بعد أن انتشرت اخبار نجاح الشيخة وان كيو في صنع علاج الطاعون ، اجتمع العديد من التلاميذ والشيوخ من قاعة الخيمياء أمام غرفة الشيخة وان كيو. آملين في الحصول على نظرة ربما على العلاج الذي عملوا عليه لوقت إضافي في محاولة لتطويره خلال الأشهر القليلة الماضية.
على الرغم من أن العديد منهم قد ساعد في العصف الذهني[العصف الذهني أو القدح الذهني ، هو أحد أساليب الابداع الجماعي حيث تحاول المجموعة إيجاد حل لمشكلة ما عن طريق تجميع قائمة من الأفكار والحلول التي يساهم بها افراد المجموعة بشكل عفوي] واختبار طرق مختلفة لصنع العلاج ، إلا أن الأشخاص الرئيسيين المسؤولين عن إنشاء المنتج النهائي كانوا كبار أعضاء قاعة الخيمياء.
كانت الشيخة وان كيو أحد هؤلاء الأعضاء البارزين وكانت الشخص الذي بذلت الجهد الاكبر في صنع علاج خلال الأسابيع القليلة الماضية. في النهاية ، لم يخيب أملها وتمكنت من علاج الطاعون بنجاح.
كانت المشكلة الوحيدة المتبقية هي معرفة ما إذا كان من الممكن إنتاجه بكميات كبيرة وكيف يجب أن يتم ذلك عندما يتعلق الأمر بمملكة السماء السماوية ككل.
في الوقت الحالي ، ستكون مملكة السماء السماوية في أمس الحاجة إلى علاج للطاعون الذي كان يجتاح المنطقة الوسطى من مملكتهم.
حقيقة أنه لا يوجد حتى الآن أي أخبار عن نجاح مملكة السماء السماوية في علاج الطاعون أثقل بشكل كبير على عامة الناس حيث بدأ الناس في الابتعاد عن المنطقة الوسطى حيث كانت أكثر منطقة منتشر بها الطاعون وبدلاً من ذلك بدأوا في الاستقرار في المدن والبلدات التابعة للطوائف الأربع الكبرى التي تقع بعيدًا عن المنطقة الوسطى.
إذا تمكنوا من الحصول على علاج ، فإن مملكة السماء السماوية ستكون قادرة على تحقيق استقرار لـ الوضع الفوضوي الحالي داخل المنطقة الوسطى وفي نفس الوقت التركيز بشكل أكبر على التعامل مع التهديدات الأخرى مثل مملكة السماء السماوية و طائفة الوردة السوداء.
لكن كان لا يزال يتعين على طائفة السيف الطائر اتخاذ قرار بشأن كيفية استخدام العلاج ، سواء أكانوا سيعيقونه ويحاولون الاستفادة من الوضع الحالي أو مشاركته في أسرع وقت ممكن لمساعدة أكبر عدد ممكن من الأشخاص. لا يمكن تحديد ذلك إلا من قبل رئيس الطائفة أو نائبة رئيس الطائفة أو أحد الشيوخ الأساسيين.
عند وصوله إلى قاعة الخيمياء ، اتبع هاو شون الشيخ وسرعان ما وصل أمام غرفة الشيخة وان كيو. بالنظر حوله إلى مجموعة الأشخاص الذين تجمعوا أمام باب الشيخة وان كيو ، لم يستطع هاو شون إلا أن يتنهد عندما نظر إلى تعبيراتهم السعيدة.
حتى إذا قرر مشاركة العلاج ، فسيتعين عليه أيضًا التفكير في ردة فعل كنيسة اله الطاعون عند اكتشاف أن وباءهم أصبح عديم الفائدة.
أسوأ سيناريو ، سيحاولون الانتقام من المسؤولين ، ويشك هاو شون في أن طائفة السيف الطائر يمكن أن تقاوم إذا حاولت كنيسة لورد الطاعون حقًا تدميرها ...
بالتفكير إلى هذا الحد ، ابتسم هاو قليلاً و تبع الشيخ من خلال حشد الناس وداخل المختبر الخيميائي الموجود بالداخل.
"آه ، الشيخ شوان! سمعت أن رئيس الطائفة في زراعة منعزلة وأن زو فاي ... زو فاي ... على أي حال! تمكنت أخيرًا من علاج الطاعون! انظر!" في اللحظة التي دخل فيها رأى الشيخة المليئة بالإثارة ، بدأت الشيخة وان كيو تتأخر قليلاً عند ذكر زو فاي ، لكن سرعان ما عاد حماسها عندما رفعت زجاجة جرعة صغيرة مليئة بسائل فوار بلون أزرق غامق.
