(ملاحظة المؤلف: السايفر بول هي وكالة تابعة للحكومة العالمية، تنفذ كل أعمالها القذرة أو القانونية، لديها 9 أقسام معروفة من CP1 إلى CP9 و قسم واحد سري هو CP0.)
***
في نزل مجهول ضمن الدائرة الخارجية للمدينة فليفانس.
كان رجل طويل يرتدي بدلة الوكيل البيضاء يتصفح مجلد مانجا 'ون بيس' بعيون حادة وتعبير مهتم.
بعد أن انتهى من تصفح المجلدين المتاحين حتى الآن ، أخرج دن دن موشي صغير من نوع الهاتف و اتصل برئيسه على عجل.
بوروبوبورو! غاتشا!
"الكود السري: يعيش الزعيم سبانداين إلى الأبد."
"جيد ، تم تأكيد هويتك يا فلينت، لكن عليك فقط أن تخفض نبرة صوتك قليلاً حتى تصبح العبارة مثالية ، حسنا، ماذا لديك لتخبرني؟"
"كما يحلو لك أيها الرئيس ، سأخفض نبرة صوتي في المرة القادمة ، لدي شيء مثير للإهتمام هذه المرة."
سبانداين: "..."
"شيء مثير للإهتمام؟ هل بدأت العائلة الملكية في فليفانس تظهر بوادر رغبتها في الفرار من مملكتهم أخيرًا؟"
"أحم! لا ، أيها الرئيس ، الأمر ليس كذلك."
كان فلينت غريب الأطوار حيث أنه يبدوا لديه مشكل في التحكم في صوته، صوته الخشن جعل من الصعب عليه التحدث بصوت منخفض حتى لو كان أراد ذلك.
"إذن ماذا هناك؟! أخبرني، لكن تحدث بصوت منخفض."
"أحم! ظهر هذا الصباح متجر من العدم في فليفانس، إنه مبنى متقدم جدًا وله جاذبية لا تقاوم... يطلق عليه إسم متجر الفن، ويبدوا أن العائلة الملكية تدعم مالكه أيضا... إلى هنا كل شيء طبيعي، لكن المفاجئة هي أنه حتى المكفوفين و الصُّم يمكنهم استعادة قدراتهم المعوزة بعد دخول هذا المتجر! هل يمكنك تصديق هذا يا سيدي؟ بالإضافة إلى أن مكونات المبنى صلبة للغاية و لا يمكن المساس بها! لكن المفاجئة ليست هنا ، بل ما يبيعه هذا المتجر هو الصفقة الحقيقية...."
"..."
"فلينت! هل تريد أن تموت؟! بحق الجحيم ألم يكفيك أنني أعاني من صوتك اللعين الذي يبدوا مثل حك الصنفرة على الحديد لكنك أيضا لم تقل كل شيء دفعة واحدة، لماذا لا تبصق كل ما تعرفه؟ أو هل تريد أن تجعلني متحمسًا ثم أخيرًا تدمر كل شيء؟ هل نسيت قاعدة CP5؟ ألم أقل لك أن تقول كل ما لديك مرة واحدة؟!"
جسَّد الحلزون على الدن دن موشي في يد فلينت وجه سبانداين الغاضب الذي ينفت اللعاب أثناء الصراخ في هذه اللحظة مما جعل الوكيل يرتجف.
"أنا آسف أيها الرئيس ، لقد اضطررت إلى شرب بعض الماء ، لقد نشف حلقي بسبب العطش."
"هيا ، تكلم ، أخبرني ماذا يبيع هذا المتجر الغامض؟"
كان نفاذ الصبر واضحا على الحلزون الذي يشبه سبانداين.
"نعم ، نعم ، إنه يبيع الطعام و المشرربات لكن أهم شيء هو سلسلة كتاب قصص مصورة تحت عنوان ون بيس."
"ون بيس؟! ما هذا؟"
"أنا لا أعرف أيها الرئيس، لكن تم تصوير ون بيس في القصة على أن الكنز الأكثر قيمة قي العالم!"
"ماذا؟؟ هل أنت متأكد من هذا؟!"
"نعم يا رئيس أنا متأكد من ذلك، في كتاب القصص المصورة ، المسمى بالمانجا ، تم تصوير القرصان العظيم غولد روجر كملك للقراصنة الذي استطاع إيجاد كنز الون بيس هذا. قبل أن يتم إعدامه من قبل البحرية لدينا ، أكد حقيقة وجود الون بيس في نهاية الغراند لاين ، الأمر الذي خلق ضجة كبيرة في هذه الحكاية الخيالية و تسبب في وصول عصر فوضوي يسمى عصر القراصنة العظيم ... هذا ما تم تصويره في القصة حتى الآن في كتابين فقط ، ربما غدا سينشر كتاب ثالث."
"..."
كان سباندين يستوعب ما سمعه حتى الآن في ذهول.
"هذا مثير للإهتمام حقًا يستحق كل التعذيب الذي حصلت عليه من سماع صوتك المزعج، أرسل لي الكتابين بالفاكس عن طريق الدن دن موشي من نوع الفاكس ، وأطلعني على آخر المستجدات بخصوص هذا المتجر حتى أعطيك أوامري التالية."
"...نعم يا رئيس."
غاشا.
...
