#آسف على تأخير التنزيل، أنا مشغول للغاية مؤخرا!
[تحذير- الفصل يحتوي على بعض الأحداث المظلمة بعض الشيء.]
———
من السماء، لاحظ روب وجود مجموعة من 15 إمرأة يقودونهن قراصنة شرسي المظاهر نحو قاعدة معينة في وسط غابة الجزيرة الصغيرة.
كانت هاته المجموعة من القراصنة ، و كذلك الجزيرة نفسها ، مألوفين جدًا لروب.
لكن المجموعة المكونة من 15 امرأة كانوا غير مألوفات ، لا ، فقط واحدة منهن كان يعرفها جيدا.
(همم، على ما يبدوا، هؤلاء الأوغاد يصطادون النساء من الجزر المجاورة أو السفن التجارية لبيعهن كعبيد...)
لم يفاجأ روب بهذه الحقيقة ، كان هذا هو عالم القراصنة بالطبع، صيد العبيد شائع جدًا ، بالإضافة إلى أن هذه المجموعة من النساء جميلات جدًا.
إذا سار الجدول الزمني على النحو الذي كان عليه في الأصل ، فسيكون أودين ، الذي تحمل لمدة ثلاثة أيام مسحوبا بحبل في البحر بواسطة سفينة موبي ديك و في آخر بصيص من نجاحه في التحدي ، بطلا ينقذ الجمال.
لا، سينقذ إمرأة في محنة التي جعلته يترك الحبل و يقرر السباحة نحو هاته الجزيرة التي تبعد 3 أيام بالسفينة عن وانو.
نعم ، المرأة التي تعرف عليها روب من بين النساء الأخريات كانت توكي!
زوجة أودين و والدة مومونوسوكي و هيوري في القصة الأصلية.
ربما تمكنت في الجدول الزمني الأصلي من المماطلة و الهروب من قراصنة الأخطبوط حتى اللحظة التي تمكن فيها أودين من إنقاذها.
لكن الآن ، أصبح من الواضح أنها قد تم القبض عليها للتو مع مجموعة أخرى من النساء و ربما هناك مجموعة أكبر في قاعدة القراصنة ، من يدري؟
(حسنًا ، لم أتوقع أبدًا أن ألتقي بشيء من هذا القبيل في طريقي إلى دريسروزا ، هل يجب أن أتجنب هذا و أترك القدر يأخذ مجراه أو أنقذهم؟)
(لكن هذا يعني إنقاذها أيضًا.. تنهد~)
ركزت حواس روب على المرأة ذات الشعر الأخضر الفاتح و العيون الخضراء الداكنة، بدت توكي جميلة للغاية ، يمكن اعتبارها واحدة من أجمل النساء في ون بيس بالتأكيد.
لكن روب الذي كان متزوجًا من أوليفيا و يرى جمالًا مثل سورا و روج يوميًا لم يهتم حقًا بجمالها ، فقط قوتها الغامضة التي لها علاقة بالزمن يمكنها أن تلفت إنتباه روب حقًا.
كانت قوتها أحد أسرار قصة ون بيس التي حيرت العديد من المتابعين.
ماذا لو كانت فاكهة الوقت ، يمكنها أيضًا إعادة الناس إلى الماضي بدلاً من مجرد إرسالهم إلى المستقبل؟
ماذا كان الغش؟
كان هذا الغش!
إذا تدخل روب الآن ، فقد لا يتمكن أودين من تكرار موقفه البطولي ، و توكي قد لا تقع في حبه أيضا.
و لكن إذا لم يتدخل ، فقد لا يتم إنقاذ النساء الأخريات ، و سيتم بيعهن كعبيد من قبل القراصنة الملعونين.
بعد كل شيء ، لم يمت رأس هذا الأخطبوط المسمى كارما فحسب ، بل أصبح حليفًا للحية البيضاء في المستقبل و حارب معه في حرب القمة.
بالإضافة إلى أنه تم إنقاذ توكي فقط و لم يتم ذكر أي إمرأة أخرى إلى جانبها في فلاشباك أودين.
هذا يظهر فقط أن هذا العالم كان وحشيًا وقاسيا للغاية ، لم تظهر وحشيته الحقيقية أبدًا لمعجبي ون بيس على كوكب الأرض.
