رواية شجرة الجليد اللعينه

في هذا العالم، لكل بداية نهاية... لكن رايزل لم يكن كبقية البشر هرب من دار الأيتام الملعونة، ليس بحثًا عن الأمان، بل هربًا من جحيم لا يُطاق، من مكان لم يكن فيه للطف مكان، ولا للبراءة معنى اختار أن يدخل مصنع دمى مهجور، موحش، تخشاه حتى الكلاب الضالة، على أن يعود إلى ذلك الجحيم الذي كان يُسمّى مأوى لم يكن يعلم أن ما ينتظره هناك، لم يكن مجرّد دمى محطمة أو جدران باردة، بل شيء سيقلب كيانه… سيكسر صمته، ويعيد تشكيله من جديد كانت تلك، نهاية البداية
نادي الروايات - 2025