"ما زلت تتردد على المكان بحثًا عن تقنيات جديدة؟" سألني أمين المكتبة، بابتسامة ودودة ارتسمت على وجهه.

كان قد مر أسبوع منذ أن تعلمت تقنية "خطوة الثور الهائج"، ورغم ذلك، كنت قد اعتدت زيارة المكتبة يوميًا، أغوص بين الكتب وألتهم المعارف قبل أن أبدأ تدريباتي. صحيح أن إتقان عدد كبير من تقنيات المرتبة الدنيا (المرتبة الفانية) قد يكون مضيعة للوقت، لكن الاطلاع عليها لا يستهلك الكثير من وقتي، كما أنه كان بمثابة استراحة ذهنية لي.

ومن يدري، لعل معرفتي بهذه التقنيات قد تنفعني يومًا ما عندما أواجه خصمًا يستخدمها.

أما بالنسبة لتقدمي في تقنية "خطوة الثور الهائج"، فقد كان معقولًا كما توقعت. كانت التحديات في إتقانها والتفكير في طرق لمجابهة بساطتها مبهجة بحق. إلا أنني كنت أعاني من آثارها الجانبية؛ فلم أستطع استخدامها أكثر من ثلاث مرات في اليوم ، كان هذا حدي الأقصى، وحتى هذا الحد كان يدفعني للعجز عن المشي لساعات.

مع ذلك، كانت تمارين ممتازة لعضلات ساقي، ولم تكن لدي أي شكاوى. لكن، ما لم أبلغ فجأة مرحلة التصلب الجسدي ذات الثماني أو التسع نجوم، فلن يتغير هذا الحد الأقصى.

"أبحث عن تقنية دفاعية... شيء يحميني من الصدمات الداخلية والخارجية في آنٍ معًا،" قلت. أومأ أمين المكتبة دون أن يضيف شيئًا.

لم أكن محبطًا من قلة تفاعله، فأنا أقرب إلى عامل النظافة العجوز على أية حال.

كان بعض التلاميذ يرمقونني بنظرات غريبة أثناء حديثي مع العاملين في المكان.

عندما كنت ألقي التحية على موظفي قاعة الطعام، لم يكن أحد يهتم لذلك، فهم مجرد بشر في نظر الجميع. لا شك أن البعض ظنني أحمقًا أضيع وقتي في الحديث مع "الخدم". لكن العلاقة الجيدة مع أمين المكتبة كانت أمرًا آخر تمامًا. هذا الرجل يعد بمثابة شيخ في الطائفة، ويحرس الكثير من التقنيات. لو كان أحد في مكاني، ربما كان ليستغل تلك العلاقة للحصول على معاملة تفضيلية.

لهذا، كان من الأسهل التحدث معه خلال الساعات التي يقل فيها التلاميذ وتخف فيها العيون المتطفلة.

"أنظروا من هنا،" قال عامل النظافة العجوز وهو يظهر بجانبي فجأة.

نظرت إلى باب المكتبة. لم يدخل أحد منذ مدة.

من أين خرج هذا الرجل؟ لم أره لا في الطابق الأول، ولا يدخل من الباب!

"من أين أتيت؟" همست.

لو كان هذا العجوز يخفي قوة خارقة، فهو بارع في تمويهها. لم يكن يهتم بالتفاصيل الصغيرة، ولا يجيد تزيين الكلام لإرضاء الآخرين.

"من الطابق الثاني،" رد ببساطة، وهو يحمل مكنسته المعتادة، "علي أن أنظف هناك أيضًا."

ضحك أمين المكتبة بخفة، لكنه تظاهر بأنها سعلة حتى لا يلفت انتباه بقية التلاميذ المتناثرين في أنحاء المكتبة.

