كان هناك شيء واحد كان رايز متأكدًا منه: الشخص الذي أمامه الآن لم يكن ساحرًا من مجموعة ألتر.
إذا كان هناك أي شيء، فسوف يفاجأ إذا كان الشخص الذي أمامه يعرف أي سحر على الإطلاق. وكان السؤال الأخير يدور في رأسه: هل كان هذا كائنًا إلهيًا أمامه؟
"من الواضح تمامًا أن شخصًا ما قد استولى على الجثة، ويبدو أن شخصًا ما يعرف أن المرأة الملطخة بالدماء مرتبطة بي من خلال كلماته."
"كيف يعرف المرأة الملطخة بالدماء؟" هل هذان الاثنان من نفس المكان؟ هل المرأة الملطخة بالدماء في الواقع شخص من العالم الإلهي أيضًا؟ بدأ رايز بالتفكير.
"هاها، يبدو أنك لا تعرف الكثير، ومع ذلك حاول شخص ما التعلق بك وفشل"، استمر الرجل في الضحك.
كان الجميع في الغرفة ما زالوا مغمى عليهم بسبب القوة الغريبة التي دخلت. لذا فإن الوحيدين الذين كانوا على علم بالمحادثة التي كانت تجري الآن هم رايز والشخص الذي أمامه.
"لا يسعني إلا أن أشعر بالأسف من أجلك. كما ترى هنا حيث أنا حاليًا، لدي سيطرة كاملة، على الرغم من أن قوتي الكاملة لم تصل بعد. لكنني أتساءل، ما الذي حدث بالضبط في هذه الغرفة، ولماذا تم استدعائي،" نظر الرجل بشكل عرضي حول الغرفة.
في الوقت الحالي، شعر رايز بأنه يجب عليه توخي الحذر. كلمة واحدة خاطئة، قول شيء يزعج هذا الشخص وقد يفقد حياته. لن تكون هناك فرصة ثانية كما عاشها.
"هل تخطط لأخذ حياتي؟" "قال رايز، وليس هناك رعشة في صوته. على الرغم من أنه أراد أن يعيش الآن، إلا أنه كان يتوقع منذ فترة طويلة أنه في أي وقت كانت هناك فرصة لموته.
"لقد نجحنا في استدعائك إلى هنا، وأكملنا المهمة نيابةً عنك. ألا تعتقد أن السماح لنا بالمغادرة قد يكون مقبولاً كمكافأة؟"
لقد كانت كذبة واضحة. لم يكن رايز هو من استدعاه، ولكن كيف يمكن للشخص الذي أمامه أن يعرف أي شيء أفضل؟ وبما أنه كان الوحيد الذي يمكنه التحدث، فيمكنه أن يقول ما يشاء.
"أنت على حق، أنا مدين لك لأنك جلبتني إلى هذا العالم دون الكثير من المتاعب. لقد مر وقت طويل جدًا منذ أن زرت عالم باجنا، أود أن أستكشف وأرى ما الذي تغير،" قال الرجل. قال بينما كان يمر بالقرب من رايز، ولم يقل أي شيء آخر.
يبدو أن الوضع المتوتر الذي كان فيه رايز قد انتهى. للحظة، فكر في استخدام كأسه الخاصة لاستدعاء محارب إلهي لمحاولة مساعدته، ولكن مجرد استدعاء أحدهم لا يعني أنهم سيستمعون إليك.
وعندها توقف صوت الخطى، واستدار الرجل.
أعتقد أننا قد نلتقي مرة أخرى في المستقبل، لذلك أعتقد أنني يجب أن أعطيك اسمي. إنه موساك، وأرجو أن تتفضل بإعطائي اسم منقذي".
لم يكن رايز متأكدًا مما إذا كان يجب أن يعطيه اسمه الحقيقي أو أي شيء آخر. في هذا الوقت، كان قد قرر عدم الكذب إلى حد ما عندما أعطى إجابته.
أجاب رايز: "الناس يعرفونني بالتنين الأبيض".
على الفور تقريبًا تحول وجه موساك إلى اللون الأحمر.
"لا أستطيع أن أصدق أنك كنت قادرًا على قول هذه الكلمات بوجه مستقيم، لكن حسنًا أيها التنين الأبيض، إنني أتطلع إلى مقابلتك مرة أخرى، هذا إذا كنت لا تزال على قيد الحياة،" واصل موساك المشي وغادر المكان. وبينما فعل ذلك، تم رفع الشعور الثقيل الكثيف الذي غطى المنطقة بأكملها. الطاقة لم تكن مثل أي شيء شعر به من قبل.
لم يكن مثل مانا، ولم يكن مثل تشي. لقد كان الأمر قمعيًا للغاية لدرجة أن رايز اعتقد أنه سيكون في نفس الحالة مثل الآخرين إذا لم يكن محميًا.
"هل كانت المرأة الدموية حقًا هي التي كانت تحميني، أم تلك السترة التي كنت أرتديها؟"
عند رؤية الوضع كما كان، عاد رايز إلى زي عشيرة اللدغة القاتلة الخاص به، لكنه احتفظ بسيف الشبح بجانبه هذه المرة.
