نظر روب إلى الشابة الشقراء لفترة من الوقت دون أن يتكلم مما جعلها أكثر إحراجًا.
كان مظهرها جميلاً للغاية.
كانت بشرتها بيضاء كالحليب خالية من العيوب، و عيونها زرقاء داكنة لا تزال مليئة بحيوية الشباب ، و لديها شعر أشقر متموج طويل لدرجة أنه لامس الأرضية أثناء جلوسها على المقعد.
تمامًا مثل سانجي ، غطى جزء من شعرها عينها اليمنى...
كاد روب أن يفقد نفسه في مظهرها فقط.
"آنو... روب ساما، هل هناك شيء على وجهي؟"
أخيرًا ، استفاق روب من أحلام اليقظة و لاحظ أن وجه الشابة أمامه قد تحول إلى ظل أحمر من الإحراج.
زادت نقاط جاذبيتها مرة أخرى.
"لا ، لا يوجد شيء على وجهك تذكرت فقط شيئا مهما، هل يمكنكِ أن تخبرني بإسمك الكامل؟"
على الرغم من أنه أعجب بهذه المرأة ، إلا أنه لم يكن شخصا وقحا، لذلك أعاد المحادثة إلى ما يجب أن تكون عليه.
"إ-إسمي إيلتار سورا."
أجابت سورا بصوت البعوضة ، كان خجلها كنسيم الربيع ينعش القلب.
"إيلتار؟"
تساءل روب عن هذا اللقب لأنها كانت المرة الأولى التي يسمعه بها، أي أنه لم يكن مدونا في المانغا.
"نعم، إيلتار هو اسم عائلتي ..."
"أنت لست متزوجة بعد؟"
"هاه!...؟"
"ماذا حدث لك يا آنسة سورا! البخار يتصاعد من رأسك."
...
"لا أعرف لماذا سألتني هذا السؤال ، لكنني لست متزوجة ، روب ساما. أعتقد أن عمري ، 18 عامًا ، لا يكفي لتحمل مسؤولية مثل الزواج، أليس كذلك؟"
هذه المرة تحدثت سورا بثقة على عكس نفسها الخجولة السابقة ، لاحظت روب أن تسريحة شعرها قد تغيرت لتغطي عينها اليسرى بدلاً من عينها اليمنى ، و هو ما شعر روب بأنه أمر مثير للإهتمام للغاية.
"إذن أنتِ تبلغ من العمر 18 عامًا؟ أنت الآن بالفعل امرأة كاملة الأهلية، لكنني أيضًا لا أنصحك بالزواج ، فمن المحتمل أن يكون اختيارًا سيئًا لإمرأة مثلك."
نظرت سورا بعمق إلى روب الذي قال هذا بلا تعبير.
لكنها لم تستطع فهم ما كان يقوله الآن ، على الرغم من أنها شعرت ببعض الألفة و التحذير الذي تلقته سابقًا من جانب غير طبيعي.
نظر روب إلى مانجا ون بيس على الطاولة و سأل بفضول.
"هل لي أن أعرف كيف أثر هذا الكتاب على حياتك؟"
أشار روب إلى كتاب المانغا الذي كان مفتوحًا على صفحة تظهر سانجي على متن سفينة غوينغ ميري ممسكًا بصينية من الأطباق، و وجهه يُظهر ابتسامة لطيفة.
"أعني بصفتي مؤلفا لمانغا ون بيس دائما ما أسئل قرائي مثل هذه الأسئلة، لأن إجابتهم تعطيني الكثير من المعلومات الثمينة."
في الحقيقة، لقد تلقى الكثير من نقاط الفن من سورا، من سورا وحدها حصل على إجمالي 132،454 نقطة فن!
بفضل ذاكرته الفوتوغرافية، يمكنه بسهولة أن يتذكر عدد نقاط الفن التي حصل عليها من أي شخص.
هذا يعني أنه منذ أن افتتح متجر الفن هنا، كانت سورا تقرأ كل مجلدات المانغا خاصته بشغف لا مثيل له.