لماذا شعرت وكأنني الطرف المستهدف في نكتة لا أفهمها؟

"بالمناسبة، لماذا تستمر في المجيء إلى هنا؟ لم أرك تأخذ أي كتاب تقني معك." قال العجوز وهو يرفع حاجبه بريبة، "أليس من الأفضل أن تقضي هذا الوقت في التدريب أو الراحة؟"

"وكيف يمكنني تفويت رؤية عجوزي المفضل؟ التدريبات ليس له طعم من دون ثرثرتك اليومية عن غباء كل ما أفعله!" رددت مبتسمًا. "وأيضًا ادا لم احضر لك الشاي، من سيفعل! ."

"هف.. قد أكون عجوز لكني لست معاق . أستطيع أن احضر الشاي بنفسي!" تذمر، لكن نبرته كانت تمزج بين الجدية والمزاح.

كنت أعلم أنه لا يقصد كلامه تمامًا. خلف ملامحه المتجهمة، كان في الواقع ودودًا بشكل مدهش .

تابع الرجل العجوز، "كنت أظن أنك الآن ستحاول قراءة وتعلم كل تقنية هنا، شاملةً جميع القواعد والتفاصيل الدقيقة. يبدو أنك من النوع الذي سيحاول شيئًا كهذا."

"لا أستطيع إنكار أن الفكرة تغريني أحيانًا، خصوصًا حين أفكر في تعلم تقنية هجومية بعيدة المدى، فقط لأكون مستعدًا لكل الاحتمالات.

لكن، للأسف، الهجمات بعيدة المدى قبل مرحلة تجميع تشي عديمة الفائدة ، وغالبًا ما تعتمد على الأقواس. صحيح أن بعض التقنيات تسمح بإطلاق السهام بشكل منحنٍ، لكن فائدتها محدودة. فالأسهم لا تجدي نفعًا أمام خصم فوق ست نجوم، بإختصار، النتايج لا تستحق الوقت والجهد المستغرق في التدريب "

"جيد انك تعرف كيف تكبح رغباتك." قال العجوز، وأخذ رشفة من الشاي.

من أين حصل على الكوب؟ ألم يكن قد أنهى الشاي الذي أحضرته له منذ ساعات ؟

"على أية حال، بعد أن تتجاوز مرحلة الروح الناشئة، وتصبح خالد بوقت غير محدود، يمكن أن تعود إلى هنا وتتعلم كل التقنيات الفانية ."

ضحك العجوز وقال بسخرية لطيفة: "خالد يتعلم تقنيات فانية؟" ثم جلس على الكرسي المقابل لي، يرتشف الشاي بهدوء واستمتاع.

أجبته وأنا أعود إلى مطالعة كتب التقنيات الدفاعية التي جمعتها في الأسبوع الماضي:

"لو كنت أملك الأبدية، لعزلت نفسي عن العالم، وانطلقت أستكشف عجائب هذه الفنون القتالية، أتأملها وأتعمق في أسرارها."

لم يسبق لي أن تأملت في فكرة الحياة الأبدية، لكنها بدت وكأنها تناسبني على نحو غريب. كيف قد يقضي الإنسان كل ذلك الوقت؟

الشيء الوحيد الذي أدركه بيقين، هو أنني لست من أولئك الذين يغزون العوالم أو يسعون إلى فرض السيطرة.

لكن لا بأس، فالوصول إلى تلك المرحلة يبدو بعيدًا جدًا عني، أقرب إلى الحلم منه إلى الواقع.

لكن، كان هناك أمر يقلقني.

رغم كل الوقت الذي قضيته في تصفح الكتب، لم أجد ضمن المجموعة التي جمعتها أي تقنية دفاعية كنت أبحث عنها.

ربما علي أن أُعيد تفقد المكتبة مجددًا بحثًا عن تقنيات فنون الدفاع عن النفس؟

الطابق الأول يضم مجموعة هائلة من الكتب، ومن الممكن أنني أغفلت بعض العناوين التي تحتوي على ما أحتاجه. وبما أن اختياراتي الحالية لم تكن ذات فائدة تذكر، فمن المنطقي أن أمنح الأمر محاولة أخيرة.

