نظرًا لأنهم كانوا تنانين سماوية في الماضي و عاشوا في نطاق الآلهة في الأرض المقدسة ماريجو ، فإن رؤية المبنى الرائع لم يكن له تأثير بصري كبير عليهم.
خاصةً دونكيهوتي هومينغ، الذي كان أكثر دراية بعجائب هذا العالم ، بالنسبة له لم يكن من المستغرب وجود قوى يمكن أن تجعل الفضاء داخل المبنى واسعة جدًا مقارنة بالحجم الفعلي للمبنى ، لذلك لم يتأثر كثيرًا بهذه الحقيقة بالرغم من إعجابه بتصميم متجر الفن.
ولكن ما لفت انتباه عائلة دونكيهوتي حقًا هو اللوحات الجدارية لـقراصنة قبعة القش التي تزين كل مكان في المتجر ، بالإضافة إلى ما كان يُباع في هذا المتجر.
"أمي! هل... يمكنني الحصول أيضا على هذه الكتاب الذي يتصفحه هؤلاء الناس بسعادة؟"
لأول مرة ، سمع روب صوت روسينانتي منذ أن اجتمع مع هذه العائلة.
"ليس لدينا المال ... سعال! لذلك ... سأحصل عليه من أجلك لاحقًا."
قبل أن يتكلم الأب ، قاطعهم روب.
"سأعطيه لك مجانًا."
لوح روب بيده و توجهت المجلدات الأربعة لون بيس من رفوفها إلى روسينانتي الذي التقطها بدهشة.
عندما رأى روب التعبير الغاضب على وجه دوفلامينغو، أعطاه مجلدات ون بيس أيضًا.
"حسنا لا داعي لشكري، و أنتم يا أطفال، هذا ليس الوقت المناسب لقرائتهم، احفظوهم لوقت لاحق ، اتبعوني الآن ، حان الوقت لمغادرة هذا المكان."
ابتلع هومينغ و زوجته كلمات الشكر و تنهدوا بمرارة، لم يسمح لهم هذا الرجل اللطيف حتى بتقديم الشكر المناسب، هل تحول سوء حظهم السابق إلى أقصى درجات الحظ؟
أومأ دوفلامينغو و روسيناتي برؤوسهم و احتفظوا بالكتب أمامهم بصعوبة نسبية. لقد كانوا متشوقين حقا لقرائتهم.
كانت أشكالهم الحالية رثة للغاية، يعانون من إصابات و كدمات جسدية، ملابس ممزقة و متسخة، أجسادهم متسخة أيضا و تفوح منهم رائحة العرق لأنهم لم يحصلوا على حمام مناسب منذ مدة طويلة، جميعهم يعانون من أمراض متفاوتة الخطورة، كما كانوا في حالة مزاجية سيئة للغاية.
لكن كل ذلك لم يمنعهم من إظهار ابتسامة مشرقة على وجوههم بعد اختفائهم في قسم روب الشخصي داخل المتجر.
أخيرا يمكنهم الهروب من هذا الكابوس.
انتقل روب مع عائلة دونكيهوتي إلى قسمه الشخصي في المتجر ، وهو بالضبط غرفة النقل عن بعد.
...
شعر الزوجان وطفلاهما أن العالم أصبح مشرقًا للغاية قبل أن يعود كل شيء إلى طبيعته.
"لقد وصلنا ، لنذهب".
تبعت المجموعة خلف روب و يبدون في حالة ارتباك ، أين وصلوا؟
من الواضح أنهم ما زالوا في نفس الغرفة؟
كانت المفاجأة الحقيقية هي عند خروجهم من متجر الفن و رؤية العالم الأخضر من حولهم.
لقد ذهلوا تماما، تجاوز ذهولهم قدرتهم على الإدراك.
إبتسم روب في وجههم قبل أن يقول شيئا جعلهم قريبين من الإغماء بسبب الصدمة.
"مرحبًا بكم في أوهارا ، الأزرق الغربي."
....
...
..
"حبيبتي ، هل اشتقت لي ؟!"
كان روب حاليًا في المنزل مع زوجته، و أخيرا تفرغ لقضاء الوقت معها بعد أسبوع عن آخر لقاء بينهما.
"نعم عزيزي~ اشتقت إليك كثيرا!"
