ظهر روب فوق أرض القارة الحمراء.
لم يستغرقه الأمر وقتًا طويلاً للوصول إلى نهاية النصف الأول من الغراند لاين من جزيرة النساء.
من مكانه في هذه اللحظة ، يمكنه رؤية المارينفورد أدناه، لكن روب لم يأت إلى القارة الحمراء لزيارة مارينفورد...
دخل روب في وضع التخفي بالإعتماد على قدرات فاكهة الورق.
بدا و كأنه حرباء غير مرئية، ثم بدأ في التحرك راكضا بسرعة كبيرة نحو هدفه.
و ماذا كان هدفه؟
الأرض المقدسة للتنانين السماوية، ماريجو!
نعم، جاء روب هذه المرة إلى عرين النحل.
لقد حصل على ما يكفي من الكرات لفتح متجر فن هنا في ماريجو!
...
لم يستغرق الأمر الكثير من الوقت للخروج من الأراضي الشاسعة للقارة الحمراء و الدخول في نطاق التنين السماوي.
كان روب متحمسًا بالنظر إلى الفوائد التي سيحصل عليها إذا نجح في جعل التنانين السماوية تحب مانجاه.
ألن يكون وجوده ضروريًا لهم في ذلك الوقت؟ ألا يعني هذا القضاء على نصف تهديد الحكومة العالمية ، إذا نجح في احتكار حب آلهتهم المزعومة؟
كان هاكي الملاحظة لروب قوي جدًا ، لذلك نجح في تجاوز جميع أنواع الإكتشاف من حراس الحكومة العالمية و نجح في دخول نطاق الآلهة.
(ملاحظة المؤلف: نطاق الآلهة هو إسم حي سكني في ماريجو يقطن فيه التنانين السماوية و ممتلكاتهم من العبيد و خدامهم و كذلك حراسهم.)
قبل ذلك ، ألقى نظرة خاطفة على القلعة المهيبة في وسط ماريجو لكنه لم يجرؤ على الإقتراب أكثر من اللازم.
كانت تلك قلعة بانجيا ، حيث عاش الشيوخ الخمسة بالضبط و الوجود الغامض وراءهم، ربما في هذا العالم الحالي، فقط روب و الشيوخ الخمسة كانوا على علم بوجود إم.
استعاد روب نظرته من قلعة بانجيا وبدأ يتعمق أكثر في نطاق الآلهة.
لكنه لم يكن يتوقع أنه في تلك اللحظة عندما كان ينظر إلى الهاوية ، كانت الهاوية تنظر إليه أيضًا.
في حديقة مليئة بالزهور و الفراشات ، وقف شكل طويل مغطى بعباءة سوداء أو ما يشبه إلى حد ما ثوبًا جميلًا.
كان الشكل الذي يقف في الحديقة يستمتع بالتجول في هذا المكان ، و لكن في هذه اللحظة ومضت عيناها الحمراوتين بوميض ملفت.
بدت عيناها كما لو كانتا قد اخترقتا الجدران و كل شيء يسد الطريق و سقطتا على روب الذي كان في وضع التخفي في هذه اللحظة.
على الرغم من أن الشكل البشري كان يرتدي قناعًا أبيض عليه علامة إستفهام و لا يُظهر سوى عينيه الحمراوين إلا ان شكل الجسد ذو الساعة الرملية يوضح بشكل مؤكد أن جنس الشخص هو أنثى.
تشكلت عينيها خلف القناع على شكل هلال، بدا وكأنها تبتسم.
"فوفوفو، لقد أتيت أخيرًا..."
...
واصل روب رحلته في نطاق الآلهة دون توقف، و قد اكتشفت حواسه الكثير من العبيد المثيرين للشفقة في هذا المكان ، كانوا كثيرين لدرجة أن روب شعر أن التنانين السماوية استعبدت العالم بأسره.
ضغط روب على الرغبة في تحرير هؤلاء العبيد في قلبه مؤقتًا و إستمر في طريقه نحو مركز نطاق الحثالة هذا.
سوف ينقذ بالتأكيد هؤلاء العبيد البائسين و لكن ليس الوقت المناسب لذلك الآن.
بدأ روب يشعر بعدم الإرتياح منذ أن نظر إلى قلعة بانجيا ، لذلك أراد الخروج من هذا المكان في أسرع وقت ممكن.
لقد كان يثق بشكل أعمى في غرائزه ، إنه متأكد تماما من وجود شيئ ما خاطىء في الوقت الحالي ، لذلك كان عليه الركض من هنا بأسرع ما يمكن.
...
[هل تريد فتح متجر فن في هذا المكان؟]
(نعم، إفتح!)
