"فيوه! كان ذلك مرهقًا بعض الشيء."
بعد 5 ساعات من العمل ، انتهى روب أخيرًا من نسخ حوالي 100,000 نسخة من المجلد الأول ، والآن أصبح هذا الرقم كافيًا لعملية التوزيع و النشر ضمن البحار الأربعة في المرحلة الأولى من خططه.
نعم ، قرر روب إنشاء متجر فن واحد على الأقل في كل البحار الأربعة ونشر ثقافة المانجا شيئًا فشيئًا في البحار الأربعة!
بعد كل شيء ، مَنْ مِنْ أولئك الطلقات الكبيرة سيهتم بقصة مغامرة بعض الأطفال القراصنة ، التي يتم بيعها في البحار الأربعة؟
حسنًا ، ربما لا أحد حتى الآن.
في البداية ، كان روب حريصًا على إحداث الفوضى في العالم بأسره ، وعدم التفكير في أي شيء آخر ، تلك كانت طبيعته!
كان روب شخصًا شريرًا وفوضويًا بالفطرة ، في حياته الماضية كان يسرق المعلومات الخاصة بالمشاهير ويرميها في العراء للمتعة فقط ، لقد كان شيطانًا يريد أن يرى العالم يحترق بالطبع تحول إلى مثل هذا الشيطان بعد أن أرغمته الظروف، كانت هذه هي أفكاره حتى قبل الأمس.
منذ اللحظة التي شعر فيها بصغيرته روبن في بطن أوليفيا ، بدا أن الرعد ينفجر في رأسه في تلك اللحظة ، و شعر كما لو أن الماء البارد قد سكب عليه.
تم قمع حماسه الشرير على الفور وبدأ يفكر مليًا في عواقب أفعاله.
كان روب متأكدًا من أنه سيصبح العدو الأول للحكومة العالمية في المستقبل!
نعم ، سيكون الأول!
لا ملك القراصنة ولا زعيم الثوار!
سيكون ملك المانجا هو الشوكة الأولى في حلق الحكومة العالمية التي يتعين عليهم إزالتها بأي ثمن.
شخص يستطيع رسم المستقبل وتقديمه للعالم وكأنه يبيع الملفوف!
ماذا بحق الجحيم هو هذا؟
حتى السماوات سترغب تدمير مثل هذا الشخص ، ناهيك عن حكام العالم الذين سيهدد عرشهم بسبب ما سيفعله.
كلما فكر أكثر ، كلما أصبح جسده أكثر برودة.
على الرغم من أنه كان خالدًا ، وعلى الرغم من أنه يمكنه ضمان حماية زوجته وطفله من الحكومة العالمية بأي ثمن ، إلا أنه لا يستطيع حماية عملائه، إذا اختارت الحكومة العالمية بدء مذبحة عالمية وإرهاب الناس من شراء قصصه، فسيكون قاب قوسين أو أدنى من النهاية.
إذا حدث ذلك فعلاً ، فإنه سيموت على يد الشبكة الإلهية دون أن تتدخل حتى حكومة العالم!
كان هذا مرعبًا للغاية ، الآن فقط عرف أن هذه اللعبة لم تكن سهلة كما كان يعتقد في البداية.
إذا لم يرفع مستوى النظام بسرعة و هدوء و دون جذب الكثير من الاهتمام ، سيموت موتًا بائسًا.
كان النظام و وظائفه أمله الوحيد ضد حكومة العالم وليس فقط جسده الخالد!
بهذا ، قرر روب رفع مستوى النظام في البحار الأربعة أولاً حتى يتمكن من الحصول على وظائف قوية من النظام في مستوياته المتقدمة ، ثم في ذلك الوقت يمكنه التوجه إلى غراند لاين و ترك فنه ينتشر حقًا في جميع أنحاء العالم.
إذا لم يكتشف حمل زوجته بروبن ، لكان قد ذهب إلى أرخبيل شابوندي من أجل فتح متجر فن ، بفعل ذلك فإن غلافه سينفجر بسرعة البرق.
كان سيفعل شيئًا غبيًا حقًا ، ربما سوف يندم عليه كثيرًا.
كان روب ممتنًا لصغيرته روبن حتى قبل أن تولد!
لكن يبدوا أن روب فكر في اتجاه واحد فقط للأمور من الآن فصاعدا، لم يفكر إطلاقا في الإتجاه الجيد، ماذا إذا أصبح صديقا لحكومة العالم بسبب المانجا خاصته؟ فبعد كل شيء، سيكشف الكثير من الأسرار و الأعداء المحتملين لهم، مما سيمنحهم أسبقية القضاء على التهديد في مهده!
مهملا هذا المسار من التفكير، أعاد روب ترتيب جميع أوراقه مرة أخرى وبدأ بالفعل في التخطيط لما يجب عليه فعله من الآن فصاعدًا.