من بين الكتب التي جمعتها، بدت تقنية "جلد الحديد" هي الأقرب لمتطلباتي. لكنها لم تكن كافية لتحمل الصدمة الداخلية الناتجة عن دمج تقنيتي "لكمة الناب النافذ" و"خطوة الثور الهائج".

هل أستطيع حتى تحمل استخدام ثلاث تقنيات في الوقت نفسه؟

فقط استخدام اثنتين منهما كان يستنزفني بدنيًا وذهنيًا. رغم ذلك، قد أحتاج إلى التجربة… أو طلب النصيحة من شخص أكثر خبرة.

قررت أن أستريح قليلًا من القراءة، فنهضت من مقعدي وتجولت بين الرفوف، محاطًا برائحة الكتب التي تمنح نوعًا من السكينة.

كان هناك عدد من التلاميذ يراجعون كتب التقنيات القتالية، يتصفحونها سريعًا ثم يعيدونها لمكانها.

وبينما أمر بجانب أقسام سبق أن فحصتها، لمحت شيئًا جذب انتباهي كتاب أسود اللون، مطوي في أحد الزوايا، يحمل عنوان جسد الدرع السلحفاتي.

رغم أن اسمه لا يحمل الرنين الفخم لأسماء مثل "جلد الماس السماوي "، إلا أنني لطالما آمنت بأن النتائج أهم من المظهر.

ومع ذلك… كان هناك أمر يزعجني.

هل كان هذا الكتاب موجودًا هنا من قبل؟

لم أستطع تذكر رؤيته إطلاقًا. وبفضل جسدي الجديد أو مستوى تدريبي الحالي، أصبحت ذاكرتي قوية جدًا. ولو كان هذا الكتاب هنا من قبل، لكنت لاحظته بلا شك.

هل من الممكن أن أحد التلاميذ أعاده للتو؟

مهما كان السبب، التقطت الكتاب وبدأت أقلب صفحاته.

وفي الأثناء، سمعت همسًا من تلميذين قريبين، ما جعلني أتوتر على الفور.

تسللت خلف رف قريب، متظاهرًا بالتركيز في الكتاب الأسود بينما أنصت لما يقولانه.

"كان من المفترض أن نكون الآن في الخارج نتدرب،" قال أحدهم.

فأجابه الآخر : "صحيح، لكننا بحاجة إلى تقنية قوية، فقد منينا بهزيمة قاسية في المرة السابقة."

"نحن بحاجة إلى تقنية تمكننا من بلوغ القوة في أسرع وقت ممكن."

"برأيي، نحتاج إلى تقنية لافتة للنظر. ألم ترَ ذلك الفتى الذي خسر، لكنه مع ذلك جذب انتباه أحد شيوخ القسم الداخلي؟ رغم هزيمته، قبل ضمن صفوفهم، فقط لأن تقنياته كانت مبهرة بصريًا."

"هذا هراء! سمعت أنه قدم رشوة لأحد شيوخ القسم الداخلي."

حسنًا، على الأقل لم يكن الحديث عن نصب فخ لي. سيكون ذلك غريبًا، خاصة وأنني لا أعرفهم على الإطلاق.

لكن في هذا العالم الذي تحكمه قوانين الشيانشيا، بعض أبناء العائلات الثرية المدللين يجعلون أبناء الأثرياء في عالمي السابق يبدون كأنهم طلاب تحفيظ.

"لا يهمني كل هذا،" أصر أحدهم بنفاد صبر، "ما أريده فقط هو تقنية تجعلني أقوى بأسرع ما يمكن!"

عندها قررت أن أتجاهل بقية حديثهم، وأعود للتركيز على ما جئت من أجله.

ما أزعجني حقًا لم يكن كلماتهم، بل تعاطيهم السطحي مع تقنيات فنون القتال. كانوا يتعاملون معها وكأنها أدوات عابرة، لا أسرارًا تحمل في طياتها قوى خارقة. حتى أبسط التقنيات تحتوي، في جوهرها، على إمكانيات لا يستهان بها.

