلون الأبرياء حتي لو كانوا ضرراً جانبي ؟ ) صمت يون للحظة و قال ( اااه حسنا لنتقدم علي اي حال ماذا سنفعل ) قالت يوي ( لننتظر اللحظة المناسبة و بعدها بسرعة لنهجم عليهم لا اظن أن بضع أشخاص بالمرحلة الزرقاء سيكونون مشكلة ) قال يون ( ولكن ماذا عن قائدهم أنه في المرحلة السماوية سيكون من الصعب قتله دون إحداث ضجة ) قال شين ( بالعكس يا يون اتتذكر مهارة الرمح التي علمتك إياها فقط ركز الطاقة في رأس السهم و اجعل تدفق الطاقة سلسل ولن يحدث الرمح صوت علي الاطلاق ) قال يون ( حسنا إذا ها هم قادمون ) قفذ يون و يوي من علي الجدار و في اقل من ثانية بمهارة يد السيف قطعوا رأوس جميع الحراس دون إحداث أي صوت و بعدها عندما كان قائد الحراس علي وشك الالتفات رمي يون رمح غانغنر الذي اخترق صدر قائد الحراس و قال يون ( جيد لقد انتهينا من هذه الجهة لم يتبقي سوي اثنان منهم علي باب القصر لنذهب يا يوي ) اومئت يوي برأسها و قالت ( يجب أن ننهي ذلك سريعاً لكي نستطيع اعداد فخ النبلاء القادمين ) قال يون ( اوه يبدوا أن لديك خطة علي اي حال لنسرع ) ذهب الاخوان و تسللاا الي جانب الحراس و نحرا عنقيهما ولكن مرت خادمة و رأت المنظر و كانت عيناها خاويتين و كان يون علي وشك قتلها ولكنها لم تبدي اي ردت فعل. قالت يوي ( انتظر يا يون يمكننا الاستفادة منها ) قالت يوي ( أنا أعتقد أن الوضع يشرح نفسه أنا ميقن أن اللورد يسئ معاملتكم في القصر ما رأيك أن تساعديننا و سأحررك من هنا ) قالت الخادمة بصوت منخفض ( س-ساقتله أنا ) قالت يوي ( بالطبع سيكون لك الضربة الأخيرة اعتقد انه يستحق أن يقتل علي يد من اذاهم ) قال يون ( بالفعل تلك الأورام تبدوا سيئة جداً ) تركها يون و قالت يوي لها الخطة و في تلك الأثناء كان اللورد نائم في غرفته فذهبت الخادمة الي غرفته مره اخري و كان معها طعام و كان هنالك حراس علي بابه فقال الحراس ( الي اين انت ذاهبة ) قالت ( لقد قال لي اللورد أن أحضر الليلة ) قال الحراس ( هكذا إذ~) قبل أن ينهي الحراس كلمتهم كانت رؤوسهم مخترقة من قبل يدي يون و يوي ) و بعدها فتحت الخادمة الباب ببطئ و قالت ( طعامك يا سيدي ) قال اللورد و هو ينظر لها ( اوه الم تكتفي من الجولة الأولي عل يمكن انك تريدين المزيد فالتقتربي إذا ) كانت ترتعش الخادمة ثم دخل يون و يوي ووضعت يوي يديها علي الخادمة و قالت ( لا تقلقي الأمر سينتهي الان ) قال اللورد ماي ( من انتم بحق الجحيم ، ايها الحراس تعالوا الي هنا حالا ) ثم أظهر يون يديه و كان رأس أحد الحراس بها و قال ( اتقصد هؤلاء الحراس ) ابتسم يون ابتسامة عريضة و قال ( لقد انتهي امرك ) تفحصت يوي مستوي اللورد ماي و كان في المرحلة الحمراء و قالت يوي ( كيف لشخص لم يتفوق علي حراسه في القوة حتي أن يحكم مقاطعة كاملة ) قال يون ( من يعلم هؤلاء النبلاء لا يفعلون شئ بأنفسهم فلماذا سيحتاجون القوة ) قال اللورد ماي ( انتظروا قليلا سأعطيكم