رواية سرداب الموت

المقدمه

فى مدينة ترين عاصمة مملكة درون

كان كل شىء هادىء تماما لم يسمع احد صوت اقدام ذلك الرجل الذى يرتدى العباءه السوداء

والسيف الطويل على خصره ويتحرك محولا ألا يراه احد كان يميزه شاربه الابيض وحواجبه البيضاء

اسنانه النتنه ورائحته البشعه كان ينظر حوله كأنه مجرم يهرب من شىء ما

((ماذا تفعل هنا أيه النتين )) قالها احد الجنود بعد ان رأه يتسلل بين طورقات المدينه كأنه لص

كان الجندى يتردى ما يرتديه جنود هذه المدينه من القباعه السوداء الى العباءه الزرقاء الى السيف الذى عليه نقش من اللهب والدرع الفضى ولكن كان هذا الجندى له نظره حاده وذكيه

((انا ابحث عن امرأه اضاجعه وخمر أتذوقه ) قالها الرجل النتن وهو يضحك بصوت عالى ويقترب من الجندى الوقف امامه

((تحدث وانت واقف هناك لا تقترب منى انت ورأحتك تلك)) قال الجندى ذلك وهو يضع يده على انفه وينظر الى الرجل بنظرة تقذزز

قال الرجل هو يرجع الى مكانه (( أوامر سيدى )) كان يحك شعره الكثيف هو يقول ذلك

نظر الجندى له نظره حده وقال بصوت به بعض التغترس ((ما اسمك أيه النتين ؟)) وقبل ان ينهى جملته كامله كان هناك خنجر صغير قطع رقبته وجعله يقع على الارض والدماء تنزل منه بهدوء لم يستطيع حتى ان يصرخ بسبب تلك اليد الناعمه التى كانت على فمه وتحجب صوته

كانت صاحبة هذه اليد أمرأه قصيرة القامه بعض الشىء وترتدى فستان فضى اللون لها شعر اسود وتملاء الدماء الخنجر الذى تحمله بيدها بعد ان تأكدت ان الجندى الذى قتلته لن يخرج صوت اخر نظرت الى الرجل النتين الوقف امامه وقالت بصوت هدىء

((ايه الملك ماذا تفعل هنا ))

فى قلعة جورجيه فى الساحل الجنوبى من ريكارد هناك طفل جالس مع رجل عجوز وامامهم كتاب كبير بعنوان"تاريخ قارة ريان" نظر الرجل العجوز الذى يملاء وجهه التجاعيد وعيونه بنية اللون الى الطفل وسائل بغضب (( سيدى الصغير انت ما زلت تلعب ولم تتعلم شىء انت اصبحت بالفعل 10 اعوام اى طفل غيرك كان تعلم كل شىء لا تنسى انك وريث هذه القلعه يجب ان تعرف كل شىء ))

نظر الطفل الى الرجل العجوز وقال بصوت عالى ((ولكننى اريد اللعب مع روينا )) وكان وجهه احمر بعض الشىء وهو يقول هذا ربط العجوز على شعر الفتى الصغير وقال له (( سوف ادعك تلعب معها بعد ان تخبرنى عن قارة ريان )) عقد الطفل يداه وقال بصوت بأس (( انا لا اعرف شىء عن قارة ريان غير انى اعيش بها وانها تنقسم الى خامس ممالك كبار كل مملكه لها العديد من الجيوش والفرسان وان ابى هو احد الجنرلات الخمس لمملكة ريكارد وقائد قلعة جورجيه وانا أبنه الوحيد وأمير القلعه))

نظر العجوز بغضب الى الطفل وقال بصوت عالى بعض الشىء ((سيدى الصغير اى عامى فى قلعة جورجيه يعرف ما تقول ))

ضغط الطفل على اسنانه بقوه وقال (( انا لا اعرف شىء

فجاه ظهرت طفله كانت تختبى فى الظلام منذ البدايه وقالت بصوت هادىء كانها اكبر مما تبدو ((سيدى المحترم لا تحول معه انه غبى جدا لا يعرف شىء ))

تفاجاء الطفل وقال بصوت عالى ((روينا ؟! ماذا تفعلين هنا وكيف دخلتى ))