الآن فقط عرف أن الشبكة الإلهية التي أرسلته إلى هنا أرادت أن تشاهد شيئًا مثيرًا للإهتمام و ليس مجرد رجل غبي يسير حيث تقوده أفعاله الغبية.
سيكون موت هؤلاء الأشخاص سريعًا ، في الواقع ، إذا لم تخبره الشبكة الإلهية أنه سيموت إذا لم يكمل هدفه ، لكان مثل هؤلاء الأغبياء.
لذلك كان سعيدًا لأن الشبكة الإلهية أعطته تحفيزًا حقيقيًا، لم يكن التهديد بتدمير روحه مزحة يمكنه اللعب بها.
كان روب حاليًا في قسمه الخاص داخل متجر الفن. في إطار الإستعداد لما هو قادم و الإستفادة من موارد النظام ، قام بتعديل غرفة فسيحة بحيث يمكنها استيعاب عشرات السفن بالداخل ، واختارها كمساحة لمخزونه.
لم يكن لهذه الغرفة أبواب ، ولا نوافذ ، لم يكن بإمكانه الوصول إليها إلا من خلال واجهة نظامه ، والذي كان في الحقيقة ما يسمى بالمخزون.
كانت الوظيفة الجديدة للنظام رائعة حقًا ، والنقطة الرئيسية هي أنه يمكنه اختيار غرف مثل هذه من متاجره الأخرى و دمجهم في مخزونه الحالي حتى يتمكن دائمًا من توسيعه إلى ما لانهاية.
بعد ذلك ، وضع روب كل 100000 نسخة من المجلد الأول في المخزون.
كانت جميع الوظائف الجديدة مرتبطة بمتجر الفن ، وقد وضع روب أمله في نوع الوظائف التي سيقابلها في المستوى 3 والمستوى 4 والمستويات المتقدمة.
مصيره سيعتمد عليهم بعد كل شيء.
كان يومه الثالث على الجزيرة بعيدًا عن الانتهاء.
لاحظ روب أن مجلدات المانجا كانت تتناقص بمعدلات مذهلة في يومين فقط.
لقد أنشأ 10000 مجلد في اليوم الأول، ولكن بقي 7600 مجلد فقط ، مما يعني أنه تم بيع 2400 مجلد من المانجا في غضون يومين ، ولا يزال هذا الرقم في ارتفاع.
نظرًا لأن المتجر يمكن أن يبيع من تلقاء نفسه ، لم يهتم روب حقًا بقضية البيع ، لكنه عاد إلى واجهة المتجر في النظام لتتبع حالات البيع.
كل هذا يمكن عرضه في نظامه.
إذا لم يدفع العميل 1000 بيري ، فلن يتمكن من إخراج المجلد من الرفوف ، بغض النظر عن مدى صعوبة محاولة سحبه ، ولكن بمجرد أن يترك المال على الرف حيث يوجد المجلد أو ببساطة في مكتب الإستقبال، يمكنه سحبه بسهولة فى ذلك التوقيت.
تنتقل الأموال بعد ذلك إلى خزانة المتجر ويتم تنظيمها بسلاسة في أوراق بيري ليأخذها روب.
الشيء نفسه ينطبق على ماكينات بيع الطعام و تأجير الغرف العازلة للصوت. إذا لم يترك العميل الأموال المقابلة لكل خدمة ، فلن يستفيد من هذه الخدمات مهما حاول.
لذلك لا يتعين على روب حتى الإهتمام بالمتجر ، يمكنه فقط أن يستريح في المنزل ويرسم المانجا.
كان النظام إلهيًا حقًا! يمكنه حتى سحب أمواله من النظام كما لو كان يسحبها من البنك ، كان ذلك مناسبًا حقًا، لن يفتقر إلى المال بهذه الطريقة.
سيتقيء التجار في جميع الأكوان المتعدد الدم إذا عرفوا هذا و يصرخون بأن السماء غير عادلة.
بعد ملاحظة المتجر فن ، الذي لا يزال حيويًا للغاية ومليئًا بالأشخاص الذين اعتادوا على قهوته اللذيذة في الحانة العصرية، ارتاح روب من ناحيته و قرر أخيرًا مغادرة أوهارا ، وهذه المرة كانت وجهته بحرًا آخر من البحار الأربعة.
الأزرق الجنوبي!
بمجرد أن قال وداعًا لأولفيا ، هرب روب من البروفيسور كلوفر ومجموعته من علماء الآثار المزعجين الذين أرادوا بشدة المزيد من مجلدات ون بيس!
تحت أصوات ضحك أوليفيا وعالمات الآثار الإناث ، نشر روب جناحيه الملائكيين وطار بعيدًا إلى الجنوب.
سقطت الأوراق الخفيفة وراء طريقه و اختفت تدريجياً في غبار نجوم.
كل من رأى مشهد طيرانه تجمد في جماله.
كانت أجنحته السوداء والبيضاء كبيرة بعد كل شيء.