مرحبا بكم، انا دوليك، من دوليك؟ حسنا لا تستعجلوا ستعرفون كل شيئ قريبا.
لكن الآن دعوني اخذكم في جوله سريعه لتعلمو ما آلت اليه الأمور منذ رحل الملك كونيش عن العالم في معركته الشهيره ضد جماعه الفيند.
كان العرش من حق كونيش، فقد كانت التقاليد تقضي بأن من يملك الفاكوم فإن العرش من نصيبه، لكنه في ذلك الوقت كان قد ناهز سن ال 65 عام، لم يقوى على جماعه الفيند حينئذن.
لذلك قرر ان يضحي بنفسه في سبيل إخفاء الفاكوم عن جماعه الفيند تاركا بذلك أملا لمحاربيِ المور فالقضاء على جماعه الفيند.
لكن حتى يومنا هذا وبعد 27 عاما لم يستطع احد إجاد السيف الذي أخفى فيه كونيش طاقه الفاكوم.
لكن محاربي المور لم يستسلو ابدا، فمنذ ذلك اليم وبعد أن راو ملكم يهزم أمام أعينهم، وهم يعملون بجد بحثا عن السيف المنشود، ويجمعون جيشنا من أعداء الفيند استعدادا لمعركه ثانيه مع الفيند، لكن ليس قبل ظهور السيف.
لكن ذلك لم يكن سهلا ابدا، فقد استولى الفيند على كل شيئ فالممالك الاربعه، واصبحو يضيقون الخناق على كل من يحاول مساعده المور باي شكل من الأشكال.
بل لديهم الكثير من الجثث التي أعدمت بتهمه التواطؤ مع المور.
لكنهم لم يستطيع ابدا جعل شعوب الممالك في صفهم، فبعد كل الظلم َالقمع الذي تعرض له الاهالي، لم يكن هناك أحد في الممالك الاربع كلها يتمنى بقاء الفيند يوما اخر في العرش.
لكن الجميع كان يعلم انه لا طريقه للقضاء عليهم سوي السيف.
حسنا الان دعوني اعرفكم بنفسي، كما قلت من قبل ادعى دوليك، احد اعضاء محاربي المور.
لم أكن موجودا بالطبع خلال الحرب الأولى، لكن والدي توفي في تلك الحرب، قتلته جماعه الفيند أمام زوجته، مما جعلني اتعهد على نفسي ان اكرس حياتي في سبيل الانتقام لوالدى وتخليص العالم من الفيند، كذلك شفيرت صديقي الوحيد خسر والديه في تلك الحرب
لذلك لت تخلتلف أهدافه عني كثيرا، شفيرت شخص شجاع لا يخشى الموت في سبيل تحقيق هدفه، يعتقد انه هو من سيجد سيف الفاكوم ويخلص العالم من الفيند، لذلك يطمح ان يحصل على رتبه عاليه في محاربي المور، فكلينا ما زلنا جنديان صغيرين في كتيبه الاستكشاف.
لكنني اؤمن بشفيرت وأظن انه سيكون جزءا من الفوز بالحرب القادمه.

2019/06/29 · 278 مشاهدة · 343 كلمة
Omar.Sl.X
نادي الروايات - 2024