كان العجوز يجول فى عقله نفس السؤال ولكن كان يتأمل الطفله التى امامه بشعرها الفضى وعيونها التى تشبه عيون الحيونات البريه وصوتها الهادى وكل شىء يجعله يشعر انه وقف امام وحش وليس طفله ولكنها ليست قبيحه بل هى اجمل طفله رأه ذلك العجوز

((تحياتى للحكيم شين )) قالت الطفله ذلك وهى تجمع قبتضه وتنظر الى العجوزر ثم نظرت الى الطفل الجالس وقالت بصوت حاد

ولكن نظر اليها وسائله ((ماذا تعرفين انتى عن قارة ريان ))

اقتربت روينا بهدوء من الحكيم شين وقالت ((انا اعرف الأتى قارة ريان هى القارة الواحده الباقيه على الارض ويقول البعض انها فى السماء ويقول اخرين انها تحت الارض لا احد يعرف الحقيقه كان هناك ملك عظيم يسيطر عليها وكان له 5 ابناء اقوياء بعدما مات الملك حدثت حرب بين هؤلاء الابناء ونقسمت القاره الى خمس ممالك كل مملكه يحكمه ابن من الابناء ولكن هناك خطر اعظم من من الحرب التى بينهم ان القاره لا يوجد بها غير الموت بعدما اوشكت كل وسائل الطعام والماء على الانتهاء يجب ان نجد طريقه من اجل الحصول على طعام جديد او سوف ننتهى فى حدود 10 سنوات ))

كان الحكيم شين ينظر اليها بدهشه كبيره كيف عرفت هذه الفتاه كل هذه المعلومات وهى مجرد عاميه صديقتك امير القلعه

فى نهر العظام فى مملكة درجون كان هناك قارب ضخم الحجم كبير جدا اعتقد البعض انه ملك للملك العظيم كان صوت صراخ امرأه يتصاعد من القارب

((لقد اكتفيت منكي )) قاله رجل طويل القامه كان عارى تماما ويظهر من جسده الكثير من العضلات القويه كان يقول ذلك لفتاه جميلة البشره صفراء الشعر لها صدر كبير الحجم وجسد عارى تماما

كان يملاء جسده العرق الشديد وقف بعد ان قال ذلك وحاول ان يرتدى ملابسه ولكن الفتاه اقتربت منه وحضنته بقوه وقالت بصوت منخفض يملك من الاثاره والرغبه الكثير اتقنت هذه النبره بسبب عملها كعاهره ((ولكن انا لم اكتفى منك يا جون يا اميرى العظيم )) ركلها بقدمه بدون اى اهتمام واكمل ارتداء ملابسه والقى لها كيس به بعض الفضه وأمرها بالخروج من القارب وجلس على كرسى فى ركن مظلم بعض الشىء فى الغرفه واضاء شمعه صغيره وحمل قلم ابيض اللون واخرج ورقه لها لون السماء وبدأ يكتب""لى زوجتى الحبيبه انا مشتاق جدا الليكى لم استطيع النوم الليل من شدة تفكيرى بكى سوف أتى لكى قريبا """ كتب ذلك وكانت هناك بعض الدموع التى سقطت على الورقه بعد ان انهى ما كتب وضع الورقه فى ظرف صغير وجعل الظرف يقترب من الشامعه واحرقه تماما وما زالت عيونه بها الكثير من الدموع فى تلك اللحظه سمع الكثير من الضوضاء حوله وانفتح باب غرفته بقوه وأتى احد جنوده اليه (( سيدى لقد وقعنا بالخطاء فى سرداب الموت))

روايتى الثانيه فى الموقع

اعلم ان البعض يسبنى الان فى قلبه اللعنه عليه لم يكمل روايته الاوله وها هو يحاول ان يدخل على

الروايه الثانيه

لكم حق الغضب ولى حق الدفاع عن نفسى الان انا احاول ان اجمع شتات افكارى فى الروايه الاولى وهى

خاتم الفوضى حتى لا افسد الروايه

وهذه الروايه لن يكون لها معاد محدد الا عندما تحصل على جمهور مناسب ولكن سوف تستمر مهم حدث

لان قصتها عزيزه على قلبى