"هذا هو العلاج ...؟" كان هاو شون يحدق بفضول في السائل الفوار أمامه ، ولم يكن لديه أدنى فكرة عن كيفية عمله عند مكافحة الطاعون.
"نعم! أنت ترى جوهر الطاقة الإلهية الخضراء التي يتشكل منها الطاعون داخل جسم مضيف سوف يحتاج إلى إمداد ثابت من الطاقة من الداخل ، لذلك سوف يدخل العلاج ويمنع مسارات الطاقة إلى جوهر الطاقة الإلهية الخضراء بداخل المضيف وتدمره ببطء! في حين أن هذه العملية ليست فورية ، فإنها ستزيل جوهر الطاقة الإلهية الخضراء داخل المضيف على مدار أيام أو أسابيع قليلة في الحالات الأكثر خطورة! " بعد أن شعرت بالإثارة قليلاً أثناء حديثها ، وضعت الشيخة وان كيو زجاجة الجرعات الصغيرة وتوجهت إلى طاولة قريبة وسرعان ما عادت مرة أخرى مع دفتر ملاحظات اللورد كابيرا الذي لا يزال هاو شون يتذكره. حسنا،لا يعني ذلك أنه تمكن من فهم أي شيء بخلاف الصفحات القليلة الاولى ...
"هذا اللورد كابيرا مذهل! حتى أنه كتب دليلاً مفصلاً خطوة بخطوة حول كيفية صنع جرعة لتوجيه الطاقة الإلهية داخل مضيف الطاعون لتحديد مصدر الطاعون!" وبقولها هذا ، أشارت الشيخة وان كيو بحماس إلى إحدى صفحات دفتر ملاحظات اللورد كابيرا.
"إذن ، يمكن لهذه الجرعة تحديد مصدر الطاعون؟ ما هو مصدر الطاعون في المقام الأول ...؟"بقوله هذا التقط هاو شون زجاجة الجرعة الصغيرة ، وتفقد السائل الأزرق الفوار عن كثب.
"حسنًا ، يجب أن يكون قادرًا على تحديد مصدر الطاعون نظريًا إذا تم استخدامه بشكل صحيح ... ولكن حتى لو كان الأمر كذلك ، يجب أن يكون مصدر الطاعون قطعة أثرية تستخدمها كنيسة الطاعون التي ذكرها اللورد كابيرا و على الأرجح ستتم حراسته بإحكام! " بالانتقال إلى هاو شون واستعادة زجاجة الجرعة الصغيرة قبل هز رأسها قليلاً ، شعرت الشيخة وان كيو باليأس قليلاً في هذا الصدد.
"في الواقع ... لن ننشر أخبار العثور على العلاج بعد ، إذا اكتشفت كنيسة الطاعون أننا نجحنا في علاج وباءهم بهذه السرعة ، فمن المرجح ألا يتقبلونا بلطف ... الشيخة وان كيو ، يجب أن ازعجك بإعلان أن العلاج لا يعمل كما هو متوقع وأنه ربما كان مجرد صدفة في وقت سابق ... على الأقل ، حاول الاحتفاظ بالمعلومات حول العلاج داخل قاعة الخيمياء! " وضع هاو شون تعبيرًا جادًا وهو يشرح مسار عملهم التالي ، مشى إلى المكان الذي وضعت فيه الشيخ وان كيو العلاج وأزاله.
قبل أن يستدير للمغادرة ، تمكن هاو شون من السؤال عن كيفية استخدامه للجرعة لتحديد الأداة التي كانت مصدر الطاعون.
"في الوقت الحالي ، يمكنك العودة إلى ما كانت عليه الأمور من قبل." مع ذلك ، غادر هاو شون قاعة الخيمياء وشق طريقه مرة أخرى نحو جناحه مع علاج للطاعون في متناول اليد.
كان التعامل مع الطاعون شيئًا آخر تمت إضافته إلى قائمة مهامه المتزايدة بالفعل ...
ربما يخرج رئيس الطائفة من زراعته المنعزلة بعد أن يكتسب نوعًا من التنوير الذي سيساعده في الوصول إلى مملكة الملك في غضون أيام قليلة ... إذا حدث ذلك ، فسيكون هاو شون قادرًا على تسليم مسؤولية العثور على مصدر الطاعون والتعامل معه.
انتظر ... ربما يجب أن يذهب ويزور شو ياو ويرى ما إذا كانت مهتمة بالتعامل مع الأمر ...؟