الفصل 219 : تصادم
.
"هل انت متأكد من أنك تريد أن تفعل هذا؟ يجب أن يكون هناك سبب يمنع ملك الروح شوان تيان من تمرير الفن الإلهي إلى التلاميذ في ذلك الوقت ، كما تعلم! " قال الشيخ العظيم وهو يحدق للشيخ الثاني
.
كان الشيخ العظيم محقًا تمامًا. في الواقع ، كان يي تيانيون يعرف بالفعل سبب عدم إزعاج الملك الروح شوان تيان لترك هذا الفن الإلهي وراءه كإرث له. كان هذا الفن الإلهي مليئًا بالثقوب . خطأ واحد ، يمكن أن يتلف تشي الدم الخاص بالمستخدم وينتهي بفقدان زراعته أو ما هو أسوأ من ذلك ، يصبح مشلولًا مدى الحياة!
.
ناهيك عن أن الفن الإلهي لم يكن مثاليًا في ذلك الوقت ، فقد تم إيقافه في مرحلة زراعة فراغ الروح يمكن للخليفة تحسين هذا ، لكن الشخص المتوافق مع هذا الفن الإلهي كان نادرًا جدًا!
.
”الشيخ عظيم! هل تحاول حقًا جعل قصر السماء الأعلى أفضل؟ أنت تعلم أن رئيس القصر يريد هذا الفن الإلهي لتلاميذنا أيضًا ، أليس كذلك! " قال الشيخ الثاني بنظرة محبطة للشيخ العظيم
.
"الشيخ الثاني ، بدأت أعتقد أنك تفعل هذا فقط لأنك تريد الفن الإلهي لنفسك! لقد فشلت في الحصول عليه من قبل لأنك بالفعل متقدمًا جدًا في فنك الإلهي! ألم تسمع نفسك؟ هل ستشاركنا بالفن الهي بمجرد أن تحصل عليه؟ " قالت هي تشيان هان
.
"أنا على استعداد لمشاركته! طالما أن التلاميذ يتمتعون بقدرة فطرية كبيرة وساهموا في قصر السماء الأعلى ، فسيحصلون على فرصتهم لتعلم الفن الإلهي شوان تيان! " قال الشيخ الثاني بوجه جاد
.
"قف! لماذا تتحدث عن الفن الإلهي كما لو كان بالفعل لك! هذا هو فني الالهي! أنا خليفة ملك الروح شوان تيان! ليس انت! إذا كان أي شخص يرغب في تعلم هذا الفن الإلهي ، فلا مانع من تعليمه إذا شعرت بذلك! " قال يي تيانيون بشكل مغرور
.
"اطمئن، لا تشغل بالك! لدي الكثير من الوسائل لاستخراجه منك! " قال الشيخ الثاني بابتسامة متكلفة على وجهه
.
"كن مطمئنًا ، لدي العديد من الطرق لقتلك قبل أن يحدث ذلك! أشك في أنه يمكنك مقاومتي عندما أذهب إلى حلقك! " قال يي تيانيون وابتسامته لا تزال على وجهه
.
"لقد سئمت من غطرستك ، يا فتى! أنت تهدر إمكانات الفن الإلهي. لذلك سأستخرجه منك! " قال الشيخ الثاني ببرود وهو يطلق نية القتل
.
هرع يي تيان يون بسرعة إلى الشيخ الثاني ، على استعداد لقتله ، لكن الشيخ العظيم أوقفه
.
”الشيخ الثاني! اوقف هذا! توقف عن إفساد سمعتنا أكثر من ذلك أمام ضيفنا! " قال الشيخ العظيم بيأس
.
"ايها الشيخ العظيم ، لقد خيبت آمال قصر السماء الأعلى!" قال الشيخ الثاني وهو يتجاهل الشيخ العظيم ويطلق هالة أكثر حدة من ذي قبل
.
كما أطلق الشيخ العظيم هالة خاصة به ليوقف الشيخ الثاني ، "جدي ، توقف! سوف تفتح إصابتك! " صرخت مو شيان إير في الشيخ العظيم
.
عندما كان الاثنان مستعدين لمهاجمة بعضهما البعض ، اندفع يي تيانيون بسرعة نحو الشيخ الثاني وصفعه على وجهه! ألقاه في الحائط ووجهه مصاب بجروح بالغة
.
"أنا حقًا أحتقر الأشخاص أمثالك! خنزير جشع لا يعرف الحدود! تعتقد أنك فوق الجميع ، أليس كذلك ؟! " قال يي تيانيون مع وهج بارد
.
"ابن العاهرة! كيف تجرؤ على ضربي! سأقتلك!" قال الشيخ الثاني وهو يندفع نحو يي تيانيون بكل قوته
.
لم يكن يي تيانيون منزعجًا من عداء الشيخ الثاني ، فقد شاهد الحركة التاليه للشيخ ، وعندما اقترب بما فيه الكفاية ، ركل يي تيانيون الشيخ الثاني مباشرة على صدره ، هذه المرة بقوة كافية ، حيث تم تدمير الجدار
.
كان الشيخ الثاني مستلقيًا على الأرض غير قادر على الحركة ، واتضح للجميع برؤية جسده أن العديد من ضلوعه قد كسرت بالفعل!
.
حدق الجميع في يي تيانيون ، صُدموا تمامًا لرؤية يي تيانيون يهزم بسهولة الشيخ الثاني
.
"انقذني!" تلعثم الشيخ الثاني أمام الشيخ الثالث. لعق الشيخ الثالث شفته في الجشع وسرعان ما سحق قلادة اليشم
.
"أنت طفل رائع! ولكن الآن ، لا توجد طريقة تمكنمن الهروب " قال الشيخ الثالث وهو يبتسم. عندما اصطدمت القلادة المكسرة بالأرض ، ظهرت 8 ظلال في الغرفة
.
"أنت! أنت تتواطأ مع إمبراطورية العالم الآخر! " قال الشيخ العظيم ، لم يستطع تصديق أن أحد شيوخه كان قادرًا على فعل شيء كهذا
.
"الشيخ العظيم ، أنت غبي جدًا لرؤية الخيانة عندما تكون أسفل أنفك تمامًا! حتى لورد القصر لم يره قادمًا ". قال الشيخ الثالث وهو يضحك بشدة
.
"ماذا فعلت! ماذا فعلت لرئيس القصر " قال الشيخ العظيم وهو يبدو أكثر شحوبًا من ذي قبل.
.
“رئيس قصر؟ إنه في القبو وقد ختم تشي دمه وإصابته ". قال الشيخ الثالث ساخرًا.
.
"أيها الخائن!" قال الشيخ العظيم بشراسة ، بينما كان أنفه وفمه ينزفان.
.
"جدي إصابتك! " قالت مو شيان اير أثناء التسرع لمساعدة جدها
.
"من الواضح أنك قللت من تقديري. هؤلاء الناس الذين تستدعيهم ليسوا سوى طعام بالنسبة لي! لا يهم. حان الوقت لتنظيف المنزل قليلاً! " قال يي تيانيون وهو يطلق القليل من هالته.
.
========================================
استمتعوا