كانت هالة خبير عالم الروح الوليدة أضعف بكثير مقارنة بتشي السيف الذي ظهر سابقًا ، ولكن حتى ذلك الحين ، صدمت جميع المزارعين الحاضرين.
كان هاو شون بالفعل في عالم الروح الوليدة قبل تنويره ، لذلك كان من المتوقع أن يكون أقوى من شخص وصل للتو إلى عالم الروح الوليدة.
ما صدمهم هو حقيقة أن شخصًا ما تمكن بالفعل من اختراق عالم الروح الوليدة! كان هذا قد حدث مرة واحدة فقط من قبل وكان هذا الشخص قد وصل بالفعل إلى المراحل الوسطى من عالم الروح الوليدة!
لكي يظهر خبير آخر في عالم الروح الوليدة على قمة النجم الثالث ، سيكون هناك بالتأكيد حشد من الأشخاص الجدد القادمين لتجربة حظهم على قمة النجم الثالث ، مثل ما حدث في الماضي عندما وصل الشيخ من طائفة الأقدار السبعة الى عالم الروح الوليدة.
رأى هاو شون أن السحابة الفضية الصغيرة تندمج مع الروح الوليدة المولودة حديثًا داخل الرجل المسن حيث تنتشر حيوية جديدة وقوية في جسده ، مما يجعله يبدو مليئًا بالطاقة ، حتى مع مظهره المسن.
كانت محنة السحابة الفضية عادية نسبيًا حيث أن معظم الناس الذين يخترقون إلى عالم الروح الوليدة إما عانوا من محنة السحابة الفضية أو محنة السحابة البرونزية الاسوء قليلاً.
تم تقسيم كل محن السحابة إلى ضيقة سحابة برونزية وضيقة فضية وأخيراً ضيقة ذهبية. كانت محنة السحابة الذهبية هي الأصعب في التغلب عليها بأكبر قدر من الفوائد ، بينما كانت محنة السحابة البرونزية هي الأسوأ مع وجود فرصة ضئيلة للتحسين بعد الوصول إلى عالم الروح الوليدة.
كانت نوعية المحنة التي سيختبرها المرء عند الوصول إلى عالم الروح الوليدة تعتمد على مدى قوة الأساس. عانى معظم الناس من محنة السحابة الفضية ، في حين أن أولئك الذين مروا بمحنة السحابة البرونزية كانوا في الغالب من الأشخاص الذين وصلوا إلى عالم الروح الوليدة من خلال مساعدة الحبوب أو الطرق الخارجية الأخرى.
عندما مر هاو شون بمحنة السحابة في الماضي كانت محنته بالطبع محنة السحابة الذهبية. في طائفة السيف الطائر ، كان رئيس الطائفة فقط قد مر بمحن السحابة الذهبية مثله ، وحتى ذلك الحين ، يمكن أيضًا تقسيم محنة السحابة الذهبية إلى ضيقة قوية وضعيفة.
بمشاهدته بينما كان الرجل المسن يتأمل ببطء ونظر حوله بدهشة وسعادة في عينيه ، قرر هاو شون عدم إزعاجه ليدع الرجل المسن يستمتع بشعور اكتشاف قوته المكتسبة حديثًا بعد وصوله إلى عالم الروح الوليدة.
بالتركيز على كلا تلميذيه الذين ما زالوا يركزون على زراعتهم غافلين تمامًا عن العالم الخارجي ، رأى هاو شون أن كلاهما تمكن من اغتنام الفرصة والتحسين. كل ما احتاجوه هو دفعة صغيرة قبل الوصول إلى العالم الثانوي التالي.
لكن القيام بذلك هنا لن يكون فكرة جيدة ... بعد كل شيء ، تأثير التنقية الذي يحدث عندما تقوم ببناء عمود آخر داخل دانتيان الخاص بك لم يكن حقًا شيئًا تريد تجربته في الأماكن العامة ، خاصةً إذا كنت فتاة مثل تشينغ يي ...