لكنني لم آت إلى هنا لأغير مفاهيم الآخرين. على الأرجح، لن يصغي أحد .

وصف تقنية جسد الدرع السلحفاتي ألمح إلى تعزيز شامل للدفاع الجسدي وهو ما كنت أبحث عنه بالضبط.

بدا أن الحظ ابتسم لي اليوم، لأصادف شيئًا كهذا.

صحيح، لم تكن اصبع ذهبي (قدرة غش) كما يحصل للأبطال الذين يعثرون على كنوز خالدة في زوايا السوق، لكنها كانت مكسبًا لا بأس به!

يجب أن أجربها فورًا!

عدت إلى أمين المكتبة وقدمت له الكتاب.

"سآخذ هذا الكتاب للخارج للتدرب عليه."

ضاق أمين المكتبة بعينيه وهو ينظر إلى الكتاب، ما جعل قلبي يتسارع لوهلة. لكنه أومأ أخيرًا وقال:

"حظًا موفقًا. يسمح للتلاميذ بأخذ كتاب واحد من الطابق الأول لتعلم التقنية التي يحتويها."

الجميع يعرف هذه القاعدة… فلماذا نطقها بهذه الطريقة تحديدًا؟

هززت كتفي وتجاهلت فضولي، ثم غادرت المكتبة متحمسًا لاكتشاف أسرار التقنية الجديدة.

---

شين ما نزع نظارته وهو يراقب مغادرة الفتى الشاب.

بدأ بمسح عدساتها، ثم وجه نظره نحو "عامل النظافة" العجوز شان شا، وقد ارتسمت على وجهه ملامح انزعاج واضحة.

راودته الرغبة في مواجهته فورًا، لكنه كبح مشاعره. لا يزال هناك بعض التلاميذ داخل المكتبة.

مرت الساعات، وبدأت الشمس تميل نحو الغروب. أصبحت المكتبة شبه خالية، باستثناء صعود شان شا المتكرر لجلب الشاي.

"كيف وصل كتاب من الطابق الثاني إلى هنا؟" سأل شين ما بصوت هادئ.

"عن أي شيء تتحدث؟" تمتم شان شا، متظاهرًا بالجهل، وهو يمرر أصابعه على لحيته العنزية.

"رأيت الكتاب الذي كان مع الصبي. هذا ليس كتابًا من الطابق الأول. أتحسبني غبيًا يا صديقي القديم؟" ضغط شين ما بحدة. "ما فعلته يعد انتهاكًا لقوانين المكتبة التي أشرف عليها. لماذا تخاطر بصداقتنا هكذا؟"

نظر شان شا في عينيه، ثابتًا كما هو دائمًا، بعناده المعتاد الذي أكسبه لقب العنة العجوز .

"اه.. أنا مجرد عجوز خرف … ينسى أشياءه أحيانًا."

"ونسيت كتابًا كاملًا في طابق مختلف؟" رفع شين ما حاجبه بريبة.

"مسموح لك فقط بجلب الشاي من الطابق الثاني، وليس التلاعب بمحتوياته."

لا يسمح لأي خادم عادي بالتعامل مع كتب الطابق الثاني دون إذن واضح وصريح.

ورغم أن شان شا كان يبدو دائمًا كشخص مشاكس، إلا أنه لطالما كان جديرًا بالثقة… ولم يسبق أن تجاوز حدوده بهذا الشكل.

لكن ما فعله اليوم لو سمع به الشيوخ قد يكلفه حياته.

(بداية التعديل)

لم يكن بوسعهم فعل الكثير حيال الفتى، إذ لم تكن حوادث عثور التلاميذ على مخطوطات قتالية لا يفترض وجودها في الطابق الأول بالأمر النادر. كان مسموحًا للتلاميذ دراسة تلك التقنيات ما دامت تعاد لاحقًا إلى الطابق الثاني. فمثل هذه القواعد كانت تحكم تعامل التلاميذ مع المواد المكتشفة.