بالطبع ، ستفتقده بشدة، لقد كان بعيدًا عنها لمدة أسبوع تقريبًا ، هذا الأسبوع جعلها تدرك مدى حبها له حقا.
لقد افتقدت تدليله ، وحضنه الدافئ ، ورائحته الآمنة ، والأهم من ذلك كله ، تلك الليالي البرية التي كانت مدمنة عليها بالفعل، بمجرد التفكير في ذلك تحول وجهها إلى اللون الأحمر، قبل أن يعطيها روب قطرة دمه الخالدة كان جلدها مدبوغا قليلا، لهذا عندما كانت تحمر خجلا لم يكن ذلك ملحوظا،لكن الآن تحولت بشرتها إلى اللون الأبيض الحليبي تماما مثل روبين بعد العامين، لهذا سرعان ما لاحظ روب احمرار خديها و استغل الفرصة لمضايقتها.
"أنا أيضًا حبي ، حقًا لم يكن لدي خيار ، كنت مشغولًا للغاية، و إلا كيف يمكنني تحمل البقاء بعيدا عنك؟" باااا~.
"آمم!!"
إزداد احمرار أوليفيا عندما شعرت بالصفعة على مؤخرتها، على الرغم من تألمها إلا أنها شعرت بالرضى.
...
بالنسبة لروب ، كان الأسبوع الماضي أسوأ ما مر به في هذا العالم على الإطلاق ، كان التنقل المستمر من جزيرة إلى أخرى مرهقًا حقًا.
ولكن الآن يمكنه أخيرًا أخذ قسط من الراحة والإستمتاع بجلسته الجنسية الأخيرة مع زوجته قبل الإضطرار إلى التوقف لعدة أشهر.
بعد كل شيء ، كان اليوم هو نهاية الشهر الأول من الحمل و غدًا كان بداية الشهر الثاني ، كان على روب وأولفيا التوقف حتى لا يؤذوا الطفل الذي بدأ يتكون.
و هكذا كان للزوجين موعد مع ليلة صاخبة أكثر من المعتاد... قليلا.
....
...
..
في صباح اليوم التالي ، اجتمع روب مع عائلة دونكيهوتي.
كانت العائلة تقضي يومًا ممتعًا للغاية في جزيرة أوهارا.
بالأمس عندما أخبرهم أنه تم نقلهم عن بعد من بحر إلى آخر بقدرة فاكهة الشيطان ، قبلوا الحقيقة بسهولة ، بعد كل شيء ، كانوا أكثر دراية بفواكه الشيطان من الناس العاديين بأخد هوياتهم السابقة في الإعتبار.
لا يعرف روب كيف سيكون رد فعلهم إذا علموا أنه لم يتم نقلهم آنيًا بواسطة فاكهة شيطانية ذات قدرة فضائية كما قال لهم.
اشترى روب منزلاً في قرية المعرفة من البروفيسور كلوفر وأعطاه للعائلة لتعيش فيه ، مما جعل العائلة أكثر امتنانًا لروب عدة مرات، قضوا الليلة الماضية في الإغتسال و تنظيف أنفسهم، ثم أخدوا قسطا من الراحة لم ينالوه منذ شهرين، و لهذا السبب كان نومهم أطول من المعتاد.
لهذا السبب كان امتنانهم لروب كبيرًا جدًا حقًا ، حتى دوفلامينغو شعر بالدفء من كرم معلمه.
كنا أصبحت كل من أوليفيا وماتريارش أصدقاء بعد أن قدمهما روب لبعضهما البعض.
فوجئت عائلة دونكيهوتي بحقيقة أن المحسن لهم كان رجلاً متزوجًا ، لكن كان هذا جيد ، ربما ستصبح العائلتان مرتبطتين في الأجيال القادمة... من يعرف؟
شعرت أوليفيا بالسعادة بعد أن علمت أن زوجها أنقذ عائلة ماتريارش، و شعرت بالفخر أكثر لوجود مثل هذا الزوج الصالح كزوجها.
كانت تؤيد زوجها بشدة لفعل مثل هذه الأمور... لم تهتم حقا لهويتهم كتنانين سماوية، يمكنها الشعور بلطف هذه العائلة الصغيرة.
بعد سماع قصتهم المأساوية من فم الزوج و الزوجة، شعرت بالحزن و الأسى عليهم حقا.