كل شئ أموال مكانة كل شئ ارجوكم فقط اصفحوا عني ) قال يون ( اوه و اين تلك الأموال ) قال اللورد ماي في نفسه ( إذا هم يسعون خلف المال لا بأس سأتمكن من قتلهم لاحقاً ) قال اللورد ماي ل يون ( أنه في خاتم الابعاد هذا يوجد عشرات الآلاف من العملات الذهبية به ) قال يون ( جيد إذا دعني ارد لك الجميل ) قطع يون اليد التي كان بها الخاتم و كسر عظام يديه و قدماه كلها و قال اللورد ماي ( الم تقولوا انكم لن تقتلوني ايها اللعناء ) قال يون ( بالفعل نحن لن نفعلها بل هيا ستفعل ) مشيراً للخادمة بعدها اخذت الخادمة السكين و يون و يوي يتقدمون للخروج كانت الخادمة تقترب من اللورد ماي و قال ( ايتها الخادمة الوضيعة سأقتلك و اقتل عائلتك كلها إذا تجرأتي علي اذيتي ) ردت الخادمة ( اي عائلة لقد ماتوا جميعاً بسبب ظلمك الا تذكر حتي ) عندما ادرك اللورد ماي أن التهديد لن ينفع قال و الدموع تنزل من عينه ( ارجوك سأعطيك اي شئ ارجوك ) و بدأت الخادمة تطعن اللورد ماي في أرجاء جسده و صرخاته تملئ القصر و قالت يوي ( يون الا تعتقد أن تلك الصرخات ستجلب المزيد من الحراس ) قال يون ( أيا يكن لقد أنهينا مهمتنا الان يمكننا اصدار اي ضجيج نريده ) قالت يوي ( حسنا لننهي ما بدأناه ) ذهب الاخوان و كان الحراس يتسارعون للذهاب إلي مصدر الصراخ و برمح غانغنر ذو طاقة متفجرة رماه يون و البسمة تعلوا وجهه عليهم و تناثرت اجزاء أجسادهم في كل ناحية و قال يون ( اوه لقد اصبت الهدف ) قالت يوي ( لا تنسي امتصاص طاقتهم بعد أن ننتهي ) قال يون ( حسنا لنمتص طاقتهم إذا ) امتص الاخوان طاقة جميع الحراس و اخترقوا الي المستوي الثاني من المرحلة السماوية و قال يون ( مع أنه فرق مستوي واحد فقط الا اني اشعر و كأن الطاقة تفيض مني ) قال شين ( الاختراق في المراحل العليا مختلف عن المراحل الاخري فكل مرة تخترق ستزداد طاقتك بالضعف تقريباً ) قال يون ( هذا أكثر بكثير مما توقعت ) قال شين بضحكة خفيفة ( انت لم تري شئ بعد ) قال يون ( اوه حقا لم يتبقي لي الكثير حتي أن أصبح مثلك ) قال شين بإبتسامة ( اتسائل بشأن هذا ) قال يون في نفسه ( هذا غريب لماذا اشعر ان شين يخفي عني شئ ما علي اي حال الأولوية لإنهاء المهمة الان ) ذهب يون الي البوابة و جمع الخدم و قال ( احم أنا لست جيد بهذه الأمور ولكن من الآن و صاعدا انتم احرار ) وقف الخدم في تفاجئ و قال يون ( الم تسمعوني فالتذهبوا الان ) ذهب الخدم و دموع الفرحة في أعينهم و سأل أحد الخدم العجائز ( الا يجب علينا أن نعرف اسم منقذنا علي الاقل ) قالت يوي ( نحن يون و يوي يا سيدي ) قال العجوز ( لن انسي هذان الاسمان ما حييت شكراً لكم ) قالت يوي ( لا داعي لذلك نحن نفعل ما علينا فعله فقط ) ذهب الاخوان ووقفا علي سور القصر و قال يون ( إذا ما هي الخطة يا يوي ؟ ) قالت يوي ( الخطة كالتالي يا يون ……….)


2020/10/03 · 295 مشاهدة · 1314 كلمة
Vine
نادي الروايات - 2024