في النهاية، منذ أن غادر الشخص الغرفة، بدأت عيون الجميع الذين ما زالوا على قيد الحياة تفتح. يمكن أن يشعروا بألم شديد في رؤوسهم عندما يقفون ببطء على أقدامهم.
"ماذا حدث؟" سأل هيمي. "أين...أين هو؟"
كان هيمي ينظر إلى الكرسي الفارغ. لقد اعتقد أن رايز ربما قتله، ولكن من المؤكد أنه كان من المفترض أن تكون هناك جثة ولكن لم يكن هناك شيء.
أجاب رايز: "لم ننجح في إيقافهم". "يبدو أن كل ما كانوا يخططون له قد نجح. الشخص من ألتر، الآن هو شخص آخر تمامًا."
لم يكن هناك سوى بضع كلمات ولكن هيمي وشارلوت كانا قادرين على فك ما يقال، ولكن لا يمكن قول الشيء نفسه بالنسبة لبارجو وإيفور اللذين كانا يستيقظان أيضًا.
موقع نادي الروايات
ترجمة: Zarvxi
ماذا كانوا يحاولون أن يفعلوا بهذا الشخص؟ "ما هو الشيء الذي نجحوا فيه؟" سأل إيفور. "يجب أن تخبروني يا رفاق على الأقل؛ إنها عشيرتي المتورطة في هذا."
عندما رأى بارجو مزاج إيفور الحار، سحبه بعيدًا.
قال بارجو: "لا أعتقد أنه من الأفضل أن تتحدث بهذه الطريقة الآن". وأضاف: "لسنا في وضع يسمح لنا بقول مثل هذه الأشياء، ومن الممكن أن تكون حياتنا بين أيديهم".
عرف هيمي ما هو الشيء الطبيعي الذي يجب فعله في هذه الحالة؛ كان للتخلص ممن رأوهم يتصرفون ويستخدمون السحر. أصبح من الواضح الآن أن رايز وآنا لم يكونا جزءًا من عشيرة اللدغة القاتلة.
قال رايز: "لدي شيء آخر لأخبرك به أيضًا". "سأكون صادقًا، لست متأكدًا مما إذا كان هذا الأمر مرتبطًا بالوفيات التي حدثت أم لا. أو على الأقل ليس له علاقة مباشرة.
"أعتقد أن عشيرة اللدغة القاتلة لا بد أنها وجدت بعض الاستخدام لهؤلاء الموجودين في التر وتخلصت منهم جميعًا، وتركت واحدًا منهم على قيد الحياة لسحبهم إلى هذا الموقف.
"قد يكون من قبيل الصدفة البحتة أنهم كانوا يحققون في شيء ما في هذه المدينة عندما حدث لهم كل ذلك."
أجاب هيمي واضعًا إصبعه على ذقنه: "أنت على حق في ذلك". "لذلك ما تقوله هو أنه لا يزال هناك المزيد الذي يتعين علينا القيام به، ونحن بحاجة إلى العثور على مزيد من المعلومات، والمزيد من الأدلة لبناء ملف تعريف أكبر للقضية."
قالت آنا: "صحيح، ولكن إذا حدث ما حدث بالفعل، فلا أعتقد أنها فكرة جيدة بالنسبة لنا أن نكز عشيرة اللدغة القاتلة". "سيكون الشخص ذو القوة العظيمة قادرًا على القضاء علينا جميعًا."
أجاب رايز: "لست متأكدًا مما إذا كان هذا الشخص سيساعد عشيرة اللدغة القاتلة". "من الطريقة التي كانوا يتحدثون بها، لا يبدو أن الأمر كذلك."
"نعم، ولكن لا يمكنك الجزم بذلك، أليس كذلك؟" أجابت آنا وهي تنظر مباشرة إلى رايز. "لا يمكنك أن تقول على وجه اليقين مئة في المئة أن هذا الشخص لن يساعدهم."
يبدو الأمر كما لو أن آنا لا تزال تلمح إلى شيء ما.
"هل من الممكن أنها تحاول... لا، لا يمكن أن يكون هذا صحيحًا."
وفي كلتا الحالتين، قرر رايز أن يقول ما كان يدور في ذهنه على أي حال.
"أعتقد أننا غير متأكدين، ربما لا يزال هناك استخدام لهذين الاثنين، لأنهما أعضاء في عشيرة اللدغة القاتلة."
في الوقت الحالي، عرف هيمي ما كان يقترحه رايز ولكنه كان يتساءل عما كان يدور في ذهنه، لأنه كانت هناك نظرة معينة في عيون رايز.
'لقد كانت عشيرة اللدغة القاتلة مؤلمة لفترة طويلة. رئيسة عشيرتهم وحتى الآن وضعوني في مواقف كنت فيها على وشك الموت. لقد حان الوقت للتخلص منهم نهائيًا، وتوجيه ضربة كبيرة لفصيلة الظلام،" فكر رايز.
موقع نادي الروايات
ترجمة: Zarvxi