لم يكن روب قديسا ، لكنه لم يكن شخصًا يمكنه رؤية الناس يستعبدون أمامه و الإستمرار في طريقه كما لو أنه لم يرى شيئًا.
لقد كان شخصًا من المجتمع الحديث بمستوى معين من القيم و المبادئ على الرغم من كونه مرجما مطلوبا في حياته السابقة.
كان من الصعب كسر ذلك ، على الرغم من أن لا أحد يعرف ما كان يحدث في العالم السفلي و لكن القيم المقبولة كانت صلبة بدرجة كافية ليتم التعرف عليها في المقام الأول.
ماذا لو تسبب إنقاذه للعبيد ، و كذلك توكي في عدم وجود علاقة بين توكي و أودين؟
على الرغم من أنه أصبح صديقًا إلى حد ما مع أودين ، إلا أن حياة أودين العاطفية لا تهمه.
(حسنًا ، ربما في المستقبل يمكنهم أن يحبوا بعضهم البعض بعد رؤية علاقتهم في المانجا... من يعرف؟ هاهاها)
عندما اتخذ روب قراره إتخد خطوته التالية و تبع بهدوء القراصنة الذين كانوا يقودون النساء إلى قاعدتهم.
كان على روب أن يكبح جماح غضبه عندما سمع صراخ النساء الذين يتم استغلالهن من قبل القراصنة المقرفين.
كانت توكي محظوظة حقًا لأن جسدها الجذاب لم يمسه القراصنة ختى الآن.
"حسنًا ، المسألة قد حُسمت ، سأقتلكم جميعًا بالتأكيد."
لن يكون روب أبدًا رحيمًا مثل اللحية البيضاء و أودين في مثل هاته الأمور.
في الحقيقة ، روب لم يكن أبدًا رحيمًا.
كان الشخص الرحيم هو روديرس دي. روب الأصلي لهذا العالم.
بعد فترة وصلت المجموعة إلى القاعدة ، و التي هي عبارة عن مبنى واسع للغاية من طابق واحد يحيط به جدار إسمنتي من أربعة جوانب.
كانت القاعدة نتنة حقًا ، شكلها و الشعور الذي تعطيه ، في اللحظة التي سقطت فيها عين روب على المبنى ، كان قد قام بالفعل بتمشيطه باستخدام هاكي الملاحظة.
ظهرت الأوردة على جبين روب ، لأول مرة كان غاضبًا بشدة منذ قدومه إلى هذا العالم.
كما توقع ، كان هناك عبيد آخرون في قاعدة القراصنة.
و لكن ليس هذا ما أغضب روب ، بل حالة بعض العبيد المزرية.
كانوا جميعهم من النساء.
كان بعضهم عبيدا للمتعة بالنسبة للقراصنة ، و لا يمكن بيعهم للتنانين السماوية ، حيث يمكنهم فقط الإستمرار في إغتصابعهن حتى الموت.
مات بعضهم بالفعل ، بينما كان آخرون يحتضرون.
تم نقع معظم عبيد المتعة في السوائل و لم يقوموا حتى بتنظيفهن.
كان هذا أقسى ما يمكن للعواطف البشرية الباهتة أن تصل إليه.
...
"لقد أحضرتم الدفعة الأخيرة بنجاح؟ هذا جيد."
نظر كارما ، رجل الأخطبوط (عرق الفيشمان) إلى مجموعة من 15 امرأة مقيدة ، كان قرصان عضلي يقودهم نحو الأقفاص الخاصة بالعبيد.
"نعم ، كابتن كارما... كما وعدتنا ، هل يمكننا الإختيار من الدفعة السابقة ...؟"
الرجل الذي تحدث هو قرصان ذو وجه ندبة له جسم عضلي يشبه قبطانًا صغيرًا بين مجموعة القراصنة التي جلبت النساء في وقت سابق.
"هل وعدت بشيء من هذا القبيل؟"
"أه، نعم-"
آخر شيء رآه القرصان قبل أن يتم قطع رأسه هو وجه الأخطبوط المحتقر.