لكن "شان شا" كان سيواجه عواقب وخيمة إن كشف أمره.

قال شان شا بصوت هادئ لكنه حاسم:

"إن حكمت قاعة العدالة بإعدامي، فليكن. لم يتبق لي في هذه الحياة سوى بضع سنوات على كل حال."

أعاد "شين ما" نظارته إلى مكانها وقال:

"لن أفضح الأمر، تقديرًا لعلاقة الصداقة التي جمعتنا طوال هذه السنوات. لكن عليك أن تدرك أن ذلك أضعف رابطنا. وإن كررت فعلتك ساعتبره خيانة شخصية ، وسأكون أول من يطالب بأقسى عقوبة ممكنة من قاعة العدالة."

تنفس العجوز الصعداء، وعاد يسترخي على كرسيه، كمن نجا للتو من موت محقق.

"شكرا للأسلاف ! لقد انتهى الأمر بأفضل مما توقعت. لم أكن مستعدًا للموت بعد."

واضح أن شجاعته السابقة لم تكن سوى قشرة تخفي خوفه الحقيقي.

قال مبررًا:

"فقط للتوضيح، أنا لم أعطه الكتاب مباشرة. كل ما فعلته أني تركته في مكان واضح لعله يجده. ولو لم يلاحظه، لما نبهته إليه. لكان بقي هناك حتى يجده غيره."

رد عليه "شين ما" متنهدًا:

"أجل… أخفيت الكتاب بين تقنيات الدفاع من الرتبة الدنيا، حيث لا يتوقع وجود شيء مثير. لكنك كنت تراهن على أن ذلك الفتى، الذي يعرف كيف يبحث بدقة ولا تنطلي عليه الأسماء البراقة، سيلمح وجوده. فلنكن صريحين، لقد قدمت له تلك التقنية القتالية على طبق من ذهب. كنت تعلم تمامًا أنه سيجدها."

اكتفى العجوز بهز كتفيه، دون رغبة في الجدال.

"سيمنحه ذلك أفضلية ضد من ولدوا في ظروف أفضل. إنه فتى صالح، ولا اريد رؤيته يتخلف عن الركب فقط لأنه لا ينتمي لعائلة عريقة"

أجابه شين ما بتذكير واضح:

"لا تنس أنه ينتمي لعشيرة خاصة به. إنه ليس فقيرًا بلا دعم أو موارد تمام ."

ابتسم شان شا وهو يرتشف من كوب الشاي:

"أعرف ذلك… ومع هذا، قررت مساعدته. اعتبر الأمر صدفة سعيدة في طريقه."

تدخل أمين المكتبة وقال بنبرة مقتضبة:

"مع أنه لم تكن هناك أي صدفة في الموضوع."

هز شان شا كتفيه مجددًا، وأخذ رشفة أخرى من شايه. لم يسع "شين ما" إلا أن يطلق تنهيدة طويلة.

يبدو أن الفتى كسب ود صديقه القديم فقط لأنه كان يقدم له الشاي بانتظام، رغم أن الطابق الثاني يوفّر شاي مجاني .

ليس غريبا إذن أن "شان شا" لم يحرز تقدمًا كبيرًا في مسيرته كمزارع. من وجهة نظر "شين ما"، كان يتصرف بعاطفة أكثر من اللازم. ومع ذلك، ربما كان هذا ما يجعله يستمتع بصحبته ويغفر له زلاته. قل من هم مثله بين المزارعين، صادقون بطبيعتهم.

_________________________

شكرًا لقراءتك روايتي، وأتمنى أن تنال إعجابك. أكتب بشكل مرتجل إلى حد ما، لذا أرجو أن تنبهني إذا لاحظت أي خطأ إملائي أو تناقض.

AMON

2025/04/06 · 318 مشاهدة · 2047 كلمة
AMON
نادي الروايات - 2025