لكن حتى لو كان الأمر كذلك، فهذا الرقم كبير جدًا بالنسبة لشخص مثل سورا التي لم يكن لها تأثير كبير على قصة ون بيس الأصلية، على الرغم من كونها أم أحد الشخصيات الرئيسية في طاقم قبعة القش و التي كان لها دور كبير في نقش شخصية سانجي المراعية للنساء.
"آه ... هذا؟ تنهد~ هل ستضحك علي إذا أخبرتك حقا كيف أثر هذا الكتاب عليّ، روب ساما؟"
ظهرت ابتسامة سعيدة على وجهها الجميل كما لو كانت مستعدة بالفعل لإخباره دون الإهتمام برد فعله.
"هذا هو وعدي ، لن أضحك مهما كانت إجابتك."
كان روب يستمتع حقًا بهذه المحادثة مع هذه المرأة الجميلة و غريبة الأطوار.
"لا أعرف سبب ذلك ، لكن في كل مرة أرى فيها سانجي أشعر بنوع من الحنان الأمومي... لا يمكنني وصف نوع الشعور بالضبط، لكن هل ستصدق أن شيئ ما في ذهني يخبرني أن سانجي هو إبني؟"
"هاها، هذا غبي أليس كذلك؟ لكن كل شيء في هذه الشخصية الخيالية يجعلني أشعر بهذا الشعور بشكل حقيقي، كل تحركاته و كلإابتسامة صادقة منه و كل لحظة يقضيها في الطهي بجدية، تجعلني أشعر أن هذا هو طفلي أكثر و أكثر... "
"قصته المأساوية مع الكابتن زيف الذي ضحى بقدمه حتى يتمكن إبني من- أعني حتى يتمكن سانجي من أن يأكل..."
"لقد جعلتني هذه القصة أشعر بألم لا يوصف في قلبي ، في كل مرة أقرأ فيها ذلك الجزء من المانغا ، يتكرر نفس الصوت في ذهني ، قائلاً:
{انظر هذه المعاناة؟ إنه بسببك ، من الأفضل ألا يولد سانجي في هذا العالم حتى لا يعاني من نفس المعاناة.}"
"... أخبرني روب سما ، هل أنا مجنونة أو شيء من هذا القبيل؟"
بجدية إندهش روب من سماع كل ذلك ، و لكن عندما رأى الدموع تتدفق من عينيها شعر بألم في قلبه.
"...لا أعرف ما مشكلتي ، لكن يمكنني أيضًا أن أشعر بحزن شديد مثل جبل خلف إبتسامته، ذلك الصوت في رأسي يخبرني أن سانجي عانى كثيرًا بسببي ... روب ساما، يقولون عنك أنك متنبئ عظيم، هل يمكنك إخباري... هل سأكون أماً سيئة في المستقبل؟"
إرتعشت رموش روب عندما سمع ذلك، لم يستطع تصديق ما كان يسمعه الآن ، إذا لم تكن إرادته قوية لكان قد أصابه بالدوار من الصدمة.
كان هذا أكثر الأشياء سخافة التي سمعها منذ وصوله إلى هذا العالم.
ما هذا الصوت؟ .. ولماذا يقول لها ذلك؟
كان هذا محيرًا حقا لروب ، لكن أهم شيء في الوقت الحالي هو تهدئة هذه الشابة.
لا يعرف روب لماذا ، لكن قلبه يتألم أكثر فأكثر في كل مرة يراها تبكي.
***
في مكان ما في الأزرق الشرقي، بالقرب من متجر الفن 'أويكيوت'؛
داخل حانة كان رجل شاب في سن 38 جالسا بهدوء، لديه شعر أشقر و عينان زرقاوان ، كان وسيمًا ورجوليًا، لولا لحيته الغريبة المربوطة بشرائط زرقاء، لكان مظهره بالتأكيد سيأسر النساء من جميع الأعمار.
كان هذا الرجل يحتسي الساكي بينما نظر إليه الناس في الحانة بحذر شديد ، و ذلك لأن هذا الشخص قرصان خطير ، يُلقب بـالساق الحمراء زيف.
اليوم قرر زيف و طاقمه الذهاب إلى الغراند لاين أخيرًا.
لكنهم صادفوا شيئًا مثيرًا للإهتمام في هذه الجزيرة.
لقد صادفوا متجر الفن الشهير!