"لماذا لا أتذكر وعدي بشيء من هذا القبيل؟"
"أنت! هل وعدت بما قاله هذا الإنسان الميت هنا؟"
إرتجف القرصان الذي أشار إليه كارما من الخوف ، لكنه لم يجرؤ على عصيان كلمات قبطانه.
"لا ... كابتن ، كان يتحدث فقط عن الهراء!"
"نعم ، لقد كان يتحدث بكل تأكيد عن الهراء ، آخر أربع دفعات جمعناها بشق الأنفس من أعلى مستويات الجودة لبيعها مباشرة إلى التنانين السماوية ، كل منها بجودة ممتازة ، كيف يمكننا استخدامها من أجل المتعة؟"
"في الآونة الأخيرة ، لم يكن هناك طلب تقريبًا من التنانين السماوية على العبيد ، ليس فقط عبيد المتعة و لكن جميع أنواع العبيد ، مما تسبب في قلق واسع النطاق بين المهنيين مثلنا. التفسير المنطقي الوحيد الذي اتفقنا عليه جميعًا هو أن التنانين السماوية قد أصبحت تفضل الجودة على الكمية! هل تفهمون الآن لماذا سمحت لكم بالإستمتاع بكل تلك الخردة هناك؟
"هذا لأن لا أحد يريدهم بعد الآن-"
⚡بوووووم-فروووووم !!⚡
اهتزت السماء مع هدير الرعد في هذه اللحظة.
كان صوت انفجار الرعد مرعبًا جدًا لدرجة أن معظم القراصنة تقلصوا في لحظة ذهول.
نظرًا لأن الجزء الداخلي من المبنى كان مظلمًا بعض الشيء ، فقد أضيء على الفور في الوقت الذي انفجر فيه صوت البرق و الرعد.
"ما هذا؟ ما الذي يحدث هنا؟!"
شعر كرما بفأل مشؤوم في هذه اللحظة.
فجأة بدأ السقف فوق رؤوسهم ينهار بغرابة ، لا ، الأصح القول إنه كان يتحول إلى مادة مختلفة.
بتعبير أكثر دقة ، مادة بيضاء.
في عيون القراصنة المذعورين ، رؤوا دفقا من... الورق؟
جدار خرساني صلب تحول إلى ورق؟
ما معنى هذا؟
رداً على غرائزه ، أخرج كارما سيوفه الستة دفعة واحدة ، و أصبح مستعدًا للقتال ، لأن هذا كان بالتأكيد هجومًا للعدو.
"أيها الحمقى ، استعدوا للقتال! لدينا عدو!"
"نعم ، كابتن!!"
"من هو الأحمق الذي جاء إلى هنا ليموت؟"
"اظهر نفسك!"
سرعان ما حول سقف المبنى بأكمله إلى ورق ، متبوعًا بالجدران ، من أعلى إلى أسفل ، قبل أن ينتقل أخيرًا إلى الأرض.
قبل أن يعرفوا ذلك ، كانوا يقفون على الأرض غير المستوية و تتأرجح باستمرار و تهدد بالإنحراف في أي لحظة، مثل أمواج البحر.
لكن هذا لا يهم الآن لأن ... كيف يمكنهم وصف ذلك؟
نعم ، لقد فقدوا الرغبة في القتال بالفعل.
هذا لأن الإله كان فوق رؤوسهم ، لا ، لقد كان إلهًا شيطانيًا!
كان حجم الوجه فقط مثل السماء نفسها.
كان وجه شيطان البرق ضخمًا لدرجة أنه بدا و كأنه ضعف حجم الجزيرة الصغيرة تحت أقدامهم ، و يتكون بالكامل من شرارات برق صفراء و زرقاء تتلألأ بضوء شديد الخطورة.
لمسها يعني الموت المحتوم!
كان ينظر إلى مجموعة النمل أدناه بسخرية و إحتقار.
منذ فترة طويلة بفضل جسده الخالد ، وصل إتقان روب لفاكهة البرق إلى مستوى حتى إينيل يمكنه فقط أن يحلم بالوصول إليه في 100 عام من التدريب.
كان هذا مجرد وجه إله شيطان البرق ، و لم يظهر الجسد بالكامل حتى.