كان روب يتجول حاليًا في مدينة فليفانس أثناء استخدام هاكي الملاحظة لتغطية المدينة بأكملها. كان يبحث عن عضو CP5 هنا ، حيث كان يأمل في العثور عليه قبل تسريب أي معلومات عنه.
على الرغم من أنه يعرف في قلبه أن هذا مجرد أمل زائف ، لأنه يعرف جيدًا كيف تعمل وكالات السايفر بول ، بعد كل شيء ، لا يمكنهم التغاضي عن المعلومات المهمة و عدم إرسالها لرؤسائهم في اللحظة التي يجدونها فيها.
لم يعتقد روب أبدًا أن جاسوسًا للحكومة العالمية سيكون هنا ، كان هذا حقًا حظه السيئ.
(حسنًا... ها أنت ذا، وجدتك.)
في تصور روب ، ظهرت الكثير من النقاط المضيئة واختفت ، كان إتقانه لـهاكي الملاحظة بالفعل في مستوى متقدم ، حيث كان قد اخترق مؤخرًا فقط عندما اندمج مع بقايا روح روب الأصلي لهذا العالم.
يمكنه تغطية الجزيرة بأكملها بهاكي الملاحظة إذا أراد ذلك.
كانت النقاط المضيئة التي ظهرت في تصوره و اختفت هي الأشخاص الذين سبق أن قام بفحصهم و تأكد من أنهم ليسوا وكلاء لCP5 ، يمكن لروب الذي كان لديه انطباع عن CP5 في الأنمي أن يكتشف أعضائهم في لمحة.
وكما توقع ، فقد وجده بالفعل في أحد الفنادق الخارجية بالقرب من أسوار المدينة البيضاء ، كان المكان بعيدا نسبيًا عن موقعه الحالي ، لكن لم يكن ذلك مشكلة على الإطلاق بالنسبة له ، في لحظة ، إنطلق روب مثل سهم من قوسه نحو هدفه.
كان النزل أبيض تمامًا مثل باقي المباني في المدينة ، و كان شيئًا جيدًا أنه فارغ نسبيًا ، بعد كل شيء ، الفنادق الخارجية تستخدم فقط من قبل الأشخاص الغرباء أو ذوي النوايا الخاصة.
توقف روب بالقرب من نافذة وكيل CP5 مثل مغتال، حيث لم يشعر به هذا الأخير على الإطلاق و الذي كان مغتالا أيضا.
(تنهد... يبدو أن الأوان قد فات بالفعل)
تنهد روب عندما رأى دن دن موشي من نوع الفاكس قد أرسل بالفعل نسخًا من المجلدين إلى رئيس هذا الشخص.
تسبب هذا الشخص في تعطيل وقته الثمين والممتع مع زوجته ، كما سرب معلوماته إلى الحكومة العالمية إذا لم يقتله فلن يكون مرتاحا...لكن هل ذلك سيكون مفيذا؟
إسودت عيون روب من الغضب وهو ينظر إلى الحشرة الذي تسبب في خسائر فادحة له اليوم.
في اللحظة التي كادت فيها نية القتل أن تنفجر، تم قمعها تمامًا بالقوة.
إذا تم قتل هذا الحشرة الآن ، فسيؤدي ذلك فقط إلى تنبيه الحكومة العالمية بشأنه وسيتخذون إجراءات مباشرة في ذلك الوقت.
ربما في الوقت الحالي ، سوف يجدون المانجا الخاصة به ممتعة و مثيرة للإهتمام فقط بسبب اسم ون بيس و إعدامه لروجر، مما يعني أنهم لن يحاولوا إحداث المتاعب له على الفور.
هذا لا يعني أن روب خائف من الحكومة العالمية ، لكنه لا يزال لا يريد الظهور علنًا بهذه السرعة ، بعد كل شيء ، لم ينته من مخططه الكبير في البحار الأربعة حتى الآن!
(عليك أن تشكر نجومك المحظوظة حقًا ، فلينت.)
حصل روب على إسمه من إشعار النظام سابقا.
(أنت أول شخص يفلت من مخالبي بعد أن تسبب لي في المتاعب ، أنت محظوظ حقًا بما يتجاوز الكلمات ، لكن هذا لا يعني أنني لن أقتلك لاحقًا... سأقتلك بالتأكيد.)
أطلق روب شخيرًا باردًا قبل أن يختفي من شرفة النافذة المظلمة.
عندما يغضب روب ، يصبح شيطانًا حقيقيًا لن يرتاح حتى يُشفي غليله ، حيث يبدو أن طبيعته المنتقمة قد تبعته حتى في حياته الجديدة.
...
"لماذا شعرت بالقشعريرة الزاحفة منذ لحظة؟!"
استيقظ وكيل CP5 فلينت وظهره بارد و غارق في العرق ، لكنه لم يعرف السبب بعد.
"غريب لماذا أشعر أنني نجوت من موت محقق, لا، لا يزال شعور الموت فوق رأسي؟!
===================================
عالم القراصنة
-البحار الأربعة:
*الأزرق الغربي: أوهارا،...
*الأزرق الشرقي:...
*الأزرق الجنوبي: باتيريلا،...
الأزرق الشمالي: فليفانس،...
-الغراند لاين:
*الجنة(النصف الأول):...
*العالم الجديد(النصف الثاني):...