لكن ما لم يفكر فيه هو أنه بدون علمه أصبح رجلًا مشهورًا على نطاق عالمي، حتى قبل أن يدخل إلى الغراند لاين...
تماما مثل هذا...
"العجوز زيف، هل يمكنك التوقيع لي؟"
نظر زيف نحو الرجل الذي طلب توقيعا بنظرة شديدة البرودة كما لو كان يقول له أي جزء مني يبدوا لك عجوزا؟
"وقع لي أيضا!"
"من فضلك ، وقع لي أيضًا ، أيها الأب العظيم!"
"زيف سان ، هل أنت حقًا نفس الطاهي زيف الذي ظهر في مانغا ون بيس؟!"
...
حتى طاقمه، شموا رائحة مؤامرة غبية و انتشروا في جميع أنحاء الجزيرة بحثًا عن بعض الأدلة بخصوصها.
بعد كل شيء، لقد سافروا مع قبطانهم لفترة طويلة ، حتى قبل ظهور ما يسمى بمتجر الفن و مانغا ون بيس.
حتى بالنسبة لبعضهم، لقد كان الوضع غريبا حقا لكنهم... رأوا أنفسهم المستقبلية في المانغا أيضا!
نفس الأشكال!
نفس الأسماء!
ما بحق الجحيم هو هذا؟
هل هذا ما سيكون عليه مستقبلهم؟
سوف يصبحون مجموعة من الطهاة السمينين؟
أين حلمهم كقراصنة؟
استمر زيف في شرب الساكي بصمت و دون الإلتفات إلى الأشخاص المزعجين الذين لم يعودوا يخشون هويته كقرصان خطير.
لكن عينيه كانتا تلمعان بريقًا غريبًا في كل مرة يعود فيها لقراءة كتاب المانغا، و بالتحديد، مجلد آرك مطعم باراتي.
في كل مرة يرى فيها نقسه المستقبلي برفقة سانجي كان يتجلى شعور من الحنان في قلبه البارد...
هل كان سيضحي بساقه الثمينة لأجل هذا الطفل حقا؟
***
[دينغ! +230 نقطة فن من الساق الحمراء زيف]
بالعودة إلى روب و سورا، لم يهتم روب بأي من إشعارات النظام التي دائما ما تظهر في رؤيته، لكن عندما ظهر إشعار بخصوص زيف شعر بالدهشة، كان هذا الوضع مصادفة غريبة في حد ذاته.
إقترب روب من سورا الاي لا تزال تبكي و احتضنها، شعرت سورا بدفء صدره كدفئ الشمس في فصل الشتاء، لكن في اللحظة التالية أصبح بصرها ضبابيًا قبل أن يتضح مرة أخرى.
إنتقل روب معها إلى قسمه الشخصي بعيدًا عن أعين المتطفلين.
لكنهم لا يزالون في حانة بمقاعد، كانت حانة صغيرة في قسمه الشخصي.
"ر-ررروب ساما!! ماذا تفعل؟؟"
بالنظر إلى الوضع الحالي و مزاجها المتوتر، لم تفهم سورا ما كان يحدث بالفعل.
"لا تقلق، لقد إنتقلنا إلى القسم الخاص بي في المتجر، هنا ، يمكنك إخباري بكل شيء بشكل مريح."
"و فيما يتعلق بسؤالك السابق... كل ما يجب أن تعرفيه هو أنك إنسان، أنتِ لستِ شخصا مجنونًا على الإطلاق ، أنت فقط لطيفة و رائعة للغاية، سورا سان."
ترك روب عناقها و عاد للجلوس على كرسي على نفس الطاولة معها ، على الرغم من أنه أراد أن يعانقها أكثر و لكن كان من الأفضل عدم التسرع في الأمور.
لم تعرف سورا السبب ، لكنها أصيبت بخيبة أمل نوعًا ما عندما اختفى الشعور الدافئ الذي شعرت به في صدر روب.
و لكن عندما أخبرها الشخص الذي تحترمه كثيرًا و نظرت إليه على أنه الشخص الأعظم في العالم بأنها كانت إنسانًا رائعًا للغاية شعرت بالحرج مرة أخرى، لكن غلب شعور الحلاوة في فقلبها على كل ذلك الحرج.