أما بالنسبة لاستخدام هذه الحركة على بعض من الجمبري ، فقد كان الأمر أشبه باستخدام سكين الجزار لتقطيع الخضار.
لكن لما فعلوه بهؤلاء الأبرياء ، سيجعلهم روب يرون الجحيم قبل الموت.
لم يعد هناك سقف أو أقفاص تمنع النساء (العبيد) من رؤية الوجه المرعب للشيطان في السماء.
تحولت الأقفاص التي سجنتهم جميعًا إلى ورق و تناثرت في المكان ، مكونة الورق في أرائك مريحة استقبلت عليها أجساد النسوة الضعيفات.
كما غطت الأوراق أجساد النساء العاريات ، سواء ميتات أو أحياء ، و تشكلت في ملابس مناسبة.
أحصى روب 65 إمرأة آمنة ، و 15 في حالة خطيرة ، و 12 حالة وفاة.
كان هذا فظيعًا و مؤسفًا جدًا.
عرفت النساء أن شخصًا ما قد جاء لإنقاذهن من الشعور بالأمان الذي لا يوصف الذي شعرن به من الأرائك الورقية و الملابس التي لا تبدو أوراقًا بأي شكل من الأشكال.
تحولت مشاعر الخوف و اليأس السابقة إلى فرح وسعادة ، ثم إلى دموع حارة.
كانت امرأة واحدة فقط تنظر إلى شيطان البرق في السماء بفضول عميق للغاية.
أما القراصنة الذين بلغ عددهم بالمئات ، فقد تم ربط كل منهم بسلاسل ورقية كثيفة للغاية على شكل صليب.
حاول كارما يائسًا الخروج من هذا المأزق لكنه لم يستطع تحريك ذراعيه الستة شبرًا واحدًا ناهيك عن الهروب.
حتى أطراف الأخطبوط الزلقة فوق رأسه تم تقييدها بإحكام كما لو أن صاحب هذا المصيدة لم يمنحه أي فرصة للهروب.
"لا تزعج نفسك ، أيها الأخطبوط ، لا يمكنك الهروب من هذا القيد حتى لو كنت أقوى عدة مرات من نفسك الحالية ، فهي عبارة عن غلاف ورقي بسماكة صفحات القصة الكاملة للعبة العروش ، فقط إستسلم ، يمكنك كسر حجر البحر ولكن لا يمكنك كسر هذه الأوراق."
ظهر روب أخيرًا فوق رؤوس مجموعة القراصنة بجناحيه الورقيين ، و أخيرًا أصبح جاهزًا للحكم على هؤلاء الأوغاد.
===================================
{لا تنسى ترك تعليق😊}
عالم القراصنة:
-البحار الأربعة:
*الأزرق الغربي: أوهارا، فريزيا، إيليسيا، باليوود، كانو،...
*الأزرق الشرقي: كوكوياشي، فوشا، المحطة الرمادية، سيروب، لوغتاون، شيموتسوكي، أويكيوت،...
*الأزرق الجنوبي: باتيريلا، سوربيت، تورينو، جزيرة الكاراتيه،...
الأزرق الشمالي: فليفانس، كوين، ليفنيل، جيرما، سبايدر ميلز،...
-الغراند لاين:
*الجنة(النصف الأول): ليتل غاردن، جزيرة السماء{جزيرة الملاك}، جزيرة السماء{آبر يارد}، أمازون ليلي، الأرض المقدسة ماريجو، جزيرة دروم, جزيرة ساندي(مملكة ألاباستا)،...
*العالم الجديد (النصف الثاني): ميرفيل(جزيرة الأسد الذهبي العائمة)، وانو(مقاطعة كوري)،...
—————————————————
لمزيد من الفصول المتقدمة:
https://www.patreon.com/BlackStar_BH
(لمن أراد أن يقرأ +241 فصل، يمكن قرائتهم بوضوح با لترجمة الآلية، لن تندم ❤️)
—————————————————
إذا كنتم تستمتعون، أتمنى أن تدعموا روايتي هاته على Webnovel.com بأحجار القوة، دعمكم لي سيكون حافزا كبيرا للتقدم... سأضع رابط الرواية في ويبنوفيل في التعليقات، شكرا لكم❤️