تمامًا كما كان هاو شون يناقش ما إذا كان يجب عليه إيقاظ تلميذيه أم لا لمنعهم من تطهير الجسم في الأماكن العامة ، أصبح تشي أعلى قمة النجمة الثالثة فوضويًا وعنيفًا مرة أخرى ، مما تسبب في قيام عدد قليل من الناس بـ الاستيقظ من زراعتهم فور استشعار التغيير في التشي الذي كانوا يستوعبونه.
كان كل من تشينغ يي وشو يانغ متشابهين حيث فتح كلاهما أعينهما ونظرا حولهما بتعبير مرتبك على وجههما.لم يفهموا حقًا ما حدث للتو لـ التشي الهادئ السابق الوفير الذي يمكن امتصاصه وصقله دون أي جهد تقريبًا من جانبهم.
"يبدو أن كلاكما استفاد قليلاً من الرحلة وكلاكما على وشك الاختراق ، يجب أن نعود إلى الطائفة مرة أخرى حتى تتمكنا من التركيز على الاختراق بسلام." أخبر هاو شون كليهما بهذا عند روية أن كل من هما قد استيقظ أخيرًا من تأمله السابق.
"سيد! ماذا حدث ؟! لما أصبح تشي في وقت سابف فجأة هادئًا ، وتمكننا بسهولة من أن نزرع دون أي عيوب من التشي العنيف والفوضوي سابقًا! ربما كان ذلك بسبب اكتساب السيد للتنوير الذي هدأ التشي !؟" قفزت تشينغ يي تقريباً عندما سألت هاو شون بحماس بنظرة فضولية في عينيها.
"اهدأي قليلاً أولاً." ضحك قليلاً من المضهر المتحمس لـ تشينغ يي ، ذكرها هاو شون لأن حماستها كانت أكثر من اللازم بالنسبة له في الوقت الحالي.
ربما يجب أن أكون أكثر صرامة معها في المستقبل ، وإلا فلن يكون لدي تلميذة هادئة وسهلة الانقياد في المستقبل ... ما حدث لها ، مقارنة بمدى هدوئها وخجلها في البداية ، لديها الكثير من الطاقة الآن !
"نعم يا سيد ..." عند التوقف في مكانها ، بدت تشينغ يي مذنبة بعض الشيء عندما رأت تشو يانغ من زاوية عينيها مبتسمًا في اتجاهها.
"..." ضيقت عينيها ونظرت إليه مرة أخرى ، أدرك شو يانغ أنه تم رصده ولم يتقلص كما كان في الماضي وبدلاً من ذلك قابل نظرة تشينغ يي.
"سأذهب وأتحدث مع الشيخ الذي وصل للتو إلى عالم الروح الوليدة ، يمكنكما التحدث مع بعضكما البعض حول ما كسبتهما في وقت سابق مع بعضكما البعض أثناء ذهابي." عندما رأى كلاً من تلاميذه يرسلان نوعًا من النظرات لبعضهما البعض بينما يتجاهلان حقيقة أنه يستطيع رؤية ما يفعله كلاهما ، قرر هاو شون الذهاب والتحدث مع الرجل المسن الذي اقتحم للتو مملكة الروح الوليدة.
لما سيقف في طريق الصغار؟
بالتفكير في هذا ، شق هاو شون طريقه نحو الرجل المسن الذي وصل لتوه إلى عالم الروح الوليدة. كانت سلسلة أفكاره خاطئًا بعض الشيء بالنظر إلى عمره.
أدرك تشينغ يي وشو يانغ أن سيدهم قد رأى ما فعلوه و وقفوا بسرعة بطريقة محرجة قليلاً حيث فكروا ببطء في كيف يمكن أن يرى سيدهم سلوكهم السابق.
"آه!"
شعر كل من تشينغ يي وشو يانغ بذعر طفيف في تلك اللحظة. بغض النظر عن أي شيء ، لن يكونوا قادرين على التحمل إذا بدأ سيدهم يفكر في أن كلاهما مهتم ببعضهما البعض بهذه الطريقة!
ماذا لو بدأ سيدهم بمحاولة "مساعدتهم" !؟