بعد ذلك دار حديث طويل بينهم الإثنان، تعرفا على بعضهما البعض وأصبحا في النهاية صديقين حميمين.
لم تكن سورا ، التي كانت مجرد شخص عادي ، تتوقع أن الشخص الذي يلقب بالقديس سيصبح صديقها و أن تعرف الكثير عن حياته الشخصية يومًا ما.
علم روب أيضًا بقصة حياة سورا قبل أن تقابل فينسموك جادجي و قبل حتى أن يكون لها أي صلة به في حياتها.
كانت حياتها بسيطة على الرغم من أنه كان له بعض التأثير عليها بطريقة غير مباشرة، ربما لو لم يكن روب في هذا العالم لكانت قد تزوجت بالفعل من فينسموك جادجي ضد إرادتها الآن.
علم روب أنها كانت تقضي معظم وقتها في متجر الفن.
كانت عائلتها ذات يوم قوية هنا في مملكة جيرما في عهد الملك السابق ، و كانوا من الأغنياء كما كان لديهم جزء من السلطة لحكم منطقة بأكملها في المملكة.
و لكن مع صعود الملك الجديد "فينسموك جادجي" استعاد السيطرة على جميع المناطق التي كانت تحت حكم العائلات القديمة في المملكة، سلبهم حرفياً كل شيء ، تاركاً لهم الإسم فقط.
تدهورت قوة العائلات في نهاية المطاف ، و غادر معظمهم المملكة لكن بقي بعضهم هنا.
كان الحكم هنا في مملكة جيرما يشبه الحكم في الممالك الصينية القديمة ، حيث ازدهرت العائلات القوية ، و كانت عائلة الفينسموك أيضًا واحدة من العائلات القوية في الماضي و سيطرت في النهاية على المملكة على الرغم من كونها عائلة أجنبية دخلت المملكة و سيطرت عليها فيما بعد و غيرت إسمها أيضا.
أما عائلة إيلتار التي تعتبر من العائلات القديمة، فقد سقطت لتصبح مثل أي عائلة عادية في المملكة.
توفي والد سورا الذي كان بطريرك الأسرة ، بمرض تفاقم مع سوء ظروف الأسرة ، و اختفت والدتها دون أي أثر.
و أصبحت سورا شابة وحيدة ، لولا القدر الضئيل من الثروة الذي بقي لها بعد وفاة والدها ، ربما لم تستطع حتى أن تعيش حياة كريمة.
تمامًا مثل بيلمير و زوجته أولفيا، اكتمل ملف سورا الآن في مكتبة ذاكرته.
تزامن ظهور متجر الفن في مملكة جيرما مع وضعها المأساوي.
منذ لحظة دخولها إلى متجر الفن شعرت بنوع من الأمان المطلق بداخله، لذلك تمكنت من الهروب من مخالب فينسموك جادجي دون علمها.
عندما رأت روب يتحدث لأول مرة مع الجميع في المملكة عندما فتح متجره الإلهي هنل بينما خلفه كان فينسموك جادجي يبتسم بشدة كما لو أنه ابتلع ذبابة، شعرت بشعور لا يوصف بالرضا، و كانت لديها مشاعر عميقة تجاه روب منذ تلك اللحظة.
لكنها لم تقل ذلك لروب في محادثتهم ، حتى لا تجعل الأمر أكثر إحراجًا ، فهو رجل متزوج وهي راضية عن مكانة الأصدقاء و هي سعيدة بذلك.
"لذا يا سورا، ما رأيك في الإنتقال معي؟ ليس لديك مكان تعيشين فيه، أليس كذلك؟ يمكنني توفير العمل و جميع وسائل الراحة التي تحتاجها، و لن تشعر بعدم الأمان بعد الآن، ما رأيك؟ "
كان روب جادًا بشأن سورا ، بعد أن تعرّف عليها جيدًا.
لهذا بالتأكيد لن يسمح لها بالتعامل مع القمامة فينسموك جادجي بغض النظر عن السبب.
ماذا عن المؤامرة؟
دع المؤامرة تذهب إلى الجحيم!