بمجرد أن فكر في ذلك، اهتز المكان و شعرت التنانين السماوية الذين كانوا في قصورهم القريبة من المنطقة التي افتتح فيها روب متجره الفني بالإهتزاز.
على الفور سارع وكلاء الحكومة العالمية لحماية التنانين السماوية كما لو كانت حياتهم تعتمد على ذلك.
لكن بعد بضع ثوانٍ ، اختفت حالة الإهتزاز غير الطبيعية في الفضاء لكن وكلاء الحكومة العالمية لم يتخلوا عن حذرهم بسبب ذلك.
...
فقط بعد أن أكدوا جميعًا أن الوضع على ما يرام ، بدأت ضوضاء الكثير من الناس تأتي من الخارج.
أضاءت عيون التنانين السماوية الذين كانوا لا يزالون داخل قصورهم بعد سماع الأصوات المألوفة لأصدقائهم من التنانين السماوية.
بعد دقائق من ظهور متجر فن من الفراغ في وسط ماريجو ، تجمع التنانين السماوية و بعض عبيدهم الذين كانوا يستعملونهم كمواصلات و كذلك حراسهم من كل مكان.
كان هذا هو التأثير السحري لمنارة المتجر ، من المؤكد أن أي شخص رآها سيغرى بإلقاء نظرة.
بخصوص روب ، لم يُرى في أي مكان ، كما لو كان قد اختفى في الهواء الرقيق!
بمجرد أن فتح متجر الفن بنجاح ، اندفع إلى غرفة النقل الآني داخل المتجر و اختفى عن الأنظار.
لقد نجح في مهمته، و كل ما عليه فعله هو انتظار النتيجة من بعيد و بصمت.
...
فتحت أبواب المتجر للترحيب بالعملاء الجدد ، لكن حراس التنانين السماوية ذو البدلة السوداء و النظارات السوداء وقفوا في طريقهم ولم يسمحوا لهم بالدخول خوفًا من الخطر بالداخل.
كما بدأوا في الاتصال بمقر الحكومة العالمية و طلب الدعم العاجل بسبب هذا الوضع غير الطبيعي.
خرج تنين سماوي بوجه مقرف و بطن منتفخ من بين الحشد أثناء ركوبه على امرأة جميلة كعبد و أمر أحد العبيد بدخول المتجر.
"أنت أيها العبد النتن، أدخل و أخبرنا بما يوجد هناك."
بدأت التنانين السماوية بجانبه في التصفيق لرفيقهم الذكي و أمروا عبيدهم بفعل الشيء نفسه.
لم يحاول حراسهم إيقاف هذا الفعل، كل شيء كان على ما يرام طالما أن التنانين السماوية لا يعانون من أي نوع من الضرر.
"هل يمكن أن يكون هذا المبنى نوعا من الأحداث الممتعة التي يخطط لها أحد الرفاق؟"
"هذا ممكن، لكن الحذر واجب... أنت أدخل أيضا رفقتهم."
بدأ العبيد في السير نحو متجر الفن مثل الزومبي الذين لا روح لهم.
كانت حياتهم مظلمة للغاية في هذا المكان لدرجة أنهم تمنوا أن يكون الجحيم نفسه موجودًا خلف تلك الأبواب ، الجحيم الذي سينهي جحيمهم الحالي.
لكن لا أحد منهم يعرف حتى الآن أن خلف هذه الأبواب توجد جنة يمكنها أن تحررهم من بؤسهم الحالي، الذي سيتغير إبتداءا من هذه اللحظة.
===================================
عالم القراصنة
-البحار الأربعة:
*الأزرق الغربي: أوهارا، فريزيا، إيليسيا، باليوود، كانو،...
*الأزرق الشرقي: كوكوياشي، فوشا، المحطة الرمادية، سيروب، لوغتاون، شيموتسوكي، أويكيوت،...
*الأزرق الجنوبي: باتيريلا، سوربيت، تورينو، جزيرة الكاراتيه،...
الأزرق الشمالي: فليفانس، كوين، ليفنيل، جيرما، سبايدر ميلز، ...
-الغراند لاين:
*الجنة(النصف الأول): ليتل غاردن، جزيرة السماء{جزيرة الملاك}، جزيرة السماء{آبر يارد}، أمازون ليلي،الأرض المقدسة ماريجو،...
*العالم الجديد (النصف الثاني):...
——————————————————
لمزيد من الفصول المتقدمة:
https: //www.patreon.com/BlackStar_BH
(لمن أراد أن يقرأ +194 فصل، يمكن قرائتهم بوضوح با لترجمة الآلية، لن تندم ❤️)