كما نُقلت ماتريارش إلى المستشفى في بلدة أوهارا ولكن لم يطرأ أي تحسن على صحتها، مما تسبب في قلق أوليفيا و زوج ماتريارش، هومينغ.
لهذا السبب وعدهم روب بالأمس بأخذهم إلى المكان الصحيح لعلاج ماتريارش.
...
"هل أنتم مستعدين؟ رحلة الذهاب والعودة ستكون سهلة ، ولكن قد تحتاجون إلى البقاء لفترة من الوقت إذا كانت صحة الآنسة ماتريارش في وضع أكثر خطورة ."
"نعم ، سيد روب ، نحن جاهزون بالفعل."
كان دونكيهوتي هومينغ الأكثر حماسًا الآن ، بعد كل شيء ، كان يهتم أكثر بصحة زوجته ، إذا كانت ستتعافى فسيكون أسعد حدث في حياته.
حتى دوفلامينغو كان سعيدًا لكنه جيد جدًا في إخفاء مشاعره.
هكذا انتقلت المجموعة من متجر الفن 'أوهارا' إلى متجر الفن 'تورينو' في الأزرق الجنوبي، بنفس سهولة شرب الماء.
...
"الكبير روب عاد!"
"ماذا؟! حقا!"
"إنه حقا الكبير روب!"
"صاحب المتجر الكبير و مجموعة غريبة من الضيوف؟!"
"تلك السيدة بجانب الكبير تبدوا شاحبة جدا، يبدوا ان صحتها في مرحلة متدهورة."
...
..
بمجرد ظهور روب و مجموعته، تمت إحاطتهم بمجموعة من الأشخاص ذوي البشرة السمراء و الذين بدوا شبه عراة ، كل ما كانوا يرتدونه هو ملابس تخفي مناطقهم السفلية وصدورهم في حالة النساء.
هؤلاء الناس كانوا مجموعة من السكان الأصليين في هذه الجزيرة المنعزلة عن العالم.
"نعم يا رفاق ، لقد عدت لأنني بحاجة إلى مساعدتكم العاجلة."
"بالطبع ، سنساعد الكبير روب. "
"بكل سرور، ها! فقط أخبرنا بما تريد وسنفعله من أجلك، ها!."
تقدم الزعيم العجوز للقبيلة إلى الأمام وأعطى زمام المبادرة لقبول صالح روب حتى قبل أن يطلب ذلك، طريقة تحدثه التي تشبه الهتاف جعلت عائلة دونكيهوتي حائرين، هل عليهم شكره أو منعه من الهتاف.
كان موقفهم الموافق و اللطيف بسبب روب نفسه، بعد كل شيء ، كان روب هو من ساعدهم في التخلص من مشكلة الطيور الضخمة التي أرهقتهم لقرون ، وليس ذلك فحسب ، بل فتح متجره الإلهي هنا حيث قدم عالمًا جديدًا لهؤلاء الأشخاص المنغلقين عن العالم.
في قلوبهم ، كان روب مساويًا لمكانة الكائن الإلهي ، لذلك أطلقوا عليه اسم الكبير روب تشريفا له، في قلوبهم فقط 'شخص ذو قلب كبير' يمكنه فعل كل ذلك لهم.
"شكرًا لكم يا رفاق، أنا حقا أقدر لكم هذا، صديقتي هنا إسمها ماتريارش و هي مريضة جدا كما ترون و تحتاج إلى علاج عاجل ، لذا أحضرتها لكم بعد انعدام أي وسيلة لعلاجها"
"لقد أتيت إلى المكان الصحيح ، نظرًا لأنها من أفراد عائلتك أيها الكبير، فسنقوم بعلاجها بكل التأكيد، ها!"
===================================
عالم القراصنة
-البحار الأربعة:
*الأزرق الغربي: أوهارا، فريزيا، إيليسيا، باليوود، كانو،...
*الأزرق الشرقي: كوكوياشي، فوشا، المحطة الرمادية، سيروب، لوغتاون، شيموتسوكي، أويكيوت،...
*الأزرق الجنوبي: باتيريلا، سوربيت، تورينو، جزيرة الكاراتيه،...
الأزرق الشمالي: فليفانس، كوين، ليفنيل، جيرما، سبايدر ميلز، ...
-الغراند لاين:
*الجنة(النصف الأول):...
*العالم الجديد (النصف الثاني):...