هذا عالمه الآن، هذه المؤامرة له الآن ، إذا لم يولد سانجي و ريجو في هذا العالم ، فسيكون آسفًا حقًا ، لكن إذا ماتت صديقته التي يعتبرهل عزيزتا جدًا على نفسه ، فسوف يندم بسبب ذلك بلا حدود.
"آه! هاه؟! هل يمكنني العيش مع الأخت أوليفيا حقا؟! لا ، لا ، هذه ليست فكرة جيدة ، ستعتقد الأخت أوليفيا أنني فتاة سيئة ، لا أريد ذلك."
كان وجهها الجميل يُظهر الحزن و عدم الرغبة.
كانت تعرف بالفعل أن روب رجل متزوج ، لكن مع ذلك ، كانت لديها أفكار تجاهه ، لا تزال آثار مراهقتها تهيمن على عقلها بعد كل شيء.
لكن طبيعتها اللطيفة دائمًا ما تنتصر في النهاية ، كانت مثل لوتس نقية للغاية في هذا العالم الشرير.
"ما الذي تفكرين فيه؟ أنت صديقتي الآن ، أليس كذلك؟ أليس من واجب الأصدقاء مساعدة بعضهم البعض؟"
"كما أنك مخطئة بشأن أوليفيا، ستكون أوليفيا سعيدة بوجود أخت جديدة، بالمناسبة ، إنها تبحث عن عضوات جديدات لمشاركة عبء عملها في متجر الفن ، بعد كل شيء ، أنا لدي العديد من فروع متجري في جميع أنحاء العالم و أنا حقا بحاجة إلى الكثير من الأيدي العاملة ".
لسوء الحظ ، لم يكن روب شخصًا نقيًا مثل سورا ، الحقيقة هي أنه منحرف خبيث يريد أن يكون لديه كل شيء جميل في هذا العالم بما في ذلك سورا نفسها.
بالإضافة إلى أنه يمكنمه الشعور بأن لديها مشاعر تجاهه، كان الأمر واضحا من مستواه.
هل سيستسلم بسهولة؟ ربما يستطيع إقناع زوجته بالسماح له بأخد الزوجة الثانية في المستقبل ، من يدري؟
حتى ذلك الوقت، سيحرص على وضع سورا في نطاق بصره بشكل دائم.
بعد الكثير من الهراء من روب لإقناع سورا ، نجح أخيرًا في جرها معه إلى أوهارا.
و لم يكن لديه مشكلة في الحصول على سورا تحت رعاية أوليفيا.
كانت سورا فتاة يمكنها أن تسحر حتى الإناث و تجعلهن يثقن بها بمظهرها البريء فقط، علم روب أن هذا المظهر لم يكن مصطنعًا بل هي نفسها الحقيقية ... كيف لا يستطيع أن يحب مثل هذه المرأة؟
أصبح الجو بين نادلات روب أكثر حيوية مع إضافة عضو جديد لطيف مثل سورا.
كما قام روب أيضًا بحراسة خادماته اللطيفات بعناية من العيون الخبيثة لأعين المتطفلين.
كما لو كان يقول لهم: هؤلاء ملكي ، انظروا بعيدًا!
===================================
عالم القراصنة
-البحار الأربعة:
*الأزرق الغربي: أوهارا، فريزيا، إيليسيا، باليوود، كانو،...
*الأزرق الشرقي: كوكوياشي، فوشا، المحطة الرمادية، سيروب، لوغتاون، شيموتسوكي، أويكيوت،...
*الأزرق الجنوبي: باتيريلا، سوربيت، تورينو، جزيرة الكاراتيه،...
الأزرق الشمالي: فليفانس، كوين، ليفنيل، جيرما، سبايدر ميلز، ...
-الغراند لاين:
*الجنة(النصف الأول): ليتل غاردن، جزيرة السماء{جزيرة الملاك}، جزيرة السماء{آبر يارد}، أمازون ليلي، الأرض المقدسة ماريجو،...
*العالم الجديد (النصف الثاني):...
——————————————————
لمزيد من الفصول المتقدمة:
https: //www.patreon.com/BlackStar_BH
(لمن أراد أن يقرأ +198 فصل، يمكن قرائتهم بوضوح با لترجمة الآلية، لن تندم ❤️)